مع الحدث.
تابعنا اليوم باستغراب شديد وامتعاض كبيرين في نقابة الصحافيين المغاربة جهة الدار البيضاء سطات ، قيام نقابة تم تأسيسها حديثا تضم موظفين وأشخاص لاعلاقة لهم بمهنة المتاعب ،في خطوة غير مسبوقة بتوزيع قفف رمضان على المنتسبين إليها أمام بعض وسائل الإعلام في ضرب صارخ لكرامة الصحافيين و محاولة من بعض النقابيين والسياسيين والجمعويين تشويه سمعة مهنة الصحافة والصحافيين بمثل هذه الخرجات المفضوحة ،وهو ما خلف استنكار ا في وسط الصحافيين المهنيين عبروا فيها عبر صفحاتهم وحساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي عن استنكارهم لهذه الخطوة و معتبرينها وصمة عار على جبين من يدعون انتسابهم للسلطة الرابعة ظلما وعدوانا.
ونحن في نقابة الصحافيين المغاربة ندين بشدة هذا السلوك الجبان الذي فضح مخططات نقابة الموظفين وبعض المسترزقين ،التي تسعى جاهدة لتمريغ وجه الصحافة في الوحل ،فعوض الدفاع عن حقوق الصحافيين والدعوة لتحسين وضعيتهم ،هاهي تحاول بشكل مفضوح تقديم الصحافيين أمام النقابيين والسياسيين والجمعويين وسط بهرجة إعلامية كمتسولين ينتظرون الصدقة والإحسان ،لكن ههيهات هيهات فنقابتنا بمعية النقابات الجادة والمسؤولة والتي تمثل فعلا الصحافيين وليس المسترزقين والمتسولين ستقف بالمرصاد لمثل هذه خرجات وستبقى وفية لنهجها في الدفاع عن كرامة الصحفي وتحسين وضعيته المادية والإجتماعية.
وفي هذا الصدد نؤكد للمرة الألف أنه لم تعد تربطنا أي صلة بنقابة الإتحاد المغربي للشغل ،وأن نقابة الصحافيين المغاربة نقابة مستقلة و ستبقى كذلك
Share this content:
إرسال التعليق