هذه المشروبات تتسبب في السكتة الدماغية و يجب علينا تجنبها

متابعة عز الدين العلمي

حذرت دراسة من أن مشروبات الطاقة يمكن أن تحمل أخبارا سيئة عن خطر الإصابة بجلطات الدم. تُعرف جلطات الدم بأنها سيف ذو حدين. عندما يتم تحفيز الكتل الشبيهة بالهلام استجابة للنزيف، فقد تكون مفيدة.

ومع ذلك، لا ينبغي الترحيب بجميع الجلطات. يمكن أن تكون جلطات الدم التي تتشكل في الأوردة، والمعروفة أيضًا باسم تجلط الأوردة العميقة، خطيرة. يمكن أن تنفصل الكتل الشبيهة بالهلام الموجودة في عروقك، وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق، مما يزيد من خطر إصابتك بمشاكل صحية خطيرة.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة الأبحاث الجراحية، أن مشروبات الطاقة الخالية من السكر يمكن أن تؤدي إلى عمليات تضع الأساس لجلطات الدم الخطيرة.

وأشار فريق البحث إلى أن المشروب الشعبي مرتبط بمجموعة كاملة من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، مثل عدم انتظام ضربات القلب، واحتشاء عضلة القلب، وحتى “الموت القلبي المفاجئ”.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، افترض العلماء أن مشروبات الطاقة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة تراكم الصفائح الدموية، وهو ما يصف مدى جودة تكتل الصفائح الدموية معًا لتكوين جلطات الدم. بين 18 و 40 سنة.

تم إعطاء المشاركين في الدراسة زجاجات ماء ومشروب طاقة خالي من السكر في مناسبتين منفصلتين، بفارق أسبوع واحد، وكان لابد من تناول المشروبين بعد صيام ليلة كاملة خلال 30 دقيقة. ثم قام الباحثون بقياس عوامل تخثر الدم ووظيفة الصفائح الدموية لدى المشاركين قبل وبعد 60 دقيقة. وبعد دقائق من تناول المشروب، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة التخثر، إلا أن استهلاك مشروب الطاقة أدى إلى زيادة كبيرة في التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض، مقارنة بالمياه المعبأة.

وكتب الباحثون أن هذا النشاط “المتزايد” للصفائح الدموية حدث خلال “ساعة واحدة من الاستهلاك”. مشروبات الطاقة تقلل من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية الضارة.