#عابدين الرزكي
#طانطان
حلت صباح اليوم بمدينة طرفاية السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية مرفوقة بنظيرها المغربي السيد المهدي بنسعيد بالإضافة لعمال صاحب الجلالة على إقليمي بوجدور طرفاية، بالإضافة لمنتخبي المدينة.
حيث قامت الوزيرة بجولة بكل من “قصبة طرفاية” وكذا “دار البحر” CASAMAR والتي تم تسجيلها ضمن قائمة التراث الوطني سنة 2024. وبمتحف “سان أنطوان دي إكزوبيري” تلقت السيد الوزيرة شروحات حول هذه المعلمة من طرف السيد شيبة مربيه ربو “سادات” لتختتم زيارة الوزيرة لمدينة طرفاية بالتوقيع في الكتاب الذهبي المتحف وأخذ هديا تذكارية بالمناسبة.
وفي تصريح لوسائل الإعلام المعتمدة بجهة العيون الساقية الحمراء أكد المهدي بنسعيد،على أن هذه الزيارة جاءت من أجل تفعيل بعض الإتفاقيات الي تم توقيعها أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تأتي كذلك بعد إعتراف الجمهورية الفرنسية مغربية الصحراء.
وأضاف على أن هذه الزيارة بعد زيارة سابقة لي لهذه المدينة حيث إتفقنا مع المجالس المنتخبة من أجل العمل على ترميم مع معلمة دار البحر (كسمار) لما لها من أهمي سياحية وثقافية. ومن جهتها أكدت السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية “هذه المنطقة تُعتبر مهدًا ثقافيًا وتاريخيًا، وتُذكّر بلحظة مهمة للشعب الفرنسي مرتبطة بـ ‘سانت إكزوبيري’. إنها لحظة ثقافية قوية. كما أن وجودي في المغرب، وخاصة في هذه المنطقة، يأتي لتفعيل الاتفاقات التي وُقعت مع نظيري، لتعزيز التعاون الثقافي بشكل ملموس مع المركز الوطني للسينما الفرنسي والسلطات المعنية في المغرب. وأيضًا، سنعمل على حماية التراث وتطوير الخبرات في مجال الآثار الوقائية، حيث أن المغرب متقدم جدًا في هذه المجالات ويطلب المزيد من التعاون.”