أكادير: إبراهيم فاضل
تستعد فعاليات الحركة الأمازيغية ومجموعة من المهتمين بالفكر والهوية والثقافة الأمازيغية، لتخليد الذكرى الخامسة لرحيل الأستاذ والمناضل الأمازيغي الكبير أحمد الدغرني، أحد أبرز الوجوه التي بصمت المسار الحقوقي والسياسي والثقافي بالمغرب خلال العقود الأخيرة.
وتقام هذه الفعاليات يومي الجمعة والسبت 17 و18 أكتوبر 2025، تحت شعار “استمرار الفكرة واستحضار المسار”، وذلك بـ قاعة الندوات بالمعهد الموسيقي الرايس الحاج بلعيد، بمدينة تيزنيت، بمشاركة عدد من الباحثين والفاعلين البارزين في الساحة الأمازيغية.
ويستهل البرنامج يوم الجمعة 17 أكتوبر باستقبال الضيوف والمشاركين القادمين من مختلف مناطق المغرب الى مدينة تيزتيت، على أن تنطلق أشغال الذكرى يوم السبت 18 أكتوبر ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا، بجلسة افتتاحية رسمية يتخللها تكريم لروح الفقيد واستعراض لمحطات من مسيرته النضالية.
وتتوزع أشغال اليوم إلى ثلاث ندوات فكرية كبرى، تُلقي الضوء على مختلف جوانب المشروع الأمازيغي الذي حمله الراحل طيلة حياته:
الندوة الأولى 10:30 صباحًا بعنوان:
“الحركة الأمازيغية والمشروع الفكري للأستاذ أحمد الدغرني”
بمشاركة الأساتذة: عمر إفضن، إبراهيم أمكراز، أحمد الخنبوبي، مصطفى أوسايا، ورشيد بوالعود.
الندوة الثانية 14:30 بعد الزوال حول موضوع:
“الحركة الأمازيغية ورهان التجميع في ظل أزمة التنظيم لدى إيمازيغن”
بمشاركة: مبارك الطاوس، حميد ليهي، أمينة زيوال، سارة الزبير، ولحسن الناصيري.
الندوة الثالثة 16:30 مساءً حول محور:
“مستقبل قضايا الأمازيغ بالمغرب”
بمساهمة الأساتذة: مبارك بولكيد، عبد الله بادو، مصطفى البرهوش، وحمو حسناوي.
وتُختتم فعاليات الذكرى على الساعة السادسة والربع مساءً بزيارة رمزية إلى مقبرة “إكرار ن سيدي عبد الرحمان”، للترحم على روح الراحل أحمد الدغرني، في لحظة وفاء واستذكار لقامة ناضلت بإخلاص من أجل العدالة الثقافية واللغوية وحقوق الإنسان.
ويُنتظر أن تشكل هذه الذكرى مناسبةً لتجديد النقاش حول الموقع الراهن للحركة الأمازيغية، واستشراف آفاق العمل الأمازيغي في ظل التحولات التي تعرفها الساحة الوطنية، وفاءً لنهج الرجل الذي جمع بين الفكر والسياسة والمرافعة الميدانية من أجل إنصاف الأمازيغية في مختلف أبعادها.
تعليقات ( 0 )