مشروع الباطمات بسيدي معروف: سنوات من التأخير والتهديد المستمر للمواطنين

مع الحدث فيصل باغا 

مرّت العديد من السنوات منذ بدء العمل في مشروع الباطمات بمنطقة سيدي معروف، ورغم الوعود التي تم تقديمها للمواطنين بشأن إتمام الأشغال، إلا أن المشروع لا يزال متوقفًا لعدة أسباب مجهولة.

هذا التأخير الطويل في إتمام البناء جعل من المشروع مصدرًا للعديد من المشاكل، وأصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المواطنين، خاصة الأطفال، الذين يتعرضون بشكل يومي للمخاطر جراء المباني غير المكتملة.

مشاكل متعددة نتيجة التوقف: المشروع الذي كان من المفترض أن يكون خطوة مهمة في تحسين الوضع العمراني في المنطقة، أصبح الآن يشوه المنظر العام للحي.

العمارات غير المكتملة تملأ المكان، ما يشكل تهديدًا للسلامة العامة في ظل غياب أي إشراف أو تأمين مناسب. مع مرور الوقت، تدهورًا، المواطنون في خطر: رغم أن المشروع في البداية كان يعد بمستقبل واعد للسكان، إلا أن توقف الأشغال ترك المنطقة في حالة فوضى. الأطفال الذين يلعبون بالقرب من هذه المباني المتهالكة مهددون بالإصابات، كما أن البنية التحتية غير المكتملة تشكل بيئة غير صحية وغير آمنة على حد سواء.

بالإضافة إلى ذلك، تسبب هذه المرافق غير المنتهية في تدهور جمالي للمنطقة.

إن المواطنين في سيدي معروف يوجهون نداءً عاجلاً للسلطات المحلية والجهات المسؤولة من أجل التدخل الفوري.

إما بإتمام بناء المشروع أو هدم المباني التي تشكل خطرًا على الأرواح.

لا يمكن الاستمرار في الوضع الراهن، ويجب على المسؤولين وضع حلول جذرية لهذه المشكلة التي أثرت بشكل كبير على سكان المنطقة.

الخلاصة: يبقى السؤال الأهم الذي يطرحه الجميع: هل سنشهد تدخلًا عاجلًا لإنهاء معاناة المواطنين من هذا المشروع المتوقف؟ إن انتظار استمرار هذا الوضع غير المجدي سيبقي المنطقة عرضة للمخاطر، ويساهم في زيادة التدهور على كافة الأصعدة. الوقت قد حان لتحمل المسؤولين مسؤولياتهم واتخاذ قرارات حاسمة لحماية الساكنة.