أخر الأخبار
الأربعاء. مايو 8th, 2024

سكوب. .. مصالح الدرك الملكي بإقليم شيشاوة تطيح بشبكة لاستخراج الذهب بأراضي سكساوة .

 

بقلم . يوسف الجهدي.

تمكنت مصالح الدرك الملكي من اعتقال شبكة تتكون من ثلاثة أفراد يشتبه في قيامهم باستخراج وتصفية معدن الذهب من التراب ،بدوار أهل بلقايد جماعة سيدي محمد دليل ضواحي إقليم شيشاوة.
وحسب مصادر مطلعة ،فقد تم اعتقال أفراد هاته الشبكة المنحدرين من مدينة آسفي بعد قيامهم بكراء محل بالدوار السالف الذكر لتحوم حولهم الشكوك باستغلالهم لأراضي منطقة سكساوة لغرض استخراج معدن الذهب الثمين باستخدام آلات متطورة .
وأردف ذات المصدر أن السلطات قامت بفتح تحقيق معمق حول هاته النازلة لتحديد باقي الشركاء المحتملين لهاته الشبكة التي يشتبه أنها تعمل في ميدان استخراج الكنوز .

معلومات الديستي تطيح بمتورطين جدد في الاتجار والتهريب الدولي في السموم

 

 

تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس فاتح أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 35 و37 سنة، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة الرشيدية، مباشرة بعد وصولهما على متن شاحنة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز 16 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها 400 كيلوغراما وأربعة هواتف محمولة، علاوة على مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

تصريحات “العثماني” تخيف المغاربة وتشديد الإجراءات الاحترازية خلال رمضان بات شبه مؤكد

 

مع الحدث 

زادت التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها اليوم سعد الدين العثماني، من مخاوف المغاربة الذين ينتظرون بقلق بالغ الكشف عن الإجراءات التي ستعتمدها الحكومة خلال شهر رمضان الذي نستقبله.

فالذي سمع أو قرأ ما صدر عن رئيس الحكومة اليوم، يمكن له أن يجزم أن المغاربة مقبلون على مرحلة تشديد في التدابير الاحترازية، خاصة وأن العثماني اعترف بكون الوضعية الوبائية ببلادنا عرفت في الأسبوعين الأخيرين منحى تصاعديا خاصة بجهة الدار البيضاء سطات، حيث يشكل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بها 50 % من مجموع الحالات المسجلة حاليا على المستوى الوطني، موضحا في الوقت نفسه أن عدد حالات الإصابة بالسلالات الجديدة للفيروس المذكور تعرف ارتفاعا ملحوظا ببلادنا حيث تم كشف أزيد من 73 وحدة متحورة تحمل الطفرة البريطانية من طرف الائتلاف المغربي لليقظة.

فالمجهول الوحيد خلال الفترة المقبلة هو حجم التشديد الذي ستفرضه الحكومة، وما إن كان الأمر يتعلق بحجر صحي مؤقت جديد أم لا، وكذا المدة التي ستظل خلالها التدابير الجديدة الصارمة سارية المفعول.

فجميع مكونات الحكومة أجمعت على ما يبدو على التضحية بالشهرين القادمين، مقابل كسب رهان “الرواج الصيفي”، حيث يعول المسؤولون على بقاء المغرب ضمن لائحة الدول “الخضراء”، حتى تتمكن المملكة من فتح حدودها واستقبال أكبر عدد من السياح وأفراد الجالية، وهو ما سيشكل دفعة كبيرة للاقتصاد الوطني، كما سيمكن عدة قطاعات من تعويض جزء من الخسائر التي تكبدتها طيلة الأشهر الماضية.