برقية تعزية من جلالة الملك لأسرة المرحوم الصحافي الكبير خالد الجامعي

 

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحافي الكبير خالد الجامعي.
ومما جاء في برقية جلالة الملك، “علمنا بعميق التأثر والأسى، النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم خالد الجامعي، أحد رواد الصحافة المغربية، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن “أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان صحافي مقتدر، ومناضل ومثقف ملتزم، مشهود له بالنزاهة الأخلاقية، والثبات على المبادئ، والصدق والموضوعية والمهنية العالية، سواء في كتاباته الصحفية، أو في مواقفه السياسية؛ سائلين الله تعالى أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتابع جلالة الملك “إننا لنستحضر، في هذا الظرف المحزن، ما خلفه الفقيد الكبير، الذي كان يحظى لدينا بالعطف والتقدير، من رصيد حافل وعطاء وافر، في المجال الإعلامي والسياسي والحزبي، طيلة عقود من الزمن، وما كان يتحلى به من خصال الغيرة الوطنية الصادقة، والتشبث بمقدسات الأمة وثوابتها الوطنية، وعلى رأسها الإخلاص لشخص جلالتنا وللعرش العلوي المجيد”.
وأضاف جلالة الملك “وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعوه سبحانه وتعالى أن يشمله بواسع رحمته وغفرانه، وأن يجزل ثوابه على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده في جنات النعيم”.

ظِلالُ الخَوف…

 

 

لمياء.أ.الدويهي .لبنان 

إنَّهُ أحدُ الظِّلال التي لا تُفارِقُنا، يَسكُنُنا، يُلازِمُنا، يَدفَعُنا أَحيانًا كَثيرة إمَّا لالتزامِ الصَّمت، وإمَّا لأَخذِ القرار الخاطئ، أو التَّردُّد، فتَمُرُّ الأمورُ وكأنَّها مَتروكةٌ لقدَرِها، أو نُصبحُ عِدائييِّن في مَواقِفنا وقد تُصبِحُ ردودُ فعلِنا عَنيفةً، غاضِبةً، صاخبةً، لا تُشبِهُ حَقيقتَنا ولا طينَتَنا أو فِكرَنا أو طُموحَنا في مَن نُريدُ أن نَكونَ… فتأتي هذه الرُدودُ بَعيدةً كُلَّ البُعدِ عن شَخصيَّتِنا وتُشوِّهُ صورَتَنا وتَظلُمُ ذاكَ الطِّفلَ المُختَبئ في أَعماقِنا والذي نَما بينَ ظِلالٍ أَربَكَتْهُ، أَقلَقَتْهُ وأَقامَتْ حَواجِزَ بينَهُ وبينَ حَياتِهُ، التي ربَّما كانَت لتَختَلِفَ مُجرياتُ أَحداثِها أو لَبَقيَتْ هي هي وإنَّما مُغايرةً من حيثُ التَّفاعُلِ والعَيش…
المُشكلةُ أنَّ بَعضَ مَن يَحيا بينَ أَطيافِ ظِلالِهِ يَعتَقدُ بأنَّهُ لا يَستحِقُّ السَّعادةَ ويُقاصِصُ نَفسَهُ من دونِ أن يُدرِكَ حتَّى أنَّهُ يَفعَلُ ذلك، والبعضَ الآخرَ يَنجِذِبُ لهُ بطريقةٍ مَرَضيَّةٍ ويَتفاعَلُ معهُ، ويُعَلِّلُ الأمرَ بأنَّ الأمورَ هي مَن تَسيرُ على هذا النَّحو أو ذاك وأنَّهُ، غيرُ مَسؤولٍ عن كُلِّ ما يَطرأُ من أَحداثٍ في حَياتِهِ..
من بينِ كُلِّ الظِّلالِ هو الأسوأ، لأنَّهُ يَنبَعُ من داخِلِنا، يُلازِمُنا كالخَيال، وكعَدوٍّ يُؤاخينا…
إنَّهُ الخوفُ، أبو الترَدُّدِ، صاحِبُ القلق، رَفيقُ الأَرَق…
اختَبَرَهُ كُلُّ الناس في مَواقِفَ مُعيَّنةٍ وأَحداثٍ مُختَلفة، هي في كَثيرٍ من الأحيان طبيعيَّةٌ ولا بُدَّ من أن تَطرَأَ على حَياةِ الأشخاص، لضَرورةِ اكتِشافِ الذَّات وبُنيانِ الشخصيَّة.
وتَتفاوتُ درَجاتُهُ بحَسبِ الظُّروف وتَتشَعَبُّ بحَسب المَراحلِ، عِلمًا أنَّهُ يُلازِمُ الأفراد، يَروحُ ويَجيء إمَّا حتَّى يُضبَطَ، وإمَّا حتَّى يَغدوَ السيِّدَ المُطلَق، يَسودُ بأَعرافِهِ ويَستَبيحُ بأَحكامِه… والوجهُ الأسوأُ لهُ هو الذي يَأسُرُنا من الدَّاخِلِ ويُكَبِّلُ خَطواتِنا ويُعيقُ تَقدُّمَنا ويؤثِّرُ سَلبًا في قراراتِنا… لأنَّهُ يَتَغَذَّى من تَقَوقُعِنا وإِدانَتِنا اللامُبَرَّرةِ لذاتِنا، ولِكَونِنا نَتعاطى معهُ في مُعظمِ الأحيان، وكأنَّهُ أمرٌ مُحتَّمٌ غيرُ قابلٍ للتَّغيير… لا يُرديهِ في داخِلِنا سوى تَعَقُّبِهِ في مُحاولةٍ لفَهمِ أسبابِهِ وقِراءةِ أَبعادِهِ واستِدراكِ نتائِجِهِ… ولحظَةَ يَلوحُ «ظِلُّهِ» وَجَبَ التوقُّفُ والتريُّث و«استقبالُهُ» لاستيعابِهِ، والغَوصُ في دَياجيرِ نُفوسِنا لاستِئصالِهِ من جُذورِهِ في كُلِّ مرَّةٍ يُعاودُ فيها الظُهور، فلا يعودُ يَبلُغُ حَجمًا تُحْجَبُ فيهِ الرُّؤيةَ وتُشَلُّ الإرادةُ وتُدَمَّرُ الثِّقةُ، فيَنتُجُ عنهُ ما لم يَكُنْ في الحِسبان والذي غالبًا ما يكونُ «الفشل» المُختَبئ في طَيَّاتِ نجاحاتٍ مُتعدِّدَةِ الأوجُه…
«لا أَحدُ»، غيرُ ذاتِ الإنسانِ ذاتِها يَستطيعُ المُبادرةَ وأخذَ القرارِ بالمواجهة لتَخطِّي ظِلالٍ تَتلَوَّنُ بأزاهيرِ حَياتِنا وتَرتَدي أَثوابَ أَعيادِنا وتَتَمَنطَقُ بحُليِّ وُجودِنا ومن ثمَّ تَمضي قُدُمًا لتَخدُشَ أَوتارًا في حَياتِنا عازفةً أَلحانًا غَوغائيَّةً، غريبةً عنَّا، تُؤلِمُنا، تُكَبِّلُنا، تُشَرذِمُنا، تُعيقُنا، تُؤذينا، تُقلِقُنا، تُبَلبِلُنا…
إنَّهُ نَفَقٌ وَجَبَ علينا تَحويلُهُ إلى مَمَرٍّ نَعبُرُ فيهِ إلى ضِفَّةِ اللِّقاء، فالاكتِشاف، فالانفِتاح، فالمُصالَحة مع الذَّات، فالقُدرة على المُواجَهة، فالمُحاولة لخَوضِ مَجاهِلِ هذه الذَّات، فالإصرار على بُلوغِ الأهداف، حتَّى ولو أَمْعَنَ فينا الاختبارُ تَجريحًا، أَقلُّهُ نُدرِكُ حَقيقةَ ما فينا، ونَعرِفَ قُوَّةَ مَن فينا، وما فينا، ونَتَلَمَّسُ قُدُراتِنا وأَبعادَها وطاقاتِنا وحُدودَها وحينها قد نَستطيعُ تَطويعَ الخَوفِ متى ظَهر، وسَدَّ أَفواهِهِ المُنقَضَّةِ على أطباقِ حَياتِنا تَنهَشُها وتُشَوِّهُها…
لا بُدَّ من الاعترافِ من أنَّهُ سيَبقى دومًا هنا، وأنَّهُ سيَظهرُ في أيِّ وقتٍ كان وأيِّ ساعةٍ كانَت، وأنَّهُ سيكونُ دومًا سيِّدَ اللَّحظةِ في الرَدِّ الفعلِ الأوَّلِ، مَتى عاودَتنا المِحَن أو صادَفَتْنا مَواقِفُ حَياتيَّة، مَصيريَّة…
غيرَ أنَّ الوَعيَ والهُدوءَ والتَمرُّسَ في التَّركيزِ وضَبطَ النَّفسِ والسَّيطرةَ على المَوقِفِ ولَجمِهِ واحتِوائِهِ، لَكفيلٌ بأن يَقلِبَ المُعادلةَ في حَياتِنا، مرَّةً ما بعدَها مرَّةٍ، فلا تَبقى حَياتُنا مُرتَهِنَةً لظِلالٍ أَشَدناها في الماضي البعيد، بوَعيٍ منَّا أو من دونِ وعيٍ، بتأثيراتٍ من مُحيطِنا أو من نَقصٍ فينا، لا فرق… يَبقى أنَّها ظِلالٌ أَسَرَتنا في خَفايا أَوهامِها وأَمْعَنَتْ في مَصيرِنا تَنكيلا… ولعلَّنا نَستطيعُ يومًا التقاطَ زِمامِ الأمورِ وامتِصاصَ رُدودِ فِعلِنا، فلا تُفلِتُ حَياتُنا من وجودِنا وتُصبِحُ كعِطرٍ مُندَثِرٍ، في اللامَحدودِ يَفوح…

الرئيس الجزائري يُشهر حقده ضد المغرب: لن نفتح الحدود .. وسنرد على أي هجوم

 

مع الحدث.وكالات 

أظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حقد النظام العسكري الدفين تجاه المملكة المغربية، قائلا إن الحدود بين البلدين ستبقى مغلقة “لأن الجزائر لا تستطيع أن تفتح حدودها مع دولة تهاجمها يوميا”، وذلك في وقت تحتضن فيه الجزائر وتمول وتدعم المليشيات الانفصالية التي تهدد سلامة ووحدة أراضي المغرب.

وحاول الرئيس الجزائري، في حوار أجراه مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية، رمي كرة التوتر في ملعب المغرب، وذلك لإعطاء صورة غير حقيقية للرأي العام الدولي متناقضة مع الممارسات العدوانية التي يشنها النظام الجزائري ضد مصالح المغرب الاستراتيجية.

وقال الرئيس الجزائري إن “المغرب كان دائما المعتدي”، مضيفا أن “القطيعة تأتي من المغرب، وبالضبط من النظام الملكي وليس الشعب المغربي الذي نحترمه”، وأن “بلادنا لن تهاجم قط جارنا، لكنها ستنتقم إذا تعرضنا للهجوم”، وزاد قائلاً: “أشك في أن المغرب سيحاول فعل ذلك، ميزان القوى ليس في مصلحته على ما هو عليه”.

وجدد عبد المجيد تبون دعمه للمليشيات الانفصالية، موردا أن “جبهة البوليساريو، مهما كانت مدعومة من الجزائر، فهي تواجه صعوبة متزايدة في احتواء شبابها”، في إشارة إلى الوضع المحتقن الذي تعيشه مخيمات تندوف.

واعتبر الرئيس الجزائري أن رفض المغرب إجراء استفتاء تقرير المصير في الأقاليم الجنوبية، ناتج “عن تغيير عرقي كانت له عواقبه”، وأن “الصحراويين داخل الصحراء هم اليوم أقلية مقارنة بالمغاربة الذين استقروا هناك. وفي حالة التصويت لتقرير المصير، فإن المغاربة الذين يعيشون في الأراضي الصحراوية سيصوتون من أجل الاستقلال لأنهم لا يريدون البقاء كرعايا للملك”، ليخلص إلى أنه “من المفارقة أن تكون لديك أغلبية مغربية وأن ترفض التصويت على تقرير المصير”.

وجدد تبون رفض الجزائر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وهو القرار الذي شكل صفعة لأعداء الوحدة الترابية، ورد على سؤال في الموضوع بالتساؤل: “كيف يمكن أن نفكر في تقديم أرض كاملة لملك بكل سكانها؟ أين احترام الشعوب؟”، ليجيب بأن “هذا الاعتراف لا يعني أي شيء”.

وهاجم المتحدث سياسة المملكة المغربية بخصوص افتتاح قنصليات في أقاليمها الجنوبية لدعم مبادرة الحكم الذاتي ومغربية الصحراء، قائلا: “إذا كان البعض يعتقد أنه بافتتاح القنصليات في العيون والداخلة تكون قضية الصحراء قد انتهت، فهم مخطئون، كذلك إن اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لا يعني شيئا”.

وحاول الرئيس الجزائري، في حواره مع الصحيفة الفرنسية، أن يشخصن ملف الصحراء في المؤسسة الملكية، علما أن الوحدة الترابية للمملكة قضية مقدسة لدى كافة فئات الشعب المغربي يحظى الدفاع عنها بإجماع وطني.

10 قتلى و7 جرحى في مشاجرة بين عائلتين في مصر

 

 

شهدت قرية مصرية فاجعة دامية حيث لقي 10 مصرعهم وأصيب 7 أشخاص في اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين بسبب خصومة ثأرية.

إلى ذلك، تلقى مدير أمن قنا جنوب البلاد، بلاغا من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بوقوع اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي السعدية والعوامر بقرية أبو حزام نتج عنه مقتل 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وكشفت التحقيقات عن أن الواقعة بدأت عندما لقي أحد الأشخاص مصرعه اثر إصابته بطلق ناري، وعلى أثر ذلك سارع أفراد عائلة القتيل بإطلاق النيران على حافلة يستقلها نحو 17 شخصا من عائلة القاتل، أسفرت عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وتبين أن القتلى أصيبوا بطلقات نارية في الصدر وأسفل الظهر والساقين فيما تراوحت إصابات الجرحي ما بين طلقات نارية بالساقين و البطن ومناطق متفرقة من الجسم وحالة بعضهم خطرة.

وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول القرية وحول منازل أفراد العائلتين منعا لتجدد الاشتباكات فيما تم إخطار النيابة التي صرحت بدفن الجثث وتولت التحقيق.

حزب الشعب يطالب “باستقالة فورية” لوزيرة الخارجية الإسبانية لإدارتها “الكارثية” للأزمة مع المغرب

 

 

مع الحدث. وكالات 

طالب الحزب الشعبي الإسباني، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، اليوم الأربعاء، ب “الاستقالة الفورية” لوزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، لإدارتها “الكارثية” للأزمة مع المغرب و”العمى” الذي أصابها في تدبير قضية المدعو إبراهيم غالي.

وقال الأمين العام لحزب الشعب، ثيودورو غارسيا إيجيا، في حوار مع التلفزة الإسبانية “تي في أو”، “أعتقد أن وزيرة الخارجية يجب أن تستقيل على الفور. أظن أنها تسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، وأن الحكومة أظهرت أنه ليس لها أي وزن في السياسة الخارجية”.

وعبر عن أسفه كون زعيم ميليشيات “البوليساريو” دخل إسبانيا قبل شهر ونصف بجواز سفر “مزور”، مبرزا أن مغادرته تمت “مرة أخرى بنفس الأسلوب”.

وشدد المسؤول السياسي على أن الوزيرة “يجب أن تستقيل بسبب الإدارة الكارثية لهذه القضية”، مؤكدا أن حكومة بيدرو سانشيز “تصرفت بشكل مؤسف” لأنها “لم تدبر بشفافية” دخول وخروج المدعو إبراهيم غالي، ولم تشرح “بوضوح ما هي المشكلة الحقيقية”.

وكان بابلو كاسادو، رئيس الحزب الشعبي الإسباني، وصف أمس، ب”التهور الكبير” قرار الحكومة الإسبانية السماح لزعيم ميليشيا “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي بدخول البلاد “بهوية مزورة”.

وأكد السيد كاسادو ،الذي حل ضيفا على لقاء نظمته وكالة “أوروبا برس”، أنه في الوقت الحالي، ما يجب القيام به هو محاولة تكثيف العلاقات مع المغرب وحل هذه الأزمة”، محذرا من أنه “يجب التعامل مع هذه القضايا بصرامة كبيرة، كما أنه لا يمكننا الكذب”.

خطير …..القطار الفائق السرعة “البراق ” يتسبب في فاجعة على بعد أمتار من محطة الصخيرات.

 

 

بقلم يوسف الجهدي.

اهتزت ساكنة مدينة الصخيرات صباح اليوم الخميس ، على وقع نبأ حادث خطير نتج عن دهس القطار الفائق السرعة البراق لشخص يبلغ من العمر 29 سنة على بعد أمتار قليلة من محطة القطار الصخيرات في اتجاه الدار البيضاء الأمر الذي أدى إلى وفاته في الحال.
وحسب مصادر مطلعة ، فقد تجندت السلطات المحلية والوقاية المدنية ، ومصالح الدرك الملكي لتطويق مكان الحادث ،فيما باشرت المصالح الأمنية إجراءاتها لفتح تحقيق قضائي لتحديد ملابساته ليتم بعدها نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بمصلحة الطب الشرعي لاستكمال إجراءات التشريح والدفن .

إِنسياب!…

 

لميا أ.و. الدويهي.لينان 

 

إِنسياب!…

حين انسابَتْ روحُكَ إلى أَعماقي،
تَواصَلْنا…
وأَدرَكْتُ كَم آلَمَتْكَ الحَياة
وكَم هَدَّتْ من عَزيمَتِك
وأّثارَت من القلقَ في داخِلِكَ…
وعَرفتُ حينَها
أنَّني في كُلِّ مرَّةٍ أُلامِسُكَ فيها،
سأُطيِّب جراحَ الماضي السَّخينَة…
في كُلِّ مرَّةٍ أُعانِقُكَ فيها
سأُنيرُ لحَظاتٍ حالكَة
وأُضيئُها بوَهجِ لامُتناهٍ
استَفاقَ من سُباتِهِ
لحظةَ لَقيَكَ في حَياتِه…
في كُلِّ مرَّةٍ أَلتَفِتُ إليكَ
سأُغمُرُكَ بحنانِ القلب
في كُلِّ مرَّةٍ أنطُقُ بكلمةٍ
سأَنقُلُ أَثيرَ حُبِّي المُترامي إليك…
وحين تجتاحُك فترات استياء،
لن تَعطَشَ لحُبِّيَ المُعطاء
ما دُمتُ على قَيدِ الحَياة…
ومتى فارقتني الأنفاس
ستستشفُّ في عَبيرِه
من الأثيرِ،
ما عَليكَ يفيضُ
ولو كانت روحي،
منِي تفيض…
لميا أ.و. الدويهي

سكوب …. من المسؤول عن تأخر صرف الراتب الشهري لمئات عمال النظافة بالدار البيضاء ؟

 

 

بقلم يوسف الجهدي.

تشهد مدينة الدار البيضاء خلال هاته الأيام حالة من الغضب والتذمر في نفوس رجالات الصفوف الأمامية عمال النظافة الذين أبلوا البلاء الحسن خلال الأشهر الأولى لظهور الجائحة بالمغرب، واليوم ولحد كتابة هاته الأسطر لازالت الشركات المفوضة بقطاع النظافة بمدينة الدار البيضاء لم تؤدي الراتب الشهري لعمالها بعد مرور 8 أيام على اليوم المحدد للأداء ،الأمر الذي سينذر بكارثة حقيقة في نفوس هاته الفئات بسبب ضغوطات الحياة ومشاكل التأخر في تسديد القروض البنكية ،ناهيك عن احتمال خوض إضراب مفتوح عن العمل بسبب هاته الممارسات اللامسؤولة لأصحاب القرار بمجلس مدينة الدار البيضاء .
ومن هذا المنطلق ندعو المسؤولين بالشركة المفوض لها بقطاع النظافة إلى الوقوف جنبا لجنب مع هؤلاء العمال الذين يعانون في صمت ويشتغلون ليل نهار بكل تفان ومسؤولية ونكران الذات خدمة للوطن والمجتمع .

IMG 20210603 WA0005

حقيقة طرد المغرب لسفير اسبانيا

نفت وزارة الخارجية المغربية على لسان مصدر مأذون، ما تداولته جريدة “الإسبانيول” بخصوص طرد السفير الإسباني بالمغرب، بعد مغادرة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لإسبانيا وعودته إلى الجزائر.
وأكد مصدر مأذون من وزارة الخارجية، في تصريح وفق ما كتبته”آشكاين”، أنه لا وجود لأي معلومة بهذا الخصوص لحدود الآن، وأنهم بدورهم اطلعوا على الخبر في الصحافة”.
وشدد ذات المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته، على أن “أي معلومة بهذا الخصوص، يتم إصدارها من وزارة الخارجية بشكل رسمي عبر القنوات المعروفة”.

تعرف على آخر مستجدات في قضية جثة “طبيب” التي عثر عليها مقطوعة الرأس ومبتورة العضو الذكري

في جديد تطورات قضية العثور على جثة طبيب، مقطوع الرأس ومبتور العضو الذكري، ليلة أمس الثلاثاء، داخل فيلا وسط مدينة طنجة، كشفت التحقيقات الأولية، أن عناصر من الأمن الجهوي بمدينة ورزازات، تمكنت من توقيف مشتبه في تورطه في ذات الجريمة، التي هزت عاصمة البوغاز.

وجاء توقيف المشتبه فيه بمدينة ورزازات، بعدما فتحت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات وفاة الطبيب الذي تم العثور على جثته في حالة تحلل متقدمة، داخل فيلا بتجزئة الإيناس بمقاطعة السواني.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأبحاص والتحريات المعمقة التي باشرتها الأجهزة الأمنية بولاية أمن طنجة، وبمساعدة من عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، مكنت من تحديد هوية شخص يشتبه في صلته القوية والمباشرة بالجريمة.

تجدر الإشارة أن التحريات الأولية لحظة العثور على جثة الهالك التي كانت بادية عليها أثر اعتداء فضيع، رجحت بقوة فرضية العمل الإجرامي المرتبط بهذه الجريمة، وذلك بسبب ظروف ومكان اكتشاف جثة الإطار الطبي الذي كان يشتغل قيد حياته طبيبا بالمستوصف الصحي بحي الجراري.

إلى ذلك، من المنتظر أن تصدر المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغا حول توقيف المشتبه فيه، متضمنا ملابسات وحيثيات هذه الجريمة التي هزت مدينة عاصمة البوغاز

وكانت عناصر تقنيي مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية، باشروا يوم أمس، عمليات المسح التقني لمسرح الحادث، بهدف رفع كل القرائن والأدلة المادية الكفيلة باستجلاء حقيقة هذه الوفاة.

ومن جهة أخرى، يجري التحقق من الظروف الاجتماعية والمهنية للهالك، والذي كان يشتغل طبيبا قيد حياته بالمستوصف الصحي بحي الجراري، خصوصا وأن أسباب ودوافع هاته الجريمة لا زالت مجهولة لحدود الساعة.

إلى ذلك، تم نقل جثة الهالك، إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار” بمدينة طنجة، في إطار الإجراءات المعمول بها، وإجراء التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة