وداعا …. الكاتب والفيلسوف المغربي محمد سبيلا.

 

 

 

بقلم يوسف الجهدي

رحل عنا إلى دار الفناء الكاتب والفيلسوف المغربي القدير محمد سبيلا الذي قام بنشر عدد لا يستهان به من الدراسات الفلسفية والأبحاث في مجموعة من الصحف والمجلات العربية والغربية ك”الاتحاد الاشتراكي”، أقلام، آفاق الوحدة، الفكر العربي المعاصر، المستقبل العربي، المناظرة كما أنه ساهم في تحرير مجلة “المشروع”. وهو مدير لمجلة مدارات فلسفية من العدد1 إلى العدد18. التحق محمد سبيلا باتحاد كتاب المغرب سنة 1967.
يتوزع إنتاجه بين البحث الفكري والفلسفي والترجمة.
المؤلفات:
– مدارات الحداثة، 1987م، عكاظ، الرباط.
– سلسلة كراسات فلسفية، توبقال، الرباط، 1991.
– الإيديولوجيا: نحو نظرة تكاملية.المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1992.
– الأصولية والحداثة، 1998م.
– المغرب في مواجهة الحداثـة، منشورات الزمن، الرباط، 1999.
– الحداثة وما بعد الحداثة، 2000م.
– للسياسة بالسياسة، 2000م.
أمشاج، 2000م.
– دفاعاً عن العقل والحداثة، 2002م.
– زمن العولمة في ما وراء الوهم، 2005م.
– حوارات في الثقافة والسياسة، 2006م.
– في الشرط الفلسفي المعاصر، 2007م.
– مخاضات الحداثة، 2007م.
الأسس الفكرية لثقافة حقوق الإنسان. 2010م
– في تحولات المجتمع المغربي، 2011م.
– الشرط الحداثي ، 2020م. دار خطوط وظلال. الأردن
الترجمات :
وفي جانب آخر كان له عدد من الترجمات لكتب غربية منها:
– الفلسفة بين العلم والإيديولوجيا، ألتوسير، ترجمة م.سبيلا، منشورات مجلة أقلام، الرباط، 1974. كانت أولى ترجماته سنة 1974م.
– التقنية-الحقيقة-الوجود لمارتن هايدجر سنة 1984م.
– التحليل النفسي لبول، بول لوران أسون، ترجمة م. سبيلا، دار الأمان، الرباط، 1985.
– نظام الخطاب’، ميشيل فوكو، ترجمة م. سبيلا دار التنوير، بيروت، 1986.
– تساؤلات الفكر المعاصر، مجموعة من الكتاب، ترجمة م. سبيلا، دار الأمان، الرباط، 1987.
– حوارات الفكر المعاصر، مجموعة من الكتاب، ترجمة م. سبيلا، سوبيادر، الرباط، 1989.
– التحليل النفسي لكاترين كليمان 2000.
الفلسفة الحديثة من خلال النصوص، ترجمة واختيار محمد سبيلا وعبد الله بنعبد العالي، دار الأمان، الرباط، 1990.
مؤلفات أخرى :
كما ساهم في التأليف المدرسي والجامعي في مجموعة من الكتب المدرسية منها مباهج الفلسفة للسنة الثانية بكالوريا، والفلسفة الحديثة وسلسلة دفاتر فلسفية بالاشتراك مع الدكتور عبد السلام بنعبد العالي، كما اشتغل الدكتور محمد سبيلا على مجموعة من المواضيع السوسيولوجية والسيكولوجية الأنثروبولوجية والفلسفية. ويعد محمد سبيلا أحد أبرز المفكرين والباحثين والفلاسفة المغاربة، فهو ذلك المفكر القلق الذي يجد ضالته في التفكير في الحداثة.

الموضة الباسلة: نضال المؤخرات من أجل خلق الفتنة في المجتمع

عزالدين بلبلاج

 

إن المجتمع المغربي منذ الأزل خصوصا داخل الأسر ظل يحافظ على ثقافة “الحشمة” والإحترام والمراعاة والتقدير، وكانت النساء رمز للوقار، فلا يمكن أن تقاس كرامة المرأة لأنها تحافظ عليها بأخلاقها وبلباسها المحترم وبإلتزامها بمبادئ وأخلاقيات الثقافة والتربية التي تلقتها، ولم يسمع يوما داخل مجتمعنا بأن شخصا تعدى حدوده تجاه العنصر النسوي لأن التربية كانت صالحة وبالدارجة “عيب” تجاوز الحدود.

 

إنتشرت مؤخرا في وسائل التواصل الإجتماعي خصوصا “الإنستغرام” ظاهرة غريبة جدا هي “استعراض المؤخرات” وبشكل فاضح، وبإيحاءات جنسية واضحة تضرب أخلاق مجتمع بكامله، وحتى في الواقع نفس الشيء يضهرن بلباس النوم في الشارع العام دون مراعاة لأي شيء سواء الأسرة أو “ناس الحومة” كأنهم يعيشون في مجتمع نسائي لا وجود فيه للرجل، اللباس الذي أصبحنا اليوم نشاهده أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه “جنسي”.

 

إنني لست هنا في مقالي جئت لأدين أي أحد، ولكن واجبي الأخلاقي في مهنة الصحافة دفعني لأتحدث في هذا الموضوع الذي يعتبر “طابو” ينتقدوه في واضحة النهار ولكن للأسف يحبوا “المؤخرات” في الضلام” أنا لست ضد حرية المرأة أو اللباس المتحرر أو الموضة، ولكن احترموا كرامة وهيبة أولا “الأب” و “الأخ” و “الزوج” و “ابن الحومة” والرجولة بصفة عامة لأننا في مجتمع جزء كبير منه غير واعي ويستغل أي فرصة في طريقه، خصوصا أن أرقام التحرش في تزايد، على الجنس الناعم أن يعرف أن الجمال الحقيقي في الأخلاق والتربية والتعامل الجيد لأن المثل التقليدي يقول “زواق كيطير وخا يكون على القزدير”.

 

إني حينما أقوم بتشخيص بسيط حول عدة تصرفات داخل مجتمعنا المغربي أقف حائرا، وأتسائل هل نحن في أزمة أخلاق؟ أم في غياب الوعي رغم حصولنا الشواهد العليا؟ أم أن العلمانية تمكنت منا بشكل كبير؟ أم التكنولوجيا أفسدت لنا التربية التي عاش عليها آباؤنا؟ نحتاج اليوم إلى النخبة المثقفة أكثر من أي وقت مضى لترتيب المسار الفكري والأخلاقي للمغاربة، وهنا لا نغفل الدور الكبير لدكاترة الطب النفسي والعقلي لتشخيص “ظاهرة المؤخرات” فقط كان لي هذا التقديم في انتظار إصدار مقال شامل حول الموضوع مع دكاترة وأساتذة جامعيين وباحثين.

عريضة تستنكر منع صلاة عيد الأضحى وتعتبره ضربا للأمن الروحي للمغاربة

 

 

 

بعد إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن عدم إقامة صلاة عيد الأضحى في المصليات أو المساجد، وقع حوالي 200 باحث وداعية ومواطنون من مشارب أخرى، عريضة تستنكر منع صلاة العيد من جديد.

واعتبرت العريضة أن المسؤولين المغاربة يتعاملون مع أمر الدين بكثير من الارتباك والاضطراب، والتردد والاستعجال، مما يفقد مقاصد الاحتراز من الوباء، وتجنب أضرار الجائحة أي معنى وأي منطق.

وتساءل الموقعون “كيف يعقل أن تفتح الفضاءات العامة على مصراعيها، التجارية منها والترفيهية والرياضية والاستجمامية، وتستثنى المصليات والمساجد المفترض أن تحترم وتعظم إذ هي من شعائر الله عز وجل”.

واعتبر الموقعون أن هذا القرار هو “جولة أخرى من التدبير السيء المرتبك المستهدف لعقيدة الأمة طيلة مراحل الجائحة، إذ تعاملت الدولة مع المسجد كأنه مرفق ثانوي، آخر ما يفكر في فتحه لعموم المواطنين رغم الاستنكار والتنديد الذي صاحب ذلك من علماء ومثقفين ودعاة وعموم المواطنين”.

ولفتت العريضة إلى أن قرار إغلاق المساجد في رمضان ليلا، كان سببا في حرمان عموم المؤمنين من صلاتي العشاء والصبح والتراويح للعام الثاني على التوالي، رغم أن كل الفضاءات والمرافق العمومية ظلت مفتوحة عدا المساجد، ورغم إمكانية فتحها مع اتخاذ التدابير الاحترازية.

ومقابل ذلك أشارت العريضة إلى أن دولا أخرى إسلامية وغير إسلامية في كل من آسيا وأوروبا فتحت المساجد للناس لإقامة الصلوات المفروضة والتراويح وصلاة الأعياد في المصليات.

وأضاف الموقعون “واليوم تتوج هذه السياسة العبثية الخاطئة في تحمل أمانة إقامة شعائر المواطنين المغاربة المسلمين بقرار في الاتجاه الخطأ، قرار منع صلاة عيد الأضحى المبارك، وعدم بذل أي جهد لإقامة هذه الشعيرة مع اتخاذ كافة التدابير المتاحة والممكنة، وهي متاحة وممكنة، رغم توفر الوزارة الوصية على الأموال والعدة للقيام بذلك بسهولة وفي أحسن حال”.

وعبر الموقعون عن رفضهم لما أسموه الاستمرار في السياسات المستهترة والخاطئة في أمر إقامة الدين وتعظيم شعائره طيلة عقود سابقة، وما ظروف الجائحة إلا كشاف جلي لذلك، معتبرين منع المواطنين المغاربة المسلمين من صلاة العيد ضربا للأمن الروحي للمواطنين وإمعانا في المقاربة “المضطربة ” في التعامل مع شعائر الله.

واستهجنت العريضة التهميش المتعمد، وعدم بذل أي جهد لإقامة شعائر الله المفترض أن يستفرغ الوسع لإقامتها، داعية المسؤولين إلى “الحياء من الله والعودة إلى رشدهم بفتح المصليات وباقي المساجد”.

ويشار إلى أن العريضة وقعها باحثون وأساتذة جامعيون وأعضاء من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومواطنون من مشارب نقابية وتربوية وحقوقية، وغيرها.

الأستاذ إدريس الهلالي يشارك ضمن اجتماع هيئة الإشراف على منافسات الألعاب الأولمبية لطوكيو : 

 

عقد الاتحاد الدولي للتايكوندو WT يوم أمس الأحد 18 يوليوز 2021 اجتماعا هاما لهيئة الإشراف على منافسات دورة الألعاب الأولمبية لطوكيو خصص بالأساس لوضع آخر الترتيبات التي تسبق عادة إجراء منافسات رياضة التايكوندو وذلك قبيل أيام على انطلاقها بشكل رسمي .

هذا الاجتماع الهام الذي ترأسه رئيس الاتحاد الدولي الدكتور تشونغ وون تشو  حضره أيضا أعضاء لجنة الإشراف على المنافسات CSB والمكونة من الأستاذ إدريس الهلالي من المغرب ، فيليب بويدو المدير الفني لدورة طوكيو ، هيرواكي أونوهارا مدير رياضة التايكوندو لنفس الدورة ونائبه مارك كوفمان ثم أنجيلو سيتو من إيطاليا  و متين شاهين من تركيا ، كما عرف أيضا حضور كل من عضوي لجنة المراقبة وهما رئيس لجنة المنافسات السيد محمد شعبان أحمد من مصر ورئيس لجنة التحكيم السيد سونغشول كيم من كندا  .