استنفار أمني كبير..على خلفية مقتل صاحب “كازينو لوسيغكل” بطنجة

محمد القندوسي

بات أكيدا أن جريمة القتل التي وقعت مساء يومه الأربعاء داخل “كازينو” بطنجة، مجرد حادث عارض لا علاقة له بالإرهاب.

 تفاصيل الجريمة تعود لحوالي الساعة السابعة من مساء يومه الأربعاء، عندما دخل أحد المتشردين في خلاف مع صاحب “كازينو لويسغكل” الذي يقع في شارع ولي العهد، وهو يهودي من أصل مغربي، يبلغ من العمر حوالي 63 عاما.

وحسب رواية شهود عيان أن هذا الخلاف الذي نشب بين الطرفين لأسباب غير معلومة تطور سريعا ، خصوصا لما قام المتشرد (36عاما) بإشهار السلاح الأبيض في وجه صاحب المحل، وانهال عليه بالطعنات، حتى سقط الضحية غارقا في دمه، إثر ذلك حاول الجاني الذي كان في حالة هستيرية الهروب من مسرح الجريمة ، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب تدخل رجال الأمن في الوقت المناسب، ومن أجل ردع الجاني استعانت العناصر الأمنية بإطلاق عيارات نارية، حيث انتهى هذا التدخل باعتقال المتهم ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه في المنسوب إليه، ليتم عرضه لاحقا على أنظار العدالة التي ستقرر في مصيره.

مصادر إعلامية مختلفة، أشارت أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف التي كانت ستنقله صوب مستشفى محمد الخامس.

 

240338743 591729215199719 4516245672410292063 n

240543107 377304017312651 4030875191853047055 n

https://www.youtube.com/watch?v=tkUFV5ipkJk

أليس فيهم رجل رشيد ؟

عبد الصمد عراك
عندما تحدث ملك المغرب محمد السادس خلال خطاب العرش عن الجزائر و دعاها الى الصلح و نسيان خلافات الماضي انتظر الكل ردة فعل الدولة الجزائرية و كيف ستتعامل مع اليد السلمية الممدودة خصوصا وأن الأمر يتجاوز الدولة ليصل إلى مصلحة الشعب الشقيق و اتصاله بأخيه، ففتح الحدود المغربية الجزائرية و تعزيز المبادلات الاقتصادية و الجنوح الى السلم و الود و المحبة و حسن الجوار…. كل هذه الامور كانت ستجعل من المغرب و الجزائر قوة إقليمية لها الوزن الثقيل في ميزان الضغط على القارة الإفريقية و الأوروبية، و هذا سيجعل الشعبين المغربي و الجزائري ينعمان بفرص اكبر لتحسين الوضعيات الاقتصادية و الاجتماعية، كل هذه المعطيات كانت ترى أمام أعين صناع القرار الجزائريين الذين تغاضو عنها و ٱثروا ” قصوحية الرأس ” و ” دفيع كبير ” في مظهر لم يكن غريبا عنهم منذ القدم، وكأن وحدة الصف المغربي الجزائري لا تروقهم و قد تخسرهم مصالح لا يعرفها إلا هم، أما الخاسر الأكبر فهما الشعبين الشقيقين الذين لا يمكن لأحد إخفاء تعلقهم ببعض و احترامهم لبعض فيكفي أن يزور مغربي دولة الجزائر كي يقف على مدى حب الشعب الجزائري الشقيق و بالمقابل مدى التضييق الرسمي و تلك ” الفوبيا ” التي تظهر من كل ما هو مغربي.
غريب جدا ما صدر عن النظام الجزائري و ما بيان الدولة المغربية الذي استغربت من خلاله هذا القرار الاحادي إلا تجسيد لاندهاش المغاربة و خيبة أملهم بعدما قالها الملك محمد السادس بالمباشر ” لن ياتيكم الشر ابدا من جاركم المغرب “.
فهل كل متخذي القرار في الدولة الجزائرية راضون عن هذا القرار أم أنه مفروض من جهات أخرى ؟
ونحن لا يسعنا إلا أن نتساءل : اليس فيكم رجل رشيد ؟

فلاش….. بالوعات الصرف الصحي تغرق ساكنة منطقة بوريكوما في غياب السلطات المختصة.

 

 

بقلم. يوسف الجهدي.

يشهد حي بوريكوما بدوار الدحامنة بمنطقة بوسكورة مرة أخرى كارثة بيئية خطيرة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من بالوعات الصرف الصحي والفيضانات،

وذلك نتيجة الغياب الشبه الكلي للمسؤولين بمنطقة بوسكورة التابعة لعمالة النواصر .
مسلسل يتكرر لسنوات في غياب مسؤول حقيقي يحمل فوق عاتقه هموم الساكنة التي تعاني من هاته الظروف الصعبة منذ سنوات ليبقى الحال على ماهو عليه في انتظار مصير مجهول. ….!!!!؟
يتبع …..

IMG 20210825 WA0006 IMG 20210825 WA0005 IMG 20210825 WA0008 IMG 20210825 WA0007

 

تعزية في وفاة والدة الزميل المصور الصحفي بجريدة مع الحدث رشيد الصبار

بسم الله الرحمـن الرحيـم
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم .
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة والدة الزميل المصور الصحفي بجريدة مع الحدث الأخ رشيد الصبار والاخوة حسن ومحمد .

وبهذا المصاب الجلل يتقدم الطاقم الإداري والصحفي والتقني لجريدة مع الحدث لكل أفراد عائلة الفقيدة بخالص عبارات العزاء و المواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته و يسكنها فسيح جناته و يلهم أهلها و ذويها جميل الصبر و السلوان .
“إنا لله و إنا إليه راجعون “