الانقطاعات المتكررة للمياه الغير الصالحة للشرب تثير غضب الساكنة و”الجمعية المسؤولة” تتملص من التزاماتها
بخاري مصطفى
أصبحت ساكنة الدواوير المستفيدة من خدمات جمعية تمونت الا وهي التزود بالماء الصالح للشرب بدوار الخربة سيدي الطيب بايت عميرة اشتوكة ايت باها تعاني الامرين و بدون سابق إعلان او أي إخبار توالت خلال الأسابيع الأخيرة الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وهي الانقطاعات التي تتم في أوقات الذروة ويكون خلالها الكل في حاجة للماء بالاضافة الى كون الماء غير صالح للشرب و ممزوج بالتربة.
المعاناة تتكبدها الساكنة امام غياب تدخل المجلس المسير للجمعية من اجل ايجاد حلول ناجعة كتعميق الابار او حفر ابار جديدة، حيث يعيشون حالة إحراج كبير داخل بيوتهم لقضاء حاجياتهم اليومية، مم يجعلهم مرغمين على الانتظار لساعات، و هذا يعتبر إستهتارا بالمسؤولية وبمصالح الساكنة، وكان بالإمكان تقبل هذا الإجراء لو كان ظرفيا وعملت الساكنة على وضع كل الاحتياطات لتجاوز فترة الانقطاع.
حيث ان هذا الصمت الرهيب للجهات المسؤولة أمر غير مفهوم و لا يحمل تبريرا،فكيف لا يتم الإخبار بالإنقطاعات المتكررة للماء،خاصة وأن وسائل الإتصال أصبحت رهن إشارة الجميع، وإذا تعذر عليهم الأمر كان من السهل تكليف العون المكلف او التبريح عبر ميكروفون المسجد او تعليق اخبار على باب المقر ليسهل توصل عامة الساكنة بالخبر، وإطلاع ساكنتها عليه وبأسرع وقت ممكن، فكفى من هذا العبث والاستهتار بمصلحة الساكنة،فمصلحتها فوق كل إعتبار وتمثيلها تكليف قبل كل شيئ
Share this content:
إرسال التعليق