ابراهيم افندي
في خطوة تثير الجدل وتشعل التساؤلات، قامت السلطات المحلية في منطقة المحاميد القديم بوعكاز بإزالة الأطناف الثابتة لمقهى معروف في المنطقة، مما أثار تفاعلاً واسع النطاق في الرأي العام.
تفاصيل الواقعة تعود إلى نشر جريدة “مع الحدث” ما لها وما عليه، التي كشفت عن خلفية قرار استثناء المقهى المذكور من حملة تحرير الملك العمومي. وهذا أثار جدلاً حاداً حول سبب عدم تنفيذ الحملة في هذا الموقع بشكل مماثل لما حدث في بقية أحياء وشوارع مدينة مراكش.
ردود الأفعال من المواطنين لم تكن مختلفة، حيث أبدى العديد منهم استياءهم من هذه التجاوزات والتمييز في تطبيق القانون. ولاحظوا غياب أي تدخل من السلطات المختصة في وقت يظهر فيه صاحب المقهى يستغل مساحة كبيرة دون محاسبة.
وفي هذا السياق، ناشد المتحدثون الوالي لجهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق بالتدخل لفتح تحقيق حول أسباب استثناء المقهى من حملة تحرير الملك العمومي. وأكدت مصادر الجريدة أن المساحة المحتلة تعود لملكية الإقامة السكنية، مما يزيد من حدة الجدل ويضع علامة استفهام على العملية الإدارية.