العطش والفرشة المائية اللي مشات بإقليم صفرو من يتحمل المسؤولية ؟

 

رشيد كداح

كل عام وكل سنة وكل موسم د الصيف والحرارة كنهضرو على إشكالية الماء .

اللي كيعرف الجميع أنه مادة حيوية مايمكنش نتخلاو عليها كمواطنين وكنخلصوا ضرائب باش تكون جودة الخدمات .

فهاد الصدد خرج مصطفى الخياطي فاعل حقوقي بإقليم صفرو وقال ان ” الفرشة المائية لمنطقة المنزل و مطرناغة و عين تيمگناي بإقليم صفرو تزخر بالمياه الجوفية و العيون ، لكن سكانها يعانون العطش و الانقطاع المتكرر للماء ، أين هي مياه قبيلة بني يازغة؟ و من يتحمل المسؤولية في نهبها و شحها ؟
المسؤولية كاملة تتحملها الجماعات و السلطات و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والبرجوازية الإقطاعية .

وكدلك في بيان للراي العام خرج به رئيس جماعة ترابية بإقليم صفرو ” محمد لكسير قال فيه :

” في إطار متابعتها لمشاكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بجماعة امطرناغة عقدالمجلس الجماعي اجتماعا طارئا ليلة يومه الاثنين 24 يونيو 2024 على الساعة التاسعة مساء بالمقر الإداري للجماعة .
في بداية الاجتماع ذكر الرئيس بأهم ما تم انجازه في موضوع الماء الصالح للشرب بتراب الجماعة حيث كانت الجماعة هي السباقة إلى الدراسة و ايجاد بعض الحلول وذلك حسب امكانياتها الداتية حيث تم ابرام اتفاقية مع المكتب الوطني للماء و الكهرباء قطاع الماء لتزويد دواوير القصبة مجنان و تم كذلك برمجة اصلاح (السقايات) بنفس الدواوير وكذا تجهيز بئر بالطاقة الشمسية بدوار السراغنة هو الآن رهن إشارة الساكنة كما تم حفر بئر و تجهيزه بدوار النوالات و هو كذلك رهن إشارة الساكنة كما تمت برمجة اصلاح قنوات ( مشروع تزويد دوار كركورة بالماء) وكذلك تم اقتناء صهاريج مائية بلاستيكية لاستعمالها في الحالات الطارئة.
هذا و قد وجه المجلس الجماعي عدة ملتمسات للجهات المسؤولة لتمكين الجماعة من شاحنة صهريجية و تجديد وإصلاح شبكة الماء الصالح للشرب بمختلف دواوير الجماعة.
إن المجلس الجماعي لامطرناغة اذ يقف إلى جانب ساكنة الجماعة في مطالبها المشروعة للتزود بهذه المادة الحيوية فإنه منكب على دراسة هذه المشاكل مع السلطات المحلية و المكتب الوطني للماء و الكهرباء و في هذا الإطار لا بد لنا من تذكير الرأي العام المحلي بالمجهوذات التي تقوم بها عمالة إقليم صفرو حيث ترأس السيد الكاتب العام اجتماعا يوم الجمعة 21 يونيو أعطى من خلاله توجيهاته بطي هذا المشكل نهائيا في القريب العاجل من الأيام ” .

وفي هذا الصدد لابد أن تشير جريدة ” مع الحدث ” إلى نص الخطاب الملكي الواضح و الذي أوصى فيه على ” الترشيد العقلاني للمياه والتدبير المحكم لقطاع الماء بإعتباره ثروة طبيعية بالمغرب ” .

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *