محي الدين البكوشي
“طبيب طموح يقرب خدمة طب الكلى وتصفية الدم بجودة عالية ومجانًا لكل مريض يتوفر على التغطية الصحية، ويساهم في رفع الثقل والمصاعب اليومية التي يعاني منها مريض القصور الكلوي في مدينة تاونات، تكميلاً للمجهودات المبذولة من طرف مركز تصفية الدم التابع للقطاع العام”
في ظل التطورات السريعة في مجال الطب، يبرز الدكتور البورجي ياسين كأحد الأطباء الشباب المتألقين في تخصص تصفية الدم وأمراض الكلى. بحماسه الكبير وطموحه الذي لا ينضب، افتتح أول مركز متخصص في تصفية الدم وأمراض الكلى تابع للقطاع الخاص في منطقة تاونات التي تعاني من نقص الخدمات الطبية. هذا المركز أصبح شعاع أمل لمرضى الكلى في المنطقة، حيث ساعد المرضى الذين اضطروا للهجرة إلى مدن أخرى بسبب ضغوطات المرض على العودة إلى منازلهم، مستفيدين من خدمة تصفية الدم مجانًا. كما أن السفر المتكرر ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على العلاج كان يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا على المرضى، وهو ما تم تجاوزه بفضل هذا المركز.
خلال سنوات تكوينه في المركب الحسن الثاني بفاس، ومنذ تخرجه من كلية الطب، أثبت الدكتور البورجي ياسين نفسه كطبيب متميز بأخلاق إنسانية عالية، وقدرة كبيرة على تطبيق أحدث ما توصلت إليه التطورات الطبية. تميز بشغفه بالطب وحرصه على جبر خواطر المرضى، حيث استطاع تخطي العديد من العقبات المتمثلة في صعوبة التوعية وضعف المستوى المادي والاجتماعي للمرضى، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والصحية. تحدى الدكتور البورجي الظروف الصعبة لتقديم خدمات حيوية للمرضى الذين كانوا يسافرون مجبرين بحثًا عن الرعاية الصحية. تصميمه وإصراره على إحداث فرق إيجابي في حياة المرضى يجسد القوة الكامنة في الطاقات الشابة، التي تسعى إلى بناء مستقبل أفضل للرعاية الصحية في المناطق النائية.
بفضل نيته الصالحة وعمله المتواصل، نجح الدكتور البورجي في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية. كما يحرص على المشاركة في المبادرات التي تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الوقاية من أمراض الكلى المزمنة، ما يجعله قدوة للأطباء الجدد.
هذه المبادرة تعد مثالاً يحتذى به للجيل الجديد من الأطباء الذين يكرسون حياتهم لتحسين الرعاية الصحية في المغرب، وتؤكد أن الطموح والإصرار هما مفتاح النجاح حتى في أصعب الظروف.
الدكتور الإنسان ياسين برجي : أخلاق ، معاملة ، ابتسامة ، كله اذان صاغية ، نصوح ………. ماشاء الله.