“أحمد بلفاطمي” يشيد بالمبادرة الرائدة لحزب الاستقلال في جعل سنة 2025 سنة للتطوع من أجل المساهمة في تنمية المجتمع وتعزيز قيم التعاون والتضامن

عزالدين بلبلاج

في إطار استراتيجيته المتعددة للمساهمة تنمية المجتمع والنهوض به على كافة المستويات؛ ومن أجل خلق ديناميكية تتفاعل مع متطلبات الشارع المغربي؛ أطلق حزب الاستقلال برنامج خاص بجعل “2025 سنة التطوع” في جميع جهات المملكة، بهدف تعزيز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية، وخلق ثقافة تطوعية قوية تسهم في تنمية المجتمع وتعزيز قيم التعاون والتضامن، وسيتضمن هذا البرنامج عدة مبادرات وأنشطة تطوعية واجتماعية ستشرف على تنزيلها تنظيمات الحزب الموازية والجمعيات المنضوية تحت لوائها وكذلك الروابط المهنية الاستقلالية.

إن تبني حزب الإستقلال لمثل هذا المبادرات التطوعية طيلة سنة 2025؛ يبعث من خلالها العديد من الإشارات بأن العمل الحزبي ليس فقط المشاركة السياسية في تسيير شؤون الدولة والسهر على تنفيذ البرامج الحكومية؛ بل كذلك هو يمثل فضاء للتأطير والتكوين والممارسة والمساهمة في التنشئة الاجتماعية، حيث تترسخ فيه قيم الإنتماء بالهوية والإرتباط بالثقافة المتنوعة والشعور بالواجب تجاه الوطن للإنخراط الإيجابي في بناء مجتمع سياسي متماسك ومتين قادر على مواجهة جميع التحديات.

ويرى “أحمد بلفاطمي” عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال بأن هذه المبادرة التي أطلقها الحزب عبر ربوع المملكة المغربية ستساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم التطوع أولا كمفهوم مجتمعي يرتكز على التعاون والتآزر وتخفيف بعض المعاناة التي تعرفها عدة مناطق خصوصا تلك تتواجد بالجبال والبعيدة عن الحواضر؛ وكذلك من أجل التشجيع على جعل التطوع لبنة أساسية للمساهمة في التنمية المستدامة وتأهيل العنصر البشري، عبر خلق فضاءات للتواصل والنقاش البناء وتقديم المقترحات والمبادرات توحد بين الفاعل السياسي والفاعل المدني لطرح توافقات عملية تساهم في النهوض بالبلاد.

ويؤكد “بلفاطمي” على ضرورة فتح المجال لمختلف الكفاءات والأطر للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من أجل تعميمها على مختلف الفئات المجتمعية؛ لأن موضوع “التطوع” أصبح ضرورة ملحة للمساهمة في طرح مبادرات جديدة وفتح فضاء قادر على خلق الفرص وتقديم المقترحات والبرامج والعمل المتكامل بين جميع الفئات والأفراد والمؤسسات والتفكير في وضع إطار قانوني يحدد المعالم الكبرى للمشاركة في التطوع من أجل خدمة الوطن.

يضيف “بلفاطمي” بأن التطوع هو ثقافة يجب الإلتزام بها كقاعدة أساسية في تنمية قدرات الإنسان مع نفسه ومع غيره ومع المجتمع؛ وأن هذا الإلتزام المبني على الأخلاق والمبادئ سيكون له وقع ايجابي في خدمة القضايا الأساسية والإنفتاح على المحيط والإنخراط في تأهيل المجتمع على كافة المستويات.

Share this content:

Post Comment

الاخبار الاخيرة