فيصل باغا
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يواجه سكان منطقة بوسكورة تحدياً كبيراً يتمثل في غياب الإنارة العمومية في العديد من الأحياء السكنية، ما يسبب لهم معاناة كبيرة، خاصة في ساعات الليل المتأخرة. ظلام الشوارع يشكل خطراً على سلامتهم ويزيد من المخاوف الأمنية، في وقت يحتاج فيه المواطنون إلى بيئة آمنة للانتقال إلى المساجد لأداء الصلوات.
هذه المشكلة التي تؤرق السكان تثير تساؤلات عديدة حول المسؤول عنها. هل هي السلطات المحلية التي تتأخر في صيانة الشبكة؟ أم الشركات المكلفة بتوفير الطاقة؟ إن كانت الظروف الاقتصادية تساهم في تأجيل الإصلاحات، يبقى السؤال: من يتحمل مسؤولية تأمين الإنارة التي هي حق لكل مواطن؟
مع حلول رمضان، يتطلع الجميع إلى حلول سريعة وعملية لتوفير الإضاءة في الشوارع، لضمان سلامة المواطنين وراحة البال في الشهر الكريم.
تعليقات ( 0 )