ابراهيم افندي
طالب مئات من ورثة زاوية سيدي أحمد الواقعة بمراكش، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بالتدخل الفوري لحل معاناتهم المستمرة منذ سنوات طويلة، والتي تتعلق بالحصول على إرثهم الذي تم تصفيته بموجب مقرر يتضمن ستة صكوك عقارية صادرة في عام 2013.
وفي تصريحاتهم لجريدة “مع الحدث”، أشار الورثة إلى أن العشرات منهم يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية، بينما تستمر نظارة الأوقاف بمراكش في التماطل في تسوية هذا الملف الاجتماعي، مما يزيد من معاناتهم ويفاقم من وضعهم المعيشي. وأكدوا أن تسوية هذا الملف ستساهم في إعادة حقوقهم المهضومة.
كما دعا المتحدثون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى فتح باب الحوار معهم لتطبيق بنود مقرر التصفية، خاصةً بعد رفع الصفة الحبسية عن العقارات المعنية. ولفتوا الانتباه إلى أن هناك شركات خاصة تستغل تلك الأراضي دون أن يحصل الورثة على أي تعويضات عن تلك الأنشطة.
وفي ختام مطالبهم، ناشد المتضررون جلالة الملك محمد السادس للتدخل العاجل في هذه القضية، حفاظًا على حقوقهم ومساعدتهم في تحسين ظروفهم الاجتماعية، خاصة مع ما يواجهه عدد كبير منهم من صعوبات تهدد استقرارهم.
إن هذه القضية تبرز الحاجة الملحة لتحرك سريع لحماية حقوق هؤلاء الورثة وتحسين أوضاعهم الحياتية.