عبر عدد من المهنين العاملين في مجال الصيد البحري عن إستغرابهم لتغيير موقف أحد كبار المستفيدين من برامج ومبادرات وزارة الصيد، وتحوله إلى معارض شرس يعمل بكل قوة للضرب في مخطط أليوتيس وفي قرارات الوزارة الوصية .
وأكدت عدة مصادر أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات خاصة، حيث يعمل هذا الرجل القوي الذي كان يصف نفسه بالوزير الفعلي لوزارة الصيد البحري في عهد الصديقي على اللعب بالنار، والسبب الرغبة الجامحة في الإنتقام بعد رفض طلبه بالحصول على كوطة خاص بالطون ورخص متعلقة بأعالي البحار .
والغريب أن المعني بالأمر برلماني ورئيس غرفة مهنية وقيادي في حزب رئيس الحكومة ووزيرة الصيد، بالتالي يتسأل أحد المراقبين إذا كان هذا حال أهل البيت الواحد ماذا ترك للمعارضة ولخصوم الحكومة الحقيقيين .
ويرتقب أن يشهد هذا الملف تطورات متسارعة خصوصا بعد دخول أطراف متعددة في الموضوع، لاسيما من المتضررين من إبتزاز وشطط هذا الرجل السوبر مان، والجديد إنتفاضة رجال أعمال ومنتخبين ومستثمري مدينة بوجدور عليه .
تعليقات ( 0 )