غابة بوسكورة تستعيد أنفاسها….مشروع طموح يعيد الحياة لرئة الدار البيضاء

مع الحدث

شارك فريق النادي البيئي للثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي عن المديرية الإقليمية ابن امسيك، في فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مسابقة “الصحفيين الشباب من أجل البيئة”، والتي تمحورت هذه السنة حول تيمة :”إعادة تأهيل النظم البيئية” في صنف الريبورتاج الصحفي بعنوان “غابة بوسكورة تستعيد أنفاسها….مشروع طموح يعيد الحياة لرئة الدار البيضاء” .
واختار اعضاء النادي البيئي التابع للمؤسسة البحث في تفاصيل “البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل الغابة الحضرية ببوسكورة “، لما تعلبه هذه الغابة من دور فعال في الحفاظ على التوازن البيئي لمدينة بحجم الدار البيضاء.
وخلال هذا الحدث البيئي المتميز، أتيحت للصحفيين الشباب فرصة إجراء لقاء صحفي مع ممثلي الوكالة الوطنية للمياه والغابات، حيث تعرفوا عن كثب على تفاصيل البرنامج الاستعجالي الذي أطلقته الوكالة لمواجهة التحديات البيئية الخطيرة التي تهدد غابة بوسكورة، وعلى رأسها الجفاف المتكرر، الذي أدى إلى ذبول عدد كبير من الأشجار، وتعرض الغطاء النباتي لأمراض وآفات متزايدة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد من سنة 2025 إلى 2026، إلى إنقاذ هذا الفضاء الأخضر الحيوي من خلال ثلاث محاور أساسية:
1. إزالة الأشجار الميتة على مساحة 150 هكتار
2. تنفيذ أشغال لتحسين الحالة الصحية للغابة على مساحة 3000 هكتار.
3. إعادة تشجير 700 هكتار بأنواع نباتية مقاومة للتغيرات المناخية.
كما يشمل البرنامج جوانب تأهيلية وترفيهية، حيث تسعى الوكالة إلى تطوير المرافق المخصصة للزوار، وتعزيز جمالية الغابة لتكون فضاءً مستدامًا للاستجمام والتربية البيئية. وتعرف الغابة حاليًا انطلاق عدد من الأشغال الميدانية، مما يستوجب أحيانًا تقييد الولوج إلى بعض المناطق حفاظًا على سلامة الزوار وسيرورة الأشغال.
وفي ختام اللقاء، وجهت الوكالة الوطنية للمياه والغابات نداءً إلى جميع مكونات المجتمع، من مواطنين وهيئات مدنية، من أجل الانخراط الجماعي والفعّال في إنجاح هذا الورش البيئي الطموح، حمايةً لهذه الغابة التي تُعد رئةً خضراءً لمدينة الدار البيضاء، وضمانًا لاستدامتها لفائدة الأجيال القادمة
يذكر ان الفريق الصحفي الشاب يتكون من الاعضاء : زينب الفنيدي؛ دعاء جدوت؛ عثمان عاطر؛ يحيي مرزاق؛ تحت إشراف الأستاذين رجاء حمدي ومحمد أمين نجمي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)