إفراغ عشوائي للأتربة بواد تانسيفت يثير استياء فعاليات بيئية بجماعة حربيل

مراكش براهيم افندي 

استنكر عدد من الفاعلين البيئيين والساكنة المحلية ما وصفوه بـ”التصرف المسيء للبيئة”، والمتمثل في إفراغ كميات كبيرة من الأتربة ومخلفات البناء بشكل عشوائي على ضفاف واد تانسيفت، على مستوى جماعة حربيل، في مشهد أثار موجة من الغضب والاستياء.

وأكدت مصادر محلية أن هذه العملية تتم دون احترام للضوابط القانونية والمعايير البيئية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمنظومة الإيكولوجية للواد، ويعرض التربة والمجال الطبيعي للتلوث والاختناق، خاصة في ظل غياب أي تدخل من الجهات المعنية لوقف هذا العبث البيئي.

وطالبت فعاليات مدنية بفتح تحقيق في الموضوع، ومحاسبة الجهات المتورطة في هذا الإجراء، الذي يضرب بعرض الحائط القوانين المنظمة لحماية الموارد الطبيعية، داعين السلطات المحلية والإقليمية إلى تحمل مسؤوليتها في مراقبة أوراش الأشغال وضمان عدم تحويل الأودية والمجالات الطبيعية إلى مطارح عشوائية.

وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء من جديد على ضعف آليات الرقابة البيئية بجماعة حربيل، والحاجة الماسة إلى تعزيز ثقافة احترام البيئة، وتفعيل العقوبات الرادعة في وجه المخالفين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)