قاطفات الورد… اليد الخفية وراء شهرة قلعة مݣونة العطرية

محمد اوراغ _مع الحدث

تُعتبر قاطفات الورد العطري في قلعة مݣونة عنصرًا أساسيًا في سلسلة إنتاج الورد العطري، حيث يُشكّلن العمود الفقري لهذا النشاط الزراعي التقليدي. يقمن بجمع أزهار الورد يدويًا خلال موسم الحصاد، وهي عملية دقيقة تتطلب خبرة ومهارة عالية للحفاظ على جودة الأزهار، مما يساهم في إنتاج زيوت عطرية ومنتجات تجميلية عالية الجودة.

في إطار المعرض الدولي للورد العطري بقلعة مݣونة، الذي يُنظم سنويًا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تُسلّط الأضواء على دور هؤلاء النساء في هذا القطاع الحيوي. يُشكّل المعرض منصة للاعتراف بجهودهن وتكريم مساهمتهن في الحفاظ على هذا التراث الثقافي والاقتصادي. كما يُعزز المعرض من فرص تمكين المرأة القروية من خلال دعم التعاونيات النسائية وتوفير فرص التدريب والتسويق لمنتجاتهن.

من خلال مشاركتهن في المعرض، تُبرز قاطفات الورد أهمية دور المرأة في التنمية المستدامة، وتُعزز من مكانتهن في المجتمع المحلي، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية القروية والاقتصاد التضامني في المنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)