سرعة سياسية في شؤون رياضية.. واقع أندية منطقة سيدي معروف أولاد حدو بين التسيير والضغوط

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

 

تشهد أندية منطقة سيدي معروف أولاد حدو واقعاً متشابكاً بين الرياضة والسياسة، حيث تتدخل السرعة السياسية في كثير من شؤون هذه الأندية، مما يؤثر على استقرارها وتطورها الرياضي. فبدلاً من التركيز على تطوير اللاعبين والبنية التحتية، تتحول الأمور أحياناً إلى صراعات نفوذ ومصالح حزبية تنعكس سلباً على الأداء العام للنادي.

 

هذا المزج بين السياسة والرياضة في المنطقة يخلق توتراً ويُضعف من إمكانيات الأندية في تحقيق أهدافها الرياضية، كما يعرقل فرص الاستثمار في الميدان الرياضي ويُشتت طاقات الغيورين من أبناء المنطقة الذين يسعون لتقديم الدعم الحقيقي للنادي.

 

وما يزيد الطين بلة هو افتقاد الشفافية في اتخاذ القرارات، مما يجعل بعض الأندية تعيش حالة من الارتباك وتفتقر إلى التخطيط الاستراتيجي بعيداً عن المصالح السياسية الضيقة.

 

نداء إلى الجهات المعنية بضرورة الفصل بين السياسة والرياضة، وتوفير بيئة نزيهة ومستقلة للأندية، كي تتمكن من استعادة دورها الحقيقي في تنمية المواهب الرياضية وتمثيل المنطقة بأفضل صورة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)