مع الحدث/ مراكش
المتابعة ✍️: ذ إبراهيم افندي
تعيش جماعة تمصلوحت هذه الأيام، على وقع أزمة بيئية خانقة نتيجة الانتشار الواسع للنفايات والمطارح العشوائية، خصوصًا على مستوى مداخل ومحيط الدواوير، ما حول المنطقة إلى مشهد مزعج تتكدس فيه الأزبال على مرأى الجميع، دون أي تدخل فعّال من المجلس الجماعي الغائب كليًا عن الساحة.
وتُعاني ساكنة دواوير متعددة بالجماعة، على غرار دوار السهيب، ايكوت ، تكاديرت اومناس ،اقريش ، من انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والكلاب الضالة، وهي مظاهر أصبحت تُهدد السلامة الصحية للمواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن، وسط تحذيرات من تفشي أمراض خطيرة ناتجة عن التلوث البيئي.
وتعود أسباب هذا الوضع إلى سوء تدبير قطاع النظافة وغياب أي استراتيجية محكمة من طرف المجلس الجماعي، الذي يلتزم الصمت أمام هذه الكارثة البيئية، تاركًا الساكنة تواجه مصيرها في ظل واقع لا يليق بمستوى تطلعاتهم.
وفي ظل هذا الانهيار البيئي، ترتفع أصوات المواطنين وممثلي المجتمع المدني مطالبةً بـتدخل عاجل من طرف عامل إقليم الحوز، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا التدهور، عبر تفعيل دور السلطات الإقليمية ومحاسبة المتقاعسين، وفرض احترام دفاتر التحملات في ما يتعلق بالنظافة وجمع النفايات.
تعليقات ( 0 )