✍️محمد ونتيف
تعرف الجماعات القروية الساحلية التابعة لنفوذ إقليم العيون، تجدد ظاهرة زحف الرمال التي باتت تؤرق الساكنة المحلية وتعيق الحياة اليومية.
وأكدت فعاليات محلية ، أن هذه الظاهرة الموسمية تتسبب في تراكم الكثبان الرملية داخل الأحياء السكنية، وقطع عدد من الطرق و المسالك المؤدية إلى المرافق العمومية، مما يؤثر سلباً على التنقل النشاط الاقتصادي، وخدمات التمدرس و الصحة في بعض المناطق المتضررة.
وأضافت تلك الفعاليات أنه ورغم تدخلات المصالح المختصة عبر إرسال جرافات و آليات لإزاحة الرمال، يرى السكان أن هذه الحلول ظرفية ولا تمنع تكرار الظاهرة سنوياً، ما يتطلب اعتماد استراتيجية وقائية طويلة.
وتبقى ظاهرة زحف الرمال بإقليم العيون تحديا بيئيا متكررا، يتطلب تضافر الجهود بين الدولة والجماعات الترابية، والمجتمع المدني من أجل ضمان استقرار واستدامة العيش بالمناطق الساحلية.