بوسكورة مول الحكمة
تشهد مدينة بوسكورة منذ سنوات تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات والبوفا بين فئة الشباب، ما أصبح يشكل تهديداً حقيقياً على مستقبلهم وعلى استقرار المجتمع المحلي. وبالرغم من الجهود الأمنية إلا أن هذه الظاهرة لم تتراجع، بل تزداد اتساعاً يوماً بعد يوم.
ويُشير العديد من المتتبعين إلى أن المشكل لا يكمن فقط في مروجي المخدرات من البسطاء، بل في العقول المدبرة وراء هذه الشبكات الإجرامية، الذين يتحركون دون خوف من العقاب. لذلك، فإن محاربة الظاهرة تقتضي استهداف العقل المدبر وليس مجرد المساعدين، لضمان وقاية فعالة للشباب.
ويطلق سكان المدينة نداءً عاجلاً إلى السيد قائد الجهوي للدرك الملكي، من أجل تعزيز الدوريات الأمنية، ورصد الشبكات الإجرامية الكبرى، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف تفشي المخدرات في بوسكورة. ويأمل المواطنون أن تأتي هذه الإجراءات في أقرب وقت، قبل أن يفقد الشباب مستقبلهم ويغرق المجتمع في فوضى أكبر.
إن الوقت حان للتحرك بجدية، فالمدينـة بأسرها بحاجة إلى حماية شبابها وضمان أمنهم، ومواجهة كل من يهدد سلامتهم وصحتهم من مروجي المخدرات.
تعليقات ( 0 )