مكناس: القائد لبنى تتشرف على تحرير سويقة برج مولاي عمر في حملة ميدانية ناجحة

مكناس – حسن حمري

في خطوة تنظيمية بارزة، أشرفت السيدة الباشا إيمان لڭات، المسؤولة الإدارية الأولى بالمنطقة، على عملية تحرير سويقة برج مولاي عمر بمدينة مكناس، في إطار مقاربة حضرية تهدف إلى استعادة النظام وتحرير الملك العمومي، بعد سنوات من العشوائية والازدحام.

العملية جرت تحت توجيهات السيد عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، وبقيادة ميدانية فعالة من السلطات المحلية، خصوصًا القائدة لبنى الكواش، التي اشتغلت بتنسيق مباشر وتحت الإشراف الميداني الصارم للباشا إيمان لڭات، وبمؤازرة عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة.

السيدة لبنى ، التي كانت حاضرة على مدار الساعة، وواكبت أدق تفاصيل العملية، حيث حرصت على تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة الأمنية والإدارية، وضمان احترام التعليمات وتنفيذ التوجيهات بحزم ومسؤولية.

وقد أثبتت القايدة لبنى من خلال هذا التدخل، كفاءتها العالية في تدبير الملفات الميدانية الكبرى، سواء من حيث التخطيط المسبق أو القيادة الميدانية المباشرة، وهو ما أثمر نجاحًا واضحًا في إعادة تنظيم واحد من أكثر الفضاءات العشوائية تعقيدًا بالمدينة.

وفي إطار التراتبية الإدارية، عملت القائدة لبنى الكواش على تنفيذ التعليمات الميدانية تحت إشراف الباشا، حيث قادت فرق التدخل في الميدان، وتواصلت مع التجار والمواطنين، وسهرت على التطبيق السلس للقرارات، بتنسيق مستمر مع باقي الفرق الأمنية.

 

وقد نوهت ساكنة المنطقة بأسلوب القائدة، التي جمعت بين الحزم والمرونة في التعامل، مما ساهم في مرور العملية في أجواء حضارية خالية من التوتر أو المواجهات.

 

تجندت عناصر الأمن الوطني منذ الساعات الأولى للعملية لتأمين الموقع وتنظيم الفضاء، حيث اشتغلوا بانضباط عالٍ ومهنية، إلى جانب عناصر القوات المساعدة، التي قدمت دعمًا لوجستيًا وبشريًا ساعد في تنفيذ المهمة بشكل سلس ومنظم.

 

أسفرت العملية عن تحرير كامل لسويقة برج مولاي عمر، وتحويلها من نقطة عشوائية إلى فضاء منظم وآمن، ما لقي ارتياحًا كبيرًا لدى التجار والمواطنين، الذين عبروا عن دعمهم لهذه الخطوة التي أعادت الاعتبار للملك العمومي.

 

نجاح هذه العملية لم يكن ليتحقق لولا الإشراف المباشر للقائدة لبنى ودورها المحوري في التنسيق والتنفيذ، إلى جانب دعم السيد العامل عبد الغني الصبار، وانخراط القائدة لبنى الكواش، والمشاركة الفعالة للأمن الوطني والقوات المساعدة.

 

ويشكل هذا النموذج صورة حقيقية لقدرة الإدارة الترابية، في إطار التنسيق المؤسساتي، على تحويل الفوضى إلى نظام، والعشوائية إلى انتظام حضري، عندما تُسند المهام إلى كفاءات ميدانية من مستوى رفيع. جريدة مع الحدت مباشر

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)