جاري التحميل الآن

بتعليمات من الملك :إنطلاق عملية توزيع قفة رمضان لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بالقنيطرة

 

مع. الحدث . وكالات 

بمناسة شهر رمضان الأبرك ، وفي إطار عملية الدعم الغذائي ” رمضان 1442 هــ” والتي تروم تقديم المساعدة للأشخاص المعوزين والمحتاجين والتي تشرف على سيرها مؤسسة محمد الخامس للتضامن

أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي)، حسب ما أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم الثلاثاء. 13 ابريل الجاري

وفي تصريح صحفي خص به السيد احمد ايت حماد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بالقنيطرة لرباط نيوز الاخباري اليوم الخميس بمقر المندوبية حول انطلاق عملية توزيع القفة الغدائية الرمضانية برسم 2021 ،التي توزعها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالقنيطرة على المستفدين ،حيث اعطي لهذه العملية اسم عملية الافطار رمضان 1442ه‍ .

ويستفيد من هذه العملية التي تهم مواطنين بجماعة القنيطرة ، بلغ عددهم 2150 مستفيد وجماعة سيدي الطيبي بلغ عددهم 900 مستفيد جماعة سوق الاربعاء الغرب بلغ عددهم 1000مستفيد وجماعة المهدية بلغ عددهم 600 مستفيد .بينما العدد الإجمالي للمستفيدين بإقليم القنيطرة وصل إلى12318 منهم 4650 بالوسط الحضري و7668 بالوسط القروي ،موزعين على 4 باشويات و 5 الدوائر .

ويشرف على هذه العملية التي تستهدف عدد من المحتاجين ،عدد من الموظفين وأعوان سلطة .وتحتوي القفة على 10 كلغ دقيق *،5 لتر زيت ،*4 كلغ سكر و250 شاي *1كلغ عدس *.1كلغ مركز طماطم*1كلغ العجائن

وتقول الجهات المسئولة بأن العملية ستمر في أجواء يسودها الإنضباط وروح المسئولية

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي.

وذكرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في بلاغ لها أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة”، مشيرة إلى أنه هذه العملية التضامنية واسعة النطاق ستنطلق في اليوم الأول من هذا الشهر الفضيل.

وأضاف البلاغ أنه، وعلى نفس نهج السنوات الماضية (منذ سنة 1999) وبالرغم من حالة الطوارئ الصحية السائدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن إنجاز هذا العمل التضامن الوطني باعبتاره أمرا أساسيا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية على الأسر التي تعاني من الهشاشة.

وأضاف البلاغ أن إعداد هذه العملية يتم بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرة إلى أن الدعم الغذائي يتكون من سبع مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و250 غرام من الشاي)، الشيء الذي سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.

وحسب المصدر، فإنه للسنة الثانية على التوالي، سيستفيد ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي) من المساعدات الغذائية التي سيتم إيصالها مباشرة إلى المستفيدين إلى أماكن سكناهم.

وأشار البلاغ إلى أن هذه النسخة الثانية والعشرين تتميز باتخاذ جميع التدابير الوقائية، وذلك التزاما بالقرارات والاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية، حيث تم اعتماد عدة تدابير على مستوى اللجان المحلية للوقاية من المخاطر الصحية من أجل ضمان صحة وسلامة المواطنين. وتشمل هذه الإجراءات، تطهير مراكز التخزين، وقفف المواد الغذائية، ووسائل النقل، إضافة إلى التباعد الجسدي، وتقليل عدد الموارد البشرية المكلفة بالتسليم المباشر لهذه المساعدات.

ويتم إبلاغ أرباب الأسر المستفيدة (الأرامل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص في وضعية الهشاشة)، الذين تم تحديدهم من قبل اللجان الاقليمية التي تشرف عليها وزارة الداخلية.

وخلص البلاغ إلى أنه لإنجاز هذه العملية بسلامة، تمت تعبئة الوسائل اللوجيستيكية الضرورية بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتفادي تنقل المستفيدين، وذلك بإشراف من طرف فرق صغيرة مكونة من ممثلي السلطات المحلية والمندوبيات الإقليمية للتعاون الوطني والدرك الملكي وكذا المساعدات الاجتماعيات التابعة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك