شاهد.. بحار يؤكد أن “الشناقة” هم المتحكمين في سوق السمك ويحملهم مسؤولية ارتفاع الأسعار
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فيديو وثقه بحار بإحدى بواخر الصيد الساحلي، لحظة عملية تفريغ شباك الأسماك وما يليه من تخزين إلى حين الوصول إلى الموانئ من أجل بيعها، بحيث تبرأ من أن يكون البحارة المهنيين هم سبب غلاء الأسماك بالأسواق المغربية.
وحسب المتحدث الذي يشتغل بحارا بأحد قوارب الصيد الساحلي، وجه رسالته للمغاربة قائلا “المواطنات والمواطنين، راه خصكوم تعرفوا بلي حنا كنوصلو السردين للمرسى وكنبيعوه ب 2.5درهم، ولي كيشريه علينا خاص يوصلو هو على أكبر تقدير ب 8دراهم”، مردفا ” راه ماشي حنا لي كنغليوه باش يوصل 20 و30درهم فسوق“.
وأضاف المتحدث، “إلا كان خاص شي واحد يتحاسب فهما سماسرية دسوق، وخاص المحاسبة، خاص جمعيات حماية المستهلك تنوض دافع على المواطنين حيث هادشي ماشي حق“.
رغم وفرة العروض التموينية لمختلف المواد الاستهلاكية، بشكل كبير، خلال هذا الشهر بمدينة الناظور وعموم المناطق المجاورة، وعكس ما حاولت الحكومة المغربية تسويقه للمواطنين قاطبة، كون الأثمان لن تعرف أي زيادة خلال هذا الشهر، إلا إنه تفاجئ المواطنون بارتفاع الأسعار لمختلف المواد الغذائية، وذلك دون سابق إنذار، في أول أيام رمضان بالناظور، وهذا ما أثار شكاوى عدد من الأسر.
أما فيما يتعلق بسوق السمك فيعرف إقبالا للمتبضعين، حسب مصادر، لكن أغلبهم يعبرون عن استغرابهم من الأسعار المعروضة للأسماك، خصوصا التي اعتادت أغلب الأسر الناظورية تناولها، حيث تراوحت نسب الارتفاع بين 30 في مائة و 100 في المائة مقارنة مع الأيام العادية، وفق أحد البائعين داخل السوق.
ويشار إلى أنه لا يختلف اثنان على انه كلما هلت الاجواء الرمضانية وبدأت التحضيرات والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، طغى الحديث عن ارتفاع الاسعار على هذه الاجواء الايمانية، بطريقة جعلت الامور تبدو وكأن هناك علاقة بين قدوم الشهر الفضيل وهذا الارتفاع، وان هذا الشهر هو المسؤول المباشر عن هذه الظاهرة السلوكية المقلقة للكثير من الاسر والشرائح الاجتماعية في مجتمعنا .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق