جاري التحميل الآن

شركة SDX Energy البريطانية تبدأ في حفر بئرين للغاز الطبيعي بالمغرب

متابعة

عادت شركة SDX Energy البريطانية إلى عمليات التنقيب عن الغاز في المغرب من خلال إطلاق مرحلة ثانية تهدف إلى الوصول لاحتياطيات قريبة من سطح الأرض وتتطلب تكلفة منخفضة كما تصلح للاستخدام التجاري، وذلك وفق ما أعلنته مؤخرا، لتنضم إلى الزخم الجديد الذي تعرفه عمليات التنقيب على المستوى الوطني، مؤكدة الإشارات الإيجابية التي أطلقتها مؤخرا وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وبعدما كانت قد أعلنت عن انتهاء المرحلة الأولى من أشغال التنقيب أواخر شهر يونيو الماضي، عادت الشركة لتعلن عن حفر بئرين جديدين بمنطقة الغرب الأول باسم KSR 19 على خزان “مين هوت” بعمق يصل إلى 1780 مترا، والثاني هو SAK 1 بعمق 1300 متر على خزان “غيباس”، مبرزة أنها تعول على نجاح العملية، وخاصة حفر البئر الثاني الذي سيمكن من تدشين منطقة جديدة لاكتشاف الغاز بموقع لالة ميمونة.

وفي 28 يونيو 2021 قالت SDX Energy إنها أنهت المرحلة الأولى من أشغال التنقيب عن الغاز في منطقة الغرب بعد حفرها لـ3 آبار، هي OYF 3 و KSR 17وKSR 18، مبرزة أن العملية حققت “نجاحا تجاريا” على الرغم من أن نطاقها شمل ثلاثة أرباع المساحة المرخصة لها، وأوردت أن البئرين الأولين جرى ربطهما ببنياتها التحتية، كما توقعت أن تصل احتياطيات الغاز التي ستشرع في استخراجها إلى 1,6 مليار قدم، ما يعني أنها ستمكنها من الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.

وتأتي خطوة الشركة البريطانية تزامنا مع بدأ عدة مشاريع جديدة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في المملكة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، حيث ستبدأ شركة “راتيو بيتروليوم إينيرجي” الإسرائيلية في التنقيب عن بسواحل إقليم الداخلة وادي الذهب، في حين ستقوم الشركة الإيطالية “إيني” ومؤسسة “قطر للبترول” بشكل مشترك بالتنقيب في سواحل طانطان وطرفاية.

وفي 8 نونبر الجاري، أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمام مجلس النواب، أن حفر آبار بالمحيط الأطلسي أحدها أظهر نتائج مشجعة لتواجد الغاز بمنطقة طنجة والعرائش البحرية، بالإضافة إلى اكتشاف الغاز الطبيعي بكميات متواضعة في منطقة الغرب البرية، والشروع في إنتاج الغاز الطبيعي بمدينة الصويرة لتزويد المجمع الشريف للفوسفاط، إلى جانب وجود اكتشافات بمنطقة تندرارة، مبرزة أن المملكة سترفع إنتاجها من الغاز مع متم العام الجاري إلى 110 ملايين متر مكعب عوض 98 مليونا العام الماضي.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك