سيدي افني، تدخلات تجمد ملف اختلالات رئيس جماعة النابور
افني : حسن الواحيدي
كشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن عامل إقليم سيدي افني، جهة كلميم وادن نون، قد قام باسترجاع الملف الذي كان جاهزا لوضعه بالمحكمة الإدارية، في مواجهة رئيس جماعة سبت النابور دائرة لاخصاص، من خلال تفعيل المسطرة الإدارية للعزل، المنصوص عليها في المادة 64 من القانون 113-14 المتعلق بالجماعات الترابية، بعد أن ارتكب هذا الأخير مخالفات متكررة في التعمير والعديد من الخروقات خلال تسييره للجماعة، والتي تستدعي فتح تحقيق من طرف المفتشية العامة لوزارة الداخلية بالرباط، وكذا قضاة المجلس الجهوي للحسابات بكلميم، للافتحاص نفقات و مداخيل الجماعة، خلال الولاية الحالية، و الولايات السابقة التي يرأسها نفس الرئيس بلون آخر ” الوردة “.
وحسب مصادر متفرقة، وأخبار يتداولها المهتمين بالشأن المحلي بالإقليم، فإن ضغوطات مورست على المسؤول الأول بالإقليم، من طرف مسؤول حكومي قام بزيارة المنطقة مؤخرا، لإسقاط جميع التهم والمتابعات على رئيس الجماعة.
وفي نفس السياق يتساءل مهتمين…هل ستتدخل المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية بالرباط، بعد استسلام عامل الإقليم أمام المسؤول الحكومي؟..، وتلتزم الحياد وتقوم بتطبيق القانون، وتتخذ القرار المناسب في حق الرئيس، من خلال السلطة التي منحها لها الدستور، والقانون في وقف الأفعال المخالفة للقوانين التي يرتكبها الرؤساء ومسطرة إحالتهم على القضاء المختص.
وكان رئيس الجماعة، قد منح أحد المحظوظين ” بون دكومونض bon de commande ” بمقدار 200000 ألف درهم ، قصد بناء مرأب خلف بناية مقر الجماعة، دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية كالسمسرة العمومية ” مارشي ” وبدون تصميم ولا رخصة، والذي تم توقيف الأشغال فيه إلى حدود الساعة من طرف السيد العامل بعد وقوف لجنة إقليمية على خروقات السيد الرئيس، وقيامه كذلك بقطع العديد من أشجار الأركان كما توضح صور القمر الاصطناعي google map ..
و للإشارة فإن رئيس جماعة سبت النابور، دائرة لاخصاص، عمالة سيدي افني، جهة كلميم وادنون، قد أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ، إثر استدعائه تلميذة يتيمة الأم، إلى مقر الجماعة الترابية، من أجل أداء مبلغ مالي زهيد ” 169 درهما “، عبر استدعاء كتابي يحمل توقيعه وطابعه، وتعود لاستفادة التلميذة من خدمة النقل بواسطة سيارة الإسعاف في ملكية الجماعة الترابية، بعدما كانت في حالة صحية حرجة وأغمي عليها داخل الفصل الدراسي، مما استدعى نقلها صوب المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت لتلقي الإسعافات اللازمة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق