شاهدت مؤخرا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق بالصوة والصورة لحفل ، أو لمأدبة غداء فاخرة أقامها السيد مصطفى بيتاس بمقر سكنى عائلته بمدينة سيدي إفني. المناسبة كانت عودته إلى المغرب بعد أدائه لمناسك الحج ، حيث ترأس الوفد الرسمي المغربي للحج لهذا الموسم.
للتذكير ، الحاج مصطفى بيتاس يشغل منصب وزير منتذب مكلف بالعلاقات مع البرلمان ، والناطق الرسمي باسم الحكومه.
في البداية يبدو الأمر عاديا كما هو حال معظم الحجاج بعد عودتهم من الديار المقدسة. ماليس عادي ، كون الحاج مصطفى بيتاس شخصية عمومية ، تلاحقها الأنظار من كل جهة ، والبعض يتربص كل صغيرة وكبيرة قد تصدر عن هذه الشخصيات ، وهذا أمر طببعي جاري به العمل في كل بقاع العالم.
شيء آخر ليس عاديا ، وهو كون ضيوف الحاج بيتاس ليسوا بدورهم أشخاص عاديين ، جلهم رؤساء جهات ، ومجالس منتخبة ، ومستشارين ، وبرلمانيين ، ورجال أعمال ومال ، وأعيان ينحدرون من مدن جنوب المملكة ، وخاصة من جهة كلميم واد نون ، وجهة سوس ماسة درعة.
فسيفساء من السياسيين ، وأشباه السياسيين ، ومحترفي الانتخابات. بالطبع لكل واحد اجندته السياسية التي تحكم سلوكه وسكناته ، وحركاته ، وتحركاته. هؤلاء يحسبون ألف حساب قبل الإقبال على أية خطوة.
هؤلاء ، ولأنهم يعرفون من أين تأكل الكتف ” ما جاوش بيديهم خاوين ، راهم جاو وجابو ”
هؤلاء وليوأكدوا ولائهم لمن يهمه الأمر ، جاؤا محملين بهدايا من نوع خاص. حملوا معهم قطيعا من الإبل والجمال والنوق أو الناكات…..
والسؤال الدي يتبادر إلى الدهن ، هو هل كان الحاج مصطفى بيتاس سيحظى بهكذا هدايا ، وأخرى ما ظهر منها وما بطن لو كان شخصا عاديا؟؟؟
أكيد لا وألف لا. هؤلاء يعرفون جيدا مكانة الحاج داخل الحكومة ، والعلاقة التي تجمعه برئيسها ، ووزن الرجل داخل حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يترأسه كذلك عزيز أخنوش.
هؤلاء جاو طالبين راغبين في الوصول للدار لكبيرة ، ولهذا كان لزاما عليهم أن يمروا أولا بالدار
” المتوسطة “.
لوكان الحاج هنا شخص عادي ، لكانت أغلى هدية ستصله ” خنشة سكر ديال لقوالب ”
للأسف في السياسة مشى السكر وبقاو غير لقوالب.
هاذي فهامتي و هذا جهدي
توقيف متورطين في سلسلة من السرقات بعد تدخل أمني ناجح بمراكش
مع الحدث براهيم افندي شهد حي صوكوما بمراكش، يوم أمس، تدخلًا أمنيًا أسفر عن توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في قضية سرقة من داخل سيارة، استهدفت مبلغا ماليا مهما.…