استبعاد نور الدين مضيان من ترشيح لجنة التنفيذية: تباين في الحزب الاستقلالي
مع الحدث
كشفت مصادر مطلعة داخل حزب الاستقلال عن استبعاد الرئيس السابق للحزب، نور الدين مضيان، من الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية في المؤتمر الوطني القادم للحزب. ورغم أن مضيان لا يواجه حكمًا قضائيًا نهائيًا بالإدانة، فإن الشكوك المثارة حول سجله السلوكي أدت إلى اقتراح استبعاده.
وتعود أسباب هذا الاقتراح بشكل أساسي إلى الشكوى المقدمة ضده من زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري، على خلفية التسجيلات الصوتية المثيرة للجدل التي نشرت مؤخرًا. ومن المعروف أن مضيان كان يشغل منصب رئيس فريق “الميزان” بمجلس النواب.
وبجانب استبعاد مضيان، كشفت المصادر عن ترشح الوزيرة السابقة ياسمين بادو لعضوية اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى ترشيح رفيعة المنصوري نفسها. ورغم المنافسة الشديدة، فإن المشهد السياسي داخل الحزب يظل متقلبًا، مما يضع مستقبل الترشيحات تحت الأضواء.
يأتي هذا التطور في السياق الراهن للاستعدادات للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، الذي سيتم تنظيمه في نهاية أبريل الجاري. وفتح باب الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية كان خطوة هامة في الاستعدادات للمؤتمر، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من قبل الأعضاء المؤهلين.