باريس/ بيان تضامني
مع الحقوقي الجزائري البارز واللاجىء السياسي أمير بوخريص، فاضح جرائم عصابة العسكر الحاكمة بالجزائر، بعد محاولة الاختطاف المدبرة والفاشلة بباريس
-إيمانا من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأن فضح انتهاكات حقوق الإنسان، كما هي مكرسة أمميا ودستوريا، وكذا التضامن مع ضحاياها هو واجب حقوقي إنساني كوني ووطني، لا يحتمل التقاعس أو التمييز أو الانتقاء…
-حيث تناقلت مؤخرا بعض وسائل التواصل الاجتماعي محاولة الاختطاف الإجرامية المدبرة والمفضوحة الفاشلة، بعد احتجاز لمدة 27 ساعة، الذي تعرض لها الحقوقي الجزائري المعارض أمير بوخريص واللاجيء السياسي، الشهير ب (Amir DZ) ، فاضح ممارسات وجرائم عصابة العسكر الحاكمة بالجزائر،في بداية هذا الشهر، قرب منزله بباريس.
-وإذ تتساءل الجمعية الوطنية لحقوق ألإنسان عن مدى وجود خلفية تواطئية وتآمرية متشابكة وكيدية لتنفيذ أهداف ومخططات عصابة العسكر الإجرامية أوالتغطية عليها من أجل إسكات الأصوات الجزائرية المعارضة والحرة ومنهم صوت أمير بوخريص ووليد كبير.. وآخرون كثيرون؟
-وإذ تسجل الجمعية تلكؤ بعض الأصوات الحقوقية الأجنبية والدولية في فضح انتهاكات عصابة العسكر للحقوق الإنسانية الثابتة، غير القابلة للتصرف، والمكرسة صراحة في الأوفاق والمواثيق الدولية ، في الوقت الذي تتهافت فيه على التماهي مع الادعاءات الكيدية التي تروج ما يصدر عن أبواق الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر ومريديهم ومناصريهم بخصوص انتهاكات حقوقية مزعومة بتراب أقاليمنا الجنوبية المسترجعةوذلك خدمة لأجندات أجنبية معادية مفضوحة.
-فإنها تتضامن بقوة مع المعارض الحقوقي واللاجيء السياسي الجزائري أمير بوخريص ومع جميع المعارضين الحقوقيين الأحرار المستهدفين من طرف بطش وجبروت وحماقات عصابة العسكر الجزائري الأشرار، مطالبة بتفعيل الآليات الدولية للحماية والمساءلة ذات الصلة.
الامضاء : الكاتبة العامة سعيدة النور