أخر الأخبار
الخميس. مايو 9th, 2024

تأثير الأمطار على البنية التحتية والطرقية بمنطقة الشليحات

 

 

منير ياسين 

 

على إثر تساقطات أمطار الخير التي عرفتها بلادنا مؤخرا والتي سيكون لها لا محالة الأثر الإيجابي على القطاع الفلاحي بشكل عام والفلاح بشكل خاص ، وكباقي بعض مناطق المملكة ، خلفت هذه الأمطار بعض الأضرار بالبنية الطرقية على سبيل المثال مقطع “الشليحات” الرابط بين الطريق الإقليمية رقم 3014 والمعروفة بطريق مولاي التهامي والمجمع السكني فضاءات المحيط والمعروف بالسعادة .

وقد تدخلت على إثر ذلك السلطات الإقليمية والمحلية وبتنسيق مع مصالح جماعة أولاد عزوز لإعادة ترميمه لضمان تنقل الساكنة في ظروف مريحة.

IMG 20210127 WA0039 IMG 20210127 WA0038 IMG 20210127 WA0037 IMG 20210127 WA0036

أصوات تتعالى لفتح معبر سبتة لإنقاذ مدينة الفنيدق المحتضرة

في إطار تحركات المجتمع المدني من أجل “إنقاذ الفنيدق”، وجّهت مائة (100) شخصية عامة “نداء الفنيدق” إلى الحكومة، مطالبة إياها فيه بـ”التدخّل العاجل” من أجل إنقاذ المدينة.

ووقّعت شخصيات سياسية وأكاديمية وحقوقية ونقابية وإعلامية وجمعوية، بينهم برلمانيون ومحامون ورؤساء جماعات سابقون وأساتذة جامعيون في الفنيدق، التي تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة بعد إغلاق معبر باب سبتة المحتلة.

ودعت الشخصيات العامة في “نداء الفنيدق” إلى “توفير بدائل للتهريب المعيشي وإعادة فتح المعبر وفق ضوابط”.

وطالب هذا النداء، الذي أشرفت عليه “مجموعة التفكير من أجل الفنيدق”، الحكومة إلى “تسطير برنامج اجتماعي -اقتصادي مستعجل، بشراكة مع مجلس جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، لإنقاذ المدينة”.

وناشد “نداء الفنيدق” الحكومة العمل على إعادة فتح معبر باب سبتة وفقا ضوابط تنظيمية تراعي حقوق الإنسان والشروط الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا من أجل “تنفيس حدة الركود الاقتصادي” في المدينة.

وشدّد موقعو النداء على ضرورة التسريع بإنجاز أشغال منطقة الأنشطة الاقتصادية في الفنيدق وإعداد منظومة اقتصادية بديلة لنشاط التهريب المعيشي تستوعب الطلب الكبير على الشغل في المدينة.

واقترح موقّعو النداء اعتاد آلية الاستثمار العمومي وتشجيع الاستثمار الخاص في مجالات الصيد البحري والتجارة والسياحة والاقتصاد التضامني. كما طالبوا بربط مدينة الفنيدق بالمنظومة الاقتصادية لميناء طنجة -المتوسط.

وذكّر “نداء الفنيدق” بأن سكان المدينة يعانون، منذ ثلاث سنوات، من “تدهور فظيع” في نمط حياتهم الاجتماعية جراء سياسة الدولة في توقيف التهريب المعيشي من معبر باب سبتة دون توفير بدائل اقتصادية لهذا النشاط الاقتصادي لمعظم السكان.

ووضّح النداء أن التهريب المعيشي شكّل، منذ الاستقلال، عصب حياة منظومة الاقتصاد المحلي ومورد الرزق الوحيد للآلاف من المواطنين والمواطنات.

وأبرز موقعو النداء أن مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بمدينة الفنيدق “تفاقمت” منذ الإغلاق التام لمعبر باب سبتة في مارس 2020 إثر الأزمة الصحية لجائحة كورونا، نظرا إلى ارتباطها التاريخي والاجتماعي والتجاري بنظيرتها سبتة المحتلة.

وحمّل الموقعون على “نداء الفنيدق” الحكومة المسؤوليةَ، السياسية والتنموية، في إنقاذ المدينة من “أزمتها الاقتصادية الخطيرة التي أضحت تهدد استقرارها الاجتماعي”.

طنجة..نشوب حريق في معمل للنسيج بالمنطقة الصناعية مغوغة يخلف إصابات وخسائر مادية (صور+فيديو) فادحة

اندلع، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حريق مهول في وحدة صناعية مختصّة في الصناعات النسيجية يوجد في منطقة “مغوغة” بطنجة.

وقد خلّف الحريق، الذي شوهدت أدخنته من مسافات بعيدة، خسائر مادية كبيرة، كما أصيب خلاله حارس المعمل، الذي تم نقله إلى المستشفى لإسعافه.

وأتى الحريق، وفق ما أفادت به مصادر محلية، على 70 في المائة من مساحة الوحدة الصناعية (2120 مترا مربعا).

وتسبب الحريق، الذي ما تزال أسبابه مجهولة، وفق المصادر ذاتها، في انفجار مجموعة من أنابيب الغاز داخله.

وقد تمكنت مصالح الوقاية المدنية من إخراج إبعاد بقية الأنابيب تفاديا لانفجارها.

وقد تمت تعبئة عشرات السيارات والشاحنات التابعة لجهاز الإطفاء، إذ تم اخماذ الحريق ونقل حارس الوحدة الصناعية إلى قسم المستعجلات على وجه السرعة لتمكينه من العلاجات الضرورية بعد تعرّضه للاختناق.

يشار إلى أن المعمل (وهو في ملكية مستثمر مغربي) والمختصّ في الصناعات النسيجية، كان يشغّل أزيد من 400 عاملة وعامل.

وفي خضمّ ذلك، فتحت الجهات المختصة تحقيقا من أجل استجلاء الأسباب الحقيقة لاندلاع الحريق المهول.

 

00 1

IMG 20210125 WA0033

https://www.youtube.com/watch?v=4g5S39j5wus

IMG 20210125 WA0034 IMG 20210125 WA0035

الدار البيضاء..مدرسة عمومية رقمية واعدة بالحي الحسني

الصادق بنعلال

ما من شك في أن مشروع المؤسسة أضحى لبنة محورية في سياق مسعى الإصلاح التربوي المأمول، والتغيير الاستراتيجي (في الرؤية والبنية) الذي نترقبه بشغف منذ أمد غير قصير. ولأن هذا المشروع بمثابة إطار منهجي مخصوص، وآلية ميدانية تستجلي بلورة الإجراءات التدبيرية والتعليمية، بهدف تحسين جودة النسق التعليمي التعلمي، داخل مؤسسة تربوية بحصر المعنى، فإن المطلوب هو المضي قدما في اتجاه العناية بمشاريع تربوية رفيعة وراجحة تستلهم محتوى المنجز التعليمي الدولي والوطني، و تروم نشر قيم المشترك الإنساني من قبيل التفتح والإبداع اللامتناهي، مع الاستناد العقلاني على متطلبات الثورة المعلوماتية بالغة الأهمية. وفي هذا السياق نبتهج أيما ابتهاج كلما أشرقت شمسُ مشروعِ مؤسسةٍ، إبداعاً و ابتكاراً وتميزاً في أي شبر من تراب المملكة العزيزة، كما هو الحال بالنسبة لتجربة تربوية استثنائية شهدتها مدرسة ابتدائية عمومية “ابن حمديس” التابعة للمديرية الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء. وقد لمسنا ذلك عن كثب عبر زيارة رسمية للسيدة عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني رفقة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات والسيدة المديرة الإقليمية. فمن خلال رؤية متقدمة وعمل جماعي بالغ التنسيق وتضحية معتبرة لكل الأطراف المعنية بالشأن التربوي، من مدرسين وآباء وأولياء التلاميذ وأطر إدارية وباقي جنود الخفاء، تمت بلورة تجربة تربوية تستحق كل التنويه تمثلت في مشروع مؤسسة رقمية بالمعنى العميق للكلمة. لقد أضحت هذه المدرسة المغربية الكائنة في حي شعبي من أحياء مدينة الدار البيضاء، نموذجا للمؤسسة التعليمية المواكبة للعصر، بِرِهَانِهَا على مستلزمات التكنولوجيا الرقمية من حواسيب و ألواح إلكترونية و سبورات تفاعلية وشبكة إنترنت عالي الصبيب، ولم يكن مقصد المسؤولين عن هذا المنجز التربوي تمكين المتعلمات والمتعلمين من العدة الرقمية فقط، بل كانت الغاية أيضا السعي نحو الرقي بالمدرسة العمومية من خلال التقليص من الهدر المدرسي وتحبيب الفضاء للناشئة وتحسين مؤشر الرأسمال البشري المغربي.

بالصور… تعرف على أكلة “المدفونة”.. النسخة المغربية من البيتزا: تطهى في الرمل أو الطين

 

تمتاز بعض المناطق الصحراوية بجنوب المغرب  بتحضير فطائر “المدفونة”، التي تُخبز تقليديا في رمال هذه المنطقة، وهي النسخة التي ابتكرها الأمازيغ من “البيتزا”.

فطبيعة الطعام الذي يُطهى في هذه المناطق، لا تلائم تعقيد العصر الحديث بما فيه من آلاتٍ وماكينات، لكنها تناسب ما يتحلى به السكان في هذه المنطقة الصحراوية من مهارة وتصميم.

ومن بين الأطعمة الشهيرة في هذه المنطقة، فطائر تحمل اسم “المدفونة”، وهي عبارة عن قطعة خبز منبسطة محشوة، تُعد باستخدام عددٍ محدودٍ من المكونات الأساسية، وتُخْبَزَ بطريقةٍ تقليديةٍ في حفرة في الرمال بداخلها نار أو في موقدٍ من الطين.

ولسنواتٍ طويلة، شكلت هذه الفطائر وجبةً صحيةً ومفيدةً للكثير من الأسر البدوية، التي عاشت على أطراف منطقة كثبان “عرق الشبي” المتاخمة للحدود مع الجارة الجزائر.

وبمجرد إتمام خَبْزْ هذه الفطائر، تصبح شبيهة إلى حدٍ بعيد بفطائر “البيتزا”، إلى حد أنها تُلقب محليا باسم “البيتزا الأمازيجية”.

ولإعداد هذه الفطيرة التقليدية، تُستخدم وصفة صحراوية عتيقة لإعداد الخبز، تتألف من “الدقيق، الخميرة، الملح، زيت الزيتون، والماء”.

ويُعجن هذا الخليط ليصبح ذا قوامٍ ثخين ولدنٍ وقابل للتمدد، ثم يُضغط ليُبسط على شكلٍ دائريٍ، قبل بسطه ثانية فوق الحشو، الذي يشمل اللحم البقري، والبيض، وأنواع من المكسرات، والبصل، والثوم، والأعشاب، والتوابل مثل الكمون والفلفل الأحمر (غير الحريف)، والكركم، والزنجبيل، وكذلك البقدونس. وبعد ذلك يُضغط على العجين من مختلف أطرافه ليُغلق على ما به من حشو.

وفي ظل محدودية الموارد التي يمكن أن تتوافر في البيئة القاحلة بمنطقة الصحراء، يتوجب على السكان هناك اختيار أطعمة سهلة التحضير. كما أن بوسع هؤلاء اللجوء إلى طرقٍ أكثر بساطة لطهي الفطائر المحشوة، عبر الاستفادة من العناصر الموجودة في البيئة المحيطة.

وفي هذه الحالة، يتم حفر حفرةً في الرمال، وتبطن من القاع بأحجارٍ، ويتم إشعال نار محدودةً تحتها لتسخينها. وتُوضع عجينة “المدفونة” فوق هذه الأحجار الساخنة مباشرة، وتُغطى بغطاءٍ معدني أو بالرمال نفسها.

وتتكون قشرةٌ خارجيةٌ متفحمةٌ سوداء اللون للفطيرة، وذلك في الأماكن التي يتلامس فيها العجين بشكلٍ مباشر مع ألسنة اللهب والأحجار الساخنة. ومن اللازم إزالة هذه الطبقة المتفحمة باستخدام قطعة قماش، وكشطها من فوق الفطيرة بسكين قبل أن يتسنى أكلها.

وفي نهاية المطاف، يتم تقسيم الفطيرة لعدة أجزاء كي يصبح من الممكن توزيعها على أكبر عددٍ ممكن من الأشخاص.

ورغم أن وصفة تحضير “المدفونة” مُستمدة من طرق الطهي القديمة لدى البدو، فإن الفطائر من هذا النوع تُحضّر كذلك بأساليب أخرى غير وضعها في حفرة من الرمال.

ففي الكثير من البلدات الصغيرة المتناثرة في مختلف أنحاء منطقة الصحراء، لا يزال إعداد “المدفونة” بشكلٍ تقليدي في فرنٍ مُشيّد من الطين، أمراً شائعاً بين الكثير من العائلات.

فغالباً ما يخصص هؤلاء في منازلهم غرفةً جيدة التهوية، أو حتى مساحة مكشوفة في الهواء الطلق، لإعداد الطعام بهذا الأسلوب.

ولكل أسرة طريقتها الخاصة في تحضير “المدفونة” ووصفتها المختلفة في هذا الشأن أيضاً.

فالبعض من هذه الأسر، يستخدم مكوناتٍ أساسيةً بشكلٍ أكبر مثل البيض والطماطم وبذور عباد الشمس أو الخشخاش، بينما يضيف آخرون اللوز والكاجو، والزيتون، ولحم الضأن، والدجاج، واللحم البقري المفري، أو شرائح من لحم البقر المطبوخ.

وهكذا فإن الخيارات المُتاحة لما يُمكن إضافته لهذه المكونات لا نهاية لها في واقع الأمر.

لكن بغض النظر عن مكونات الحشو، فإن ثمة اتفاقاً على أمرٍ واحد في مختلف أنحاء منطقة الصحراء، وهو أن اللجوء إلى الطرق الأصيلة والتقليدية في إعداد “المدفونة” – سواء عبر وضعها في حفرة في الرمال أو استخدام موقدٍ طينيٍ لهذا الغرض – يؤدي بلا ريب إلى أن نحظى بفطائر ذات مذاقٍ هو الأكثر لذة على الإطلاق.

وتكتمل هذه اللذة بفضل المذاق المُدَخَن الفريد الذي تُفعم به تلك الفطائر، والذي لا يمكن الحصول عليه إذا ما أعدت “المدفونة” في فرنٍ حديثٍ مألوفٍ أو عادي.

وفي الوقت الحاضر، بوسع عشاق “المدفونة” العثور عليها غالبا في مطاعم أمازيغية متواضعة الحال، تتخصص في تقديم الوجبات السريعة والجاهزة مثل فطائر “البيتزا”، وتقبع في بلدة “الريصاني” الصحراوية التي تشتهر بهذا اللون التقليدي من الطعام. وفي الفترة الحالية، تشكل هذه البلدة بتواضع بوابةً لمنطقة الكثبان الرملية التي تحدثنا عنها من قبل.

وتقع “الريصاني” قرب الأنقاض المتداعية لمدينة “سجلماسة”، وهي مدينةٌ صحراويةٌ يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وكانت تشكل مركزا تجاريا على الطرق التي تمر بها القوافل، وعلى متنها السلع المُتجهة إلى ما يُعرف بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وبحكم كون إيقاع الحياة فيها أسرع قليلاً من ذاك السائد في باقي بقاع منطقة الصحراء، تشهد “الريصاني” طلباً أكبر على الوجبات السريعة.

وإذا كنت ترغب في تناول “المدفونة” خلال زيارتك لهذه البلدة، فستعثر على بغيتك في مطاعم صغيرة المساحة ومتواضعة الحال للغاية، تجدها هنا وهناك في جنبات الشوارع الضيقة بالسوق الموجود هناك.

وتوجد هذه المطاعم في موقعٍ ملائمٍ للزوار بالنظر إلى كونها قريبة من مواقف سيارات الأجرة، وتوجد عليها علاماتٌ تُبين للمرء أن بوسعه أن يطلب من القائمين عليها وجبةً سريعةً من فطائر “المدفونة”، التي تشكل الطبق الأول في قائمة الوجبات المُقدمة فيها.

ومن المعتاد أن تجد هذه المطاعم غاصةً للغاية بالحركة والرواد كذلك، إلى حد يجعل بعض الزبائن يقفون في الصف لأكثر من ساعة بانتظار الحصول على وجباتهم.

ويحدث هذا في ظل انشغال الطهاة بإخراج وإدخال الفطائر في أفرانٍ كبيرة، تُستخدم كذلك لإعداد الخبز الطازج، وتُشوى فيها أيضا – على نار هادئة – اللحوم سواء كانت لحم ضأنٍ أو لحماً بقرياً، بجانب الدجاج الذي يُوضع في تلك الأفران كاملاً دون تقطيع.

ويتنوع مذاق فطائر “المدفونة” بما يلائم مختلف أذواق زبائنها، في ضوء أن السكان غالباً ما يجلبون معهم إلى المطعم مكونات الحشو التي يفضلونها، والتي يحصلون عليها من قصابين (جزارين) موثوقٍ بهم، أو يُعِدونها في المنزل على يد أفراد الأسرة، ومن ثم يطلبون من العاملين في هذا المطعم أو ذاك حشو فطائرهم بها.

وتشبه مطاعم “الريصاني” تلك الصغيرة متواضعة الحال بشكل كبير نظيراتها المتخصصة في الوجبات السريعة والتي تُعد فيها فطائر البيتزا، إلى حد أن “المدفونة” ُتعبأ في صناديق من الورق المقوى لزبائنها، ممن يريدون تناولها في أماكن أخرى غير المطعم نفسه.

في نهاية المطاف، يمكن القول إن تلك الفطائر تشكل وجبةً مثاليةً، لمن يريدون لونا من الطعام يمكن توزيع شرائحه وتوزيعه على عددٍ من الأشخاص، قبل الانطلاق في رحلة عبر ربوع الصحراء المغربية.

 

99817341 capture7.png 12312016131517394437 13604487821517394439 4390859011517394444 5417853251517394446 9099966311517394443

ريع من نوع آخر….إحتلال السكن الوظيفي من طرف متقاعدين بمديرية الضرائب بالعيون :

صنفت مصادر مطلعة بالعيون، حالات احتلال السكن الوظيفي بمقر مديرية الضرائب بالعيون بالريع الذي فشلت الوزارة المعنية  في الحد منه، سيما بعد أن تفاقمت، في الآونة الأخيرة، حالات «احتلال» بعض المسؤولين السابقين بالقطاع المذكور المساكن دون سند قانوني.

وقالت المصادر نفسها، إن حالات عديدة لاحتلال السكن الوظيفي أصبحت مدخلا للريع، سيما أن بعض المسؤولين يشغلون مساکن، دون أن تكون لهم علاقة بالوظيفة التي بفضلها يستغلون المسكن .

وكشفت المصادر ذاتها، ان  أحد الأمثلة عن «احتلال» السكن الوظيفي، إذ مازال مدير دار الضرائب السابق”م.س” يستغل سكنا وظيفيا عبارة عن مسکن مجهز بمحيط المديرية، منذ أن كان مسؤولا عن إدارة القطاع،دون أن يتخلى عن مسكنه، ما يعتبر أحد أوجه الريع الذي يستفيد منه بعض المسؤولي بذات القطاع.

وأفادت المصادر عينها أن حالة المدير السابق “م”.ي.س”ليست إلا نموذجا لاحتلال السكن الوظيفي، في غياب أي مراقبة من الجهات المسؤولة، مشيرة إلى أن مثل هذه الاختلالات لا تحظى بالأولوية لدى الوزارة، علما أن السكن الوظيفي المحتل أصبح يشكل مصدر قلق للعديد من الموظفين،ويجد بعضهم أنفسهم مطرودين بمجرد فك الارتباط بوظيفتهم، في حين يستفيد آخرون من سكن وظيفي رغم أن لا علاقة لهم بالوظيفة التي بفضلها استفادوا من السكن.

وأفادت المصادر ذاتها أن استغلال المدير السابق للمسكن المذكور،يشكل خرقا للقوانين الجاري بها العمل والتي تحدد شروط الاستفادة من السكن الوظيفي، مشيرة إلى أنه في مثل هذه الحالة يفترض تدخل الجهات المختصة لاستعادة المسكن، ووقف نزيف استغلال السكن دون وجه حق، علما أن كل الإدارات تتدخل من أجل إجبار صغار الموظفين والمتقاعدين على تطبيق القانون وإخلائهم للسكن.

ونبهت المصادر عينها إلى أن حالات عديدة أصبحت تفرض وقف ريع السكن الوظيفي الذي تحول لدى بعض المسؤولين بوزارة المالية على مستوى العيون خاصة إلى سكن شخصي بعد الاستقرار فيه سنين عديدة، ومنهم من يورثه لأبنائه.

الوزير عثمان الفردوس في زيارة تفقدية للقرية الرياضية وملعب طنجة الكبير

 

 محمد القندوسي

صور…ابرهيم الحراق

 

قام وزير الثقافة والشباب والرياضة السيد عثمان الفردوس رفقة والي جهة طنجة تطوان ـ الحسيمة السيد محمد مهيدية بزيارة تفقد واطلاع من أجل الوقوف على سير الأشغال لإنجاز مجموعة من المشاربع الرياضية بالقرية الرباضية بطنجة.

السيسد الوزير ، وخلال زيارته التفقدية للقرية الرياضية خصص حيزا هاما لزيارة الملعب الكبير لطنجة، الذي ستبدأ أشغال تمديد المدرجات به قريبا.

وستمكن هذه التوسعة، من رفع الطاقة الإستعابية من الجماهير الرياضية من 40 ألف إلى 65 ألف.

وستستغرق مدة إنجاز هذا المشروع الذي تنفذه وزارة الثقافة والشباب بشراكة مع الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب  (sonarges)، حوالي 12 شهرا ابتداء من الشهر الجاري.

وتأتي هذه الزيارة التفقدية، في وقت بدء الحديث فيه التأخرات التي عرفها هذا الملف، خصوصا وأن التعديلات الحكومية الأخيرة تسببت في تأخير المشروع لتوسعة ملعب ابن بطوطة، كما كان مبرمجا له ضمن مشروع “طنجة الكبرى”، وفي سياق هذا الموضوع، أعادت هذه الزيارة للواجهة عددا من الملفات المتعلقة بالبنيات التحتية الرياضية بمدن جهوية حيث لايزال الغموض سيد الموقف بخصوص الملايير التي تمت برمجتها لإحداث ملاعب القرب بناء على تمويل من مجلس الجهة، ووزارة الشباب والرياضة، إلا أن التأخر في إطلاق هذه المشاريع الرياضية التي من شأنها القضاء على الإدمان والإجرام، جعلت جمعيات مدنية تتحرك للمطالبة بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء تجميد هذه المشاريع دونما أن تلتحق هذه المدن بالركب والنهضة الرياضية الكبرى الذي تعرفها مدينة طنجة، التي أصبحت المتصدرة على المستوى الوطني بالنظر لحجم وقيمة وعدد البنيات الرياضية المتوفرة.

 

140055766 3796018147129747 7646047451831621727 o 140293511 3796018180463077 1286560398321466533 o 140311888 3796018350463060 3944512001969176316 o 140885038 3796018240463071 2753796630040913523 o 1

الحسيمة.. ضبط برلماني متلبسا بممارسة الرذيلة

تناقلت مصادر محلية خبرا مفاده الإيقاع ببرلماني ورئيس مجلس جماعي سابق متلبسا بممارسة الفاحشة رفقة فتيات قاصرات بالحسيمة.

الخبر أورده أيضا المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، والذي قال في تدوينة فايسبوكية أن الشرطة القضائية داهمت منزلا في ملكية المعني بالأمر، وقامت باعتقاله ومن معه بعد ضبطه متلبسا بممارسة الفساد.

وأضاف الحنودي أن هناك ضغوطات ومحاولات حثيثة من أجل لملمة الفضيحة وطي القضية.

الدار البيضاء …. تستعد لاستقبال أسطول مكون من 700 حافلة شهر فبراير المقبل.

 

 

 

بقلم. يوسف الجهدي.

 

أكد السيد نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النقل أن العاصمة الاقتصادية ،تستعد خلال غضون الأيام القليلة المقبلة إلى استقبال أسطول مكون من 700 حافلة جديدة للنقل الخاص الحضري.
وقد أكد السيد بورحيم أن الحافلات سيتم العمل بها بمجرد وصولها إلى مدينة الدار البيضاء .

IMG 20210120 WA0012
كما أوضح ذات المتحدث أن سبب تأخير وصول الحافلات يرجع بالأساس إلى الظروف الصعبة التي واكبت تداعيات ظهور وباء كورونا وانعكاساته السلبية على سيرورة العمل ، بعدد من القطاعات الحيوية من بينها قطاع النقل بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.

“كورونا” يداهم مستخدمي “أمانديس طنجة” ويحولها  إلى “بؤرة وبائية”..

تحولت شركة “أمانديس” إلى بؤرة وبائية، بعدما سُجّلت بين أطرها وعمّالها وفق أفادت مصادر مطلعة، 56 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ خلال يومين فقط.

وخلّف إعلان هذا العدد الكبير من الإصابات بين موظفي وعمال الشركة المفوض لها تدبير الماء والكهرباء وتطهير السائل في طنجة حالة استنفار بعد إعلانها “بؤرة وبائية”.

وتسيطر، وفق المصادر ذاتاها، حالة من التخوف الشديد في الشركة من انتقال عدوى الفيروس إلى باقي الأطر.

وفي خضمّ ذلك صرّح أحد أطر الشركة بأن طبيبة الشركة “تتهاون” بكيفية غير مفهومة في التعامل مع الوباء بجدية ومسؤولية.

وحتى الآن بلغ عدد المصابين بـ”كوفيد -19″ داخل الشركة 498، بينهم 112 لا يزالون يخضعون للحجر الصحي.

 يشار إلى أن الحكومة قرّرت، وفق ما أفادت في بلاغ، أمس الاثنين، تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 مدة أسبوعين إضافيين.

ويسري القرار ابتداء من اليوم الثلاثاء في التاسعة ليلا، وفق ما أفاد بلاغ الحكومة.

ويدخل ضمن هذه الإجراءات الاحترازية التي أقرّتها الحكومة إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى في الثامنة مساء، وكذا حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.

كما تُمنع الحفلات والتجمّعات العامة أو الخاصة، مع الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.

واتّحِذ هذا القرار على إثر التطور الوبائي لفيروس كورونا على الصعيد العالمي بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس في بعض الدول المجاورة.

ويدخل القرار وفق المصدر نفسه، في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية.

وأضاف البلاغ ذاته أن هذا القرار يأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وكان السلطات المعنية قد أعلنت، أمس الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا في المملكة المتحدة، بميناء طنجة المتوسط.