أخر الأخبار
الأربعاء. مايو 8th, 2024

البرلمان المغربي يثمن دور البرلمان العربي في خدمة مصالح الأمة العربية والدفاع عن السيادة الوطنية لأقطارها

القاهرةمع الحدث

ثمن البرلمان المغربي، اليوم السبت بالقاهرة، الدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في تقوية الأفق الوحدوي العربي وخدمة مصالح الأمة العربية والدفاع عن انسجامها وأمنها واستقرارها والسيادة الوطنية لأقطارها ودعمها في مختلف المحافل البرلمانية العربية.

 

وشدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد محمد الصباري رئيس الوفد البرلماني المغربي، في كلمة خلال أشغال المؤتمر الرابع للبرلمان العربي، على “أهمية الأدوار التي يضطلع بها البرلمان العربي سواء على الصعيد العربي أو في المحافل الدولية، وكذا المواقف التي عبرت عنها رئاسة البرلمان العربي حيال القضايا والتدخلات الاجنبية عندما يتعلق الأمر بالمملكة المغربية”.

كما أكد دعم المملكة المغربية لمواقف البرلمان العربي في مايتعلق بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حريته وكرامته وتحقيق استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة.

 

ولفت إلى الجهود الخيرة التي تبذلها رئاسة البرلمان العربي في خلق دينامية جديدة داخل هذه المؤسسة العربية وجعلها أكثر حضورا وفعالية ومصداقية ليس داخل فضاء جامعة الدول العربية فحسب وانما في الساحة البرلمانية العربية وفي المحافل البرلمانية الدولية كذلك .

 

من جهته، قال الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين ، السيد محمد حنين، في تصريح صحفي ، إن مشاركة الوفد المغربي في هذا المؤتمر الرابع تركزت حول تطوير الوثيقة التي ستقدم باسم البرلمان العربي الى مؤتمر القمة العربية القادم، مشيرا إلى أن الوفد المغربي قدم عددا من المقترحات التي حظيت كلها بالقبول سواء فيما يتعلق بابراز دور المملكة المغربية في المساهمة في تسوية المنازعات والازمات الدولية أو فيما يتعلق بدورها الرائد لدعم القضية الفلسطينية، ولاسيما تثمين والاشادة بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس من أجل الاعمار واتخاذ المبادرات الانسانية والاجتماعية لحماية المدينة المقدسة .

وأضاف أن المقترحات التي اعتمدت تضمنت أيضا دور المملكة في تسوية عدد من القضايا العادلة العربية، سواء تعلق الامر بالقضية الليبية أو القضايا الاخرى بالوطن العربي التي هي للاسف كثيرة ومتعددة، مشيرا إلى أن “المغرب يتعامل دائما بحكمة وبتبصر هدفه في ذلك الحفاظ على الوحدة الترابية لهذه الدول والحفاظ على سيادتها ضد كل عدوان أو اعتداء خارجي”.

وتركزت أشغال هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه وفد برلماني مغربي يضم السادة محمد الصباري النائب الاول لرئيس مجلس النواب ، ومحمد حنين، الخليفة الاول لرئيس مجلس المستشارين ، والمستشار محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وسفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، على مناقشة أبرز التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية والدور الذي يمكن أن يضطلع به البرلمانيون في هذا الشأن .

كما بحث المؤتمر الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي والتي سترفع إلى القمة العربية القادمة على مستوى القادة العرب من أجل اعتمادها، والتي جاءت تحت عنوان “رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن”، وتتضمن رؤية البرلمانات العربية لرفع التحديات الكبرى التي تواجه الأمة العربية وتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن.

وزير الخارجية البرتغالي 》البرتغال والمغرب مدعوان للإستفادة من تكاملهما الإقتصادي

لشبونةمع الحدث :

أبرز وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا، اليوم الجمعة، دينامية المبادلات الاقتصادية بين البرتغال والمغرب، مؤكدا أن البلدين مدعوان “للاستفادة من تكاملهما.

 

وأكد سانتوس سيلفا، في حديث للإذاعة العمومية البرتغالية “ريناسينسا”، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي المنعقدة في بروكسيل، “لقد قمنا بتسريع وتيرة المبادلات الاقتصادية بشكل كبير. المغرب يعد الآن أحد أكبر خمسة زبناء للبرتغال خارج الاتحاد الأوروبي”، مضيفا “لدينا أيضا تكامل يتعين أن نستفيد منه”.

وقال “مثال على هذا التعاون هو اتفاق حركة اليد العاملة الذي وقعناه مع المغرب”.

وأوضح أن “الاتفاق الذي توصلنا إليه مع المغرب يسمح للمقاولات البرتغالية باستقدام العمال المغاربة الذين سيستفيدون بالضبط من نفس حقوق العمال البرتغاليين، بتنسيق بين مصالح التوظيف في البلدين، بطريقة آمنة ومنظمة”.

وأشاد، في هذا الصدد، بـ “وجود اتفاقيات لتدفقات منتظمة، آمنة، منظمة وقانونية لحركية إنسانية، كأفضل بديل لدينا” من حيث تدبير الهجرة.

وشدد رئيس الدبلوماسية البرتغالية على مزايا مثل هذه الاتفاقيات، موضحا “نحن نتحدث عن حركة منتظمة وقانونية وآمنة وليس قوارب تبحر في المحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط”.

وفي هذا الحوار، سلط الوزير البرتغالي الضوء، أيضا، على إمكانات التعاون بين بلاده والمغرب في ما يتعلق بالتحول الطاقي، مؤكدا “لدينا إمكانية للتعاون مع المغرب ونحن نستفيد منها”.

وزارة الحج والعمرة السعودية 》 ”لا يمكن تأدية مناسك الحج إلا لمن يحمل تأشيرة مخصصة لذلك أو يقيم بشكل نظامي في السعودية”

مع الحدث

كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الخميس، عن الفئات المسموح لها بأداء مناسك فريضة الحج هذا العام، من غير السعوديين.

 

وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه “لا يمكن تأدية مناسك الحج إلا لمن يحمل تأشيرة مخصصة لذلك، أو يقيم بشكل نظامي في السعودية”.

 

وبحسب البيان؛ فإنه لن يسمح لحاملي تأشيرة الأعمال أو تأشيرة الزيارة بالتقدم للحصول على تصريح بأداء مناسك الحج.

وفي ما يخص طريقة وآلية الحج لأداء مناسك الحج هذا العام، والعدد المسموح لضيوف الرحمن لأداء الفريضة سواء من داخل السعودية أو من خارجها، أكدت الوزارة أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل عبر القنوات الرسمية الخاصة بها.

 

وكانت السعودية قد قررت، العام الماضي، اقتصار موسم الحج على عدد 60 ألف شخص فقط من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، بشرط تلقيهم لقاح فيروس كورونا.

شاهد : أمطار طوفانية في البرازيل تخلف قتلى ودمار وخسائر جسيمة..

لقي 24 شخصا مصرعهم، وجرح مئات آخرون، عددهم 300 على الأقل، جراء عاصفة من المطر الشديد تعرض لها سكان مدينة Petropolis البعيدة 70 كيلومترا في الجنوب الشرقي البرازيلي عن ريو دي جانيرو، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية في بيانات قالت فيها إن مقدار ما هطل من مطر كان أكثر من 200 ملم في 4 ساعات، وأدى إلى فيضان الأنهار والمجاري المائية في 52 موقعا.
وقال كلاوديو كاسترو، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، إن 180 من رجال الإنقاذ أقبلوا على دفعتين للقضاء على عواقب ثاني أكبر كارثة مطرية شهدتها المدينة بتاريخها، حيث ظهرت من مقاطع فيديو، تعرض أحدها أدناه، شوارع وطرق غمرتها مياه الأمطار، وبسببها تهدم أكثر من 70 مبنى في منطقة سكنية شعبية.
وكانت مدينة “بتروبوليس” نفسها، تعرضت في 2011 لهطول أمطار غزيرة، دمرت عاصفتها مئات المنازل وقتلت 122 شخصا، كما تسببت بجروح نالت من 500 آخرين، بسبب انهيارات وانجرافات مائية أحدثت رعبا في السكان الذين فر آلاف منهم إلى بلدات وقرى مجاورة إلى أن انتهت العاصفة بعد 3 أيام من رعب بيئي حقيقي.

https://www.youtube.com/watch?v=9jaWpPApUNw

بلجيكا تدلل موظفيها .. العمل 4 أيام فقط في الأسبوع

أعلنت بلجيكا، سلسلة من القوانين الجديدة الخاصة بالعمل، من بينها إعطاء الحق للعامل في العمل أربعة أيام أسبوعياً بدل خمسة، لتنضم إلى عدّة دول من بينها دولة الإمارات التي صرّحت بإمكانية العمل أربعة أيام.
حيث قالت الحكومة البلجيكية في بيان لها، نقله موقع “The Guardian”: “سوق العمل لدينا يتغير، وسيكون العامل من الآن فصاعداً قادراً، إذا رغب، على تقسيم جدول عمله الأسبوعي بشكل أفضل على أربعة أيام بدلاً من خمسة والاستفادة من يوم راحة إضافي كل أسبوع”.
بحسب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، فإن الحكومة تريد “منح الناس مزيداً من الحرية” في حياتهم، ومنح الشركات “مزيداً من الحرية في الطريقة التي يتم بها شغل وقت العمل”.
واعتبر دي كرو أنه في حال أرادت الحكومة البلجيكية معالجة النقص في العمالة التي تواجهها، ينبغي “اتخاذ أكبر عدد ممكن من الإجراءات لضمان أن يتمكّن الناس من الجمع بين حياتهم المهنية والخاصة”.
علاوة على ذلك سيتمتع الموظفون في الشركات التي يعمل بها أكثر من 20 موظفاً في الدولة بالحق القانوني في قطع الاتصال عن العمل في نهاية يوم العمل، بحيث سيتمكنون من عدم الرد على بريدهم الإلكتروني خارج أوقات العمل.
وتضمنت القوانين الجديدة أيضاً، امتلاك العمال لحق قانوني في الحصول على تدريب من أصحاب العمل خلال العام الحالي، حيث تبلغ أيام التدريب ثلاثة أيام، ترتفع في عام 2023 لتصبح أربعة أيام، ثم خمسة أيام في 2024.

دول تقر نظام 4 أيام عمل
سبق أن أعلنت عدد من الدول حول العالم اعتمادها لنظام أربعة أيام عمل أسبوعياً، بحيث يتمكّن الموظف من الاختيار من العمل ضمن الساعات المحددة خلال أربعة أيام أو أن يمددها على خمسة أيام.
من بينها هولندا، والنرويج وأمريكا وألمانيا وآيسلندا وإسبانيا ونيوزيلندا واليابان وفنلندا.
ومؤخراً أعلنت حكومة الإمارات النظام الجديد للعمل الأسبوعي للقطاع الحكومي الاتحادي بدولة الإمارات، لتكون 4 أيام ونصف يوم عمل أسبوعياً.
ولم تر فكرة العمل لأربعة أيام أسبوعياً النور إلا مطلع القرن العشرين، عندما بدأ هنري فورد، أحد روّاد صناعة السيارات في العالم، في اعتماد هذا النظام عام 1926، ليصبح هذا النظام في عدّة دول حول العال.

الإتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على موقفه “الثابت” بعدم الإعتراف بالجمهورية الوهمية

بروكسيلمع الحدث

جدد الإتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، التأكيد، بأوضح العبارات، على أن موقفه لم يتغير بشأن قضية الصحراء، مشددا على أن أيا من الدول الأعضاء فيه لا تعترف بالجمهورية الوهمية .

وردا على سؤال حول إمكانية توجيه دعوة إلى الانفصاليين لحضور قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي التي ستفتتح يوم غد الخميس في بروكسيل، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، على أن الجانب الأوروبي لم يقم بدعوة “البوليساريو”.

وأبرز أن “النقطة الأساسية التي ينبغي توضيحها تتمثل في كون الاتحاد الأوروبي شريك في تنظيم هذه القمة مع الاتحاد الإفريقي (…)، وبالتالي فإن الاتحاد الإفريقي هو الذي تكلف بتوجيه الدعوة” من الجانب الإفريقي .

وسجل أن هذه الدعوة من الاتحاد الإفريقي “لا تغير شيئا من موقف الاتحاد الأوروبي”، أي أنه لا يعترف بهذا الكيان، و”لا أيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف به” .

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي في أبيدجان سنة 2017 .

منظمة الصحة العالمية 》تسجيل انخفاض كبير في إصابات كورونا عالميا

جنيفمع الحدث :   

سجلت منظمة الصحة العالمية انخفاضا كبيرا في العدد العالمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

وذكرت المنظمة في تحديثها الوبائي الأسبوعي أن العدد العالمي للحالات الجديدة انخفض بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعدد المسجل خلال الأسبوع السابق، في حين ظل عدد الوفيات مماثلا لعدد الوفيات الأسبوع السابق.

 

وبلغت الجائحة ذروتها في الأسبوع الأخير من يناير حيث تم تسجيل أكثر من 22 مليون حالة إصابة بالفيروس .

تطورات الأزمة الأوكرانية: روسيا تعلن نهاية المناورات وسحب قوات من القرم

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها العام 2014 حيث كان حشد قوات يثير مخاوف من احتمال غزو اوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية التي أوردت بيانها وكالات الأنباء الروسية، “أنهت وحدات إقليم الجنوب العسكري تمارينها التكتكية في قواعد شبه جزيرة القرم وتعود عبر السكك الحديد إلى ثكناتها الأصلية”.

من جهته قال وزير الدفاع البريطاني، إنه يجب الحكم على روسيا من خلال أفعالها عندما يتعلق الأمر بتخفيف التوتر على الحدود الأوكرانية.

شاهد..استقبال فوق العادة  للرئيس أردوغان في أبوظبي

عن “القدس العربي”:

لأول مرة منذ أكثر من 9 سنوات وصلت فيها الخلافات بين أنقرة وأبوظبي إلى أسوأ مراحلها على الإطلاق، استقبل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أبوظبي حيث أقيمت مراسم استقبال استثنائية، وتم التوقيع على 13 اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة أبرزها الصناعات الدفاعية والتجارة الدولية.

ولدى وصول أردوغان إلى أبوظبي، بعد ظهر الإثنين، حلقت طائرات حربية مقاتلة فوق قصر الوطن ترحيباً بوصول الرئيس التركي الذي رافقت موكبه فرق الخيالة وحرس الشرف وأطلقت 21 طلقة ترحيبية، وذلك بعد يوم من إضاءة برج خليفة في دبي بألوان العلم التركي وكتابة عبارات للترحيب بقدوم أردوغان، إلى جانب إضاءة العديد من المباني الحكومية بعلمي الإمارات وتركيا.

وقال مذيع التلفزيون الرسمي الإماراتي خلال بث مراسم استقبال أردوغان: “الفرسان يستقبلون ضيف الإمارات الكبير فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظة وصوله إلى قصر الوطن.. زيارة تاريخية مهمة للعلاقات بين البلدين الصديقين، زيارة تحدثت عنها وسائل الإعلام العالمية بأنها حقبة إقليمية جديدة في منطقة الشرق الأوسط”، في مشهد يظهر حجم التحول الذي شهدته العلاقات بين البلدين عقب سنوات من الخلافات العميقة.

وعقب استقبال رسمي نظمه بن زايد في قصر الوطن لأردوغان، جرى عقد اجتماع موسع على مستوى الوفود أعقبه التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات بين البلدين في مجالات مختلفة، قبل أن يعقد لقاء ثنائي مغلق بين أردوغان وبن زايد ناقش مستقبل العلاقات بين البلدين.

وقال أردوغان في مؤتمر صحافي: “الحوار والتعاون بين تركيا والإمارات مهمان لسلام واستقرار المنطقة بأسرها، مضيفاً: “سنناقش التطورات الإقليمية والدولية بالتفصيل خلال محادثاتنا اليوم وغدا (الثلاثاء)”، وتابع: “العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة، مع زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، إلى أنقرة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.

وأوضح أردوغان: “من خلال زيارتي هذه، نهدف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير الزخم الحاصل في علاقاتنا والارتقاء بها إلى المستوى الذي تستحقه مجددا”، وتابع: “خلال زيارتي، سنتخذ معا الخطوات التي ستحدد شكل 50 عاما جديدة من صداقتنا وأخوتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحيي الذكرى الخمسين لتأسيسها”، معتبراً أن “تركيا لا تميز بين أمنها واستقرارها وأمن واستقرار كافة الدول الشقيقة في منطقة الخليج”.

وأوضح بيان إماراتي أن الاجتماعات ناقشت “فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية”، كما تخللها تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ونقل البيان عن ولي عهد أبو ظبي قوله إنّ بلاده “حريصة على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية”.

 

وتخلل الزيارة التوقيع على 13 اتفاقية للتعاون الثنائي بين البلدين تشمل مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة والاستثمار والإعلام والزراعة والصناعة، إلا أن الاتفاقيات الأهم كانت تتعلق بالتعاون في مجال الصناعات الدفاعية ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، بالإضافة إلى بيان مشترك حول بدء المفاوضات بخصوص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

ويسعى البلدان لإنشاء طريق جديد للنقل التجاري البري من تركيا إلى الإمارات مروراً بإيران ليكون بديلاً عن قناة السويس، إذ تشير التقديرات إلى أن ذلك سوف يوفر الكثير من الوقت والتكاليف بالنقل وسيؤدي إلى فتح آفاق تجارية مهمة للبلدين. كما أشار أردوغان إلى إمكانية التعاون بين البلدين في أفريقيا وهو ما قد يفتح مجالاً لتعزيز التجارة التركية في القارة السمراء من خلال الاعتماد على نفوذ الموانئ التي تديرها الإمارات بالقارة.

وهذه أول زيارة لأردوغان إلى أبوظبي منذ عام 2013، أي بعد انقطاع لقرابة 9 سنوات وصلت فيها العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مراحلها على الإطلاق وسط خلافات سياسية وأمنية عميقة اتسمت بـ”العداء الشديد”، قبل أن يجري احتواء الخلافات على وقع تحولات داخلية وإقليمية ودولية متسارعة سياسياً واقتصادياً وأمنياً، ما ساهم في فتح صفحة جديدة في سجل العلاقات بين البلدين.

وساهمت التحديات الاقتصادية الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا، وتراجع الدور الأمريكي في المنطقة، إلى جانب ترتيبات إعادة هيكلة خريطة العلاقات في المنطقة لمرحلة ما بعد الربيع العربي، وغيرها الكثير من التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية الداخلية والإقليمية والدولية، ساهمت جميعها في دفع الجانبين نحو العمل على تحييد الخلافات والتركيز على التعاون في ملفات الاتفاق، في خطوة اعتبرت بمثابة تغليب للمصالح القومية على التوجهات الشخصية للزعماء والسياسات المبنية على أرضية أيديولوجية.

وفي هذا الإطار، زار بن زايد أنقرة، نهاية العام الماضي، في خطوة غير مسبوقة توجت أشهرا طويلة من مساعي التمهيد لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، تخللها تبادل الرسائل الإيجابية والتصريحات والاتصالات على المستوى الاستخباري والدبلوماسي المنخفض، قبل أن تجري اتصالات رفيعة المستوى على مستوى وزراء الخارجية، ولاحقاً بين أردوغان وبين بن زايد.

وفي مقال نشره في صحيفة “الخليج تايمز” الإماراتية بعنوان “حان الوقت لمبادرات السلام والتعاون الإقليمية”، قال أردوغان إن زيارته إلى الإمارات “تظهر الأهمية التي يوليها لعلاقات الصداقة بين البلدين، فضلا عن إتاحتها فرصة الارتقاء بعلاقات التعاون أكثر”، معتبراً أن “زيادة مجالات التعاون بين البلدين ستنعكس إيجابا على المنطقة”، لافتاً إلى أن “جميع دول المنطقة مهمة لتركيا، علاوة على أهمية الإمارات باعتبارها أكبر شريك تجاري لتركيا بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

20220214143915anapicp aa ar pho gen 20220214173706 26946811 730x438 1

20220214160129anapicp aa ar pho gen 20220214185557 26947922 2048x1396 1

20220214144040anapicp aa ar pho gen 20220214173706 26946820 2048x1345 1

20220214144153anapicp aa ar pho gen 20220214173706 26946827 2048x1350 1

واشنطن وباريس: الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ الأربعاء

وكالات

قال البيت الأبيض أمس الإثنين إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ في أي وقت، وربما هذا الأسبوع، مكررا في الوقت نفسه التأكيد على أن الطريق إلى الدبلوماسية لا يزال مفتوحا لحل الأزمة.

وقالت كارين جان بيير نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض للصحافيين إن الولايات المتحدة “واضحة” بشأن الوضع على الأرض، حيث يحتشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على حدود أوكرانيا.

ومن ناحية أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استعرضا اليوم الاثنين الجهود الدبلوماسية بخصوص أوكرانيا، وأكدا دعمهما لسيادتها وسط الحشد العسكري الروسي.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وجونسون ناقشا أيضا خلال اتصال هاتفي الجهود المبذولة لتعزيز الموقف الدفاعي على الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي واستعداد أعضائه وشركائه لفرض عواقب وخيمة على روسيا إذا اختارت المزيد من التصعيد العسكري.

إلى ذلك،  قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الاثنين إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفا أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لو دريان لقناة (فرانس5) “إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوما ضخما في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة”.

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وقال مصدران دبلوماسيان أوروبيان إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها يوم الجمعة الماضي بأن أحد السيناريوهات هو أن موسكو قد تشن هجوما يوم الأربعاء.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حالة وقوع هجوم روسي ، قال لو دريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة الى أوكرانيا

وفي سياق متصل،  أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضا بقيمة 500 مليون دولار كندي لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي “في ضوء خطورة الوضع وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي”.

وأضاف “هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعا للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقا”، لافتا الى أن “القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر”.

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضا إضافية ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام الى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)”.

ومنذ أيام، تؤكد الولايات المتحدة أن روسيا قد تغزو أوكرانيا “في أي وقت” فيما دعت دول عدة مواطنيها إلى مغادرة الأراضي الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتا في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غرب البلاد “بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا ضمن مهمة “يونيفير” التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

من جهته رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أن قرار دول غربية من بينها الولايات المتحدة وكندا، نقل سفاراتها من كييف إلى غرب أوكرانيا، “خطأ فادح”.