بووانو يكذب تصريحات أخنوش بخصوص أسباب إعفاء الرميلي ويطالبه بالتحلي بالشجاعة وكشف الحقيقة للمغاربة

 

مع الحدث.متابعة

قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن إعفاء وزيرة الصحة نبيلة الرميلي، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، يُعد سابقة في تاريخ الحكومات في المغرب، إذ لأول مرة يتم إعفاء عضو في الحكومة بعد أقل من 24 ساعة من تنصيبها.

وأضاف بووانو في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، أن “هذا الإعفاء يؤكد أن هذه الحكومة “من الخيمة خارجة مايلة”، ويؤكد الارتباك الذي يطبع قرارات ومبادرات رئيسها، وإلا فما معنى هذا التأخر الحاصل في اقتراح كتاب الدولة، وما السر في تعدد الاقتراحات؟ ثم ما معنى أن يطلب رئيس الحكومة إعفاء وزيرة الصحة بداعي رغبتها في التفرغ لتدبير مدينة الدار البيضاء، ألم يكن رئيس الحكومة يعلم أنها عمدة مدينة كبيرة وهو يقترحها لتولي حقيبة الصحة، ألم يكن يعرف أن الدار البيضاء مدينة كبيرة وتعرف أوراشا كبيرة تتطلب المتابعة اليومية؟”.

ودعا بووانو، رئيس الحكومة لقول الحقيقة كاملة في موضوع إعفاء الرميلي من وزارة الصحة “لأن تبريره بعمودية الدار البيضاء لن ينطلي على أحد، لأن كل شيء بخصوص رئاسة مجلس الدار البيضاء معروف، وكافة التبريرات في هذا الموضوع مردود عليها، والمغاربة يطرحون أسئلة حارقة حول ما إذا كان للأمر علاقة بتحقيقات ما حول لقاحات كورونا، أو بخلافات ما أو بتعيينات ما شرعت فيها داخل الوزارة، أو بسوء تدبير ما، أو هناك ملفات أخرى لا نعلمها؟”.

وبحسب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، فإن ” هذا الإعفاء يكشف كذلك عن وهم حزب الأطر والكفاءات، فكيف لحزب يدعي أنه حزب كفاءات، لم يستطع أن يعوض الرميلي على رأس وزارة الصحة، واضطر لتقديم وزير الصحة في الحكومة السابقة، فأين الكفاءات؟”.

كما يطرح هذا الإعفاء، يضيف بووانو “أسئلة أخرى حول كيف ينظر رئيس الحكومة للمدن التي يرأسها وزراء آخرون، هو من بينهم، فهل أكادير ليست مدينة كبرى يتطلب تدبير شأنها المحلي التفرغ، خاصة بعد انطلاق تنزيل برنامج التنمية الحضرية للمدينة، بملايير الدراهم؟ وماذا عن مراكش التي ترأس مجلسها وزيرة في هذه الحكومة، أليست مدينة كبيرة بل يُطلق عليها عاصمة السياحة، وماذا عن تارودانت، حاضرة سوس، أليست من المدن المهمة وذات الرمزية؟”. مشددا على أن “المغاربة يريدون من رئيس الحكومة الحقيقة كاملة”.

إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح للولوج إلى المقاهي و المطاعم و الأماكن العامة بالمغرب.

متابعة مع الحدث

تتجه الحكومة المغربية نحو إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح للولوج إلى المقاهي و المطاعم و الأماكن العامة خلال الأيام القليلة القادمة.

و ذكرت الأحداث المغربية، بأن المغرب سيبدأ في اتخاذ إجراءات جديدة استعدادا للخروج من الأزمة الوبائية، و الحكومة تتجه إلى إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح للولوج إلى الأماكن العمومية، خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن رفعت اللجنة العلمية والتقنية لمكافحة جائحة كورونا توصية بذلك.

هذا، و سيشرع في تطبيق اعتماد جواز التلقيح للولوج إلى الأماكن العمومية بشكل تدريجي في القاعات الرياضية والحمامات والمقاهي والمطاعم والمراكز التجارية الكبرى، وفي الجامعات ومراكز التكوين المهني، وفي المستشفيات والمؤسسات العمومية، وفي الملاعب الرياضية لحضور المباريات، وفي وسائل النقل الطرقي والقطارات، وفي قاعات المسرح والسينما.

وسيتم الإعلان رسميا عن رفع القيود بشكل نهائي عن هذه الأماكن وغيرها، وإلغاء نسبة 50 في المائة للاستفادة من دخول تلك المحلات، مع تمديد التوقيت الليلي. وبذلك، تكون المملكة قد بدأت في الخروج من الأزمة والعودة إلى حياة شبه طبيعية.

بإطلاقه لعلامة (Morocco Now ) يدخل المغرب نادي الكبار كقوة مصدرة وبيئة حاضنة للإستثمارات

 

 

متابعة مع الحدث.

أكد سفير المغرب بموريتانيا، السيد حميد شبار، أن المغرب “يدخل نادي الكبار كقوة مصدرة وبيئة حاضنة للاستثمارات”، بعد إطلاقه، رسميا في العاشر من أكتوبر الجاري، للعلامة الجديدة الخاصة بالاستثمار والتصدير Morocco Now (المغرب الآن)، بالجناح المغربي بمعرض إكسبو دبي 2020.

وأوضح السيد شبار خلال لقاء مفتوح، مساء أمس، مع الفاعلين الاقتصاديين الموريتانين من رجال أعمال وأرباب مقاولات وممثلي الموسسات والهيآت الاقتصادية وممثلين عن البنوك الوطنية الموريتانية وشخصيات سياسية، أن مبادرة (المغرب الآن) تبرز المملكة كمنصة صناعية تصديرية من الدرجة الأولى .

وأبرز خلال تقديمه لهذه العلامة، أن علامة (المغرب الآن) ستكون منصة كبيرة لجلب الاستثمارات، وتتيح أيضا الاستثمار في الخارج والرفع من الصادرات، لينتقل المغرب، يقول السفير، من مرحلة الى أخرى.

وقال، إن المغرب يجني بهذه العلامة نتائج مقاربة جديدة في مجال التنمية الاقتصادية والحكامة، إذ حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس من اعتلاء عرش أسلافه الميامين، على الارتقاء بالمغرب الى مصاف الدول الصناعية والصاعدة اقتصاديا، والمؤثرة قاريا ودوليا من خلال السهر على ابتكار وتنزيل وأجرأة استراتيجيات قطاعية، مكنت المملكة من تبوء الصدارة في عدة مجالات.

كما تتوج العلامة الإنجازات الكبرى التي سجلت على جميع الأصعدة، مكرسة بذلك الاستثناء المغربي .

وبعد أن استعرض محاور هذه العلامة الجديدة للمملكة والتي ترتكز، بالخصوص، على ضمان نجاح الأعمال، و التنافسية، والاستدامة، أبرز السيد شبار أن هذه العلامة تمثل انطلاقة قوية، بخطة طموحة للانتقال والنهوض تجعل المغرب من أكثر الدول مصداقية وقدرة على الاستدامة في العالم، اليوم.

وسجل أن هذه المبادرة الجديدة ترتكز على الإنجازات الضخمة والجبارة التي تحققت بالمغرب خلال 20 سنة الماضية ، وعلى بنية تحتية جد متطورة، من موانئ ومطارات، كميناء طنجة المتوسط، وطرق سيارة، وموارد بشرية ذات كفاءة عالية، فضلا عن الموقع الاستراتيجي للمغرب الذي يتيح الوصول لمختلف أسواق العالم في ظرف وجيز .

وفضلا عن كل هذا فإن التوجه الاستثماري الجديد بالمملكة مبني أيضا على بنية داعمة للأعمال في ظل استقرار سياسي واقتصادي يضمن مرونة وسلاسة الإجراءات ويحظى بحوافز حكومية مشجعة.

وقد تم خلال اللقاء عرض فيلم وثائقي عن مرتكزات العلامة (المغرب الآن) وعن أهم الإنجازات الاقتصادية بالمغرب.

بعد تسجيل تأخر بعض المواطنات والمواطنين .. وزارة الصحة تدعوهم لأخذ جرعتي اللقاح الخاصة بهم

 

 

متابعة مع الحدث

دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الفئات غير الملقحة إلى الإسراع بأخذ جرعاتها وكذا كبار السن إلى تعزيز مناعتهم بجرعة ثالثة.

وقالت الوزارة في بلاغ لها اليوم السبت، “من أجل تسريع وتيرة عملية  التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد وتحقيق المناعة الجماعية، وبعد تسجيل تأخر بعض المواطنات والمواطنين في أخذ جرعتي اللقاح الخاصة بهم، تدعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع الفئات المستهدفة بالتلقيح، ابتداء من 12 سنة فما فوق، إلى المشاركة في هذه العملية والتوجه إلى أقرب مركز تلقيح لأخذ جرعاتهم الأولى أو الثانية دون اعتماد عنوان السكن”.

IMG 20211016 WA0067

كما دعت الوزارة” جميع المواطنات والمواطنين الذين مَرّ على تلقيحهم أزيد من 6 أشهر بعد تلقيهم الجرعة الثانية، وخاصة كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، الى أن يسارعوا إلى أخذ جرعة ثالثة مُعزِّزة من اللقاح، وذلك من أجل تقوية وتعزيز مناعتهم ضد كوفيد-19، وتفادي أي مضاعفات محتملة في حالة الإصابة بالفيروس”.

وتهيب الوزارة بالجميع” مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، وذلك بالامتثال لتوجيهات السلطات الصحية العمومية، والاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل عملية التلقيح وخلالها وبعدها ضد الفيروس، تفاديا لانتقال العدوى”.

آسفي .. نحو إحداث منطقة لتصنيع وتحويل مادة الجبس بجماعة سيدي التيجي

 

متابعة مع الحدث

شكل إحداث منطقة موجهة لتصنيع وتحويل مادة الجبس بجماعة سيدي التيجي التابعة لإقليم آسفي، محور اجتماع عقدته، أمس الجمعة، اللجنة التقنية المعنية بمخطط تهيئة هذه المنطقة.

وخصص هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور عامل إقليم آسفي، السيد الحسين شاينان، ومسؤولي كافة المؤسسات والإدارات المعنية، لتقديم مخطط تهيئة هذه المنطقة الموجهة إلى صناعة وتحويل الجبس بالجماعة القروية سيدي التيجي، التي تقدر ساكنتها ب 16 ألفا و649 نسمة.

وقال السيد شاينان، في كلمة بالمناسبة، إن من شأن هذا المشروع الاقتصادي أن يعطي دينامية جديدة للاستثمار في مادة الجبس، وإحداث فرص للشغل بالإقليم، مشيرا إلى أن المشروع سيشكل قيمة مضافة عالية للاقتصاد المحلي.

من جهته، أكد مدير الوكالة الحضرية لآسفي- اليوسفية، السيد المصطفى العريش، أن إحداث هذه المنطقة الصناعية سيساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجماعة سيدي التيجي، وكذا بإقليم آسفي.

وأوضح، في تصريح صحفي، أنها ستكمن من هيكلة هذا القطاع من خلال تجميع الوحدات الصناعية المتخصصة في تحويل الجبس في منطقة واحدة،  ستمتد على مساحة تفوق 330 هكتارا، مبرزا أن هذه المنطقة ستساهم أيضا في تنمية محلية متوازنة تحترم البيئة، وتناسق المشهد العمراني عبر  إحداث حزام أخضر على مساحة 33 هكتارا.

وذكر السيد العريش، في هذا السياق، بأن الأبحاث الجيولوجية أظهرت أن هذه الجماعة تتوفر على مخزون هام من الجبس، ذي جودة عالية، يقدر ب5 ملايير طن، كاشفا أن الطلب على هذا المنتوج يرتفع يوما بعد يوم، فضلا عن وجود حوالي 39 مقلعا يتم استغلالها بالمنطقة.

وتابع أن هذه المنطقة الصناعية ستمكن من تطوير صناعة تحويل الجبس، والذي يتم توجيه كميات كبيرة نحو  التصدير في شكله الخام، كما أن من شأن هذه البنية الصناعية أن تستقطب الوحدات المتخصصة في التحويل الصناعي لهذا المعدن، الذي يستعمل في المنتوجات الصيدلية، وصناعة الخزف والفخار، وفي قطاعي البناء والإسمنت.

وتأتي هذه المنطقة الصناعية لتنضاف للوحدات الصناعية الأخرى بالإقليم، من قبيل المنطقة الصناعية لآسفي، أو منطقة أولاد سلمان، التي توجد في طور الإنجاز على مساحة 5000 هكتار.

وجدة .. المهرجان الدولي التاسع للسينما والهجرة ما بين 20 و23 أكتوبر

 

متابعة مع الحدث
يحتضن مسرح محمد السادس بوجدة، خلال الفترة ما بين 20 و23 أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، التي ستنظمها جمعية التضامن للتنمية والهجرة تحت شعار “دور السينما في تعزيز الأمن الثقافي للمجتمعات”.

وذكر بلاغ لإدارة المهرجان، أن هذه الدورة، التي ستنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، ستعرف مشاركة 11 فيلما من دول تونس والجزائر وليبيا ومصر وسوريا وتركيا وهولندا والهند وفلسطين وكذا المغرب.

وأوضح أنه تم انتقاء أربعة أفلام منها للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والتي ستتنافس من أجل الظفر بجوائز المهرجان المتمثلة في الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو، وجائزة أحسن دور رجالي، وجائزة أحسن دور نسائي.

وأضاف أن سبعة أفلام قصيرة تم انتقاؤها للمشاركة في المسابقة الرسمية للظفر بثلاث جوائز؛ وهي جائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة لجنة التحكيم.

أما بخصوص لجنة التحكيم لهذه الدورة، فسيترأسها المخرج المغربي فؤاد السويبة، والمخرج والممثل والمؤلف الألماني بيتر جيمس شبيلمان، والمخرج المغربي ربيع الجوهري، والكاتب العام لجمعية الباحثين الأكاديميين في السينما عبد العظيم الطاهيري، وكذا المخرج العراقي الألماني نوزاد شيخاني.

كما ستعرف هذه الدورة تكريم الممثل المغربي المقيم بكندا محمد أمين بنجلون، والفاعل الجمعوي هشام الكروت المقيم ببلجيكا.

وخلال هذه التظاهرة الثقافية، سيتم تنظيم ندوة فكرية حول السينما، و”ماستر كلاس” حول التجربة السينمائية في بلاد المهجر، وكذا ثلاث ورشات تكوينية لفائدة شباب الجهة الشرقية حول الإخراج وإعداد الممثل وصناعة الفيلم السينمائي، بالإضافة إلى عرض فيلم سينمائي حول الصحراء المغربية للمخرج ربيع الجوهري.

تتويج الفيلم المغربي ” الآلة ” بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الأردن الدولي للأفلام في نسخته التاسعة

 

 

متابعة مع الحدث

أسدل الستار مساء أمس الجمعة ، على فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الأردن الدولي للأفلام بتتويج الأعمال الفائزة في المسابقة الرسمية وضمنها الفيلم المغربي ” الآلة ” لمخرجه أسامة لمحرزي علوي .

وحاز الفيلم المغربي على جائزة أفضل ممثلة منحت للفنانة سانديا تاج الدين .

ويحكي الفيلم قصة شاب يدعى إسماعيل تولى إدارة متجر والده بعد وفاة هذا الأخير ، وكونه الوحيد في القرية القادر على القراءة والكتابة ، يجد إسماعيل نفسه في خضم قصص القرويين.

وحصد الفيلم الهولندي ” كوكو ” لمخرجه جورجن سكولتنس ، معظم جوائز المهرجان حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج ، وجائزة أفضل سيناريو ، وجائزة أفضل ممثل التي منحت مناصفة بين بطل الفيلم الممثل فرانك لاميرس وبطل الفيلم التشيكي “figurant ” دينيس لافاس.

كما منحت لجنة التحكيم للفيلم الهولندي جائزة أفضل موسيقى تصويرية ، وجائزة أفضل مونتاج مناصفة مع الفيلم التشكي “figurant ” والذي فاز أيضا بجائزة أفضل تصوير وإضاءة .

وأوصت اللجنة بمنح الفيلم البحريني “عروس البحر” شهادة تقدير خاصة من اللجنة ، وذلك لطرح الفيلم قضية هامة تنتصر لحقوق المرأة في مقاضاة المغتصب ورفض الزواج من المغتصب للتصالح ، وإضافة عدد من المسابقات خلال الدورات المقبلة من المهرجان .

وشهدت نسخة هذه السنة ، التي حملت اسم المخرج الأردني الراحل سعود الفياض ، تقديرا لإسهاماته الفنية المختلفة في الساحة الأردنية والعربية ، مشاركات متنوعة بين أفلام محلية ودولية وعربية.

ويهدف المهرجان ، الذي نظمته وزارة الثقافة ما بين 10 و15 أكتوبر الجاري ، إلى المساهمة في تطوير صناعة الفيلم الأردني ورفد حركة صناعة الأفلام بمخرجين على قدرة عالية من الحرفية ، والمساهمة في خلق حركة سينمائية أردنية لها حضورها الحقيقي .

كما تروم هذه التظاهرة الفنية تطوير القدرات الفنية والتقنية لصانعي الفيلم السينمائي الأردني ، ونشر الوعي السينمائي لدى المتلقي الأردني ، والمشاركة بالمهرجانات والمحافل الدولية الخاصة بالسينما وبأفلام على سوية فنية عالية.

وبحسب المنظمين يعتبر مهرجان الأردن الدولي للأفلام امتدادا لمهرجان الفيلم الأردني الذي تأسس عام 2013 ، وكان له دور كبير في خروج الفيلم الأردني من المحلية إلى العالمية.

الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة تعزز صفوفها في إقليم جرادة.

 

 

مع الحدث.متابعة.

 

تثمين الجامعة  للتوجهات العامة لصاحب الجلالة في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعة للبرلمان.

دعوة الحكومة إلى تفعيل مذكرة حزب الاستقلال للنهوض بالمناطق الحدودية والجبلية.

مطالبة الحكومة  ببلورة برامج خاصة للنهوض بالشباب والرياضة وتوسيع أوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم جرادة.

الدعوة إلى التسريع بمعالجة ملف الأطر المساعدة ومختلف الملفات العالقة
ضرورة التسريع بإخراج نظام أساسي لموظفي قطاع الشباب والرياضة وتحسين الخدمات الإجتماعية الموجهة لهم ولذويهم.

تتواصل اللقاءات التنظيمية للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، حيث احتضن مقر دار الشباب بمدينة جرادة  جمعا عاما لتأسيس الفرع النقابي للجامعة الوطنية، تحت رئاسة السيد أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، وقد انعقد هذاالجمع يوم السبت 16  أكتوبر  2021 تحت شعار تحت «الجامعة صوت النضال المستمر» مع  التزام تام بالتدابير الوقائية المعتمدة من قبل السلطات العمومية من أجل التصدي لجائحة كورونا…

وحضر إلى جانب السيد الكاتب الوطني عدد من السادة أعضاء المكتب التنفيذي والكتاب الجهويين للجامعة، نور الدين انحاس والحسين دادس وبشرى منادي ورشيد برقشي ويوسف أبو عائشة، إلى جانب مشاركة مجموعة من موظفي وموظفات قطاع الشباب والرياضة بالإقليم. وقد توج هذا الجمع بانتخاب الأخ امبارك ضرضور كاتبا إقليميا للجامعة بمدينة جرادة…

وتميز هذا اللقاء التنظيمي بالعرض التوجيهي الذي ألقاه السيد بلفاطمي  الكاتب الوطني للجامعة ، معبرا في البداية،  عن تثمين الجامعة  للتوجهات العامة التي حددها صاحب الجلالة في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعة للبرلمان، وخاصة فيما يتعلق بالنهوض  بالميدانين الاقتصادي والاجتماعي، والتصدي لتداعيات جائحة كورونا، كما تؤكد الجامعة على الانخراط الدائم وراء جلالته من أجل تحقيق النماء والرفاه لبلادنا..

وتحدث  السيد بلفاطمي عن  الأوضاع التي يعيشها  وقطاع الشباب والرياضة وأهم المشاكل والتحديات التي يواجهها وطبيعة الحلول التي  من المفروض بلورتها في إطار التوافق والتعاون مع  الادارة…

وفي هذا الإطار أوضح الكاتب الوطني أن قطاع الشباب والرياضة  قطاع اجتماعي  حيوي، ومن أجل ضمان مساهمته الفاعلة في مختلف الأوراش التي أعلن عنها جلالة الملك ، يجب تمكينه من الموارد البشرية  والمالية الضرورية، مبرزا أن هذا القطاع يعاني من خصاص كبير في الأطر والتجهيزات.

وعبر الكاتب الوطني للجامعة عن امتنانه للدعم الذي ما فتئ يقدمه السيد النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين للمغرب لفائدة الجامعة الوطنية من أجل ضمان نجاح جميع لقاءاتها وأنشطتها، مبرزا أن مناضلات ومناضلي الجامعة يعبرون عن اعتزازهم بالرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته للأخ ميارة بعد انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين، مضيفا أن هذه المهمة تعتبر تشريفا للمركزية النقابية الاتحاد العام ولجميع مناضليها وللطبقة الشغلية بشكل عام …

وأوضح السيد بلفاطمي أن الظروف الحالية، خصوصا بعد تعيين الحكومة الجديدة، تعتبر مناسبة من أجل العمل بجدية للنهوض بالأدوار التي يقوم بها القطاع ، في ظل التوجهات الجديدة وروح الانفتاح والتعاون التي من المفروض أن تترسخ مع الجامعة باعتبارها شريكا وقوة اقتراحية للوزارة.

وجدد السيد بلفاطمي مطالب الجامعة  بمعالجة مختلف الملفات التي سبق لها أن قدمت، بخصوصها، مقترحات قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها ملف الأطر المساعدة التي تعد ركيزة أساسية في تنفيذ برامج القطاع في مختلف المجالات وضمان استمرار الخدمات في عدة أصناف من مؤسسات القطاع ومرافقه.كما ذكر بضرورة التسريع بإخراج نظام أساسي لموظفي قطاع الشباب والرياضة، وتحسين الخدمات الإجتماعية الموجهة لهم ولذويهم.

وانتقل السيد بلفاطمي إلى الحديث أن الظروف الصعبة التي يعيشها إقليم جرادة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن المدينة كانت عمالية بامتياز ، حيث استفاد سكانها إلى حد ما بالفرص التي كان يوفرها منجم الفحم الحجري، إلا أن الدولة أقدمت على إغلاقه خلال تسعينيات القرن الماضي، وكان من الضروري أن تعمل على توفير أنشطة بديلة، إلا أنها تجاهلت ذلك، وهو ما تسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها السكان، وتكريس مزيد من التهميش والعزلة على الإقليم…

ودعا الكاتب الوطني للجامعة الحكومة الحالية إلى تفعيل المذكرة التي سبق لحزب الاستقلال إن رفعها إلى الحكومة السابقة،والتي تهم توفير جميع السبل للنهوض التنموي بالمناطق الحدودية والجبلية وفي مقدمتها إقليم جرادة، موضحا أن توفير التجهيزات والبنيات التحية والموارد البشرية الخاصة بقطاع الشباب والرياضة يعتبر أحد المداخل الأساس لتحقيق التنمية المندمجة بالإقليم …

IMG 20211016 WA0055 IMG 20211016 WA0057 IMG 20211016 WA0056 IMG 20211016 WA0054

كوفيد-19 .. أزيد من 644 ألف شخص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح

 

متابعة مع الحدث

أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، أن 644 ألف و722 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ (كوفيد-19)، بينما وصل عدد الملقحين بالكامل (الجرعة الثانية) إلى 20 مليون و908 ألف و945 شخصا، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى 23 مليون و230 ألف و919 شخصا.

من جهة أخرى، أبرزت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج (كوفيد-19)، أنه تم تسجيل 417 إصابة جديدة بـ (كوفيد-19)، و382 حالة شفاء، و4 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية

ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 941 ألف و863 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 921 ألف و430 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و537 حالة.

التبرع بالأعضاء وزرعها.. سباق ضد الزمن

 

 

-متابعة مع الحدث.

يأمل آلاف المغاربة في زرع كلية أو كبد أو قلب.. وبالنسبة لكثيرين هي مسألة حياة أو موت، بينما يظل عدد المتبرعين، الذي يقدر بأقل من ثلاثة متبرعين لكل مليون نسمة، بعيدا كل البعد عن تلبية الاحتياجات. وقد تفاقم هذا الوضع منذ تفشي جائحة كوفيد-19.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور الطرابلسي محمد الحسن، الطبيب المتخصص في الصحة العمومية، أن “عدوى كوفيد من موانع التبرع بالأعضاء من متبرع ميت دماغيا”.

وغالبا ما يكون الطريق إلى إجراء عملية الزرع طويلا وشاقا. إذ يموت كل يوم رجال ونساء وأطفال جراء عدم إجراء عملية زرع في الوقت المناسب، بينما كان بالإمكان، بفضل الطب الحديث، إنقاذهم من براثن الموت.

وقال الدكتور الطرابلسي، وهو منسق سجل زرع الأعضاء بمديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة بوزارة الصحة ومسؤول بالمرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزرعها بمنظمة الصحة العالمية، إنه “عندما تكون الزراعة ضرورية لبقاء شخص مصاب بمرض عضوي مزمن في مرحلته النهائية على قيد الحياة، يتم إجراء العديد من الاختبارات على المريض الذي يتم وضعه على قائمة انتظار رسمية. وتكون فترة الانتظار، للأسف، طويلة جدا أحيانا، بحيث أن المريض قد توافيه المنية قبل أن يتمكن من الاستفادة من الزرع”.

وعلى الرغم من أن المغرب كان رائدا في هذا المجال -تم إجراء أول عملية زرع كلى على المستوى المغاربي سنة 1985 في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء-، ويتمتع بخبرة طبية وإطار تشريعي متين، إلا أن الأرقام المسجلة حتى الآن على مستوى المستشفيات المغربية الثمانية المعتمدة تظل متواضعة.

إذ لم يجر المغرب سوى 735 عملية زرع كلى، وهو النشاط الأكثر شيوعا، تشمل أكثر من أربعين طفلا، وأربع عمليات لزرع القلب، و28 عملية لزرع الكبد، وحوالي 5 آلاف عملية لزرع القرنية، بالإضافة إلى ألف عملية زرع ذاتية و40 عملية زرع متطابقة وراثيا بين المتبرع والمتلقي.

وفي ما يتعلق بزرع الأنسجة البشرية، فقد تم تعليق النشاط منذ الربع الثاني من سنة 2020 بسبب الجائحة. ولم تتجاوز العمليات المنفذة العشرين هذه السنة.

وأكد الدكتور الطرابلسي أن عدد المتبرعين المحتملين المسجلين لدى المحاكم الابتدائية بلغ حوالي ألف و500 متبرع، لكن معظم التبرعات، إن لم يكن كلها، تم الحصول عليها على الفور بالمستشفيات عقب تسجيل حالات الوفاة في عين المكان من قبل الفرق الطبية، وبفضل عمل القائمين على التنسيق الذين يتواصلون مع أسر المتوفين.

وبحسب الطبيب المختص، فإن هذه الأرقام لاتزال “دون التوقعات” بالرغم من العمل الذي يقوم به مهنيو الصحة، إذ أن بعض العراقيل تعترض تطوير هذا المجال، من قبيل المتبرعين داخل الأسر، والجهل بالموضوع (الجوانب الطبية، الدين، والقانون، وما إلى ذلك)، ولدى عامة الناس بخصوص المتبرعين المتوفين دماغيا، ونقص المعلومات لدى مهنيي الصحة أنفسهم حول المتبرعين الأحياء.

وينضاف إلى ذلك، وفق الدكتور الطرابلسي، التكلفة الباهظة نسبيا لخدمات ما قبل الزرع، والعلاج الطبي والمتابعة السريرية، بالإضافة إلى العلاج المثبط للمناعة مدى الحياة قصد تفادي رفض العضو المزروع.

وسجل أن الوضع خطير على أكثر من صعيد، ويسائل الجميع. وفي هذا الصدد، يعد اليوم الوطني للتوعية والتشجيع على التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، الذي يتم الاحتفاء به كل 17 أكتوبر، فرصة للتنويه بأسر المتبرعين، والدعوة إلى التأمل في الموضوع، وكذا التوعية بأهمية عملية التبرع لدى مهنيي القطاع الصحي أنفسهم، بالإضافة إلى عامة الناس والدولة.

وشدد على أن “المغاربة ليسوا على وعي تام بالرهانات الحقيقية لهذا العمل الإنساني، المتمثل في التبرع، لأنه لاتزال هناك بعض الجوانب غير الواضحة تماما”.

وأوضح السيد الطرابلسي، نقلا عن دراسة (أرتيميس) التي صدرت سنة 2015، أن 64,1 في المائة من الذين تم استجوابهم ليسوا على دراية بأن القانون المغربي يسمح بزرع الأعضاء من متبرع حي داخل الأسرة، و62,2 في المائة لا يعرفون أن الإسلام لا يعارض ذلك؛ ومن متبرع ميت دماغيا، 55,2 في المائة يجهلون أن القانون يسمح بالزرع و54,4 في المائة يجهلون أن الإسلام لا يحظر ذلك.

وأشار هذا الاستطلاع أيضا إلى أن 16,7 في المائة فقط من السكان لديهم متبرع عائلي، منهم 66,7 في المائة من النساء.

وبحسب الدكتور طرابلسي، فإنه من المهم التعبير بوضوح عن موقف كل شخص من التبرع وإحداث سجل الرفض بدلا من سجل التبرع، وذلك مع اعتبار أن كل شخص يوافق على التبرع بالأعضاء والأنسجة بعد وفاته ما لم يعلن، قيد حياته، عن رفضه لذلك.

وإذا لم يكن التبرع بالأعضاء إلزاميا، فمن ناحية أخرى، من واجب الجميع أن يأخذوا الوقت الكافي للتفكير في الأمر بروية من أجل إنقاذ حياة إنسان. ألم يقل الله تعالى في كتابه الكريم: “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” (سورة المائدة).

وعليه، فإن كل من يود إعطاء فرصة أخيرة لأولئك الأشخاص الذين يصارعون الموت في انتظار عملية الزرع، ما عليه سوى إدراج اسمه في السجل الوطني للمتبرعين.