Category: الصحة

مع الحدث/ بوشعيب مصليح 

قام السيد جلال بنحيون، عامل إقليم النواصر، يوم الخميس 20 فبراير 2025، بزيارة ميدانية لمركز نور للمعاقين والترويض الطبي، وذلك في إطار الأبواب المفتوحة التي تنظمها الودادية المغربية للمعاقين (A.M.H).

وتهدف هذه الفعاليات إلى التعريف بالمشروع الجديد “نور 2″، الذي يسعى إلى تعزيز المنظومة الصحية للمركز وتحقيق 100,000 فحص طبي علاجي سنويًا في مختلف التخصصات، استجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية للأشخاص المعاقين.

وشملت الزيارة جولة في مرافق المركز، حيث اطلع عامل الإقليم على مختلف الأقسام التي تتكون من طابق أرضي باستثناء الجناح الإداري في الطابق الأول. واطلع خلال الزيارة على مصلحة صنع وإصلاح الأجهزة التعويضية، قسم الأشعة، والمطبخ.

وقدمت السيدة أمينة السلاوي، رئيسة الودادية المغربية للمعاقين، شروحات حول سير العمل بالمركز، موضحة أن البناية تضم 40 غرفة استشفائية، و8 قاعات مخصصة للترويض الوظيفي، الحس حركي، الفيزيائي، والتأهيلي، إضافة إلى قاعات مخصصة للاستشارة السيكولوجية، التمريض، تصحيح النطق، الفحص والتشخيص. كما يحتوي المركز على مطعم، ركن للصلاة، مقهى، ومرافق صحية، بالإضافة إلى صالة استقبال كبرى تحيط بها مساحات خضراء وحديقتان.

ويشرف على مركز القطب الصحي للودادية المغربية للمعاقين فريق متكامل، تحت رئاسة السيدة أمينة السلاوي، وإدارة السيد هشام سنتيسي، إلى جانب طاقم طبي يضم أطباء، ممرضين، مروضين، مستشارين في علم النفس وتقويم النطق، مستشارين اجتماعيين، بالإضافة إلى طاقم إداري وفني يتولى مختلف المهام داخل المركز.

يُذكر أن مركز نور تم تدشينه سنة 2001 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتم إنشاؤه بمنطقة بوسكورة بالقرب من الدار البيضاء بمبادرة من الودادية المغربية للمعاقين، التي تأسست سنة 1992 وحصلت على صفة المنفعة العامة. وجاء تأسيسه استجابة للحاجة المتزايدة إلى العناية بالأشخاص في وضعية إعاقة، وتعويض النقص الحاصل في التجهيزات المتخصصة.

وتمكن المركز من التوسع بفضل المساهمات والتبرعات التي تم جمعها منذ سنة 1993 من قبل مختلف الفاعلين الاقتصاديين والشركاء. ومنذ افتتاحه، واصل المركز تطوير وتوسيع خدماته الصحية، حيث شهد سنة 2017 توسعة جديدة لاستقبال عدد أكبر من المرضى، وفي سنة 2019 تم افتتاح مركز آخر في خريبكة بجهة بني ملال – خنيفرة التي تسجل معدلات مرتفعة من الإعاقة.

ويشمل جناح التخصصات في مركز نور علاجات متخصصة في التقويم التنفسي وتقويم العظام، كما يضم مدرسة لعلاج الظهر.

كما تم مؤخراً تجديد قسم المعدات، مما يمكن المركز من إعداد الأطراف الاصطناعية، التقويمات، وبطانات الأحذية الطبية داخل المؤسسة.

بقلم: فؤاد الطاهري

نظمت جمعية الفتح حملة طبية مجانية لفائدة ساكنة منطقة تلحاج مبارك بأيت عميرة، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للصحة، في خطوة تهدف إلى تحسين ولوج الخدمات الصحية للمواطنين.

شهدت الحملة إقبالاً كبيراً، حيث استفاد أكثر من 200 شخص من فحوصات طبية شملت عدة تخصصات، بالإضافة إلى توزيع الأدوية الضرورية. وقد كان لهذه المبادرة أثر إيجابي على صحة المستفيدين، خاصة في ظل بعد المؤسسات الصحية عن المنطقة.

كما تم تنظيم صبيحة ترفيهية للأطفال، تضمنت أنشطة ثقافية وترفيهية، مما أدخل البهجة إلى نفوس الصغار. وعُقد معرض للتراث الأمازيغي والطبخ المحلي، الذي عرض غنى الموروث الثقافي للمنطقة.

في ختام الحملة، تم الإعلان عن مشروع الطاقة الشمسية، الذي يُعدُّ خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المستدامة وتحسين ظروف العيش بالمنطقة.

تُظهر هذه الحملة كيف يمكن للتعاون بين الجمعيات والمجتمع المحلي أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس، مما يعكس روح التضامن والتعاون في خدمة المجتمع.

مع الحدث ابراهيم أفندي 

يعيش المستوصف القروي بمركز جماعة السويهلة على وقع غياب الطبيبة الرئيسية المتكرر دون أي سبب يذكر،  فكل من يتردد على هذا المستوصف لا يجد إلا جوابا وحيدا من طرف ممرضة بالمستوصف “لا توجد الطبيبة اليوم…إلى الغد حيث تشتغل(الطبيبة) يوما وتغيب اليوم الآخر” ، كل ما عليك إلا الإنتقال إلى  ”مراكش” لأبسط الأمور … وكأن مستوصف السويهلة لا ينتمي إلى هذا الوطن الحبيب .

فما معنى أن يوجد مستوصف إن كان السكان لا يستفيدون منه ومن خدماته في ظل الشعارات التي نسمعها من هنا وهناك كتقريب الصحة من المواطنين، والصحة للجميع، بالإضافة إلى اللافتات الملصقة على الأبواب وعلى جدران المستوصف و المكتوب عليها شعارات مختلفة من اهتمام بالنساء وتقليص وفيات الأمهات والرضع، هذه الشعارات بلا معنى في ظل غياب أبسط الأمور المتمثلة في  طبيبة تأتي يومين أو ثلاثة في الأسبوع كالعادة بمعدل ثلات سويعات في اليوم، وكأن  المغرب يفتقر للكفاءات الطبية اللازمة.

إن تواجد مستوصف كهذا أصبح عارا في ضل وجود عشرات الدواوير بالجماعة، وبالتالي هدر حق من حقوق الساكنة التي تحيط بهذا المستوصف والتي من المفروض أن تستفيد من الخدمات الصحية كاملة  تماشيا مع الشعارات التي ترفعها الوزارة الوصية ، مما يعرض حياتهم و حياتهن للخطر و بالتالي إرتفاع معدل وفيات الأمهات والأطفال الرضع في ظل غياب الإرشادات ونصائح الأطر الطبية.

وأما السؤال العريض الذي يطرح نفسه بشدة هو ما دور مندوبية وزارة الصحة إن لم تحل مشكل كهذا ؟ وهل سترسل طبيب أو طبيبة مداومة، أم ستكتفي بدور المتفرج ؟

بقلم: فؤاد الطاهري

شهد حي تراست بمدينة إنزكان تحولًا ملحوظًا مع هدم المستشفى القديم، الذي أصبح يمثل نقطة سوداء في المنطقة بسبب الإهمال وتراكم النفايات. هذه الخطوة، التي تمت بتنسيق بين السلطات المحلية والمجلس الجماعي، تأتي في إطار جهود تحسين الظروف الصحية والبنيوية في الحي.

المستشفى السابق، الذي تحول إلى مرتع للمتشردين، كان يحتاج إلى إعادة تقييم شاملة. ومع بدء أعمال الهدم، يتطلع السكان إلى المستقبل، حيث سيتم تخصيص هذه البقعة لبناء مستوصف جديد يقدم خدمات صحية متكاملة.

هذا المشروع يعكس التزام السلطات بتحسين جودة الحياة في الأحياء الشعبية، ويعزز من إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. إن بناء المستوصف الجديد سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مما يسهم في رفع مستوى الرفاهية لدى سكان حي تراست.

مع الحدث/الرباط 

ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، سيتضمن جدول أعمال المجلس:

عرض لوزير الصحة والحماية الاجتماعية حول انتشار داء الحصبة “بوحمرون”، والإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرته.

عرض لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول وضعية وسير الموسم الفلاحي 2024-2025.

كما سيتدارس المجلس مشروعي مرسومين:

الأول يتعلق بمعايير وكيفيات تحديد مدارات الحماية المقربة أو البعيدة حول منشآت جلب الماء للتغذية العمومية، وكذا المنشآت والأشغال والأنشطة التي يمكن منعها أو تقنينها بهذه المدارات.

الثاني يهم تحديد شروط وكيفيات تحديد مدارات المحافظة والمنع ومنح الترخيصات والامتيازات داخلها.

وسيختتم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا، وفقًا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

عبد الجبار الحرشي

على اثر وفاة طفل عشية اليوم بمستشفى مدينة ميسور .كثرت الاشعاعات على أن الطفل توفي بداء الحصبة أو ما يعرف بوحمرون وحسب مصدر صحي موثوق به بالمستشفى. أكد للجريدة ان الوفاة لا علاقة لها بهدا الوباء .

وقد اصدرت مذكرة وزارية لمواجهة تفشي “بوحمرون” في المدارس.. إجراءات صارمة تشمل التلقيح والإغلاق المؤقت
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة موجهة إلى مديري ومديرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديرين والمديرات الإقليميين، تتضمن إجراءات مستعجلة للحد من انتشار داء الحصبة (بوحمرون) داخل المؤسسات التعليمية.

وتأتي هذه التدابير في إطار التنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استنادًا إلى التوجيهات الدولية، وكذا مقتضيات الدورية المشتركة رقم 25 010X الصادرة في 23 يناير 2025، والمتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية في الوسط المدرسي.