Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

رامي تاج الدين يتألق بأغنيته الجديدة «دقّة ساعة البرهان»

 

✍️ هند بومديان

رامي تاج الدين يتألق بأغنيته الجديدة «دقّة ساعة البرهان»

 

أطلق الفنان رامي تاج الدين عمله الغنائي الجديد بعنوان «دقّة ساعة البرهان»، ليضيف بذلك إبداعًا آخر إلى رصيده الفني المتنوع. وقد لاقت الأغنية منذ طرحها على المنصات الرقمية، وخاصة على موقع يوتيوب، صدى إيجابيًا واسعًا بين المتابعين الذين أشادوا بكلماتها القوية وأدائها المميز.
العمل الجديد يتناول موضوعًا حساسًا يلامس وجدان المستمع، إذ يسلط الضوء على الخيانة والغدر وما تتركه من أثر عميق في النفوس، بأسلوب فني مؤثر يجمع بين قوة الكلمة وروعة اللحن. وقد حرص رامي تاج الدين على تقديم الأغنية برؤية فنية متكاملة، ما يعكس إصراره الدائم على تطوير أدواته وصقل تجربته الغنائية.
ويُحسب للفنان أيضًا المجهود الكبير الذي بذله في التحضير والإعداد لهذا الإصدار، من اختيار النصوص، إلى الاشتغال على التوزيع الموسيقي والأداء الصوتي، وهو ما جعل الأغنية تأتي متناسقة وقادرة على الوصول بسرعة إلى قلوب المستمعين.
بهذا الإصدار، يواصل رامي تاج الدين مساره الفني بثبات، مؤكّدًا أنه من الأصوات الصاعدة التي تراهن على الكلمة الصادقة والرسالة الهادفة، ليضيف «دقّة ساعة البرهان» إلى قائمة أعماله التي تحمل بصمته الخاصة وتفتح أمامه آفاقًا جديدة في الساحة الغنائية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء فن

 فيلم “لامورا: الحب في زمن الحرب”.. آخر بصمات المخرج الراحل محمد إسماعيل

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

 

تواصل السينما المغربية تقديم أعمال تجمع بين البعد التاريخي والإنساني، ومن أبرزها فيلم “لامورا: الحب في زمن الحرب”، آخر إبداعات المخرج الراحل محمد إسماعيل، الذي لم يسعفه القدر ليشهد خروج فيلمه إلى القاعات السينمائية المغربية، حيث بدأ عرضه ابتداءً من 24 شتنبر.

الفيلم يعيد فتح صفحة منسية من تاريخ المغرب خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تتقاطع قصص الحب مع قسوة الاحتلال والحروب، في توليفة تجمع بين الرومانسية والدراما والتاريخ. وتتمحور أحداثه حول روزا، شابة إسبانية من أصول مغربية، عاشت بعيدة عن جذورها وعن أسرتها التي ظلت علاقتها بها مطبوعة بالغموض. وفي لحظة مفصلية تقرر العودة إلى المغرب للبحث عن حقيقة ماضيها، لتجد نفسها أمام مواجهة الذات والتاريخ والحب، وسط سياق صعب يطغى عليه الصراع والدمار.

 

العمل جمع بين فنانين مغاربة وإسبان، ليعكس طابعه المتعدد الثقافات، حيث شارك في بطولته فرح الفاسي، المهدي فولان، هاجر بوعيون، عبد الإله رمضان، صلاح الدين ديدان، فاروق أزنابط، محمد أمزاوغي، محمد بوغلاد، عبد السلام الصحراوي، إلى جانب الأسماء الإسبانية خوانا راموس وتيرما أييربي.

 

السيناريو والحوار كتبه مصطفى الشاعبي ومحمد أمزاوغي، بينما ساهمت عناصر التصوير، الأزياء والديكور في نقل المشاهد إلى أجواء أربعينيات القرن الماضي بكل تفاصيلها. وقد تميز الفيلم أيضاً بلمسة إخراجية خاصة تعكس خبرة محمد إسماعيل الطويلة، إذ استطاع أن يمزج بين التوثيق الفني والبعد الإنساني في سرد القصة.

 

في هذا السياق، أكدت جميلة صادق، زوجة المخرج الراحل، أن الفيلم تم تقديمه بمزيج من الفخر والحنين، قائلة إن “لامورا” لم يكن مجرد مشروع سينمائي بالنسبة لزوجها، بل كان حلماً كبيراً ورسالة أراد أن يتركها للأجيال، رسالة عن الهوية والانتماء والحب الذي يتجاوز المسافات والجراح. وأضافت أن حضور روحه بدا واضحاً في كل مشهد من الفيلم، ليبقى شاهداً على وفائه العميق للفن السابع.

 

وهكذا، يشكّل فيلم “لامورا: الحب في زمن الحرب” أكثر من مجرد قصة رومانسية في زمن مضطرب، فهو شهادة فنية وإنسانية على مرحلة صعبة من تاريخ المغرب، ووصية سينمائية يتركها محمد إسماعيل لجمهوره ولتاريخ السينما المغربية، تؤكد أن الحب قادر دائماً على الصمود في وجه الحرب والخراب.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

محمد أولاد ملوك: ريشة تُجسّد البصمة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

محمد أولاد ملوك: ريشة تُجسّد البصمة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم محمد أولاد ملوك كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء بصري نابض، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال أولاد ملوك من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج أولاد ملوك عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

 

وتأتي مشاركة محمد أولاد ملوك في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن مجتمع

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم ياسين الشرقاوي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء سردي بصري، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الشرقاوي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الشرقاوي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة ياسين الشرقاوي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في كتاب «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، الذي يُعدّ أول إصدار مغربي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لفنانين تشكيليين، تحضر آسية السلافي بريشتها كصوت بصري يُجسّد الذاكرة، ويُعيد تشكيلها في فضاء من التأمل والرمز.

 

الكاتبة والباحثة هند بومديان، التي أشرفت على هذا المشروع التوثيقي والنقدي، اختارت أعمال السلافي بعناية، لتُقدّم قراءة فنية تُبرز خصوصية تجربتها، وتُسلّط الضوء على قدرتها في تحويل اللوحة إلى مرآة للذات، وإلى حوار صامت بين اللون والوجدان.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف بومديان عند البنية التشكيلية التي تعتمدها السلافي، حيث يتداخل الحس الأنثوي مع الرؤية الفلسفية، ويظهر التوازن بين العفوية والتقنية، في تكوينات تُحاكي الذاكرة وتُعيد رسم تفاصيلها بلغة رمزية راقية.

 

السيرة الذاتية المرفقة تُضيء مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها، ويُبرز حضورها كفنانة مغربية تُجيد التعبير عن الذات الجماعية والفردية في آنٍ واحد.

 

مساهمة آسية السلافي في هذا الإصدار ليست مجرد مشاركة فنية، بل هي توثيق لنبض تشكيلي حيّ، يُسهم في بناء ذاكرة بصرية مغربية، ويُخلّد تجربة تستحق التقدير والاحتفاء.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية النسائية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة لغريسي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الرؤية الجمالية والبعد التأملي، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا خاصًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة لغريسي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير هادئة، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج لغريسي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين البساطة والعمق، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة فاطمة لغريسي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة فاطمة لغريسي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

فاطمة براهيمي: ريشة تُجسّد التوازن البصري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

فاطمة براهيمي: ريشة تُجسّد التوازن البصري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة لبراهيمي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الحس الجمالي والبعد الرمزي، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة لبراهيمي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية ناضجة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف تنسج لبراهيمي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين التلقائية والرمزية، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة فاطمة لبراهيمي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة فاطمة لبراهيمي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

 

هل ترغبين في تنسيق بصري لهذا النص ضمن كتيّب تعريفي؟ أو نسخة بالفرنسية للنشر في مجلة دولية؟ يمكنني أيضًا مساعدتك في إعداد بطاقة تعريفية للفنانة ضمن حملة الترويج للكتاب.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

نوال دراغم: ريشة تُجسّد الإحساس والهوية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

نوال دراغم: ريشة تُجسّد الإحساس والهوية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية نوال دراغم كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التفاعل العميق بين الإحساس والهوية، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة دراغم من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج دراغم عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية نابضة، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري راقٍ، يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة نوال دراغم في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة نوال دراغم التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن متفرقات مجتمع

أمينة الشناني الطنجي: ريشة تُجسّد الذاكرة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

أمينة الشناني الطنجي: ريشة تُجسّد الذاكرة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية أمينة الشناني الطنجي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التفاعل العميق بين اللون والرمز، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة الشناني الطنجي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية ناضجة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف تنسج الشناني الطنجي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين التلقائية والرمزية، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة أمينة الشناني الطنجي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة أمينة الشناني الطنجي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء فن مجتمع

نورية فاتحي: ريشة تُجسّد الصفاء البصري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

متابعة هند بومديان

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية نورية فاتحي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد الصفاء البصري والعمق الرمزي، وتُضفي على المشروع طابعًا تأمليًا خاصًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة فاتحي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج فاتحي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية نابضة، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري راقٍ، يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة نورية فاتحي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة نورية فاتحي التي تستحق التقدير والاحتفاء.