Category: حوادث

إنزكان مع الحدث 

أفادت مصادر “جريدة مع الحدث ” أنه على إثر تعرض أحد الأشخاص من أصول إفريقية للضرب والجرح ومحاولة السرقة من طرف شخصين، تم فتح بحث من قبل الدرك الملكي بجماعة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم نقل المصاب على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية نظرا لتعرضه لإصابة على مستوى الرأس.

وحسب ذات المصادر، فإنه في نفس اليوم حوالي الساعة 12 زوالا اندلعت أحداث شغب قام بها حوالي 150 شخصا من أصول إفريقية، قاموا بالولوج لقارعة الطريق وعرقلة حركة السير بها، وعملوا على التراشق بالحجارة مع أشخاص آخرين، كما تم خلال هذه الأحداث رشق منازل الساكنة ومستعملي الطريق وعناصر القوات العمومية.

وأوضحت مصادر مع الحدث أن التحريات والأبحاث التي قامت بها عناصر الضابطة القضائية، أسفرت عن إيقاف شخصين، فيما لا زالت الأبحاث جارية لإيقاف باقي المتورطين وترتيب ما يجب قانونا.

م ق

لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم أمس الجمعة، عندما اندلع حريق هائل في مركز لإيواء العجزة والمسنين في بلدة فيافرانكا دي إيبرو  شمال شرقي إسبانيا.

وحول تفاصيل الحادثة، ذكرت أجهزت الطوارئ، أن الشرارة الأولى للحريق اشتعلت  عند الفجر” وتحديدا عند الساعة الخامسة صباحا حسب التوقيت المحلي،

وأورد التلفزيون الإسباني،  أن هذه الكارثة حدثت قرب سرقسطة، عاصمة منطقة أراغون، وأن البناية كانت تضم  82 شخصًا كانوا داخل الدار وقت حدوث الحريق.

وأضاف التلفزيزن الإسباني، أن أسباب نشوب الحريق مازالت مجهولة، فيما أكد عمدة فيلافرانكا دي إبرو، فولغا راميريز غاميز، أن المأساة بدأت في غرفة أحد المقيمين عندما اشتعلت النيران في فراشه. وأعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في منشور على “إكس” عن “صدمته” حيال هذا “الحريق المأساوي”، مقدمًا “أصدق التعازي لعائلات الضحايا”.

 مع الحدث 

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 10 نونبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتعدد السرقات باستعمال الخطف وعلى متن ناقلة ذات محرك.

وكشفت مصادر أمنية، أن المعطيات الأولية للبحث، تشير إلى تورط المشتبه فيهما في ارتكاب عدة سرقات بالخطف باستعمال سيارة خفيفة مكتراة ليلة أمس السبت، استهدفت مستعملي الطريق وخصوصا سائقي الدراجات النارية، قبل أن تسفر عمليات أمنية ميدانية عن تحديد هوياتهما ويتم توقيفهما بوسط مدينة طنجة وحجز السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تبين أنها تحمل لوحات ترقيم مزورة.

وأوضحت المصادر، أن عمليات التفتيش المنجزة لحظة توقيف المشتبه فيهما مكنت أيضا من حجز مجموعة من الهواتف النقالة والمتعلقات الشخصية التي يشتبه في أنها من متحصلات عمليات السرقة، فضلا عن حجز قنينة من غاز “أكسيد النتروس” المستعمل في التخدير.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.

مع الحدث عابدين طانطان 

تدين منظمة تاوسا للمساواة وحقوق الإنسان بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان المتمثل في إسقاط مقذوفات على جماعة المحبس في الصحراء المغربية، الذي يأتي في توقيت حسّاس يتزامن مع احتضان المنطقة لمهرجان ثقافي يعزز من روح الوحدة الوطنية والانتماء للمملكة المغربية. ورغم أنه لم تُسجل أية إصابات، إلا أن هذا العمل يعبّر عن تصعيد غير مبرر واستفزاز خطير يستهدف استقرار وأمن سكان الصحراء المغربية.

تدعو منظمة تاوسا المجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات، وذلك في ظل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والتي أكدت مراراً على ضرورة التزام كافة الأطراف بحل سلمي ومستدام للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية. إن هذا العمل الإجرامي يتناقض بشكل صارخ مع دعوات المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع ودفع جهود التنمية والتكامل في المنطقة، ويعكس نهجاً عدوانياً يستهدف المساس بسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

كما نؤكد دعمنا الكامل لما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، حيث جدد التأكيد على التزام المغرب بثوابت المملكة في الدفاع عن صحرائها بروح سلمية تستند إلى الوحدة الوطنية والتعاون الدولي. ونثمّن في هذا السياق مبادرة جلالته الرامية إلى ترسيخ التعاون مع الشركاء الدوليين، وخاصة الدول الداعمة للسيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية.

ندعوا السلطات المغربية إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لردع هذه الاستفزازات، مع مواصلة سياسة الحزم والدفاع عن سيادة الوطن وأمنه. ونؤكد على تضامننا المطلق مع سكان الصحراء المغربية في مواجهة هذه التهديدات التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة ومنعها من مواصلة مسار التنمية والنماء.

م ق

على غير العادة تشهد الصحراء السعودية، وتحديدا منطقة الحوف حاليا حدثًا مناخيًا نادرًا، حيث تشهد المنطقة اضطرابات جوية واسعة ، بسبب تساقطات البرد ومداهمة الثلوج لمساحات مترامية الأطراف، مما أصاب السكان المحليين والخبراء على حد سواء بالدهشة والاستغراب. وفي مشهد فريد، غطت الثلوج قمم الجبال والصحارى المعروفة بجفافها وتشققها، وقد شهدت الجوف هذا التحول الكبير منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث تدفقت الثلوج والأمطار الغزيرة على أنحاء واسعة منها.

تساقط البرد في السعودية وفي مناطق أخرى مشابهة من العالم،  لا تشهد عادة تساقطاً للبرد، هي ظاهرة طبيعية كونية قد تحدث نتيجة التحولات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض.

هذه التحولات الجوية والتغيرات العالمية في المناخ تؤثر بشكل كبير على الأنماط الجوية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. هي حالة طبيعية مفاجأة وغريبة، قد تؤدي إلى حدوث ظواهر مناخية مختلفة وغير معتادة، مثل زيادة تساقط الأمطار أو البرد في مناطق صحراوية أو شديدة الحرارة.