م ق
في خبر عاجل، كشفت وكالة الأنباء البريطانية “رويترز” استنادا إلى مسئول أمني باكستاني كبير، أن أزيد من 24 شخصا قضوا نحبهم وأصيب نحو 40 آخرون، في حادث الإنفجار الذي شهدته قبل قليل محطة للسكك الحديدية في كويتا في جنوب غرب باكستان.
ونشير، أن باكستان في صراع مستمر على الجبهتين، ضد مسلحين عرقين انفصاليون في الجنوب ومسلحون إسلاميون في شمال غرب البلاد،
من جانبه، قال محمد بلوش، كبير مفتشي العمليات في الشرطة، إن الانفجار يبدو وكأنه تفجير انتحاري، وإن التحقيقات جارية للحصول على مزيد من المعلومات.
هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في محطة السكك الحديدية الرئيسية في كويتا، والتي عادة ما تكون مزدحمة في وقت مبكر من اليوم.
هذا التصعيد الأخير، يوقع بين الفينة والأخرى العديد من القتلى والجرحي في صفوف الأبرياء من المدنيين العزل.
ونشير، أنه في غشت الماضي، شهدت باكستان حادثا مماثلا راح ضحيته ما لا يقل عن 73 شخصا في إقليم بلوشستان بعد أن هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.
وتعتبر هذه الهجمات التي نفذت في شهر غشت الماضي، هي الأعنف و الأوسع انتشارا منذ سنوات من جانب المتشددين الذين يقاتلون تمردا مستمرا منذ عقود من أجل الفوز بانفصال المقاطعة الجنوبية الغربية الغنية بالموارد والتي تضم مشاريع كبرى تقودها الصين مثل ميناء ومنجم للذهب والنحاس.
