Categories
خارج الحدود

حرب غزة…اصابة 3 جنود اسرائيليين في كمين وسط القطاع..

م ق

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، إصابة ثلاث من جنوده أحدهم في حالة حرجة جدا..

وحول تفاصيل هذه العملية قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، إن الجنود الثلاثة أصيبو في كمين بعبوة ناسفة استهدفت دبابة في قطاع غزة.

وأضافت الإذاعة إن الحادث تم تزامنا مع عملية دهم للجيش الإسرائيلي تحت قيادة لواء هارئيل في وسط قطاع غزة اليوم.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنديا من قوات الاحتياط أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك وسط القطاع.

 

Categories
حوادث خارج الحدود

وفاة متزلجة سويسرية في حادث مأساوي وهي تستعد للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية في إيطاليا

م ق

تعرضت البطلة الأولمبية في رياضة التزلج صوفي هيديجر لحادث مأساوي خلال مشاركتها بإحدى المسابقات في منتجع أروسا لينتسرهايد الجبلي بسويسرا.

المتزلجة السويسرية صوفي هيديجر البالغة من العمر 26 عاما، توفيت مساء أول أمس الاثنين، بعد أن حوصرت في حادث انهيار جليدي، بمنتجع أروسا الجبلي السويسري، بحسب تقرير صحيفة ذا صن البريطانية، ووفقا لما ذكره موقع «ديلي ستار».

الاتحاد السويسري للتزلج أكد أنّ المتزلجة الأولمبية صوفي هيديجر، شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية بكين، كما أنها تمكنت من تحقيق مركزين على منصة التتويج في كأس العالم خلال موسم 2023-2024.

من جهته نعى والتر رويسر، الرئيس التنفيذي لشركة سويس سكي، المتخصصة في تنظيم مسابقات التزلج على الجليد،  رحيل المتزلجة الأولمبية صوفي هيديجر: «نحن عاجزون عن الكلام، وأفكارنا مع عائلة صوفي، التي نعرب لها عن أعمق تعازينا، بالنسبة لأسرة سويس سكي، فإن وفاة صوفي المأساوية ألقت بظلال على فترة عيد الميلاد.. نحن حزينون للغاية».

وبعد وقوع هذا الحادث الأليم، هرعت فرق الطوارئ والإنقاذ إلى عين المكان للبحث عن جثمان المتزلجة الأولمبية في الانهيارات الجليدية، كما ذهب أيضًا رجال الإنقاذ من نادي الألب السويسري، وعثروا على جثتها تحت انهيار الثلوج، بعد ساعتين من البحث.

وكانت الأولمبية «هيديجر» تخطط للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 في إيطاليا قبل وفاتها المأساوية، لكن رحلت بطريقة مأساوية أثارت الحزن في سويسرا.

Categories
حوادث خارج الحدود

شاهد…سيلفي كاد أن ينهي حياة سائحة في تايوان.

ث م

انتشرت في الأيام القليلة الماضية صورة ومقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي وكذا وسائل الإعلام العالمية،الشريط يوثق لإحدى اللحظات الهيتشكوكية لشابة متهورة نجت بأعجوبة من موت محقق، وهي تلتقط صورة سيلفي رفقة القطار القادم من وراءها ، وهو القطار الذي عادة ما يخترق  أزقة ودروب تايوان.

الشابة التي تدعى ليو نو وقفت قريبة من السكة الحديد ممسكة بهاتفها النقال والإبتسامة تعلو محياها غير مبالية بالخطر المحدق بها، وما كان يهابه الجميع حصل، عندما رمى القطار الذي أطلق المنبه في أكثر من مرة الفتاة المستهترة على مقربة من القضبان الحديدية، وطرحها أرضا فاقدة للوعي تماما.

وفور وقوع الحادث المروع، هرعت فلول من السياح نحو الفتاة، حيث قدمت لها الإسعافات الضرورية في عين المكان، ما مكنها من استرجاع وعيها ، حيث دبت فيها الروح من جديد  وبالتالي بدأت بالتحرك، والنطق ببعض الكلمات مستفسرة عما جرى.

الفتاة المصابة تم نقلها على عجل إلى إحدى المستشفيات، ليتبين لاحقا أنها تعرضت لكسر على مستوى الرجل اليسرى..

من جهتها بادرت سلطات المدينة بفرض عقوبة انضباطية على وكالة السفر المشرفة على هذه الرحلة السياحية بحذرها دخول المنطقة المعنية لمدة عام كامل، مع تغريمها لنحو 10 آلاف دولار، نظير استهتار المرشد السياحي وحماقة الفتاة الطائشة التي عرضت نفسها للخطر، فيما ما زالت تحقيقات الشرطة جارية للبحث في القضية وملابستها، خصوصا حول فردية تعرض القطار لأضرار مادية جراء هذا التصرف الطائش واللامسؤول.

 

https://www.newsflare.com/video/703527/tourist-taking-selfie-in-front-o…

 

Categories
خارج الحدود

حرب غزة…اسرائيل لم ولن تسمح لحماس بالبقاء على بعد 50 كم من تل أبيب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، إن حكومته لن تسمح لحماس بالبقاء على بعد 50 كم من تل أبيب، والعودة لتنفيذ هجمات.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها الالكتروني، صباح اليوم السبت. 

وقال نتنياهو: لن نتوقف عن الحرب بغزة حتى نقضي على حركة حماس بشكل كامل، ولن نسمح أن تحكم غزة بعد الآن.

وأضاف: كان بكل سهولة يمكننا جز العشب من الجو، لكن لا يمكن اقتلاعه، ولذلك نحن نعمل على اقتلاعه من خلال توجيه ضربات هدفها تدمير حماس وليس ردعها.

وقال: نحن سنواصل القتال، باعتقادي السنوار كان يعتقد عندما توصلنا للصفقة الأولى، أننا سنتوقف ولن نعود للقتال، لكننا عدنا بشكل أقوى.

وتطرق في المقابلة إلى لبنان، قال إنه كان هناك خطة لضرب لبنان في بداية أكتوبر 2023، بعد ورود معلومات عن نية حزب الله الدخول للجليل، وتبين أنها معلومات غير دقيقة وتراجعنا في اللحظة الأخيرة من الهجوم.

وبشأن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، قال: لقد تولى بالفعل قيادة العمليات العسكرية لكن ما أذهلني هو أنني أدركت أنه هو محور المحور .. لقد حل محل قاسم سليماني، ليس الأمر أن إيران استخدمته فحسب بل هو استخدم إيران.

Categories
خارج الحدود

سوريا المستقبل: بين حلم الدولة الواحدة وكوابيس التمزق

عبد الباقي البوجمعاوي

مصير سوريا بعد الأسد يثير الكثير من التساؤلات والتكهنات حول مستقبل هذا البلد الذي يعاني من سنوات طويلة من الحرب والتفكك. السؤال الرئيسي هو: هل سيشهد السوريون دولة ديمقراطية جديدة تحترم التنوع وتضمن الحرية للجميع، أم أن من الهلاك الى الهلاك ؟ للإجابة على هذا الطرح، يجب النظر في عدة عوامل معقدة ومتشابكة تؤثر على الواقع السوري ومستقبله. سأستهل حديثي بواقع الدول التي عاشت ظروفًا مشابهة وتشير إلى أن إسقاط الحاكم لا يعني بالضرورة نهاية المعاناة أو بداية الاستقرار. في ليبيا مثلا أدى سقوط القذافي إلى حالة من الفوضى والصراعات على السلطة بين الأطراف المختلفة، وظهر خليفة حفتر كقائد وهو لا يقل سوء ان لم نقل أسوء من سابقه يسعى للسيطرة بالقوة. السودان عاش تجربة مماثلة بعد الإطاحة بالبشير، حيث أدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى اندلاع حرب أهلية دموية كارثية. اليمن لم يكن أفضل حالًا، إذ أدى سقوط علي عبدالله صالح إلى سيطرة الحوثيين وتصعيد الصراع الداخلي، فضلًا عن مطالبات الجنوب بالعودة إلى دولة مستقلة كما كانت قبل الوحدة. كل هذه الأمثلة تؤكد أن إسقاط النظام، خصوصًا الأنظمة الديكتاتورية المستبدة، غالبًا ما يكون بداية لمرحلة من الفوضى والصراعات على السلطة بدلًا من الاستقرار. الوضع في سوريا أكثر تعقيدًا وهذا راجع إلى التنوع الطائفي والعرقي الكبير الذي يميز البلاد. سوريا تضم طوائف ومجموعات متعددة، مثل السنة، العلويين، الأكراد، المسيحيين، الدروز، التركمان، الإسماعليين، واليزيديين وغيرهم الكثير، مما يجعل تسيير الدولة بعد الأسد أمرًا شديد الصعوبة ويصعب اكثر ان كانت القيادة تتبنى مرجعية ما . هذا التنوع يمكن أن يكون مصدر قوة إذا تم استغلاله في إطار دولة ديمقراطية تشمل الجميع، لكنه قد يتحول إلى مصدر صراع إذا فشلت القوى السياسية في تحقيق توافق وطني شامل. القوى الفاعلة على الأرض تضيف مزيدًا من تأزم الوضع. تنظيم قسد، الذي يحظى بدعم أمريكي كبير، يسيطر حاليًا على حوالي ثلث الأراضي السورية، بما في ذلك 80% من حقول النفط وموارد وافرة. هذه السيطرة تمنح التنظيم مقومات بناء دولة مستقلة، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا لدى الاطراف المجاورة تركيا والعراق وحتى سوريا نفسها. من جهة أخرى، استغلت إسرائيل الفوضى في سوريا لتعزيز نفوذها في المناطق العازلة، فضلًا عن تدميرها لقدرات الجيش السوري وإضعافه بشكل كبير. تشير التقارير إلى أن إسرائيل تخطط لإنشاء “ممر داوود”، الذي سيصلها بنهر الفرات ويقطع الخط اللوجيستي لإيران الداعم لحزب الله. هذا المشروع، إذا تم تنفيذه، سيغير موازين القوى في المنطقة بشكل جذري وخلق توازنات اخرى في المنطقة سوريا تواجه سيناريوهات متعددة لمستقبلها، لكن اثنين منها يبدوان الأكثر احتمالية. السيناريو الأول هو إعلان تنظيم قسد عن دولة مستقلة في المناطق التي يسيطر عليها. هذا السيناريو، رغم صعوبته، يظل واردًا إذا استمر الدعم الأمريكي ونجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها الاستراتيجية. مع ذلك، سيواجه التنظيم تحديات كبيرة، أبرزها الحصار الذي قد تفرضه كل من تركيا والعراق وسوريا عليه. السيناريو الثاني هو نجاح الحكومة السورية الجديدة ذو قيادة رصينة ورؤية بصيرة ، التي قد تتشكل بعد سقوط الأسد، في الحفاظ على وحدة البلاد ومنع التقسيم. لتحقيق ذلك، تحتاج الحكومة إلى استغلال أوراقها السياسية والعسكرية بذكاء. على الصعيد السياسي، يمكن استخدام الوجود الروسي كورقة ضغط على الدول الغربية، حيث تعتبر القواعد الروسية في سوريا نقطة خلاف كبيرة بين روسيا وأوروبا وأمريكا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسوريا التفاوض على تقليص النفوذ الإيراني لضمان دعم دولي. أما على الصعيد العسكري، فإن التنسيق مع تركيا لقطع الدعم اللوجيستي عن قسد وفتح جبهات جديدة قد يكون حاسمًا في استرجاع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.الصعوبات التي تواجه سوريا في المستقبل القريب كبيرة ومتعددة. الدعم الأمريكي لتنظيم قسد يجعل أي مواجهة عسكرية معه محفوفة بالمخاطر، خاصة إذا قررت الولايات المتحدة التدخل بشكل مباشر. النفوذ الإسرائيلي في المناطق الحدودية يزيد الوضع تعقيدًا، حيث تستمر إسرائيل في تحقيق مكاسب استراتيجية توسعية على حساب ضعف سوريا. بالإضافة إلى ذلك، التنوع الطائفي الكبير في سوريا يجعل من الصعب تحقيق توافق داخلي دون وجود قيادة قوية ورؤية واضحة .في سوريا اليوم، يقف الوطن على مفترق طرق، حيث تسعى بعض القيادات ذات التوجهات الأحادية لإحكام قبضتها على المستقبل، متجاهلة تعقيدات التنوع الطائفي والعرقي. مثل هذه القيادات لا تحمل رؤية جامعة، بل تزيد الانقسام وتعمق الجراح، مما يجعل بناء دولة موحدة أمرًا بعيد المنال. في ظل هذا الواقع، لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا بقيادة شاملة تعترف بالتنوع كقوة، وتضع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الفئوية. بدون ذلك، سيظل الوطن عالقًا في دائرة الفوضى، معرضًا لمشاريع التقسيم التي تهدد وحدته ومستقبله ،مستقبل سوريا يعتمد بشكل كبير على قدرة القوى السياسية والعسكرية على اتخاذ قرارات استراتيجية تحافظ على وحدة البلاد وتمنع تنفيذ مشاريع التقسيم التي تسعى إليها بعض الأطراف الإقليمية والدولية. الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير سوريا، حيث ستشهد على الأرجح صراعات جديدة وتطورات قد تغير ملامح المنطقة بأكملها. السؤال الكبير الذي يبقى مطروحًا هو: هل ستنجح سوريا في تجاوز هذه التحديات والحفاظ على وحدة أراضيها؟ أم أن مشروع التقسيم سيصبح واقعًا لا مفر منه كسبقتها ؟

Categories
خارج الحدود

اتهام ماكرون بـ“العنصرية” بعد تصريحات صادمة نسبت له ..

 كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن تصريحات نسبتها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الوضع في مستشفيات البلاد، ووصفتها “بالعنصرية”.

التّصريحات تعود، وفق الصحيفة  إلى عام 2023، حيث قال ماكرون أمام وزير الصحة آنذاك أوريليان روسو: “مشكلة قسم حالات الطوارئ” في المستشفيات بفرنسا ترجع إلى حقيقة أنها مليئة بـ“مامادو” (محمد بالعربية) – وهو اسم يحمله العديد من الأفارقة المسلمين.

قصر الإليزيه نفى “بحزم” هذه التصريحات، في وقت تصاعد فيه الجدل حيالها. وقد نددت العديد من الشخصيات اليسارية بهذه التصريحات “العنصرية”، لاسيما من حزب “فرنسا الأبية”، على غرار منسقه النائب مانويل بومبار الذي اعتبر أن التصريحات التي نقلتها صحيفة لوموند “عنصرية، وإهانة للجمهورية، وعار”.

صحيفة لوموند، كشفت أيضا في هذا التحقيق أن ماكرون وصف “ماتينيون” (مقر رئاسة الوزراء) بأنه “ قفص للمغامرات المجنونة”، حين كان غابرييل أتال رئيسا للوزراء.

كما أن الرئيس الفرنسي سخر – بحسب لوموند- من مارين تونديلييه، رئيسة حزب “الخضر” (المدافع عن البئية)، ولوسي كاستيه، التي اقترحتها تحالف أحزاب اليسار لرئاسة الوزراء بعد الانتخابات التشريعية.

وتأتي هذه المعلومات التي نشرتها “لوموند” بينما يزور إيمانويل ماكرون حاليًا جزيرة مايوت، التي تضررت بشدة من جراء إعصار تشيدو، حيث قوبل بصيحات استهجان، وقد رد بتصريحات زادت الغضب ضده واعتبرها منتقدون بأنها “عنصرية” وفيها “نفس استعماري”، عندما قال للمحتجين:”هل أنتم سعداء بالبقاء مع فرنسا..لأنكم لو لم تكونوا مع فرنسا لكنتم في وضع أسوء (استعمل تعبيرا غير لائق جدا) بعشر مرات من وضعكم الحالي”.

وقد وصف ديفيد غيرو، النائب في حزب “فرنسا الأبية” بـ”العار المطلق والمتجسد”، ودعاه لـ”الاستقالة”.

 

Categories
خارج الحدود

ديلي ميل: هل صحيح أن الرئيس الخلوع الأسد تعاون مع إسرائيل قبل أن يلوذ بالفرار؟

وكالات
نشرت صحيفة “ديلي ميل” تقريرا زعمت فيه أن الديكتاتور السوري بشار الأسد، حدد للإسرائيليين أماكن مخازن الأسلحة وأنظمة الصواريخ، مقابل السماح له بالهروب من سوريا، وهو ما سمح للجيش الإسرائيلي القيام بسلسلة من الغارات الجوية على الأرصدة العسكرية في سوريا.

وفي تقرير أعده ديفيد أفيرير وإيلينا سالفوني، قالا فيه: “يُزعم أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلّم أسرارا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أرصدة ثمينة جدا إلى إسرائيل لضمان خروجه الآمن من البلاد”.  كما يُزعم أن الحاكم المستبد الذي أخرجته قوات المعارضة المسلحة من السلطة بعد 24 عاما في الحكم، “قدم مواقع مخازن الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنى التحتية الرئيسية الأخرى إلى مسؤولين إسرائيليين”.

وتزعم الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي وافق مقابل ذلك “على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية. ثم فرّ من البلاد على متن طائرة عسكرية روسية عندما أعلنت هيئة تحرير الشام السيطرة على دمشق”.

وبعد ساعات من وصول الأسد إلى موسكو، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق، ووجهت ضربات دقيقة لمئات الأهداف العسكرية السورية، على حد زعم الصحيفة.

وتقول إن “هذه المزاعم المذهلة حول الفعل الجبان الأخير الذي ارتكبه الأسد، جاءت على لسان الصحافي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في مقال له بصحيفة “حريت” التركية أن “مصدراً موثوقاً” قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل. ويأتي هذا بعد يوم واحد من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ طلبه اللجوء إلى موسكو”.

وفي منشور نشره الأسد على قناة تيلغرام التابعة للرئاسية السورية قال إنه كان يتصدى لـ”سيل من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة”. وأضاف: “لم يكن خروجي من سوريا مخططا له، ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض. بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024”.

وكانت آخر محاولات الأسد الأخيرة للخروج هي على متن طائرة خاصة انطلقت من قاعدة حميميم الجوية باستخدام خدعة جهاز الإرسال والاستقبال. وسجّل موقع تتبع الرحلات الجوية “فلايت رادار 24″، كيف غادرت الطائرة الرئاسية التي يعتقد أنها كانت تقل الأسد مطار دمشق في الساعات الأولى من صباح 8  ديسمبر، وتوجهت الطائرة نحو البحر الأبيض المتوسط ​​قبل أن تستدير وتختفي من عن الخريطة، ربما لأن الطيارين أوقفوا جهاز الإرسال والاستقبال الذي يتتبع الرحلات ويبلغ عن موقعها إلى مراقبة الحركة الجوية.

وهبطت الطائرة في القاعدة الجوية الروسية في حميميم، ونُقل الأسد على جناح السرعة إلى طائرة عسكرية روسية، وترك البلد الذي مزقته الحرب إلى المنفى في موسكو.

تأتي الأخبار عن اتصالات الأسد المزعومة مع مسؤولين إسرائيليين، بعد أن أعلن مدعي عام جرائم الحرب الدولية أن الأدلة التي تم استخراجها من مواقع المقابر الجماعية في سوريا، كشفت عن “آلة موت” تديرها الدولة في عهد الزعيم المخلوع.

وقال السفير الأمريكي السابق لجرائم الحرب، ستيفن راب لرويترز، بعد زيارة مقبرتين جماعيتين قرب دمشق: “لدينا بالتأكيد أكثر من 100,000 شخص اختفوا وتعرضوا للتعذيب حتى الموت”.

Categories
خارج الحدود سياسة

المغرب يلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا

بوزنيقة مع الحدث 

 

في إطار الجهود المستمرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان عن خالص شكرهما للمملكة المغربية على دعمها الحيوي ومساهمتها الفعالة في إنهاء الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد. جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عُقد في بوزنيقة، حيث شارك فيه حوالي 120 ممثلاً من الطرفين.

وخلال البيان الختامي للاجتماع، الذي ألقاه صلاح ميتو، عضو المجلس الأعلى للدولة، تم التأكيد على الامتنان العميق للمغرب، ملكاً وحكومة وشعباً، لاستضافتهم الكريمة والدعم المستمر الذي يقدمونه للشعب الليبي منذ سنوات. وأشار البيان إلى أن هذا الاجتماع يمثل خطوة هامة نحو الدفع بالعملية السياسية في ليبيا، مع التركيز على ضرورة الاتفاق على خارطة طريق تؤدي إلى تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب قد لعب دوراً بارزاً في تسهيل الحوار الليبي-الليبي منذ عام 2015، حينما احتضنت مدينة الصخيرات جولات من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، والتي أسفرت عن “اتفاق الصخيرات”. هذا الاتفاق كان نقطة تحول حاسمة في مسار تسوية الأزمة الليبية، حيث ساهم في تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وتوحيد مؤسسات الدولة.

تظهر هذه التطورات الأمل في تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، وتعكس الجهود المستمرة للمغرب في دعم الحوار والمصالحة الوطنية. من المتوقع أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والتنمية والازدهار، مما يجعل المغرب شريكاً استراتيجياً في بناء مستقبل ليبيا.

في الختام، يبقى الأمل معقوداً على هذه الجهود الجماعية التي تهدف إلى إنهاء سنوات من الانقسام والصراع، وبناء ليبيا موحدة وقوية تلبي تطلعات جميع أبنائها.

Categories
خارج الحدود

بتعليمات من نتنياهو .. الجيش سيمكث في جبل الشيخ “حتى نهاية 2025 على الأقل”

م ق

كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي  لشبكةCNN ، أن الأخير أصدر تعليماته للجيش بالبقاء في منطقة جبل الشيخ المطل على دمشق السورية”حتى نهاية 2025 على  أقل تقدير.

للتذكير، فإن جيش الإحتلال توغل كيلومترات داخل جبل الشيخ قبل أن يتم سيطرته بالكامل على هذا المرتفع المطل على العاصمة السورية دمشق، كان ذلك فور سقوط نظام بشار الأسد أمام تحالف بقيادة “هيئة تحرير الشام” في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي هذا الصدد، أكد مسؤول إسرائيلي ، أن إسرائيل تأمل أن يمنح التاريخ المحدد وقتا كافيا لاستقرار الوضع السياسي والأمني ​​في البلاد،  وكذلك أن يكون لديها وضوح بحلول ذلك الوقت بشأن ما إذا كان قادة سوريا الجدد يعتزمون احترام اتفاق  1974 الذي أنشأ منطقة عازلة على طول الحدود المشتركة، وفصل قوات البلدين بعد الحرب التي اندلعت في 1973.

القناة الـ 12 الإسرائيلية قالت نقلا عن تصريح أدلى به أمس الأربعاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، أثناء تقييمه الوضع في جبل الشيخ، إلى جانب وزير الجيش ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية حيق قال بالحرف : “سنبقى في هذا المكان المهم حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.

Categories
خارج الحدود

العلم الفرنسي فوق السفارة الفرنسية بدمشق لأول مرة منذ سنة 2012..

م ق

حل أمس الثلاثاء بالعاصمة السورية دمشق، وفد دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى، حيث رفع العلم الفرنسي ولأول مرة منذ 12 سنة فوق السفارة مبنى السفارة الفرنسية. وأكد الوفد خلال لقائه مع ممثلين عن السلطات الانتقالية السورية، أنها تقف إلى جانب السوريين في هذه المرحلة الانتقالية العصيبة جدا

من جهته أكد رئيس الوفد الفرنسي الموفد إلى سوريا السيد جان فرانسوا جيو، بأن فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين على المدى الطويل، بما في ذلك دعم الفترة الانتقالية الحالية، التي يأمل أن تكون سلمية. وأضاف أن الزيارة تهدف أيضا إلى إجراء اتصالات مع السلطات الفعلية في دمشق.

بدورها وزارة الخارجية الفرنسية أكدت للسلطات الانتقالية في سوريا بضرورة تمسكها بانتقال سياسي شامل. وفي السياق ذاته، أجرت بعثة دبلوماسية ألمانية مباحثات مع الحكومة السورية الجديدة، وبحثت فرص عودة التمثيل الدبلوماسي الألماني إلى البلاد.

وفي سياق منفصل، أشارت بعض المصادر الإعلامية المحلية والدولية بأن السلطات الجديدة اكتشفت مقبرة جماعية في منطقة القطيفة شمال العاصمة، تحتوي على آلاف الجثث، يعتقد أنها تعود لمعتقلين قتلوا على يد النظام السابق.