Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات رياضة

الكرة المغربية.. من مونديال قطر إلى قمة المجد العالمي

تعيش كرة القدم المغربية منذ سنة 2022 ثورة حقيقية في عالم المستديرة، بفضل رؤية ملكية واضحة واستراتيجية وطنية متكاملة يقودها فوزي لقجع، جعلت المغرب يتحول من بلد يشارك إلى بلد يصنع الإنجاز ويصعد منصات التتويج.

بدأت الحكاية من كأس العالم في قطر، حيث صنع المنتخب الوطني التاريخ بوصوله إلى نصف النهائي واحتلاله المركز الرابع، ليصبح أول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز العالمي. ومن هناك، انطلقت مرحلة جديدة من العمل والتخطيط والنجاح.

في سنة 2023، فاز المنتخب الأولمبي بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، ثم واصل التألق في أولمبياد باريس 2024 محققاً الميدالية البرونزية. وفي الفئات الصغرى، تُوج منتخب أقل من 17 سنة بكأس أمم إفريقيا 2025، فيما حل منتخب أقل من 20 سنة وصيفاً، قبل أن يرفع الكأس العالمية في الشيلي، كأول تتويج للمغرب والعرب في هذا الصنف.

الإنجازات لم تتوقف هناك، إذ تألقت لبؤات الأطلس في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 التي أُقيمت سنة 2025، ببلوغهن النهائي واحتلال المركز الثاني، فيما أحرز المنتخب المحلي لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين للنسخة نفسها.

هذه النجاحات ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة استثمار وطني في التكوين والبنية التحتية، انطلق من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومشاريع ملاعب القرب، ليصنع جيلاً جديداً من المواهب القادرة على المنافسة في أعلى المستويات.

اليوم، تؤكد هذه النتائج أن المغرب يعيش نهضة كروية شاملة، جعلته نموذجاً إفريقياً وعربياً في الإدارة الرياضية والتكوين، وبلداً يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من الألقاب والإنجازات.

إن ما تحقق اليوم ليس مجرد ألقاب كروية، بل هو تتويج لمسار وطني قاده جلالة الملك محمد السادس نصره الله برؤية بعيدة المدى جعلت من الرياضة رافعة للتنمية ومصدراً للفخر والانتماء.

فمن أكاديمية محمد السادس إلى ملاعب القرب في الأحياء الشعبية، ومن العمل القاعدي إلى الاحتراف العالمي، أثبت المغرب أن النجاح يصنع بالإيمان، بالتخطيط، وبالعمل المتواصل.

الكرة المغربية اليوم ترفع راية الوطن في كل القارات، لتقول للعالم: المغرب حاضر.. والمستقبل مغربي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات رياضة

تتويج مغربي تاريخي بكأس العالم لأقل من عشرين سنة

توج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بطلا للعالم في إنجاز غير مسبوق، ليكون أول تتويج عالمي في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية. هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة عمل طويل واستراتيجية وطنية دقيقة في مجال التكوين والاستثمار الرياضي.

الرهان على الشباب بدأ من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أصبحت منارة للتكوين وصناعة الأبطال، إلى جانب أكاديميات الأندية الوطنية التي ساهمت في التنقيب عن المواهب وصقلها. هذه السياسة الرياضية اعتمدت على رؤية شاملة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، الذي استطاع أن يضع المغرب في مصاف الدول الكروية الكبرى.

الاستثمار في ملاعب القرب والبنيات التحتية العصرية، والتأطير التقني عالي المستوى، كلها عوامل ساهمت في هذا التتويج التاريخي. كما أن الإنجازات المتتالية للمنتخبات الوطنية، وعلى رأسها وصول المنتخب الأول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر، أكدت أن الكرة المغربية تعيش نهضة غير مسبوقة.

إنه تتويج مستحق ونتاج استفاقة كروية مغربية عنوانها العمل، الانضباط، والتخطيط البعيد المدى. المغرب اليوم لا يرفع فقط كأس العالم، بل يرفع راية الأمل لمستقبل كروي عربي وإفريقي واعد.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

 كرة مغربية بعقلية الأبطال: لا مستحيل بعد اليوم

مع الحدث: ذ لحبيب مسكر

 

في إنجاز كروي غير مسبوق، واصل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة كتابة التاريخ بتأهله إلى نهائي كأس العالم بشيلي، بعد مباراة دراماتيكية أمام المنتخب الفرنسي انتهت بالتعادل الإيجابي، قبل أن تحسمها ركلات الترجيح لصالح الأشبال الذين أبانوا عن روح قتالية عالية وإصرار منقطع النظير.

 

لم يكن هذا التأهل وليد الصدفة، بل ثمرة عمل جماعي منظم، جمع بين الطاقم التقني الكفء، واللاعبين الذين جسدوا على أرض الميدان صورة الجيل الجديد من كرة القدم المغربية: جيل لا يعرف المستحيل، ولا يرضى إلا بالذهب.

ورغم أن الأنظار تسلطت على الأداء البطولي للأشبال، فإن الشكر الأكبر يجب أن يُوجَّه إلى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، الذي – رغم اختلاف البعض معه في بعض اختياراته الأخيرة – كان له الفضل الأكبر في زرع عقلية الانتصار داخل المنظومة الكروية المغربية.

 

فمنذ قيادته لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، لم يعد الشارع المغربي يكتفي بالمشاركة المشرفة أو بالتعادل أمام الكبار، بل أصبح يطمح للفوز، ويؤمن أن المغرب قادر على منافسة أي منتخب في العالم.

 

لقد غيّر الركراكي نظرتنا إلى أنفسنا، ونقلنا من عقلية “نأمل ألا نخسر” إلى عقلية “نلعب لنفوز”، وهي الروح التي حملها معه أشبال الأطلس إلى مونديال شيلي، فصاروا مرآةً مصغّرة للمنتخب الأول، بل تجاوزوه بالوصول إلى نهائي عالمي يُحسب للتاريخ.

 

إن ما تحقق اليوم هو ثمرة رؤية شاملة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي استثمرت في التكوين والبنيات التحتية والطاقات الشابة، لتصنع نموذجاً ناجحاً يُحتذى به قارياً ودولياً.

المغرب لم يعد ذلك المنتخب “المُجتهد” الذي يسعى فقط لتقديم أداء محترم؛

بل أصبح قوة كروية عالمية تُحسب لها الألف حساب، ووجهة لصناعة الأبطال وصقل المواهب.

لقد دخلت الكرة المغربية مرحلة جديدة عنوانها:

“لا مستحيل بعد اليوم”.

 

واليوم، تتجه الأنظار نحو طارق السكتيوي، الذي يقود المنتخب الوطني المحلي استعداداً للمشاركة في كأس العرب المقبلة، حيث يطمح لرفع اللقب وتعزيز سلسلة النجاحات المغربية على المستويين القاري والعربي.

 

وفي السياق نفسه، يُنتظر من نبيل باها، مدرب منتخب أقل من 17 سنة، أن يقود أشباله لتحقيق إنجاز مماثل في كأس العالم التي ستُقام في قطر، قبل خوض كأس إفريقيا بالمغرب، في رحلة جديدة لترسيخ اسم المغرب كقوة كروية عالمية في جميع الفئات.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

إنجاز تاريخي.. المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يتأهل إلى نهائي كأس العالم بعد الإطاحة بفرنسا

حسيك يوسف

حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إنجازاً تاريخياً وغير مسبوق في مسار الكرة المغربية، بتأهله إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة بعد فوزه المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله.

وقدم أشبال الأطلس أداءً بطولياً طيلة أطوار المباراة، حيث أظهروا روحاً قتالية عالية وانضباطاً تكتيكياً كبيراً مكّنهم من مجاراة منتخب فرنسا القوي، قبل أن يحسموا التأهل التاريخي بركلات الحسم.

ويُعد هذا التأهل الأول من نوعه في تاريخ مشاركات المغرب في المونديال، ليصبح ثاني منتخب عربي يصل إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة بعد قطر سنة 1981، في إنجاز يُحسب لجيل جديد من اللاعبين الذين أكدوا أن كرة القدم المغربية تواصل إشعاعها على الساحة العالمية.

بهذا الإنجاز، يفتح المنتخب المغربي صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية، ويؤكد مرة أخرى أن الاستثمار في التكوين والعمل القاعدي هو السبيل لصناعة الأبطال ورفع راية المغرب في كبريات المحافل الدولية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

أكادير.. الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تدعو إلى استثمار الرياضة كقوة للتنمية

أكادير: إبراهيم فاضل

افتتحت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بأكادير موسمها الرياضي 2025-2026 بندوة فكرية كبرى حملت عنوان “التظاهرات الرياضية الكبرى.. فرص التنمية وأثرها الإيجابي على المجتمع والاقتصاد.. كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030 نموذجاً”، وذلك يوم السبت 11 أكتوبر 2025 بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، بشراكة مع النادي الجهوي للصحافة بأكادير وجماعة أكادير، وبحضور وازن لفعاليات رياضية وأكاديمية وإعلامية وجمعوية.

أطر الندوة الدكتور عبد الرحيم غريب، الأستاذ الباحث في الحكامة الرياضية بجامعة الحسن الثاني، الذي أكد أن تنظيم البطولات الكبرى لم يعد مجرد تظاهرة رياضية، بل أصبح رافعة اقتصادية واجتماعية قادرة على تحريك عجلة التنمية وتعزيز صورة الدول، مشدداً على أن المغرب يعيش اليوم مرحلة حاسمة استعداداً لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030، وهي فرصة تاريخية لتعبئة كل الطاقات الوطنية في مشروع جماعي لتطوير الرياضة واستثمارها في التنمية الشاملة.

وأوضح المتحدث أن التجارب الدولية من إسبانيا إلى جنوب إفريقيا وروسيا برهنت على أن التظاهرات الرياضية الكبرى يمكن أن تكون بوابة للإقلاع الاقتصادي إذا ما أُحسن استثمارها وفق رؤية استراتيجية ومقاربة تشاركية، داعياً إلى إشراك الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة وتمكين المقاولات الوطنية الصغرى والمتوسطة من المساهمة في التنظيم والتجهيز، والانفتاح على طلبة المعاهد المتخصصة لتكوين جيل جديد من الكفاءات الرياضية.

كما شدد على ضرورة اعتماد البحث العلمي لتقييم الأثر الحقيقي لهذه التظاهرات، وتبني مقاربة استثمارية في تسيير الملاعب والمنشآت الرياضية عبر شراكات مع القطاع الخاص، مع تنظيم أنشطة ثقافية وفنية موازية تبرز خصوصيات المغرب الثقافية والجهوية.

اللقاء عرف حضور شخصيات بارزة من بينها عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة، وسعيد ضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وعبد العزيز بنضو رئيس جامعة ابن زهر السابق، إلى جانب مسؤولي أندية رياضية وأساتذة جامعيين وفاعلين جمعويين.

وأجمع المشاركون على أن الرهان الحقيقي لا يكمن في الفوز بالتنظيم فحسب، بل في تغيير العقليات واستثمار الرياضة كقوة ناعمة لبناء مغرب متجدد، منفتح، ومسؤول، يجعل من التنمية المستدامة هدفاً وطنياً مشتركاً.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

منتخب المغرب محط انظار الاندية الاوروبية الكبرى

ذ عبد الجبار الحرشي

أفادت تقارير صحافية، بأن نجم شباب منتخب المغرب ياسين جاسم، يحظى في هذه الأثناء بمتابعة واهتمام العديد من الأندية الجماهيرية الكبرى في فرنسا ودول أخرى في أوروبا، وذلك بعد عروضه الرائعة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما المقامة حاليا في دولة تشيلي، كواحد من أهم الأسلحة التي ساهمت في وصول كتيبة المدرب محمد وهبي للدور نصف النهائي للمونديال اللاتيني.

وبحسب نفس المصدر، فإن نادي مارسيليا يتصدر في الوقت الحالي قائمة الطامعين في اقتناء الجوهرة المغربية الثمينة، وذلك لاقتناع المدير الرياضي لأمراء الجنوب، الدولي المغربي السابق مهدي بنعطية، بأن ابن جلدته سيعطي تشكيلة المدرب روبيرتو دي زيربي، العمق أو الإضافة التي يحتاجها الفريق على الأطراف في المرحلة القادمة، لما يتمتع من موهبة نادرة في الاحتفاظ بالكرة والقدرة على المراوغة بكل سهولة وأريحية في موقف لاعب ضد لاعب أو اثنين في الثلث الأخير من الملعب، والأهم ما وُصفت بنظرته الثاقبة وأسلوبه الفني المتميز، لقدرته على خلق الفوضى في دفاعات الخصوم بحلوله الفردية المتنوعة، أبرزها دقة وسرعة التمرير في ظهر المدافعين.

وأوضح التقرير، أن مهمة المنافس المباشر لباريس سان جيرمان لنقل صاحب الـ19 عاما إلى قلعة “فيلودروم”، لن تكون مفروشة بالورود كما يتوقع أو يعتقد الكثير من عشاق النادي، وذلك للمنافسة الشرسة المحتملة على جاسم، متمثلة في أندية من نوعية فناربخشة التركي وكلوب بروج البلجيكي وأندية أخرى في إيطاليا وفرنسا على أهبة الاستعداد لخطفه من دونكيرك، لكن المدير الرياضي للنادي الفرنسي، يراهن على نجاح المفاوضات المكثفة التي أجراها مع الدائرة المقربة من المراهق، ريثما يتم التوصل إلى اتفاق مع إدارة ناديه، مع توقعات أن تصل تكاليف الصفقة لنحو مليوني يورو في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

مدرجات خالية… ووعي ممتلئ: حين يحتج الشباب بصمت الحضارة

مع الحدث 

المتابعة✍️: ذ. سيداتي بيدا

في زمن باتت فيه الأصوات العالية تُقابل بالتجاهل، اختارت حركة “جيل زد 212” أن تعيد تعريف الاحتجاج، لا من الشارع، بل من داخل المدرجات. دعوة غير مسبوقة أطلقتها الحركة تدعو الجماهير إلى مقاطعة المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الكونغولي في قلب الرباط. لكن هذا النداء، في جوهره، لا يستهدف الكرة، بل يضع أصبعه على جرحٍ أعمق بكثير من خطوط الملعب.

 

الملعب في هذه اللحظة لم يعد فضاءً للفرجة فقط، بل تحوّل إلى مساحة رمزية للتعبير عن سخطٍ اجتماعي مشروع، تُرك طويلًا خارج الاهتمام الرسمي. والمدرجات التي يُتوقع أن تخلو من جمهورها، قد تكون أكثر امتلاءً من أي وقت مضى، لا بالهتاف، بل بالرسائل.

 

فكرة أن يقاطع المواطن مباراة منتخبه الوطني ليست ترفًا احتجاجيًا، بل محاولة واعية لتذكير الدولة بأن التهميش لا يُداوى بالتسلية، وأن كرامة العيش لا تُعوّض بفرحة هدفٍ عابر. إنها صرخة ناضجة من جيلٍ تعب من الوعود المؤجلة، ويريد أن يُسمِع صوته خارج دوائر الخطابة الرسمية.

 

“جيل زد 212” لم يدعُ إلى الفوضى، ولا إلى الإساءة، بل إلى احتجاج صامت، منضبط، وواعٍ، يجعل من الغياب موقفًا، ومن الصمت رسالة. إنها مقاطعة لا تنبع من عدم الانتماء، بل من رغبة في تصويب البوصلة الوطنية نحو قضايا تستحق أن تكون في صلب الأولويات: الصحة، التعليم، العدالة، وفرص العيش الكريم.

 

المسألة ليست في نتيجة المباراة، بل في ما إن كانت المؤسسات ستفهم الرسالة. لأن المدرجات، حين تُقاطع، لا تفعل ذلك عبثًا. بل تقول، بصوت خافت لكنه عميق: “لسنا ضد الوطن، بل ضد التجاهل… ضد اختزالنا في مشجعين حين نصبح غير مرئيين كمواطنين”.

 

هذه لحظة رمزية بامتياز. اختبار حقيقي لمدى قدرة الدولة على الإنصات لا حين يُرفع الصوت، بل حين يُختار الصمت. لأن الاحتجاج الصامت، في أحيان كثيرة، أكثر بلاغة من كل شعارات المدرج.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة سياسة

فلسطين وكتالونيا… كرة القدم تكتب فصلاً جديداً في التضامن الإنساني

بقلم/ سيداتي بيدا

في لحظة تاريخية تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، يقترب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم من خوض مباراة ودية مرتقبة أمام منتخب كتالونيا، على أرضية ملعب مونتجويك العريق في مدينة برشلونة. المباراة، التي ما زالت في طور التنسيق النهائي، تُعد أكثر من مجرد حدث رياضي؛ إنها رسالة إنسانية رمزية تحمل بين طيّاتها الكثير من الدلالات السياسية والثقافية.

هذا اللقاء، سيكون الأول من نوعه بين الجانبين، وقد يحظى بتغطية إعلامية دولية واسعة لما يمثّله من وقوف رياضي نادر مع شعبٍ يرزح تحت وطأة الاحتلال والصراع المستمر. دعم الحكومة الكتالونية لهذه المبادرة يضفي عليها بعداً رسمياً، ويُترجم موقفاً إنسانياً طالما عبّرت عنه شعوب كتالونيا في قضايا العدالة والحرية حول العالم.

يُتوقّع أن يُقام اللقاء على ملعب مونتجويك، الذي يحتضن حالياً مباريات نادي برشلونة بسبب أعمال تجديد كامب نو. واختيار هذا الملعب تحديداً ليس صدفة، بل يحمل طابعاً رمزياً أيضاً، إذ لطالما كان منصة لاحتضان أحداث رياضية ذات طابع إنساني ورسمي.

وتُعد هذه المباراة فرصة نادرة للمنتخب الفلسطيني لعرض إمكاناته أمام جمهور أوروبي واسع، في واحدة من العواصم الرياضية الكبرى في العالم. كما تشكّل مناسبة لتعزيز الحضور الفلسطيني في المشهد الرياضي العالمي، عبر بوابة الكرة الأوروبية، وهو ما يعكس قوة “الدبلوماسية الرياضية” في إيصال الصوت الفلسطيني إلى أبعد مدى.

من جهته، أبدى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حماسه الكبير لهذا اللقاء، مؤكداً أن المباراة تمثّل فرصة ليس فقط لتقديم أداء مشرف على المستوى الفني، بل أيضاً لتجسيد معانٍ أكبر تتعلق بالهوية والصمود، ولتوجيه رسالة مفادها أن فلسطين حاضرة، رغم كل التحديات، على كل الساحات، بما فيها الرياضية.

أما منتخب كتالونيا، الذي يضم في صفوفه أسماء بارزة من لاعبي الليغا، فيخوض هذا اللقاء بدافع التضامن والتأكيد على القيم التي تمثلها كتالونيا: الحرية، العدالة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

في النهاية، قد لا تُحتسب نتيجة المباراة ضمن التصفيات أو الألقاب، لكنها بالتأكيد ستُسجّل في تاريخ الرياضة كإحدى اللحظات التي أثبتت أن كرة القدم قادرة على أن تكون صوتاً للحرية، ومنصة للسلام.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

الداخلة.. عاصمة الكايت سورف تحتضن أبطال العالم في أجواء رياضية استثنائية

تحرير ومتابعة/ سيداتي بيدا

في لوحة طبيعية تجمع بين زرقة المحيط وسكون الصحراء، رسّخت مدينة الداخلة، جنوب المغرب، مكانتها كوجهة عالمية لرياضة الكايت سورف، باستقبالها لنسخة جديدة من منافسات كأس العالم لهذه الرياضة المثيرة، وسط حضور نخبة من أبطال العالم وأجواء رياضية احترافية تحبس الأنفاس.

احتضنت المدينة خلال الأسبوع المنصرم الدورة الرابعة عشرة من كأس العالم للكايت سورف، إلى جانب النسخة الثالثة من بطولة العالم للوِينغ فويل، بمشاركة أزيد من 70 رياضيًا من 17 دولة تمثل القارات الخمس. وقد تحوّلت شواطئ الداخلة إلى مسرح طبيعي لعروض رياضية مذهلة، حيث تلاعب المحترفون بالأمواج والرياح في استعراضات جمعت بين المهارة، الجرأة، والدقة التقنية.

 

الفائز بلقب هذه النسخة في فئة الرجال هو الأسترالي جيمس كارو، الذي أبهر الحضور بأداء استثنائي يعكس خبرته العالية. وفي فئة السيدات، خطفت كيسياني رودريغيز من البرازيل الأضواء بتتويجها المستحق، فيما تألق الأمريكي كاش بيرزولا والإسبانية إيلينا مورينو في منافسات الوينغ فويل، ليتوجا بلقبي الرجال والسيدات على التوالي.

 

هذا الحدث الرياضي الدولي نُظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتنسيق بين جمعية خليج الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للشراع. ويأتي في سياق استراتيجي يعكس حرص المملكة على جعل الداخلة منصة دولية للسياحة الرياضية، خاصة في الرياضات البحرية.

 

وفي تصريحات إعلامية، عبّر عدد من المشاركين عن إعجابهم الكبير بجمالية الداخلة، وظروفها المناخية المثالية، معتبرين المدينة واحدة من أفضل الوجهات العالمية لممارسة الكايت سورف على مدار العام، بفضل استقرار الرياح وجودة البنية التحتية.

 

من خلال هذا الحدث، تؤكد الداخلة مجددًا قدرتها على استقطاب كبريات التظاهرات الدولية، معززة مكانتها ليس فقط كعاصمة مغربية للرياضات البحرية، بل كجسر حضاري وسياحي بين الشمال والجنوب، يختزل قيم الانفتاح، والتنمية، والاستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

إغلاق ملعب محمد الخامس مؤقتا بسبب الأشغال التي تتعلق بصيانة العشب

متابعة: قديري سليمان 

حسب مصادر موثوق بصحتها أفادت إلى علمنا ، بأن مركب محمد الخامس سيشهد عملية إغلاق أبوابه مؤقتا، وذلك بسبب اشغال صيانة العشب، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة في هذآ السياق، لهدف ضمان الظروف الملائمة للملاعب الرياضية ببلادنا، وذلك تماشيا مع دفتر تحملات الكاف، والفيفا علما أن الأرضية الحالية تتطلب نوعين من العشب :

RayGrass (راي غراس)

والذي يزدهر في الاجواء الباردة وبرمودا ( Bermuda)

الذي يتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، وبالتالي تم بذلك تمديد استخدام عشب برمودا لأقصى حد ممكن، بينما عشب Ray Grass والذي يتلائم مع هذه الفترة من السنة تستغرق مدة نموه حوالي ستة أسابيع

تقريبا، وهذا امر طبيعي في حد ذاته، وبالتالي فإن هذا يعد افضل وقت الصيانة، نظرا لإقتراب التوقف الدولي بسبب البطولة العربية، والتي ستبدأ في غضون مطلع شهر نونبر المقبل، موازاة مع فعاليات الكان هي الأخرى التي ستجرى اطوارها في شهر دجنبر.

والجدير بالذكر أن مركب محمد الخامس هو آخر ملعب يتم فيه تنفيد الصيانة، بحيث شرعت شركة” سونرجيس ” في تكريس عملية صيانة جميع الملاعب الرياضية المتواجدة بوطننا العزيز، وللإشارة فإن ملعب العربي الزاولي سيظل مفتوحا في وجه الأندية الرياضية البيضاوية حتى تتم عملية افتتاح مركب محمد الخامس، وذلك بعد نهاية الاشغال التي ستشرع يه