أخر الأخبار
الخميس. مايو 9th, 2024

المجلس العلمي الأعلى يعبر عن إستنكاره الشديد لما ورد في فيلم تم إنتاجه مؤخرا تحت عنوان “سيدة الجنة”

الرباطمع الحدث

عبر المجلس العلمي الأعلى عن استنكاره الشديد لما ورد في فيلم تم إنتاجه مؤخرا تحت عنوان: ” سيدة الجنة”، وعن رفضه القاطع للتزوير الفاضح لحقائق ثابتة في التاريخ الإسلامي.

وفي ما يلي بلاغ من المجلس العلمي الأعلى حول فيلم يمس مشاعر المسلمين :

 

” اطلع المجلس العلمي الأعلى على ما ورد إجمالا في فيلم تم إنتاجه مؤخرا تحت عنوان: ” سيدة الجنة” فتبين له ما يلي:

1 – أن كاتب هذا الفيلم ينتمي لتيار شيعي، نزعت منه الجنسية الكويتية نظرا لأفكاره المتطرفة؛

 

2 – أن هذا الشريط، الذي يشكل تزويرا فاضحا للحقائق، قد أقدم على فعل شنيع لا يقبله المسلمون والمسلمات، ألا وهو تمثيل شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

 

3 – أن الفيلم قد تجرأ بتحيز مقيت على استعمال شخص السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها، لأغراض تناقض روح الدين وحقيقة التاريخ؛

 

4 – أن المقام الأرفع للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عند جميع المسلمين وجميع المسلمات لا يحتاج إلى استعمال هذا التلبيس المنكر للكلام عنها؛

 

5 – أن الافتراء على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، الذي خصه رسول الله، بأعظم الشهادات، من فضائح هذا الشريط؛

 

6 – أن من يقفون وراء هذا الفيلم يهدفون إلى تحقيق الشهرة والإثارة، والترويج لمنتوجهم، وتحقيق أكبر نسب من المشاهدة والمتابعة، من خلال المس بمشاعر المسلمين وإثارة النزعات الدينية؛

ولهذه الاعتبارات فإن المجلس العلمي الأعلى، الذي يتشرف برئاسة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، سبط النبي الأمين، يعبر عن استنكاره الشديد لما ورد في هذا الشريط المشؤوم، وعن رفضه القاطع للتزوير الفاضح لحقائق ثابتة في التاريخ الإسلامي؛ هذا التزوير الذي يسيء للإسلام والمسلمين، وترفضه كل الشعوب، لكونه لا يخدم مصالحهم العليا بين الأمم في هذا العصر بالذات.

 

كما يهيب المجلس بالسلطات المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الموضوع”.

تفاصيل المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة 》مدينة مراكش

مراكشمع الحدث

انطلقت مساء يوم الخميس 9 يونيو الجاري، بمدينة مراكش، المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “المزج”، والتي تقام على مدى يومين (9 و10 يونيو) بقاعة ميغاراما ومركز نجوم جامع الفنا .

 

وكان محبو وعشاق هذا اللون الموسيقي على موعد، في اليوم الأول، مع عدد من “الالتقاءات” التي جمعت “معلمين” كبار ذوي خبرة وباع طويل في “التاكناويت” على غرار عبد الكبير مرشان، ومصطفى باقبو، وفنانين آخرين، تتقدمهم الفنانة الفرنسية ذات الأصول المغربية والصوت الساحر، هيندي زهرة .

 

وما إن صعد صرحا “تاكناويت” الركح، بمعية خديجة الورزازية، أيقونة كناوة الأخرى صاحبة الصوت الجهوري المتفرد، مداعبين الغمبري بسلاسة وخبرة السنين، حتى تعالت هتافات الجمهور، الذي اشتاق إلى أجواء السهرات الفنية بعد توقف طويل بسبب الجائحة، فرحب بالجمع بكثير من الشغف والحب، وردد معهما أجمل أغاني الريبرتوار الكناوي الذي يحفظه عن ظهر قلب .

 

وعلى مدى ساعتين ونيف من الزمن، كان “الجمهور البهجاوي” على موعد مع باقة منتقاة من الأغاني الكناوية أداها بسخاء وعطاء كبيرين هذان “المعلمان”.

 

وهكذا، قدم كل من المعلم عبد الكبير مرشان، والمعلم مصطفى باقبو، أجمل الأغاني الكناوية من قبيل “البوهالا”، و”بودربالة”، و”الكناوي بابا ميمون”، و”للا عيشة”، و”العريبي” .

 

وفي حفل مشترك مع هيندي زهرة، التي صدحت بلسان أمازيغي مبين، وجوي أوميسيل، والشيخ ديالو، وهيرفي سامب، ويايا واتارا، وكريم زياد، انتهز الجمهور هذا التلاقي الماتع بين آلات موسيقية إفريقية وأخرى مغربية مستوعبة لكل الأنماط الموسيقية، وشنف مسامعه في جذب سما بروحه إلى المعارج، وامتزجت فيه نغمات الإيقاعات الإفريقية، مع الفنين الكناوي والأمازيغي، لترسم لوحات موسيقية بديعة .

 

وفي تصريح صحفي، قالت خديجة الورزازية، إن مهرجان كناوة في هذه النسخة هو لتجديد الوصل مع الجمهور، منوهة بالليلة الكناوية الكبرى التي سبق واحتضنتها مدينة الصويرة، مهد التكناويت ونسكها، والتي عرفت مشاركة معلمين كبار لهم تاريخ مشهود في هذا الفن الأصيل.

 

وأشادت خديجة “الكناوية فطرة وسلوكا”، بإدراج اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية، داعية إلى “تأبيد” هذا الفن ونقله من جيل إلى جيل.

 

وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، وعدم سماح الظروف الحالية بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة حتى يكون عند طلب الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي المعتبر، ويكرس مكانته كإرث للإنسانية جمعاء بعدما أدرجته منظمة (اليونيسكو) ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.

 

ويتعلق الأمر بموسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي … في مزج مع كبار معلمي ڭناوة.

 

وتشكل الجولة مناسبة لأكثر من 100 فنان لإظهار مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية : الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول … قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى”.

 

كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وكذا دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق، إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.

بالنسبة للمغرب ☆ ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا ضد التطرف 》السيد بوريطة

طنجةمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بطنجة، أن الدين يجب أن يكون حصنا منيعا ضد التطرف، كما يدعو إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال الدبلوماسية الدينية للمملكة بإفريقيا.

 

وقال السيد بوريطة، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الدولي “حوار طنجة” إنه “بالنسبة للمغرب، بلد أمير المؤمنين، ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا أمام التطرف، وليس ذريعة له. وهذا ما يدعو إليه جلالة الملك من خلال الدبلوماسية الدينية للمملكة بإفريقيا”، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، يرومان بالأساس مواجهة التطرف الذي يستشري على أبواب إفريقيا والنهوض بقيم الإسلام الوسطي المعتدل.

 

وأضاف أن الدين يجد تعبيره الأكثر بلاغة في نداء القدس الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس إلى “المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.

 

وتابع السيد بوريطة بالقول إنه “عدا استثناءات قليلة، لم تكن العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي دائما متناغمة تماما. قد يكون ذلك حقيقة تاريخية، ولكنه ليس حتميا”، مردفا “نحن بحاجة إلى استئناف العلاقات بين الغرب والبلدان الاسلامية”.

 

وأكد الوزير، في هذا الصدد، أن المغرب بقيادة جلالة الملك يثبت أن العالم الإسلامي ليس عبئا على الغرب. بل على العكس من ذلك، فهو بلد يقدم إجابات وطنية للقضايا العالمية الملحة، ويساهم بفعالية في النقاشات والمبادرات التي تهم هذه القضايا.

 

واستطرد قائلا “وعلاوة على ذلك، فهو حليف محوري في الحرب ضد الإرهاب، وشريك موثوق في مكافحة تغير المناخ، وفاعل مسؤول في تدبير الهجرة” ، مسجلا أن “عناصر التكامل لدينا هي التي تمكننا من استيعاب دبلوماسية الأنوار في العمل”.

 

كما أشار الوزير إلى أن العالم يستفيد من التوجه نحو “المعرفة المشتركة”، مشددا على ضرورة التوقف عن تأصيل الأديان، وخاصة الدين الإسلامي والمؤمنين به، للمضي قدما نحو هذه المعرفة المشتركة.

 

من جهة أخرى، رحب السيد بوريطة باختيار طنجة لاحتضان حوار بهذه الأهمية، والذي يهدف إلى أن يكون نقاشا متجذرا في التاريخ، ينعطف بعزم نحو المستقبل ويتمحور في الأصل على التقاسم، لافتا إلى أنه إذا كان المغرب هو المكان المثالي لاحتضان هذا الحوار، فإن ذلك يعزى، في المقام الأول، إلى ريادة ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

 

وأشار إلى أن مبادئ الانفتاح والتسامح وقيم السلام والعيش المشترك تشكل جزء لا يتجزأ من هوية المملكة، مردفا “ومن يجسد روح الانفتاح والتلاقح هذه أفضل من طنجة، (…) والتي وبفضل الزخم الذي أطلقه جلالة الملك عرفت نموا وعصرنة وانفتاحا أكثر على العالم دون أن تفقد روحها بالمرة”.

 

وتابع بالقول “ليس من قبيل الصدفة أن نلتقي اليوم هنا في طنجة. بين قارتين وضفتين وبحرين؛ فلطالما كانت طنجة مفترق طرق وهمزة وصل. ودائما ما كانت تتطلع إلى الأفق بروح منفتحة على الآخر، مضيفا “لا شك أننا يمكننا أيضا أن نجد الإلهام اللازم لإطلاق تأمل متنور ومثمر”.

 

وبعد أن أكد أن مشروع “علاء الدين” يضطلع بدور هام، ومن تجلياته تنظيم هذا النوع من الاجتماعات، لكن مبادراته تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، كما يمكن أن يكون تأثيره أعمق أيضا، شدد السيد بوريطة على أن التزام المغرب بهذا المشروع كان واضحا منذ اللحظة الأولى، منوها، في هذا الصدد، بالالتزام الرصين والفعال للسيد أندريه أزولاي، مستشار جلالة الملك.

 

وأضاف “لقد جاء مشروع (علاء الدين) ليبلور التزاما مغربيا طويل الأمد: نفس الالتزام الذي تم التعبير عنه من خلال حماية المواطنين اليهود من قبل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، أمام كراهية الأجانب والنازية. نفس الالتزام الذي من خلال روح الأخوة والانفتاح التي زرعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو نفس الالتزام الذي تم التعبير عنه اليوم، ومنذ أزيد من عقدين، من خلال التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دمج الرافد العبري في الدستور المغربي لتعزيز وصون التراث الوطني اليهودي”.

 

واستطرد قائلا “ندافع، في المغرب، عن التاريخ المشترك، ليس في تفرعاته الجزئية أو المجزأة، وإنما في ذاكرته السامية التي تخص الجميع”، مشيرا إلى أن “فضاء التعايش” هذا، الذي ما فتئ يدافع عنه جلالة الملك، يشكل أيضا جوهر تحالف الحضارات.

 

وفي هذا السياق، أشاد السيد بوريطة بالريادة الملتزمة والدؤوبة التي يضطلع بها ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تعمل من أجل العمل الدولي لمكافحة الأصولية، من خلال التعاون والحوار بين الثقافات والأديان.

 

وشدد على أن “التحالف بات ضروريا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، في هذه اللحظة الاستثنائية من التاريخ، حيث تتقلب أوجه اليقين، وتتم إعادة كتابة العنصر الجيو-سياسي، وحيث تشهد نفس الأسباب الكامنة وراء إحداث التحالف عودة غير مسبوقة”، مذكرا بأن المغرب يعتزم استضافة منتدى التحالف التاسع، هذه السنة، وذلك لأول مرة في إفريقيا.

 

وأشار الوزير إلى أن النقاشات، على غرار تلك التي سيشهدها “حوار طنجة”، ضرورية، باعتبار أن العالم بحاجة على الدوام إلى تفكير حر ورصين “خارج الصندوق” و”خارج الكتلة”، وإلى مقاربة غير مقيدة للمواضيع المعقدة، فضلا عن التسامح الفكري وتنوع وجهات النظر.

 

وسجل أن “حوار طنجة” يمكن أن يصنع خصوصيته ويحدث الفارق، من خلال تجاوز إثارة الأفكار إلى تدبير فعال للمواضيع المناقشة، وكذلك من خلال استدامة وتوسيع التفكير، مبرزا أن “حوار طنجة” ينبغي أن يصبح تقليدا موعدا منتظما، ويظل مبتكرا وجريئا، بعيدا عن التكرار والتبعية.

ولفت إلى أن “السياق الراهن يجعل مثل هذه الممارسة ملائمة”، مشيرا إلى أن الجائحة كانت مؤشرا قويا على الحالة العميقة للمجتمع الدولي.

 

وبخصوص عصر الأنوار، الذي يشكل، على حد قوله، حالة ذهنية وعصر ذروة للدبلوماسية الحديثة، شدد السيد بوريطة على أن الزمن الدبلوماسي يجب أن يصبح مرة أخرى “جيو-سياسيا” وليس “سياسيا” فقط، وذلك على اعتبار أن الأمر يتعلق بزمن استراتيجي يحتاج إلى زخم للبناء مع مرور الوقت، ومساحة للشرح، ومرونة للاستقطاب.

 

وأوضح أنه “على عكس الزمن التكتيكي، الذي يتمثل في” خطوات صغيرة “ويعيش على استطلاعات الرأي وردود الفعل”، فإن دبلوماسية الأنوار” تتجلى في “سباق طويل المسافة”، عبر سرعة نهائية للعناوين الرئيسية”، مضيفا “هذا هو معنى البناء الدبلوماسي الرصين والمتبصر الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إفريقيا والشرق الأوسط، وفي القضايا المتعددة الأطراف والعالمية”.

 

وسجل السيد بوريطة أن رهان “حوار طنجة” يكمن في إعادة الأنوار إلى النظام المعاصر، معربا عن الرغبة في أن تحمل طنجة هذا الطموح عاليا من أجل عالم أفضل، حيث الأنوار، من حيثما أتت، لا تترك أحدا في الظلمة أو في الظل.

 

يشار إلى أن هذا اللقاء الدولي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع مشروع “علاء الدين” وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تحت شعار “نحو أفق مشترك جديد”، يروم مناقشة عدد من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات.

 

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يشرع في استغلال مشروع كبير لتأمين تزويد المنطقة الجنوبية للدار البيضاء الكبرى بالماء الصالح للشرب

الدار البيضاءمع الحدث

شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب في الاستغلال الصناعي للشطر الأول من مشروع كبير لتأمين تزويد المنطقة الجنوبية للدار البيضاء بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منشآت إنتاج الماء الشروب التي تعالج مياه سد سيدي محمد بن عبد الله.

 

وأبرز المكتب في بلاغ له، أن هذا المشروع الهام المندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة به أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 13 يناير 2020، يهدف لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب للمنطقة الجنوبية للدار البيضاء من خلال إنجاز قناة للربط بين شمال وجنوب المدينة، لمواجهة العجز المائي الذي يعاني منه حوض أم الربيع والذي كان له تأثير على حجم المخزون المعبأ على مستوى السدود الواقعة بهذا الحوض.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا المشروع ( تكلفة إجمالية تقارب 180 مليون درهم)، يهم بشكل أساسي وضع قناة بطول يبلغ حوالي 7,5 كلم من الفولاذ المغلف بقطر 2000 ملم لربط القناة الحالية التي تزود شمال مدينة الدار البيضاء انطلاقا من مركب أبي رقراق بخزان التوزيع بمديونة الواقع جنوب المدينة، مبرزا أن هذه القناة الجديدة ستمكن من نقل صبيب يقدر ب 1550 لتر في الثانية في المرحلة الأولى.

 

كما يقوم المكتب كذلك ببناء محطة للضخ لزيادة صبيب هذه القناة إلى 2500 لتر في الثانية في المرحلة الثانية والتي من المنتظر الشروع في استغلالها نهاية سنة 2022.

 

وستمكن الأشغال المنجزة في إطار الشطر الأول من نقل حوالي 80 مليون متر مكعب سنويا من شمال إلى جنوب الدار البيضاء ومن استغلال أمثل للمياه المتوفرة على مستوى سد سيدي محمد بن عبد الله وحوض أم الربيع.

 

وفي نفس السياق، سيشرع المكتب خلال شهر يونيو 2022 في أشغال الشطر الثاني من هذا المشروع والتي تهم تمديد القناة الجديدة بطول يناهز حوالي 7,1 كلم لتزويد خزان التوزيع ببوسكورة.

 

كما سيمكن إنجاز هذا الشطر، الذي تقدر كلفته ب 120 مليون درهم، من رفع صبيب محطة الضخ إلى 4000 لتر في الثانية، حيث من المرتقب الشروع في استغلاله في يوليوز 2023.

السيد عبد اللطيف حموشي يستقبل المدير العام للشرطة الإتحادية الألمانية

الرباطمع الحدث

استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، اليوم الجمعة بالرباط، المدير العام للشرطة الإتحادية بدولة ألمانيا السيد دييتر رومان .

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذا الاستقبال جرى على هامش زيارة العمل التي يقوم بها المدير العام للشرطة الاتحادية الألمانية على رأس وفد أمني مهم للمغرب، بهدف تطوير آليات التعاون الثنائي في المجال الأمني، وتعزيز الشراكة الأمنية بما يخدم المصالح المشتركة للمملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، فضلا عن تقاسم التجارب والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية .

 

وقد شدد المدير العام للشرطة الاتحادية الألمانية ، بحسب البلاغ، على أن هذا اللقاء يجسّد الإرادة الراسخة للسلطات الألمانية في تطوير التعاون الأمني مع المملكة المغربية، كما أنه يشكل منطلقا للارتقاء بالشراكة الأمنية الثنائية على أسس متينة قوامها المصداقية والثقة والمصلحة المشتركة .

 

وأشاد رئيس الوفد الألماني بالدور البارز الذي تضطلع به المملكة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، مثمنا عاليا المعلومات التي قدمتها المصالح الأمنية المغربية في وقت سابق لألمانيا بخصوص التهديدات المرتبطة بالخطر الإرهابي.

 

ومن جانبه، شدد السيد عبد اللطيف حموشي على أهمية التعاون الأمني الدولي لتحييد المخاطر المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكدا انخراط واستعداد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لتطوير هذا التعاون، بما يضمن توطيد الأمن والاستقرار، وتحقيق التصدي الحازم لمختلف التهديدات والمخاطر الإجرامية.

 

ويندرج هذا اللقاء، الذي جمع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والمدير العام للشرطة الاتحادية الألمانية، في سياق الرغبة المشتركة في الدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات أوسع، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، فضلا عن تطوير سبل وآليات أكثر مرونة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب على النحو الذي يحقق النجاعة والفعالية في عمليات التعاون الثنائي في المجال الأمني.

 

تصفيات “كان 2023” 》المنتخب الوطني المغربي يفوز على نظيره الجنوب الإفريقي بهدفين لواحد

مع الحدث

استهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في التصفيات المؤهلة الى كأس أمم أفريقيا لكرة القدم (الكوت ديفوار 2023 )، بتحقيق الفوز على ضيفه منتخب جنوب افريقيا بهدفين لواحد ، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الخميس على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ، برسم الجولة الأولى ،ضمن المجموعة 11.

 

وكان منتخب جنوب إفريقيا سباقا للتسجيل عن طريق لايل برينت فوستر في الدقيقة 8 من زمن الشوط الأول، فيما سجل ثنائية “أسود الأطلس” كل من يوسف النصيري في الدقيقة 51 وأيوب الكعبي في الدقيقة 87 .

نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تشيد بالإستقرار المالي والماكرو-إقتصادي للمغرب

الرباطمع الحدث

أشادت نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أنطوانيت مونسيو السايح، اليوم الخميس بالرباط، بالاستقرار المالي والماكرو-اقتصادي الذي يتمتع به المغرب ، وذلك بفضل مختلف الإجراءات التي اتخذها بنك المغرب والحكومة.

 

وقالت السيدة السايح، في تصريح صحفي عقب مباحثات مع والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، “لقد وقفنا على استقرار مالي وماكرو-اقتصادي تم تحقيقه بفضل الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي والحكومة من خلال تقديم دعم ضروري للاقتصاد”.

 

ووصفت السيدة السايح بـ “المثمرة” مباحثاتها مع السيد الجواهري، التي تطرق خلالها الجانبان إلى الوسائل الكفيلة بتقوية الشراكة والدعم التقني الذي “يسعد” صندوق النقد الدولي أن يعاينه عن قرب .

 

وقالت: “إننا بصدد مناقشة مع السلطات المغربية كيف يمكن لصندوق النقد الدولي أن يقدم مساعدته الدائمة في إطار تفعيل النموذج التنموي الجديد”.

 

كما نوهت المسؤولة بالشراكة “القوية جدا والمتينة” التي تجمع بين صندوق النقد الدولي والسلطات المغربية، وهو ما أتاح للمغرب القيام بمختلف الإصلاحات، وتجاوز صدمات السنوات الأخيرة.

 

وصرحت أن “المغرب وصندوق النقد الدولي قاما، منذ سنوات، بإرساء شراكة ساعدت المغرب على تحقيق تقدم في برامجه الإصلاحية بشكل مثير جدا للإعجاب، بالنظر للصدمات التي استطاعت البلاد مواجهتها خلال السنوات الأخيرة، من قبيل الجفاف والجائحة، وحاليا تداعيات الحرب في أوكرانيا”.

 

من جهة أخرى، أشارت السيدة السايح إلى أن زيارتها للمغرب تشكل فرصة لمناقشة “عملنا المشترك بشأن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع عقدها السنة المقبلة”، مبرزة أن “الأشغال تتقدم بشكل جيد”.

 

وتندرج زيارة السيدة السايح في إطار سلسلة من الأنشطة التواصلية التي ينظمها صندوق النقد الدولي في المغرب، البلد الذي سيحتضن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المزمع عقدها بمراكش شهر أكتوبر 2023.

كوفيد–19 》الحالة الوبائية “غير مريحة” ومن الضروري احترام الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية

الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن الحالة الوبائية بالمملكة “غير مريحة”، داعيا إلى احترام كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا.

 

وأوضح السيد بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن “الحكومة تسجل بالفعل بأن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بكوفيد-19، وتحولنا من وضع مريح إلى وضع غير مريح”.

 

ودعا الوزير المواطنين إلى اعتماد ارتداء الكمامة واحترام كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفا أن الحكومة ستتابع هذا الموضوع على ضوء الظرفية الراهنة التي تتسم بحلول فصل الصيف وعودة مغاربة العالم.

 

وخلص السيد بايتاس إلى القول “نتمنى ألا تكون الحكومة في وضع يفرض عليها اتخاذ أي إجراء لا تحبذه”.

 

وكان منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، قد أكد، يوم الثلاثاء المنصرم بالرباط، أن الوضعية الوبائية الراهنة تتميز بانتقال انتشار فيروس كوفيد-19 من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط” خاصة بالمدن الكبرى.

 

وأوضح السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 بالمغرب للفترة الممتدة من 11 ماي الى 07 يونيو 2022، أنه بعد فترة بينية استمرت ثلاثة أشهر منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022، وتميزت بانتشار ضعيف الى جد ضعيف لفيروس السارس-كوف-2 في مختلف جهات المغرب، ينتقل انتشار الفيروس من المستوى “الأخضر الضعيف” الى المستوى “البرتقالي المتوسط” خاصة بالمدن الكبرى .

إستكمال الترسانة القانونية للصفقات العمومية خطوة أساسية نحو تدبير عمومي أكثر شفافية وفعالية 《 السيد لقجع

الرباطمع الحدث :

أكد الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، اليوم الخميس بالرباط، أن المملكة ستخطو، باستكمال الترسانة القانونية للصفقات العمومية، خطوة مهمة وأساسية نحو تدبير عمومي أكثر شفافية وفعالية.

 

وأبرز السيد لقجع، في معرض جواب على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية مشتركة مع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الصفقات العمومية تعد الآلية الأساسية لإضفاء الشفافية الحقيقية والفعلية على التدبير العمومي ومحاربة كل مظاهر الريع والفساد.

 

وأضاف أن الإطار القانوني الجديد الذي تم عرضه أمام المجلس الحكومي، للمصادقة عليه في الأسابيع المقبلة، يراعي التحولات التي يشهدها مناخ الأعمال والإكراهات التي تعرفها الصفقات، مشيرا إلى أنه يضم أيضا مجموعة من المقتضيات التي تثمن المنتوج المحلي واليد العاملة المحلية.

 

وفي هذا الصدد، يتابع المسؤول الحكومي، تم تقسيم الإطار القانوني المنظم للصفقات العمومية إلى 13 محورا، مع إدخال 63 مقترح إجراء جديد لإضفاء الشفافية وتبسيط المساطر وتحقيق النجاعة ومعالجة مجموعة من الإشكالات التي يعاني منها المدبر العمومي بشكل عام، فضلا عن تخويل المقاولات، خاصة الصغرى منها، كافة الحقوق والضمانات الأساسية لأداء مستحقاتها.

 

وكان السيد لقجع قد أبرز، في عرض قدمه أمام المجلس الحكومي حول إصلاح الإطار القانوني المنظم للصفقات العمومية، أن إصلاح الإطار القانوني المنظم للصفقات العمومية يمليه سياق وطني ودولي مطبوع بتحولات عميقة وتغيرات متسارعة.

 

وسجل أن “الإصلاح نظر بعين الاعتبار إلى توصيات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد التي ترى الصفقات العمومية محورا فعالا للتنمية الاقتصادية وخلق الثروة، والبرنامجِ الحكومي الذي يكرس دور الصفقات العمومية بوصفها وسيلة لتشجيع الاستثمار وإنعاش الاقتصاد ودعم الشركات الصغرى والمتوسطة، فضلا عن متطلباتِ الإنعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة”.

 

وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا الإصلاح دُبِّرَ من خلال مقاربة تشاركية تركز على التنسيق والالتقائية، وشمل ثلاثة عشرَ (13) محورا منها تعزيزُ آلية الأفضلية الوطنية ودعمُ القيمة المضافة المحلية؛ وعصرنةُ أساليبِ الشراء العمومي وتشجيعُ الابتكار وتبسيطُ المساطرِ؛ وتكريس البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للصفقات العمومية؛ وتحسينُ الحكامة وتعزيزُ الشفافية في مجال الصفقات العمومية .

الدعم الإستثنائي لمهنيي النقل الطرقي 》نسبة الإستفادة في الدفعتين الأوليين بلغت 90 و85 في المائة تواليا

الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن نسبة الاستفادة من الدعم الاستثنائي لمهنيي قطاع النقل الطرقي بلغت، في الدفعتين الأوليين، 90 و85 في المائة تواليا.

 

وأوضح السيد بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الهدف من هذا التدخل الحكومي يتمثل في الوقوف إلى جانب المهنيين لكي لا تتأثر أسعار النقل وحتى لا تضرر القدرة الشرائية لدى المواطنين، مشيرا إلى أن الدفعة الثالثة من الدعم، والتي ما تزال في مراحلها الأولى، بلغت حتى الآن 20 في المائة، ومضيفا أن وزارة النقل واللوجيستيك مازالت تتلقى الملفات.

 

وكانت وزارة النقل واللوجيستيك قد أفادت أنه تم، يوم أمس الأربعاء، الشروع في عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي.

 

وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الأمر يأتي تبعا للقرار الذي اتخذته الحكومة خلال اجتماعها ليوم 02 يونيو 2022، مشيرة إلى أن عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي سيتم عبر المنصة الالكترونية mouakaba.transport.gov.ma.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد أطلقت هذه العملية لدعم مهنيي النقل الطرقي بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل الظرفية الراهنة التي تتسم باستمرار ارتفاع أسعار المحروقات، حيث سبق للمهنيين أن استفادوا من حصتين من الدعم المخصصة لهم حسب الفئات، خلال سنة 2022 .