Categories
متفرقات

خالد الفتاوي يحصل على الدكتوراة في إدارة الأعمال بفرنسا.

متابعة أفندي إبراهيم

بميزة مشرف جدا وتوصية بالنشر،وتهنئة من التحكيم حصل يومه الأربعاء 8 نوفمبر 2023 ، الطالب الباحث،المحامي د. خالد الفتاوي على دكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة من جامعة
ESC PAU BUSINES SCHOOL بفرنسا ، في موضوع “ العلاقة بين الممارسات والأداء العام للشركات – ما دور الثقافة الوطنية: دراسة مقارنة بين المغرب والصين ” تحت إشراف
الدكتور بلامبو محمد.
وتكمن أهمية طرح الموضوع الذي أشاد به أعضاء لجنة المناقشة، وبحسب ما جاء في أطروحة د. خالد الفتاوي إلى الإيمان بالعلاقات الصينية المغربية في التشاور الاقتصادي والاستثماري والتجاري .
وعن القيمة العلمية للأطروحة، يرى د .خالد الفتاوي أن مجال دراسة دور العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستشارية بين المغرب والصين داخل النسق المغربي وبنية الدولة، من بين أهم الجوانب الأساسية التي دفعته لفتح المجال أمام البحث في هذا الموضوع، وهي محاولة لفهم طبيعة الدولة في ريادة الأعمال .
ويذكر أن الدكتور خالد الفتاوي،هو محامي بهيئة المحامين بمدينة مراكش،وفاعل سياسي وجمعوي،حيث يراس جمعية الصداقة المغربية الصينية من اجل الثقافة والاقتصاد.

Categories
متفرقات

عاجل …..استئنافية مراكش تصدر احكامها على موثق و مدير تجاري لمجموعة الضحى و استياء عارم للضحايا

متابعة أفندي إبراهيم.

اسدل الستار امس الثلاثاء 7 نونبر، على محاكمة المدير الاداري والمالي لشركة الضحى العقارية بمراكش، الذي تورط بمساعدة موثق في النصب على زبائن الشركة في 10 مليارات تهم صفقات بقع أرضية وفيلات و شقق فاخرة.

وقضت محكمة الاستئناف في هذا الاطار في الدعوى العمومية بمواخدة المتهمين من أجل ما نسب اليهما ومعاقبة كل واحد منهما بست سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 100000 درهم – مائة الف درهم مع تحميلهما الصائر و اتلاف الوثائق والعقود المزورة.

وقضت المحكمة في الدعوى المدنية التابعة، بقبولها شكلا وفي الموضوع بأداء المتهمين و شركة الضحى في شخص ممثلها القانوني تضامنا فيما بينهم لفائدة مطالب بالحق المدني تعويضا اجماليا قدره 46200000 درهم ولفائدة مطالبة بالحق المدني تعويضا اجماليا قدره 686000.00 درهم و باداء المتهمين لفائدة شركو مطالبة بالحق المدني في شخص ممثلها القانوني تعويضا اجماليا قدره مليون درهم تضامنا بينهما مع الصائر والإجبار في الأدنى و باخراج صندوق ضمان الموثقيين من الدعوى بدون صائر
وتوبع المتهمين بتهم المشاركة في التزوير في وثائق رسمية لاثبات صحة وقائع يعلم انها غير صحيحة واثبات وقائع و اعترف بها لديه وحدثث امامه وجنح التزوير في محرر عرفي والتزوير في وصلات والنصب وخيانة الامانة والتزوير.

Categories
متفرقات

شراكة بين جامعة الحسن الأول ومجموعة “هواوي” لتعزيز قدرات التعلم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

متابعة عماد وحيدال

أطلقت جامعة الحسن الأول بسطات وشركة “هواوي”الرائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، شراكة استراتيجية لرفع كفاءة التعليم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وجرى إبرام هذه الاتفاقية، يوم الجمعة 3 نونبر 2023، بمدينة الدار البيضاء، إذ وقعها عن جانب جامعة الحسن الأول، الأستاذ عبد اللطيف مكرم، رئيس الجامعة، وعن جانب مجموعة “هواوي” السيد شكيب عاشور، مدير الاستراتيجية والتسويق بالشركة فرع المغرب.

وتندرج هذه المبادرة ضمن مخطط رئاسة جامعة الحسن الأول الرامي إلى تطوير محتوى البرامج التعليمية ومواد التدريب لتكون ذات مستوى عالمي. وكذا إدخال أساليب تعليمية مبتكرة وتبادل الخبرات التعليمية على الصعيد العالمي.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز مكانة الجامعة وسد الفجوة بين الأكاديمي وقطاع الصناعة مع السعي للتميز على المستويين الوطني والدولي، إذ تشمل الأهداف الرئيسية للشراكة:
• إعداد الطلاب من خلال دورات وشهادات معترف بها من مجموعة هواوي لتحسين فرص إدماجهم في سوق الشغل.
• إنشاء مركز دعم أكاديمي بشراكة مع هواوي مختص في تكنولوجيا المعلومات والاتصال كمركز إشعاع تكنولوجي في المغرب.
• تشجيع الابتكار التكنولوجي ودعم الاستراتيجيات الصناعية المحلية والوطنية.
بالمقابل تلتزم جامعة الحسن الأول ضمن هذه الشراكة:
• تطوير فضاءات مادية ورقمية تسهم في التعلم والبحث.
• توسيع وتعزيز شبكة الأكاديميات التكنولوجية المعتمدة من طرف هواوي ) (Huawei ICT Academy لتحقيق أهداف البرنامج.
• المشاركة المستمرة عبر أنشطة متنوعة تشمل الهاكاثون وأوراش العمل.
• دعم تبادل الخبرات عبر منصات سحابية للتنسيق بين أكاديميات هواوي للتكنولوجيا.
• التكامل مع شبكة مراكز دعم الأكاديميات التكنولوجية المعتمدة من طرف هواوي Huawei ICT Academy Support Center (IASC) العالمية
• الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي كمادة للتعليم وكوسيلة لتحليل البيانات وتدبير المعارف.

وتندرج هذه الاتفاقية ضمن مشروع شامل أطلقته جامعة الحسن الأول يرمي إلى:
• تطوير طرق تعليمية فريدة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي.
• تأسيس مراكز للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار.
• الحوار بين الجامعة والمجتمع لتعزيز القدرات العلمية والتكنولوجية.

Categories
متفرقات

التويمي: إحداث الهيئة العليا للصحة خطوة إستراتيجية لتحقيق الأمن الصحي بالمملكة المغربية

متابعة : عبد الحق عبد النجيم

أشاد الدكتور محمد التويمي بنجلون، منسق شعبة القطاعات الاجتماعية بفريق الأصالة و المعاصرة وعضو لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بالدينامية الكبيرة التي يعرفها قطاع الصحة ببلادنا و الذي يرتقب حسب تعبيره ” أن يعرف نقلة إستراتيجية من خلال إحداث الهيئة العليا للصحة كخطوة مركزية لتحقيق الأمن الصحي بالمملكة المغربية،

وقال التويمي بنجلون، أنه و في سياق اشتغال البرلمان بغرفتيه على تعميق النظر في مشروع القانون القاضي بإحداث الهيئة العليا للصحة، تفاعلا مع توجيه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، يظهر بشكل جلي أن وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية انتقلت بشكل حاسم نحو إعادة النظر بشكل جدري في إشكال الحكامة الذي تعاني منه وزارة الصحة منذ أزيد من 20 سنة، و الذي كلف بلادنا الشيء الكثير على مستوى تحسين وضعية المنظومة الصحية سواء على مستوى الموارد البشرية و اللوجيستيكية وكذا آليات تدبيرها التي لم تعد تواكب التطورات الراهنة،

ويضيف التويمي، أن إحداث الهيئة العليا للصحة سيمكن من التقييم الناجع لآداء و فعالية المنظومة الصحية الوطنية و إمكانات استمرارية تمويلها ثم بحث مدى التقائية السياسة الصحية و توجهات التغطية الصحية الشاملة، غير أن أهم ركائز الهيئة العليا للصحة هو التدخل الاستعجالي في الأزمات الصحية و الوبائية وخاصة في الشق المتعلق بتتبع المعطيات الوبائية و تقييم البرامج المتعلقة بمحاربة الأمراض و اقتراح الإجراءات المتخذة للوقاية من كل المخاطر التي تهدد الصحة العامة،

يذكر أن لجنة القطاعات الاجتماعية صادقت صباح اليوم على مشروع قانون رقم 07.22 يتعلق بالهيئة العليا للصحة كما عدل بالأغلبية في إطار قراءة ثانية وهو الاجتماع الذي عرف حضور السيد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

Categories
متفرقات

سكوب .. من هي الجهات التي تتحمل مسؤوليتها عن حقيقة الفوضى التي تقبع فيها منطقة بوسكورة منذ سنوات ؟ .

بقلم مول الحكمة.

بشعار العشوائية في التسيير نحط الرحال مرة أخرى بمنطقة بوسكورة المنكوبة التي تشهد حالة من الفوضى بسبب سوء التسيير نظرا لضعف البنيات التحتية نموذج حي عاشته الساكنة منطقة بوسكورة مساء أمس بعد عرفت عدد من بلوعات الصرف الصحي بالمنطقة حالة تسربات مفاجئة الأمر الذي يدفعنا إلى طرح العديد من الأسئلة الجوهرية ماهو دور المجلس الجماعي و ماهو السبيل الأمثل للخروج من هذا الوضع الكارثي الذي تعيش فيه المنطقة منذ سنوات وهل المجلس الجماعي الحالي المنتخب غير قادر على حل مشاكل الصرف الصحي وعدادت الكهرباء والإنارة العمومية والبناء العشوائي التي تعاني منها الساكنة منذ سنوات مضت أسئلة كثيرة وأجوبة غائبة ومجلس في خبر كان كلها عناوين بارزة لواقع منطقة بوسكورة المنكوبة الذي لازال يشغل بال الشارع البوسكوري وفعاليات المجتمع المدني .
رسالة خاصة إلى السيد وزير الداخلية وعامل عمالة النواصر لتصحيح الوضع الذي لا يبشر بخير قبل فوات الأوان.

يتبع. …

Categories
متفرقات

كلمة السيد محمد الدخيسي والي الأمن مدير الشرطة القضائية، نيابة عن السيد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني؛

متابعة عبد الحق عبد النجيم

بسم الله الرحمـــــن الرحيـــــــم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه،

السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة؛
السيد اللواء، مكلف بمهام الشرطة القضائية بقيادة الدرك الملكي ممثلا عن قائد الدرك الملكي؛
السادة مسؤولو وأطر رئاسة النيابة العامة؛
السادة أطر المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني وممثلو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؛
السادة الوكلاء العامون للملك لدى محاكم الاستئناف والسادة النواب الأولين للوكلاء العامين الحاضرين ؛
السادة ولاة الأمن والسادة رؤساء الأمن الجهوي والإقليمي، والسادة ممثلو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؛
السادة مسؤولي القيادات الجهوية للدرك الملكي؛
السادة القضاة وقضاة التحقيق؛
السادة رؤساء المصالح الولائية والجهوية والإقليمية للشرطة القضائية؛
السادة ضباط الشرطة القضائية للأمن الوطني والدرك الملكي؛

أيها الحضور الكريم.

اسمحوا لي بداية، نيابة عن السيد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وبالأصالة عن نفسي وعن أطر ومسؤولي قطب المديريتين العامتين للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني الحاضرين معنا في هذا الجمع المبارك الميمون، أن أعبر للسيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، عن بالغ التقدير والامتنان لمبادراته الرصينة والهادفة إلى دعم التعاون والتنسيق المؤسساتي بين مختلف مكونات السلطة القضائية المكلفة بالمتابعة والتحقيق، وعلى رأسها هيئات النيابة العامة المنتصبة لدى مختلف محاكم المملكة، والمصالح الأمنية المكلفة بمهام الشرطة القضائية على امتداد التراب الوطني، بما يساهم في دعم وتطوير منظومة البحث الجنائي والشرطة القضائية على اختلاف مستوياتها التنظيمية ومجالات تدخلها، توصلا إلى تحقيق أهداف النجاعة القضائية ودعم الإحساس بالعدالة والأمن والثقة بالمؤسسات ببلادنا.

وشكرنا وامتناننا موصولان، أيضا، إلى نظرائنا في قيادة الدرك الملكي، عن مستوى التنسيق وتكاثف الجهود بين مؤسستينا الأمنيتين ومصالحهما ووحداتهما المكلفة بالمحافظة على الأمن والنظام، والذي يمتد إلى مجالات تدخل الشرطة القضائية ومكافحة الجريمة والبحث عن المجرمين والقيام بمختلف إجراءات البحث والمسطرة، من خلال تعبئة الجهود والإمكانات المتاحة من أجل تنفيذ المأموريات المشتركة، بروح من التعاون والتنسيق وتقديم المساعدة والدعم المطلوبين، وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها، وعملا بنظام المصالح والفرق العاملة بالميدان.

أيتها السيدات والسادة؛
إن هذه الدينامية التشاركية التي أطلقتها رئاسة النيابة العامة بتنسيق مع هذه المديرية العامة بمناسبة الاجتماع التنسيقي التواصلي المنعقد برحاب المعهد العالي للقضاء بتاريخ 11 يونيو 2021 بين السادة المسؤولين القضائيين برئاسة النيابة العامة والوكلاء العامين للملك بمختلف محاكم المملكة مع المدراء المركزيين ورؤساء القيادات اللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تواصلت بسلسلة الندوات التكوينية الجهوية المنظمة لفائدة قضاة النيابة العامة وقضاة التحقيق وكذا مسؤولي ضباط الشرطة القضائية بالأمن الوطني والدرك الملكي خلال الفترة الممتدة ما بين 24 مايو إلى غاية 17 يوليوز 2023 والتي احتضنتها مدن فاس ومراكش والدار البيضاء وأكادير وطنجة، تميزت بحضور ومشاركة وتنشيط نخبة من مسؤولي وأطر النيابة العامة لدى مختلف محاكم المملكة، إلى جانب نظرائهم من أطر الإدارات المركزية ومسؤولي القيادات اللاممركزة للأمن الوطني وقيادة الدرك الملكي المكلفين بمهام الشرطة القضائية وتدبير ومراقبة المصالح والوحدات الترابية أو المتخصصة في هذا المجال.
وعلاوة على برنامج الندوات التكوينية السابقة، والتي أريد لها أن تكون جهوية في تنظيمها وشاملة وغنية في موضوعاتها وفي القضايا المعروضة للنقاش التفاعلي المفتوح الذي ميز مختلف أطوار ومراحل هذه اللقاءات، توجت هذه اللقاءات التكوينية، التي لقيت صدى قويا لدى مختلف المنظمين والمشاركين والمنشطين ولدى قيادات ومسؤولي الهيئات المعنية، باعتماد قائمة مركزة ودقيقة من التوصيات والمخرجات التي تصب في مجملها في اتجاه تجويد عمل الشرطة القضائية والبحث عن سبل الرفع من مستوى أداء القائمين بها والمشرفين عليها والمكلفين بمراقبتها والتأكد من انضباطهم جميعا لأخلاقيات المهن القضائية والشرطية والتزامهم بمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية خلال القيام بهذه المهام وتنفيذ المأموريات المنوطة بهم. وقد جاءت التوصيات المعتمدة كخلاصة للنقاش التفاعلي الرصين والهادف الرامي إلى دعم سياسة القرب القضائية واعتماد وسائل الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة، إن على مستوى التبادل والتنسيق المؤسساتي، أو على مستوى التدبير الإداري والتقني لعمل الهيئات القضائية والمؤسسات الأمنية المكلفة بمهام الشرطة القضائية.

أيها السيدات والسادة؛

وبالتئام شملنا اليوم في هذا اللقاء الثاني عالي المستوى، لا يسعنا إلا أن ننوه إلى أن المبادرات ومستويات التبادل والتعاون بين هيئات النيابة العامة ومصالح الأمن الوطني المكلفة بمهام الشرطة القضائية، لم تعد قاصرة على تنظيم لقاءات ظرفية، إن على المستوى الوطني أو الجهوي أو القطاعي، بصورة معزولة أو مناسباتية، بل تتعداها إلى مواصلة عمليات التنسيق والاتصال والتواصل المؤسساتي لتشمل متابعة تنفيذ ما تم التوصل إليه وتقييم مستوى هذا التنفيذ على أرض الواقع والتأكد من مطابقة التأويلات العملية لما تم التوافق عليه مع الأهداف المرسومة.

في هذا السياق العام، لا يفوتنا أن نذكر بأن هذه المديرية العامة، والتزاما منها بمخرجات الندوات التكوينية الجهوية المذكورة، وعلى غرار ما سبقها من توصيات الاجتماع التنسيقي عالي المستوى المنعقد برحاب المعهد العالي للقضاء بتاريخ 11 يونيو 2021 بين السادة المسؤولين القضائيين ونظرائهم بالمديرية العامة للأمن الوطني، بادرت من جانبها، إلى تعميم التوصيات والتوجيهات العامة المنبثقة عن سلسلة هذه اللقاءات، مشفوعة بالتعليمات المديرية الرامية إلى نشرها على نطاق واسع على جميع ضباط وأعوان الشرطة القضائية العاملين بمختلف مصالح الأمن الوطني المكلفة بمهام الشرطة القضائية، على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية مع حثهم على العمل بها وتنفيذها على الوجه القانوني الصحيح، كما تم تكليف المديريات المركزية المعنية للشرطة القضائية والأمن العمومي-بوضع مخطط عمل من أجل متابعة التنفيذ، بما في ذلك عن طريق القيام بإجراء عمليات التفتيش الوظيفية المطلوبة للتأكد من تنزيل الإجراءات والتدابير المطلوبة، وإعداد تقارير دورية في سياق مخطط هذه المديرية العامة للوقاية ومحاربة الجريمة في الفترة الممتدة ما بين 2022-2026.

وتركزت التوجيهات المعممة لهذا الغرض، على اتخاذ ما يلزم من تدابير تنظيمية وتأطيرية وغيرها من الإجراءات الرامية إلى الرفع من مستوى أداء المصالح الأمنية المكلفة بمهام الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني، من خلال تجويد المساطر المكتوبة والقيام بإجراءات البحث والتحري بمهنية ووفق الضوابط القانونية والمسطرية، مع الحرص على استيفاء شكليات المسطرة واستكمال عمليات البحث والتدقيق التي تستلزمها القضية، دون الإخلال بالإخبار الواجب للمصالح المركزية لهذه المديرية العامة وتنفيذ أوامر وتعليمات النيابة العامة المختصة في تسيير أبحاث الشرطة القضائية المعهود بها إلى المصالح والأقسام والفرق المتخصصة، جنبا إلى جنب مع مفوضيات الشرطة ومصالح حوادث السير التابعة لكم.

وبهذا الخصوص، تم التأكيد، تحت طائلة المساءلة الإدارية، على ضرورة التقيد الدقيق بالشروط المطلوبة لمعالجة القضايا المسجلة أو المعهود بها إلى مصالح الأمن الوطني المكلفة بمهام الشرطة القضائية، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وتنظيمية أو مسطرية أو غيرها، من أجل التقيد بما تم التوافق عليه بين مسوؤلي هذه المديرية العامة ونظرائهم في رئاسة النيابة العامة وكذا السادة الوكلاء العامون للملك من أجل الرفع من مستوى أداء المصالح المكلفة بمهام الشرطة القضائية والحرص على معالجة القضايا في آجال معقولة. وموازاة مع هذه التوجيهات، تم تعميم مذكرات خاصة على المصالح والوحدات المكلفة بالمراقبة الإدارية وتتبع اخلاقيات المهنة الشرطية، من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير إدارية وتنظيمية وغيرها، الرامية إلى تفعيل إجراءات المراقبة الوظيفية وزيارات التفتيش لضبط الإخلالات التدبيرية أو التقنية أو المسطرية التي تمس بحسن أداء المصالح الأمنية والعمل على توفير الشروط الموضوعية المطلوبة لتحقيق الفعالية والنجاعة واحترام الزمن الإجرائي في القيام بالمهام وتنفيذ المأموريات الموكولة لمصالح الأمن الوطني بجميع تشكيلاتها.

ومواصلة لهذه التدابير ولأوجه التنسيق والتعاون مع رئاسة النيابة العامة وعموم السلطات القضائية، انخرطت هذه المديرية العامة في مخطط عمل قوامه تنظيم دورات تكوينية مشتركة لفائدة قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية من أجل الرفع من جودة الأبحاث الجنائية ومن مستوى أداء القائمين بها والمشرفين على تسييرها، بالتركيز على الجوانب المهنية والتقنية للبحث والمسطرة وإنجاز مختلف الإجراءات المطلوبة في إطار الاحترام الدقيق للحقوق والحريات الأساسية التي يضمنها القانون، مع الحرص على إيلاء نفس القدر من الاهتمام والتركيز لأخلاقيات العدالة الجنائية ومحاربة الفساد بجميع أشكاله، توصلا إلى توفير الشروط الموضوعية المطلوبة لتحقيق عدالة جنائية كفؤة ونزيهة، والتي هي أساس النجاعة القضائية ومصدر الإحساس بالأمن والعدالة والطمأنينة لدى المواطنين وعموم الساكنة على امتداد التراب الوطني.

أيتها السيدات والسادة؛

إن تحقيق أهداف التنسيق المؤسساتي التي هي أساس هذا اللقاء الثاني عالي المستوى ومبرر تنظيم الندوات الجهوية التكوينية المرجعية وما سبقها أو سيعقبها من دورات أو لقاءات تكوينية أو تواصلية، وطنية أو جهوية، والتي ترمي إلى جعل الشرطة القضائية في مختلف مجالات تدخلها رافعة لتحقيق العدالة الجنائية ومحاربة الجريمة والمساهمة في تحقيق الإحساس بالأمن والعدالة، لن يتأتى إلا من خلال تجويد عمل الشرطة القضائية والرفع من مستوى أداء القائمين بها، في إطار احترام الجميع للحقوق والحريات وامتثالهم لأخلاقيات المهن القضائية والشرطية التي تحكم مهام ووظائف مختلف المتدخلين في مهام الشرطة القضائية، من سلطات البحث والتحقيق والمتابعة وكذا الهيئات المكلفة بتسيير الأبحاث الجنائية وممارسة سلطات المراقبة القضائية، إلى جانب الإدارات المكلفة بالإشراف الإداري والتقني ومباشرة مختلف مهام المراقبة الوظيفية ومتابعة التنفيذ والتقييم.

أيتها السيدات والسادة؛

لقد كانت الخلاصات والتوصيات التي تم التوافق عليها خلال اللقاءات التكوينية الجهوية السابقة، موفقة إلى حد كبير في رصد مكامن الخلل في عمل الشرطة القضائية وفي علاقتها بهيئات الإشراف وتسيير الأبحاث الجنائية، إن على مستوى النيابة العامة أو قضاء التحقيق، مثلما مكنت من إثارة الانتباه إلى عديد الإجراءات والتجارب التدبيرية التي تنطوي على ممارسات جيدة تستحق التثمين، توصلا إلى تحقيق الأهداف العليا السامية السابقة التي نسعى إليها جميعا.

وعلاقة بالموضوع، وفي سياق الجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني من أجل الرفع من مستوى أداء المصالح والوحدات المكلفة بمهام الشرطة القضائية التابعة لها، لم يفتها أن تلاحظ بأن التنزيل الأمثل لما تم التوافق عليه من مخرجات ومرئيات بشأن الرفع من قدرات ضباط الشرطة القضائية وكذا مختلف المتدخلين في إجراءات البحث والمسطرة الجنائية بما يساهم في تحسين مستوى الأداء وجودة العمل الذي يقومون به، مع الحرص على احترام قيم النزاهة والشفافية وأخلاقيات المهن القضائية والأمنية، يرتبط بشكل متزامن ومتلازم، بتوفير البيئة المهنية المطلوبة وكذا الشروط الموضوعية اللازمة لممارسة مهام البحث الجنائي وتنفيذ المأموريات القضائية ذات الصلة، من خلال وضع إطار تنظيمي مساير يستجيب لمتطلبات الواقع العلمي ومستجدات المحيط المهني، مع رصد الموارد البشرية المؤهلة وتوفير الإمكانات المادية والدعم اللوجستيكي المطلوب لاعتماد قواعد الحكامة والتدبير الإداري والتقني المعتمد على التوظيف الأمثل للموارد المتاحة وعلى التقنيات والأساليب العلمية المستحدثة وجعلها في خدمة البحث والعدالة الجنائية، بوجه عام.

وإذ أحيل على مداخلات ممثلي الأمن الوطني، الذين سيتولون، كل في ما يخصه، بسط واقع التنسيق القائم ومستوى التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات والمخرجات المرتبطة بتجويد أبحاث الشرطة القضائية من قبل المصالح والهيئات المعنية التابعة للأمن الوطني وكذا استعراض التقدم المحرز، على المستويين المركزي واللاممركز، لمواجهة

الإكراهات وتطوير أساليب العمل المعتمدة لضمان احترام قيم النزاهة والشفافية والتقيد بأخلاقيات المهنة الشرطية واعتماد مناهج العمل القائمة على احترام حقوق الإنسان، اسمحوا لي أن أعرض لبعض التدابير والإجراءات التنظيمية والتدبيرية وكذا البرامج المهيكلة التي اعتمدتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والتي تروم، ضمن جملة أهداف أخرى، دعم وتحقيق أهداف النجاعة الأمنية والقضائية، من خلال توفير هياكل وبنيات ملائمة للقيام بإجراءات البحث الجنائي ودعم قدرات القائمين بها والوضع رهن إشارتها للوسائل والمعطيات التقنية والفنية التي تسمح لهم بمباشرة مهامهم بمهنية، وفق المعايير الحديثة للبحث والمسطرة.

فعلى مستوى رفع قدرات العمل الميداني لمصالح الشرطة القضائية، ومنذ أواخر سنة 2016، تم اعتماد برنامج شامل ومتكامل يروم تعميم فرق متخصصة لمكافحة العصابات الإجرامية، قوامه إحداث وحدات متخصصة مكونة من 170 من رجال ونساء الأمن، موزعين على أربعة فصائل مكونة من 40 من ضباط وأعوان الشرطة القضائية، مؤطرين من قبل باحثين-ضباط شرطة متمرسين في مجال البحث والمسطرة، تعمل حسب نظام التناوب على مدار اليوم والأسبوع 24/24س و7 أيام/7. هذه الفرق المتخصصة، التي أتت لتعزز نظيرتها المكلفة بالقضايا الجنائية الخطيرة وبمكافحة المخدرات ومعالجة القضايا الاقتصادية والمالية وغيرها إلى جانب الفرق والأقسام القضائية التي تمارس مهامها على أساس التقسيم الترابي، جنبا إلى جنب مع دوائر الشرطة. وقد شرع في هذا البرنامج، بإحداث فرق مكافحة العصابات الإجرامية بمدن سلا وفاس والرباط والدار البيضاء، قبل تعميم هذا النظام، خلال السنوات الخمس السابقة، ليشمل مجموع القيادات الأمنية اللاممركزة وعددها 21، قبل أن يمتد ليشمل بعض القيادات الجهوية الفرعية بإحداث فرق خاصة بالمنطقتين الإقليميتين لتمارة والناظور. وبعد تقييم التجارب الأولى لهذه الفرق المستحدثة ببعض التجمعات العمرانية الكبرى، وخاصة منها الدار البيضاء التي أحدثت بها 04 فرق متخصصة لمكافحة العصابات الإجرامية قوامها 600 شخص، تتطلع المديرية العامة للأمن الوطني إلى نقل هذه التجربة إلى باقي التجمعات العمرانية الكبرى، وخاصة منها فاس ومراكش وطنجة.

وفي سياق خلق بيئة مهنية وعملية تستجيب لمتطلبات البحث الجنائي في توفير المعلومات الجنائية اللازمة لتعميق عمليات البحث وتوجيهها وكذا تدقيق المعطيات المتوفرة بشأن القضايا المطروحة للبحث وكذا الأشخاص المشتبه فيهم، وخاصة المبحوث عنهم وأماكن تواجدهم وتحديد هويتهم بمختلف الوسائل الممكنة، تم إحداث 21 فرقة متخصصة في مجال الاستعلام الجنائي وفي التحليل الميداني للمعلومات الجنائية، إلى جانب مواكبة وتلبية حاجيات مختلف الفرق الأخرى المتخصصة في الحصول على المعطيات الهاتفية وتحليلها، توصلا إلى تحديد أماكن تواجد الأشخاص المشتبه فيهم وكذا شبكة العلاقات القائمة بين الأطراف، خاصة منها حالة المشتبه فيهم أو المبحوث عنهم العاملين في إطار شبكات أو مجموعات إجرامية منظمة. وهذه الفرق التي حلت محل الشعب االسابقة للتنسيق وتحليل المعلومات الجنائية، والتي تنتصب كوحدات او هيئات تقنية تتولى دعم الفرق الأخرى المتخصصة وتزويدها بالمعطيات وبوسائل الدعم التقني لأبحاثها، نجد نظيرا لها على مستوى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ممثلة في المكتب الوطني لتحليل المعلومات والاستعلام الجنائي.

وفي سياق متصل، وحرصا على مواكبة متطلبات البحث الجنائي وجعل تكنولوجيات المعلوميات والاتصالات الحديثة في خدمة العدالة الجنائية، أولت المديرية العامة للأمن الوطني اهتماما خاصا لوسائل كشف الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، من خلال إحداث سبعة مختبرات لتحليل الآثار الرقمية بكل من ولايات أمن الدار البيضاء، والرباط، وفاس، والعيون، وتطوان ومراكش و كذا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، تتحدد مهامها في تحليل الأدلة الرقمية، واستقراء الدعامات الإلكترونية المستعملة في ارتكاب الجرائم، وتحليلها من منظور تقني، فضلا عن تقديم الدعم الميداني في كل ما يتصل بالجرائم الإلكترونية. وتنضاف هذه البنيات التقنية إلى إلمكتب الوطني لمكافحة الجريمة المعلوماتية والاستخبار الجنائي، المحدث بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وإلى الفرق الجهوية لمحاربة الجرائم السيبريانية. وعددها 34 فرقة معززة بالموارد البشرية والمادية الضرورية لتحقيق الأهداف المحددة لها.

هذا ولا يمكن الحديث عن الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة خدمة للعدالة الجنائية، دون استحضار بنيات وهياكل الشرطة التقنية والعلمية القائمة على إحداث وحدات متخصصة في عمليات مسرح الجريمة مكلفة بالمسح الدقيق لمكان الحادث بحثا عن الآثار الخفية لكشفها وإستغلالها وعن المعالم والآثار الظاهرة لإحرازها وتوجيهها إلى مصالح التشخيص القضائي وإلى المختبرات العلمية والتقنية للفحص والتحليل والموافاة بالنتيجة لتمكين ضباط الشرطة القضائية وكذا سلطات وهيئات العدالة الجنائية من استيضاح بعض القضايا التقنية التي تعترضهم اثناء البحث أو التحقيق أو المحاكمة. وهنا لا بد من التذكير بدور المختبرات الوطنية للشرطة التقنية والعلمية وما يتوفر عليه من معدات وتجهيزات تقنية بمواصفات حديثة وعالية المستوى، بما في ذلك مجموعة المعدات والتجهيزات عالية الدقة التي تعمل بالأشعة الطيفية والتي تسمح بالكشف عن التزوير بشتى أنواعه، وآليات جديدة لتحديد طبيعة الحبر المستعمل في الوثائق المزورة، فضلا عن آليات من الجيل الجديد لإجراء الخبرات الجينية تمكن من معالجة سريعة ودقيقة للقضايا المتوقفة على التشخيص بواسطة تحليل الحمض النووي.

ولن يكتمل هذا السرح التنظيمي والتقني وما يلازمه من رصد الإمكانات المادية والبشرية واللوجستية، دون الاستثمار في الموارد البشرية بوضع أنظمة خاصة واتخاذ إجراءات إدارية وتدبيرية لانتقاء وتوظيف الكفاءات في مختلف التخصصات العلمية والتقنية، مع إحداث فصول للتكوين الأساسي والمستمر، بما في ذلك التكوينات التخصصية المعدة رفع القدرات واكتساب الخبرات والمهارات في المجالات المستجدة، جنبا إلى جنب مع متطلبات ممارسة المهنة الشرطية التي تستلزم الخضوع للتاطير الأمني والإشراف الرئاسي لتلقي مباديء الانضباط والتجند الدائم للقيام بالمهام واحترام السر المهني والتزام القواعد والمبادئ الأساسية التي تعكس توجهات هذه المديرية العامة في التحلي بالمهنية واعتماد مبادئ الحوار والتفاعل الإيجابي القائم على المهنية وروح المسؤولية واحترام القوانين والأنظمة وأصول المهنة الشرطية وعدم الحياد عنها في أي حال من الأحوال.

أيها السيدات والسادة

وإذ نتوق إلى نتائج هذا اللقاء الرفيع المستوى، الذي يمكن أن يتبوأ مكانته كإطار للتنسيق والتعاون وتدارس القضايا المستشكلة، توصلا إلى ترصيد مكتسبات التعاون والتشاور والتنسيق من أجل تجاوز الصعوبات العملية ومأسسة الممارسات الجيدة ودعم جهود تنسيق وتعبئة الموارد والإمكانات المتاحة لتحقيق أهداف النجاعة القضائية والالتقائية في عمل مختلف السلطات المكلفة بالبحث والتحقيق والمتابعة، فإننا نتطلع إلى دعم واستدامة هذه الجهود الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في سبيل تحقيق أهداف العدالة الجنائية ودعم الإحساس بالعدالة والأمن والمحافظة على النظام العام، بما يساهم في رفع التحديات المحيطة وقطع الطريق على محترفي الاستغلال العشوائي للمسألة الحقوقية في بلادنا من انفصاليي الداخل والخارج وأصحاب الفكر العدمي الذين يقتاتون من الترويج للفكر العدمي وللأطروحات المناوئة التي تقوم على تبخيس عمل المؤسسات ومجهوداتها خدمة لأجنداتها الخاصة.

وإذ نثمن عاليا، ما نبذله جميعا في سبيل تعبئة الجهود والرفع من مستوى الأداء المهني في ظل الاحترام الدقيق للقوانين والأنظمة ولأخلاقيات العدالة الجنائية وأصول المهنة الشرطية، بروح من التفاني في خدمة الوطن والمواطنين ونكران الذات والتشبت بقيم النزاهة والاستقامة والموضوعية، في جميع الأحوال ، فإننا في مؤسسة الأمن الوطني واثقون من قدراتنا على مواجهة هذه التحديات بإصرار وثبات، بتضافر جهود الجميع لتدليل الصعوبات والعمل على إبراز وتثمين الانجازات المحققة في مجال الدود عن حقوق الإنسان وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تحت القيادة السامية لمولانا صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الضامن لاحترام الحقوق وحريات الأفراد والهيئات، مصداقا لقوله تعالى:

“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

Categories
متفرقات

مؤسسة البريد بنك تفتتح أول وكالة بنكية في المعبر الحدودي الكركرات .

متابعة بوشعيب مصليح

الكركرات 07-

افتتح “البريد بنك”، اليوم الثلاثاء، أول وكالة بنكية في المعبر الحدودي الكركرات (إقليم أوسرد)، قصد المساهمة في تحقيق الرؤية الملكية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتعمير هذا الجزء من الصحراء المغربية.

وأشرف على افتتاح هذه الوكالة رئيس مجلس الإدارة الجماعية لـ “البريد بنك” الأمين النجار، مرفوقا بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب جبران الركلاوي، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، ورئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وتنسجم هذه المبادرة تماما مع الدينامية التنموية للأقاليم الجنوبية للمملكة، التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي لسادس نونبر 2021، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، حيث شجع جلالته الفاعلين الاقتصاديين على مواصلة استثماراتهم بالأقاليم الجنوبية، خاصة المشاريع ذات الطابع الاجتماعي.

وأكد السيد النجار، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للبريد بنك أن “افتتاح أول وكالة بنكية للبريد بنك في الكركرات يساهم بشكل فعلي في تنمية المنطقة، انسجاما مع الرؤية الملكية الرامية إلى النهوض بالأقاليم الجنوبية.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه المبادرة تتماشى تماما مع رغبة مجموعة البريد بنك بجميع مكوناتها (البريد بنك، بريك كاش، وأمانة) في أن تضع نفسها كشريك موثوق به إلى جانب جميع المغاربة، فضلا عن منحهم إمكانية الوصول إلى خدمات بنكية عالية الجودة.

وتمتلك مجموعة البريد بنك أكثر من 2000 نقطة اتصال منتشرة في جميع أنحاء المملكة، الثلثي منها في المناطق القروية وشبه الحضرية، وأكثر من 23 وكالة متنقلة تجوب المناطق النائية، مما يؤكد التزامه بمبدأ القرب لتحقيق الشمول المالي للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.

Categories
متفرقات

السيد الحافظي يعطي الانطلاقة لتشغيل محطة تحلية مياه البحر بالمركز الحدودي الكركرات

مع الحدث بوشعيب مصليح .

الكركرات – قام المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية تم خلالها إعطاء الانطلاقة لتشغيل محطة تحلية مياه البحر بالمركز الحدودي الكركرات (إقليم أوسرد)، وذلك تخليدا للذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وتندرج هذه المحطة، التي أعطى انطلاقة تشغيلها السيد الحافظي، مرفوقا بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب جبران الركلاوي، في إطار مواصلة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إطلاق مشاريع مهيكلة بجهة الداخلة – وادي الذهب.

ويشمل هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 30 مليون درهم، ممولة من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب (26 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 ملايين درهم)، إنجاز وتجهيز بئر جديد ومحطة لتحلية مياه البحر بقدرة 432 متر مكعب في اليوم، وإنشاء خزان عال بسعة 200 متر مكعب، وكذا شبكة للتوزيع بطول 5 كلم.

وسيُمكّن هذا المشروع، الذي انطلقت أشغال إنجازه في نونبر 2021، من تحسين ظروف تزويد ساكنة هذه المنطقة بالماء الشروب عبر شاحنات صهريجية، انطلاقا من محطة تحلية محلية بمياه ذات جودة عالية في مرحلة أولى.

كما يشتمل المشروع على مرحلة ثانية تتعلق بإنجاز شبكة لتوزيع الماء الشروب، والتي من المرتقب انطلاق الأشغال بها في غضون سنة 2024.

وإيمانا منه بضرورة مواكبة التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز حزمة من المشاريع المهيكلة في مجالات مياه الشرب والتطهير السائل، استجابة للطلب المتزايد على هذه الخدمات الأساسية.

وقد بلغت ميزانية الاستثمار الإجمالي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في هذه المجالات، 8.7 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 1975 إلى 2023.

وبالنسبة لآفاق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى حدود 2027، فمن المقرر استثمار مبلغ إجمالي بالأقاليم الجنوبية يقدر بـ 2.9 مليار درهم، في ما يخص الماء الشروب والتطهير السائل.

وتأتي هذه المشاريع المهيكلة للمكتب استجابة للحاجيات المتزايدة للماء الصالح للشرب وخدمة التطهير السائل، في ظل الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما تساهم في إشعاع هذه الأقاليم على الصعيدين الوطني والقاري.

Categories
متفرقات

جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار الإفريقي

مع الحدث بوشعيب مصليح

مراكش – وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، رسالة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار الإفريقي، التي تنعقد أشغالها بمراكش من 8 إلى 10 نونبر الجاري، تحت شعار “تحرير سلاسل القيمة في إفريقيا”.

وفي ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية السامية التي تلاها السيد عمر القباج مستشار جلالة الملك:

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يطيب لنا أن نوجه إليكم هذا الخطاب بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار في إفريقيا الذي ينعقد لأول مرة بالمغرب. وقد أبينا إلا أن نسبغ سامي رعايتنا على هذا الملتقى القاري تأكيدا لما نوليه إياه من دعم باعتباره فضاء للتبادل والتلاقي وتقاسم التجارب والخبرات الإفريقية، من أجل تعزيز دينامية الاستثمارات في قارتنا.

كما يسعدنا، بهذه المناسبة، أن نرحب بكم في المملكة المغربية، وفي مدينة مراكش الحمراء التي تجسد، بموروثها التاريخي والثقافي، قيم التلاحم والتضامن التي حرصنا دوما على جعلها في صلب رؤيتنا من أجل تعاون إفريقي فاعل ومتضامن في جميع الميادين.
أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

تتزامن الدورة الحالية لمنتدى الاستثمار في إفريقيا مع سياق دولي تواجه فيه قارتنا الإفريقية تحديات اقتصادية معقدة، ضاعفت من حدتها توترات جيوسياسية تتجاوز نطاق حدودنا.

وتنضاف إلى ذلك تحديات التغيرات المناخية التي باتت، ومن المفارقة، تؤثر سلبا على تنمية قارتنا، رغم أن نسبة مساهمتها في انبعاثات غازات الدفيئة على الصعيد العالمي لا تتعدى 4%.

كما أن اللجوء إلى الاقتراض كمصدر رئيسي لتمويل السياسات الوطنية الرامية إلى احتواء التأثيرات الناجمة عن الصدمات الخارجية، مع ما يقترن به ذلك من ارتفاع معدلات الفائدة واستمرار دوامة التضخم، يقوض هوامش المناورة لدى الدول الإفريقية، ويحد بشكل كبير من قدرتها على التوفيق بين احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات التوازنات المالية والخارجية.

وفي ظل هذه الظرفية غير المسبوقة ، وبالنظر إلى حجم الاحتياجات المطلوبة لتمويل التنمية في القارة الإفريقية، تتعاظم أهمية الدور المنوط بالقطاع الخاص لبلوغ الأهداف التنموية للدول الإفريقية. فالقطاع العام لا يستطيع وحده أن يوفر مجموع الاستثمارات الضرورية، بما في ذلك تلك الموجهة للقطاعات الواعدة ذات المؤهلات العالية والغنية بفرص العمل.

كما أن إفريقيا الزاخرة بفرص الاستثمار المواتية للفاعلين الخواص تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى مبادرات جريئة وخلاقة لتشجيع المبادرة الخاصة وتحرير كل طاقات القارة وإمكاناتها.

وفي هذا المضمار، تشكل المبادرات مثل منتدى الاستثمار في إفريقيا الذي يحظى بدعم البنك الإفريقي للتنمية منصة مواتية لتوجيه الاستثمارات الخاصة نحو القطاعات الاقتصادية الواعدة، والمضي قدما في تعزيز اندماج الاقتصاديات الإفريقية داخل سلاسل القيمة العالمية.
أصحاب المعالي والسعادة،

حضـرات السيدات والسادة،

إن السياق الدولي الحالي بما له من تأثيرات فعلية ومحتملة يستحثنا جميعا على مضاعفة الجهود للارتقاء بقدراتنا الإنتاجية الوطنية، بما يمكننا من بناء سلاسل قيمة قارية أكثر متانة وصمودا في وجه التحديات.

ولا يفوتنا، في هذا الصدد، أن نشيد باختيار المنظمين: “تحرير سلاسل القيمة في إفريقيا” موضوعا لهذه الدورة. فلا شك أن تطوير سلاسل القيمة الإقليمية المندمجة، كما أثبتت تجربة بعض الدول، لاسيما في شرق آسيا، يتيح تكثيف الاستثمار المنتج في هذه المناطق وتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات من خلال ترشيد تخصيص الموارد.

فقد تبين من خلال تجربة تشجيع سلاسل القيمة الإقليمية كأداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية أن إنشاء منظومة إقليمية لتقاسم الإنتاج يسهم بدور محوري في تحفيز نمو الاقتصاديات النامية وتحولها السريع.

فدولنا الإفريقية مدعوة في هذا الإطار إلى اعتماد مقاربة مندمجة للتنمية في فضائنا القاري، بما يسهم تدريجيا في إرساء نظام إنتاج مشترك قائم على تقاسم المنصات.

ولا يسعنا، في هذا الصدد، إلا أن نعرب عن ارتياحنا للعمل الذي أنجزته هيئاتنا الإفريقية بشأن إحداث منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، الذي ينسجم انسجاما تاما مع رؤيتنا من أجل قارة إفريقية مندمجة ومزدهرة. فمن شأن تحقيق هذا الطموح الإفريقي أن يضع اللبنات الأساسية لإنشاء سلاسل قيمة إقليمية اعتبارا لما باتت تكتسيه من أهمية قصوى في تعزيز صمود القارة في وجه الصدمات الخارجية، وتثمين إمكاناتها من حيث القدرات الإنتاجية وفرص النمو والازدهار.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

لا شك أن إنشاء شبكات مندمجة للبنيات التحتية يظل شرطا أساسيا لتحفيز خلق سلاسل قيمة على المستوى الإقليمي. ومع ذلك، فلا بد من الإشارة إلى أن العجز المسجل في البنيات التحتية على صعيد قارتنا، يشكل أحد العوامل الرئيسية التي تحول دون استثمار إفريقيا لكافة مؤهلاتها من حيث النمو الاقتصادي وتحقيق أهدافها التنموية.

ويتضح جليا من المقارنة بين مؤشرات تطوير البنيات التحتية في إفريقيا ونظيراتها في بقية جهات العالم أن البلدان الإفريقية تعاني خصاصا مهولا في هذا المجال.

ويعد قطاع الطاقة، بشكل خاص، من القطاعات التي تعكس جليا التأخر الحاصل في إفريقيا فيما يتعلق بتطوير البنيات التحتية. فعلى الرغم مما تزخر به القارة من مؤهلات كبيرة في مجال الطاقة بشقيها الأحفوري والمتجدد، فإن معدل التزود بالكهرباء ما يزال ضعيفاً للغاية بالمقارنة مع واقع الحال في باقي جهات العالم النامي.

فلا بد من الإقرار بجسامة هذه المشكلة والالتزام بالعمل على حلها بشكل نهائي. ذلك أن جودة البنيات التحتية لا تساهم في التنمية الاقتصادية فحسب، بل لها أيضا دور حاسم في التنمية البشرية من خلال الإسهام في تيسير الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية وفي تحفيز إنتاجية المقاولات الصغرى والمتوسطة.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

لقد ظل المغرب، من منطلق الوفاء بالتزامه الثابت بدعم الاندماج الإقليمي الإفريقي، يعمل بمعية شركائه الأفارقة، من أجل إطلاق مشاريع كفيلة بتحقيق التحولات المنشودة، بما يمكن من إحداث نقلة كبيرة في ظروف عيش ملايين الأشخاص في إفريقيا.

ونود أن نذكر، بهذا الخصوص، بأن المغرب ما فتئ يدعو إلى تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين البلدان الإفريقية في مختلف الميادين، سعيا إلى تحقيق اندماجها الاقتصادي.

فذلكم هو الإطار الذي يندرج فيه مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط بين المغرب ونيجيريا، والذي يعد نموذجا يجسد إرادتنا لإرساء الأرضية اللازمة لبلورة تعاون إقليمي حقيقي، حيث سيؤمن لمجموع البلدان التي سيمر منها الأنبوب مصدرا يمكن الاعتماد عليه للتزود بالطاقة، ويزيد من قدرتها على تحمل الصدمات الخارجية المتعلقة بأسعار المنتجات الطاقية.
ولا يفوتنا، بهذه المناسبة، أن ننوه بما أبداه شركاؤنا، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف، لاسيما المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، من اهتمام بهذا المشروع الاستراتيجي واستعداد للإسهام الفعلي في إنجازه.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

لقد جعل المغرب من تطوير بنياته التحتية في جميع قطاعات الاقتصاد المغربي أولوية من أولويات استراتيجيته التنموية خلال العقدين الأخيرين، مما أهله ليصبح نموذجا في هذا المجال بفضل الدينامية التي يشهدها الاستثمار في البنيات التحتية.

ففيما يتعلق بالبنيات التحتية الطاقية، يتوفر المغرب اليوم على 4,1 جيغاواط من القدرة الكهربائية المتأتية من مصادر متجددة، وهو ماض قدما في تنزيل استراتيجيته الرامية إلى الرفع من حصة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية وطنياً إلى أزيد من 52% في أفق عام 2030.

ويتوفر المغرب حاليا على شبكة من الطرق السيارة يبلغ طولها 2000 كيلومتر، وهو ما مكن من الربط بين جميع المدن التي يفوق عدد سكانها 400.000 نسمة. ويُرتقب تعزيز هذه الشبكة لتبلغ 3000 كيلومتر بحلول عام 2030.

كما أصبح المغرب، بفضل الخط السككي فائق السرعة، أول بلد إفريقي يتوفر على قطار بسرعة 320 كيلومترا في الساعة.

وعلاوة على ذلك، فقد صُنف المغرب منذ عدة سنوات ضمن أفضل 20 بلدا في مجال الربط اللوجيستي، بفضل المركب المينائي طنجة المتوسط الذي يعد أول منطقة حرة صناعية في إفريقيا.

وتجسد هذه الأمثلة، إلى جانب أخرى كثيرة، السياسة الإرادية التي ينتهجها المغرب في مجال تنمية مشاريع البنية التحتية الكبرى التي أسهمت في دعم مختلف الاستراتيجيات القطاعية التي أطلقتها المملكة.

وقد رافق هذا التقدم الكبير الذي حققه المغرب من حيث تطوير بنياته التحتية مسلسل الإصلاحات الهيكلية المنجزة، على مدى العقدين الأخيرين، بهدف تقليص مخاطر ضعف المالية العمومية والحسابات الخارجية، وتوفير أرضية مستدامة لنمو قوي ومندمج للاقتصاد المغربي.

وستتعزز هذه الدينامية من خلال الميثاق الجديد للاستثمار الذي يدعو إلى توجيه الاستثمارات نحو الأولويات الاستراتيجية للمملكة، ويقترح إطارا محفزا وكفيلا بجذب الاستثمارات. وتظل غايتنا المثلى من ذلك كله أن نرفع حصة الاستثمارات الخاصة إلى ثلثي إجمالي الاستثمارات في أفق عام 2035.
ولسنا بحاجة، في هذا الباب، إلى تأكيد الدور الأساسي الذي ينبغي للقطاع الخاص أن يضطلع به من أجل الإسهام بشكل فعال في دينامية الإقلاع الاقتصادي التي تشهدها المملكة.

أصحاب المعالي والسادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن التأخر المسجل في تطوير البنيات التحتية في إفريقيا والذي كثر الحديث عنه يسائلنا جميعا ويتطلب منا التعجيل بتداركه من أجل تشجيع خلق سلاسل قيمة إقليمية، بما يضمن تسريع التحول الإنتاجي للبلدان الإفريقية.

ومن هذا المنطلق، فإن منتدى الاستثمار في إفريقيا يعد آلية للعمل الإفريقي من أجل معالجة إشكالية تمويل الاستثمارات، وذلك من خلال تيسير الربط بين المستثمرين، لاسيما الخواص، وحاملي المشاريع الذين بإمكانهم الاعتماد على الدعم التقني للشركاء في مجال التنمية.

ولنا اليقين أن الدورة الحالية للمنتدى ستعزز إنجازات هذا الملتقى، وستعطي إشارة قوية للمستثمرين على قوة التزام البلدان الإفريقية بدعم تنمية الاستثمارات الكفيلة بإحداث التحولات الجذرية المنشودة، بما يستجيب لتطلعات قارتنا وشعوبنا وشبابنا.

أشكركم على حسن إصغائكم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

Categories
متفرقات

بوجدور : ضبط سيارة محملة بكمية من القنب الهندي

محمد ونتيف 

علم من مصادر محلية أن مصالح الأمن بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور تمكنت ليلة أمس الثلاثاء من توقيف سيارة محملة بكمية مهمة من القنب الهندي (الكيف).

وحسب ذات المصادر فإن الواقعة شهدها حي علال بن عبد الله، حيث كانت دورية للأمن الوطني تجوب أزقة المدينة لتتمكن من رصد سيارة يقودها شخص وبعد انتباهه لتوقفها بجانبه لاذ بالفرار.

هذا وبعد تفتيش السيارة تم العثور على كمية مهمة من القنب الهندي داخل أكياس ليتم بعدها اخطار المصالح الأمنية المعنية.

إلى ذلك تم حجز السيارة وفتح تحقيق في الواقعة لكشف تفاصيل المعني الذي يشتبه تورطه في ترويج مخدر القنب الهندي.