الإضراب يلغي آلاف الرحلات الجوية في أروبا ويشل مطارات فرنسا
إضراب المراقبين الجويين في المطارات الفرنسية أثر بشكل كبير على حركة الملاحة الجوية في أوروبا، حيث تم إلغاء آلاف الرحلات وتغيير مسار العديد من الرحلات الأخرى لتفادي المجال الجوي الفرنسي. هذا الإضراب أثر بشكل خاص على الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى، وتسبب في إعادة برمجة رحلات الآلاف من الركاب خلال فترة العطلات في فرنسا.
وتم طلب إلغاء ثلاث من كل أربع رحلات في باريس-أورلي ونسبة مماثلة من الرحلات في المطارات الأخرى، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الطويلة. يعود سبب هذا الإضراب إلى خلافات بين نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران في فرنسا بشأن إصلاحات في أسس المراقبة الجوية.
وعلى الرغم من إعلان بعض النقابات التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة، إلا أنه ما زال هذا الاتفاق بحاجة إلى مزيد من المشاورات والمساعي النهائية، مما أثر سلباً على حركة الملاحة الجوية في اليوم التالي.
ويخشى المراقبون الجويون في المطارات الفرنسية الصغيرة تأثيرات سلبية للإصلاحات المقترحة على وضعهم الوظيفي، وتعتبر شركات الطيران المنخفضة التكلفة من بين الأكثر تضررًا من هذا الإضراب، حيث تضطر بعضها إلى إلغاء مئات الرحلات يوميًا.
تعليقات اتحاد النقل الجوي الدولي تشير إلى استياءه من مطالب المراقبين الجويين وتصفها بأنها “خيالية”، وتعتبر هذه التطورات تحديًا جديدًا لقطاع الطيران في الوقت الراهن….