Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء فن مجتمع

ليلى قصي لحلو: ريشة تنسج الحلم في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️هند بومديان

ليلى قصي لحلو: ريشة تنسج الحلم في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن» للكاتبة والباحثة هند بومديان، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية ليلى قصي لحلو كواحدة من التجارب البصرية التي تُجسّد الحلم والرمز، وتُضفي على المشروع طابعًا تأمليًا خاصًا.

الكتاب، الذي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، يُسلّط الضوء على لوحة قصي لحلو من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير روحي، تُحاور الذاكرة وتُجسّد الانفعالات الإنسانية بلغة تشكيلية شفافة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف تنسج قصي لحلو عوالمها الفنية من خلال حسّ بصري شاعري، يُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين الحلم والوعي، وبين الرمز والبوح.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة ليلى قصي لحلو في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة ليلى قصي لحلو التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

نعيمة زمرو: حضور بصري يخلّد الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️هند بومديان



نعيمة زمرو: حضور بصري يخلّد الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن» للكاتبة والباحثة هند بومديان، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية نعيمة زمرو كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الحس الجمالي والبعد الإنساني، في عمل يُوثّق مسارات الإبداع المغربي المعاصر.

الكتاب، الذي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، يُسلّط الضوء على لوحة زمرو من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى أداة سردية، تُعبّر عن الذات والذاكرة، وتُحاور الوجدان بلغة تشكيلية راقية.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج زمرو عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن قضايا إنسانية بروح تأملية، وتُجسّد التفاعل بين الداخل الشخصي والخارج البصري.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة نعيمة زمرو في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة نعيمة زمرو التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

ليلى مرودي: ريشة تنسج الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

ليلى مرودي: ريشة تنسج الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن» للكاتبة والباحثة هند بومديان، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية ليلى مرودي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد العمق والفرادة في المشهد التشكيلي المغربي.

 

الكتاب، الذي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، يُسلّط الضوء على لوحة مرودي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّها الفني المتأمل، وقدرتها على تحويل اللون والرمز إلى خطاب بصري يُحاور الذاكرة والوجدان.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف الضوء والظل، لتُبرز كيف تنسج مرودي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري راقٍ، يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة ليلى مرودي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة ليلى مرودي التي تستحق التقدير والاحتفاء

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

حسن السالكي: لغة تشكيلية تنبض بالذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

حسن السالكي: لغة تشكيلية تنبض بالذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»



في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن» للكاتبة والباحثة هند بومديان، يبرز اسم الفنان التشكيلي حسن السالكي كواحد من الأسماء التي تُجسّد عمق التجربة التشكيلية المغربية، من خلال عمل بصري يحمل بصمته الخاصة، ويعكس رؤيته الفنية المتفرّدة.

الكتاب، الذي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، يُسلّط الضوء على لوحة السالكي بقراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرته على تحويل الريشة إلى أداة سردية، تُحاور الذاكرة وتُجسّد الانفعالات الإنسانية بلغة تشكيلية نابضة بالحياة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج السالكي عوالمه الفنية من خلال حسّ بصري عميق، يُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب تأملي، يزاوج بين البساطة والرمزية.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله.

وتأتي مشاركة حسن السالكي في هذا الإصدار لتؤكد حضوره في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، ويُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنان حسن السالكي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء فن مجتمع

رشيد ماريا: ريشة أنثوية تُوثّق الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️هند بومديان

رشيد ماريا: ريشة أنثوية تُوثّق الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في إصدارها النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، اختارت الكاتبة والباحثة هند بومديان أن تُسلّط الضوء على تجارب تشكيلية مغربية متفرّدة، من بينها تجربة الفنانة التشكيلية رشيد ماريا، التي حضرت بقوة من خلال عمل بصري يحمل بصمتها الخاصة، ويُجسّد رؤيتها الفنية العميقة.

الكتاب، الذي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، يُقدّم قراءة نقدية دقيقة للوحة رشيد ماريا، تكشف عن حسّها الجمالي الرفيع، وقدرتها على تحويل اللون والرمز إلى خطاب بصري يُحاور الذاكرة والوجدان.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتقاطعات الضوء والظل، لتُبرز كيف تنسج ماريا عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب تأملي راقٍ، بعيد عن المباشرة، قريب من العمق.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة رشيد ماريا في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة رشيد ماريا التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي ثقافة و أراء فن مجتمع

د. هند الحارتي: حضور تشكيلي مميز في إصدار «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️هند بومديان

د. هند الحارتي: حضور تشكيلي مميز في إصدار «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

ضمن الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن» للكاتبة والباحثة هند بومديان، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية الدكتورة هند الحارتي كواحدة من أبرز التجارب الفنية التي يجمعها هذا العمل الريادي، الذي يُعدّ الأول من نوعه في المغرب من حيث الجمع بين النقد الفني والسيرة الذاتية للفنانين التشكيليين.

 

الكتاب، الذي يضم قراءات نقدية لـ 23 لوحة تشكيلية وسيرًا ذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، يفتح نافذة على العالم الإبداعي للدكتورة هند الحارتي، ويُسلّط الضوء على أسلوبها الفني المتفرّد، الذي يجمع بين الحس الجمالي العميق والرؤية الفكرية المتأملة.

 

في قراءتها النقدية للوحة الحارتي، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتقاطعات اللون والرمز، لتكشف عن تجربة تشكيلية ناضجة، تنهل من الذات وتُحاور الذاكرة، وتُعبّر عن قضايا إنسانية بروح فنية راقية. أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُبرز المسار الأكاديمي والبحثي للفنانة، إلى جانب حضورها في المعارض الوطنية والدولية، مما يمنح القارئ فهمًا أوسع لتجربتها المتكاملة.

 

وتأتي مشاركة د. هند الحارتي في هذا الإصدار لتؤكد مكانتها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تجمع بين العمق الأكاديمي والابتكار البصري، وتُسهم في إثراء النقاش حول دور الفن في التعبير عن الذات والهوية والذاكرة.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة د. هند الحارتي التي تستحق التأمل والاحتفاء.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

زيارة ميدانية لرئيس مقاطعة عين الشق لمشروع “الباطمات” … الحسم بعد 34 سنة من الانتظار

مع الحدث فيصل باغا 

شهدت منطقة سيدي معروف أولاد حدو هذا الصباح زيارة ميدانية لرئيس مقاطعة عين الشق، وذلك للوقوف على سير عملية الهدم الجارية لمشروع “الباطمات” الذي ظل غير مكتمل لأزيد من 34 سنة، وبات عنواناً لمعاناة طويلة لسكان المنطقة الذين عاشوا بين الوعود المؤجلة والانتظار المستمر.

المبنى غير المكتمل الذي تحول لعقود إلى بؤرة من الهشاشة، ومصدراً لمعاناة يومية للساكنة المجاورة، أصبح اليوم في المراحل الأخيرة من عملية الهدم، وهو ما اعتبره كثيرون قراراً حاسماً طال انتظاره. غير أن هذه الخطوة أثارت في المقابل تساؤلات مشروعة من طرف المواطنين الذين حضروا الزيارة، حيث طرحوا بوضوح أسئلة مصيرية:

هل ستمتد عملية الهدم لتشمل العمارات التي يقطنها المواطنون فعلاً؟

ماذا بعد الانتهاء من الهدم؟

ما هو المشروع البديل أو المخطط المستقبلي الذي سيعوض هذا المبنى الذي عمر طويلاً دون جدوى؟

هذه التساؤلات تكشف حجم القلق الذي يعيشه السكان، فهم لا يرون في عملية الهدم سوى نصف الحل، بينما النصف الآخر يكمن في تقديم رؤية واضحة حول ما سيُنجز بعد ذلك، خصوصاً أن المنطقة تعاني خصاصاً مهولاً في المرافق العمومية.

ساكنة سيدي معروف أولاد حدو، التي عاشت عقوداً من التهميش، تطالب اليوم بما هو أبعد من مجرد هدم مبنى غير مكتمل. فهي تدعو إلى تشييد مستشفى إقليمي مجهز يخفف من معاناتهم اليومية مع التنقل نحو مستشفيات الدار البيضاء، كما تطالب ببنيات تحتية أساسية، من طرق ومرافق تعليمية وثقافية ورياضية، قادرة على استيعاب التوسع العمراني الذي عرفته المنطقة.

زيارة رئيس المقاطعة كانت بمثابة رسالة تطمين أولية، غير أن الساكنة تعتبرها مجرد خطوة في مسار طويل، وتنتظر أن تتحول إلى قرارات عملية ومشاريع ملموسة على أرض الواقع. فالحسم الحقيقي لن يتحقق إلا عندما يرى المواطنون استبدال هذا المبنى المهجور بمرافق حيوية تنعش المنطقة وتعيد الثقة بين المواطن والمسؤول.

اليوم، وبعد 34 سنة من الانتظار، آن الأوان أن تكتب صفحة جديدة في تاريخ سيدي معروف أولاد حدو، صفحة عنوانها التنمية والكرامة بدل الهشاشة والإهمال.

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

مسيرة على الأقدام بدار الشافعي بسبب أزمة العطش 

متابعة عماد وحيدال

شهدت جماعة دار الشافعي التابعة لإقليم سطات، خلال الأيام الأخيرة، حالة من الغليان الشعبي بعدما خرج العشرات من السكان في مسيرة على الأقدام احتجاجًا على الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب.

المسيرة، التي جابت بعض المحاور الرئيسية بالمنطقة، جاءت تعبيرًا عن المعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون مع ندرة المياه، حيث أصبحت الأسر تضطر إلى قطع مسافات طويلة للبحث عن نقطة ماء أو اقتناء صهاريج متنقلة بأسعار مرتفعة.

السكان رفعوا شعارات تطالب السلطات المحلية والإقليمية بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حلول عملية ومستدامة، معتبرين أن الحق في الماء من أبسط حقوق العيش الكريم. كما أكدوا أن الوضع لم يعد يُطاق، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وتضع هذه الأزمة السلطات أمام مسؤولية كبيرة، في وقت يطالب فيه المواطنون بخطة واضحة تضمن التزويد المنتظم بالماء الشروب، سواء عبر تعزيز الشبكات القائمة أو إيجاد بدائل عاجلة كحفر الآبار أو جلب صهاريج الماء بشكل منظم.

أزمة العطش بدار الشافعي لم تعد مجرد انقطاع عابر للماء، بل تحولت إلى معاناة حقيقية تهدد استقرار الأسر وكرامتها. وبينما يترقب السكان تدخلاً عاجلاً يضع حدًا لهذه المحنة، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستستجيب الجهات المسؤولة بسرعة قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر؟

Categories
مجتمع

الدار البيضاء النسيم: مبادرة تضامنية للمكتب المركزي لجمعية شباب المواطنة المغربية

في أجواء إنسانية واجتماعية مؤثرة نظمت جمعية شباب المواطنة المغربية – المكتب المركزي وبدعم كريم من أحد أعضائها وبتنسيق مع فرع النسيم، مساء يوم الجمعة 19 شتنبر 2025 مبادرة تضامنية تمثلت في توزيع حقائب مدرسية مجهزة بكافة الأدوات التعليمية الأساسية (دفاتر، أقلام، ملونات…) لفائدة 51 تلميذة وتلميذاً بالتعليم الابتدائي وذلك بدار الشباب النسيم .

وقد تميزت المبادرة بحضور أولياء الأمور الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم للجمعية على هذه الالتفاتة النبيلة التي منحت أبناءهم ما يحتاجونه لخوض غمار موسمهم الدراسي الجديد في ظروف أفضل. كانت الفرحة بادية على وجوه الأطفال الذين تبادلوا الابتسامات والأحاديث مع أقرانهم في أجواء يغمرها التفاؤل والأمل خاصة مع اقتراب انطلاق الأنشطة التربوية المبرمجة للموسم الجمعوي 2025-2026.

وقد لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة حيث اعتبرها الحضور عملاً يترجم فعلياً قيم التضامن والتآزر التي ترفعها الجمعية كشعار وممارسة مؤكدين أنها ساهمت في تحفيز التلاميذ على التفوق الدراسي وفي تعزيز الروح التعاونية داخل المجتمع المحلي.

أشرف على هذه العملية رئيس فرع النسيم لجمعية شباب المواطنة المغربية بمعية الأعضاء النشيطين الذين جددوا التزامهم بمواصلة العطاء خدمة للطفولة والشباب وتطوير مبادرات نوعية تضمن التأثير الإيجابي المستدام في حياة الأجيال الصاعدة بحي النسيم.

إن هذه المبادرة ليست سوى حلقة من حلقات العمل الدؤوب الذي تقوم به جمعية شباب المواطنة المغربية عبر مكاتبها المركزية والفروع تأكيداً لرسالتها التربوية والاجتماعية وسعياً منها إلى بناء جيل واثق من نفسه، مسلح بالعلم والأمل وقادر على المساهمة في صناعة مستقبل أفضل.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع

اشطم عضو هيئة حقوقية استشارية بالأمم المتحدة يؤكد متابعته لقضايا اعتداء الأطفال في عدة مدن

#عابدين الرزكي 

#طانطان

مع الأسف في الأسابيع الأخيرة، شهدت مدن طاطا وطانطان والوطية وقائع مؤلمة من الاعتداءات التي استهدفت الأطفال، ما يثير قلقا عميقا ويضعنا أمام مأزق إنساني وقانوني يستوجب تحركاً فوريا وجادا.

هذه الجرائم ليست مجرد حالات فردية، بل هي جزء من ظاهرة متفشية تعكس هشاشة منظومة الحماية فالعنف الجنسي ضد الطفل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وجرح عميق في كرامة الطفولة التي يجب أن تكون محمية ومعززة في كل المجتمعات.

واليوم إن استمرار هذه الظاهرة يعني أن هناك خللاً كبيراً في آليات الوقاية والمراقبة، إلى جانب غياب ثقافة توعية كافية في المجتمع حول هذه القضايا الحساسة. وهذا ما يدعو لجهات المعنية إلى توفير حماية نفسية وقانونية فعالة للضحايا وأسرهم.

وفي هذا السياق، تواصلت بشكل مباشر مع أسرة الطفلة ضحية اعتداء طاطا، وأتابع الملف عن كثب بتكليف من المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وسأقوم بتقديم تقرير مفصل حول القضية للمكتب التنفيذي، يتضمن المعطيات المتوفرة والتوصيات اللازمة لمواكبة هذا الملف بكل مسؤولية وفعالية حيث أن المتهم لايزال متابع في حالة سراح.

واليوم، أصبح من الضروري أن ننزل إلى الميدان ونضاعف جهودنا في التوعية بهذه المخاطر، ونعزز طرق التبليغ عنها، لأننا جميعاً نتحمل المسؤولية في مواجهة هذه الأحداث وحماية أطفالنا من كل أشكال العنف.

ولا يقتصر الأمر على الجهات الرسمية فقط، بل يجب على المجتمع المدني أن يلعب دوراً محورياً في التوعية، الرصد، والضغط من أجل تنفيذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الانتهاكات. فبناء مجتمع يحترم حقوق الطفل ويكفل حمايته من العنف والاستغلال مسؤولية جماعية لا يمكن التهاون فيها.

كما لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه الجرائم التي تمس أعمق أركان المجتمع، وعلينا أن نعمل جميعا من أجل تحقيق العدالة، دعم الضحايا، وتوفير بيئة آمنة لأطفالنا، لأن حماية الطفولة هي الأساس الذي يبنى عليه مستقبل المغرب الحقيقي.

نورالدين اشطم : عضو المكتب التنفيذي لرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان منسقها بجهة كلميم واد نون