Categories
مجتمع

فرحة الأطفال اليتامى : ” توزيع محافظ وأنشطة ترفيهية “

جدوي حليمة

تحت شعار ” لنعمل معًا من أجل مستقبل آمن للطفل اليتيم ” نظمت الجمعية الإنسانية لحماية اليتامى نشاطًا خيريًا لتوزيع الحقائب المدرسية على الأطفال اليتامى ، وذالك يوم الأحد 21 شتنبر المنصرم ، تخللته فقرات تنشيطية من ألعاب بهلوانية وألعاب سحرية ، بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال وإسعادهم. تم توزيع الحقائب على الاطفال بعناية لتناسب احتياجات الأطفال وتكون ذات جودة عالية. تضمنتها فقرات تنشيطية من ألعاب بهلوانية وألعاب سحرية ، حيث استمتع الأطفال بالألعاب المسلية والمثيرة التي قدمتها الفرق المتخصصة. كما أظهر الأطفال تفاعلات كبيرا مع الفقرات التنشيطية، وكانوا في غاية السعادة والفرح أثناء اللعب والمشاركة. ساهمت هذه الفقرات والأنشطة في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال اليتامى وكذالك توفير احتياجاتهم الأساسية من خلال توزيع الحقائب ،تعزيز روح التضامن المجتمعي من خلال المشاركة في النشاط تم توزيع 62 محفظة على 62 طفل شاركوا في الفقرات التنشيطية مع مرافقيهم كما تلقى الأطفال رسائل دعم وتشجيع من المشاركين في النشاط هذا ما جعل الحفل ناجحًا بكل المقاييس،حيث استطاع الأطفال الاستمتاع بالفقرات التنشيطية والاستفادة من المحافظ الموزعة. نتمنى أن يكون هذا النشاط قد ترك أثرا إيجابيا في نفوس الأطفال وساهم في إسعادهم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات مجتمع

واقع النقل الحضري بالدار البيضاء: أزمة حافلات “الزا” بين فوضى التسيير واستفزازات المراقبين

تعيش مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ سنوات على وقع أزمة حقيقية في قطاع النقل الحضري، خصوصًا في ما يتعلق بخدمة الحافلات (المعروفة محليًا بـ”الطوبيسات”). فرغم دخول شركة “ألزا” لتدبير القطاع، بعد سنوات من الفوضى والعشوائية التي عرفتها التجربة السابقة، إلا أن واقع الحال لا يبعث على الارتياح، بل إن الملاحظ هو تنامي مشاهد العنف، التوتر، وسوء المعاملة بين بعض مراقبي الشركة والمواطنين.

“مراقبة أم عنف؟”… فيديوهات تفضح الواقع

منصات التواصل الاجتماعي أصبحت يوميًا تفضح واقع النقل العمومي في البيضاء، حيث تُنشر مقاطع مصورة تُظهر تدخلات عنيفة من طرف بعض المراقبين التابعين لشركة “ألزا”، في مواجهة الركاب الذين لا يتوفرون على تذاكر.

ولعل أكثر ما يثير الاستغراب، ليس فقط تصرفات بعض الركاب غير الملتزمين بالقانون، بل أيضًا الطريقة التي يتعامل بها المراقبون، من تفتيش جسدي، مصادرة أغراض شخصية، وحتى اللجوء إلى الضرب والاعتداء، في غياب واضح لأي تأطير قانوني أو أخلاقي.

غياب التأطير القانوني… أين هي الصفة القانونية؟

المشكلة التي تطرح نفسها بإلحاح هي: ما هي الصفة القانونية لهؤلاء المراقبين؟

هل يملكون صلاحيات الضبط أو التفتيش؟ وهل يحق لهم حجز أغراض المواطنين أو تفتيشهم جسديًا؟

بحسب القانون المغربي، فإن مراقبي النقل لا يملكون صفة “ضباط الشرطة القضائية”، ولا يحق لهم تفتيش المواطنين أو مصادرة ممتلكاتهم، إلا في حالة وجود نص قانوني صريح، أو تدخل من طرف الجهات الأمنية المختصة. أي تجاوز لهذا الإطار يُعد اعتداءً على الحقوق الفردية، ويُدخل هؤلاء المراقبين في خانة “استعمال السلطة بدون سند قانوني”.

سلوك بعض السائقين… أزمة داخل الأزمة

إلى جانب المراقبين، فإن سلوك بعض سائقي الحافلات يمثل تحديًا إضافيًا.

يشتكي المواطنون من حالات التهور في القيادة، التوقف العشوائي، الكلام الفاحش، وفي بعض الأحيان رفض التوقف للمواطنين في المحطات المخصصة. كما أن بعض السائقين يتعاملون مع الركاب باستعلاء أو استفزاز، وكأنهم “يمنّون” عليهم بالخدمة، بدل اعتبارهم جزءًا من مرفق عمومي يجب أن يحترم معايير الجودة وكرامة المواطن.

الأدهى من ذلك، أن بعض الحافلات تُقاد وكأنها في سباق، مما يُشكل خطرًا على الركاب والمارة معًا، دون أي تدخل رادع من الشركة أو من السلطات المختصة، وكأن حياة المواطنين لا تساوي شيئًا في معادلة التسيير اليومي كل هذا يظهران .

غياب الرقابة والمسؤولية الجماعية

الغريب أن هذه التصرفات تتكرر دون تدخل واضح من السلطات المحلية، أو حتى من شركة “ألزا” نفسها لتوضيح موقفها أو مساءلة موظفيها. وهو ما يطرح علامات استفهام حول مدى احترام الشركة لدفتر التحملات، والتزاماتها تجاه تحسين صورة النقل العمومي، واحترام كرامة المواطنين.

وفي ظل غياب بدائل حقيقية، خصوصًا في الأحياء الشعبية والهامشية، يضطر المواطن البيضاوي إلى استخدام هذه الحافلات، رغم كل ما تعنيه من إهانة، اكتظاظ، وانعدام الكرامة في كثير من الأحيان بسبب هذه السلوكيات الغير مقبولة خصوصا أن المغرب مقبل على تنظيم مجموعة من التظاهرات العالمية .

  • ما يحتاجه النقل العمومي في الدار البيضاء ليس فقط المزيد من الحافلات، بل يفتقد للجزء المهم هو الوعي والتكوين الصارمً للمراقبين والسائقين، كما يلزم التوعية بالنظام القانوني الواضح و شفاف، و كذلك تفعيل آليات لاستقبال شكايات المواطنين والتفاعل الفوري معها. لا يمكن لأي مشروع حضاري أن ينجح إذا كان المواطن يُعامل كـ”مشتبه فيه” داخل وسائل النقل، أو يتعرض للخطر بسبب سائق متهور.

إن الإصلاح الحقيقي لا يبدأ بتغيير الشركات فقط، بل بتغيير العقليات، وفرض المحاسبة، وبناء منظومة نقل حترم المواطن أولًا وأخيرًا

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

محمد أولاد ملوك: ريشة تُجسّد البصمة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

محمد أولاد ملوك: ريشة تُجسّد البصمة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم محمد أولاد ملوك كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء بصري نابض، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال أولاد ملوك من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج أولاد ملوك عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

 

وتأتي مشاركة محمد أولاد ملوك في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن مجتمع

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم ياسين الشرقاوي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء سردي بصري، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الشرقاوي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الشرقاوي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة ياسين الشرقاوي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة صوت وصورة فن مجتمع

نور الدين الفضلي: ريشة تُجسّد العمق الرمزي في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

نور الدين الفضلي: ريشة تُجسّد العمق الرمزي في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم نور الدين الفضلي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء تأملي، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية بصرية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الفضلي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الفضلي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والعقل معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة نور الدين الفضلي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في كتاب «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، الذي يُعدّ أول إصدار مغربي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لفنانين تشكيليين، تحضر آسية السلافي بريشتها كصوت بصري يُجسّد الذاكرة، ويُعيد تشكيلها في فضاء من التأمل والرمز.

 

الكاتبة والباحثة هند بومديان، التي أشرفت على هذا المشروع التوثيقي والنقدي، اختارت أعمال السلافي بعناية، لتُقدّم قراءة فنية تُبرز خصوصية تجربتها، وتُسلّط الضوء على قدرتها في تحويل اللوحة إلى مرآة للذات، وإلى حوار صامت بين اللون والوجدان.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف بومديان عند البنية التشكيلية التي تعتمدها السلافي، حيث يتداخل الحس الأنثوي مع الرؤية الفلسفية، ويظهر التوازن بين العفوية والتقنية، في تكوينات تُحاكي الذاكرة وتُعيد رسم تفاصيلها بلغة رمزية راقية.

 

السيرة الذاتية المرفقة تُضيء مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها، ويُبرز حضورها كفنانة مغربية تُجيد التعبير عن الذات الجماعية والفردية في آنٍ واحد.

 

مساهمة آسية السلافي في هذا الإصدار ليست مجرد مشاركة فنية، بل هي توثيق لنبض تشكيلي حيّ، يُسهم في بناء ذاكرة بصرية مغربية، ويُخلّد تجربة تستحق التقدير والاحتفاء.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية النسائية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة لغريسي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الرؤية الجمالية والبعد التأملي، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا خاصًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة لغريسي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير هادئة، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج لغريسي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين البساطة والعمق، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة فاطمة لغريسي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة فاطمة لغريسي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

فاطمة براهيمي: ريشة تُجسّد التوازن البصري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

فاطمة براهيمي: ريشة تُجسّد التوازن البصري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة لبراهيمي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الحس الجمالي والبعد الرمزي، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة لبراهيمي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية ناضجة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف تنسج لبراهيمي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين التلقائية والرمزية، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة فاطمة لبراهيمي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة فاطمة لبراهيمي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

 

هل ترغبين في تنسيق بصري لهذا النص ضمن كتيّب تعريفي؟ أو نسخة بالفرنسية للنشر في مجلة دولية؟ يمكنني أيضًا مساعدتك في إعداد بطاقة تعريفية للفنانة ضمن حملة الترويج للكتاب.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

نوال دراغم: ريشة تُجسّد الإحساس والهوية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

نوال دراغم: ريشة تُجسّد الإحساس والهوية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية نوال دراغم كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التفاعل العميق بين الإحساس والهوية، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة دراغم من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج دراغم عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية نابضة، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري راقٍ، يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة نوال دراغم في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة نوال دراغم التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن متفرقات مجتمع

أمينة الشناني الطنجي: ريشة تُجسّد الذاكرة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

أمينة الشناني الطنجي: ريشة تُجسّد الذاكرة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية أمينة الشناني الطنجي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التفاعل العميق بين اللون والرمز، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة الشناني الطنجي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية ناضجة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف تنسج الشناني الطنجي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين التلقائية والرمزية، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة أمينة الشناني الطنجي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة أمينة الشناني الطنجي التي تستحق التقدير والاحتفاء.