وقفة احتفائية لجمعيات المجتمع المدني بمرس السلطان
وقفة احتفائية لجمعيات المجتمع المدني بمرس السلطان
Alhadet - مع الحدث جريدة إلكترونية مغربية
وقفة احتفائية لجمعيات المجتمع المدني بمرس السلطان
من امام المستشفى لنقل جثمان الاعلامي صلاح الدين الغماري
معاناة موظفي قطاع العدل بالمغرب من ويلات خطر الاصابة بوباءكوفيد19 بالمحاكم
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الصحفي صلاح الدين الغماري.
وقال الملك، في هذه البرقية، “تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المفجع لوفاة فقيدكم العزيز الصحفي المرحوم صلاح الدين الغماري، أحسن الله قبوله إلى جوار ربه مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأعرب الملك، في هذه البرقية لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، وكافة أصدقاء ومحبي الفقيد، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في الرزء الفادح الذي ألم بالأسرة قضاء وقدرا، سائلا الله جل وعلا أن “يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.
ومما جاء في برقية الملك، “وإذ نشاطركم أحزانكم برحيل إعلامي مقتدر، مشهود له بالخلق الرفيع وبالغيرة الوطنية الصادقة، فإننا ندعو العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ومرضاته، ويكرم مآبه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال وما قدم بين يدي ربه من خالص المبرات”.
غالي لطيف
إستنكرت فعاليات مدنية وسياسية وحقوقية بجماعة الزاك إقليم آسا الزاك ، إخفاق المجلس الجماعي للزاك في خلق تنمية حقيقية التي يعتبرونها لبنة أساسية لضمان ممارسة الحقوق بكل أشكالها ، كما سجلت هاته الفعاليات التهاون الكبير لعامل إقليم آسا الزاك في التعامل مع القضايا الآنية التي تهم البلاد مستحضراً دوره الرقابي بناءا على الفصل ( 145 من الدستور المغربي، والمواد 32 و 117 و 118 من القانون التنظيمي 113.14 ) ، و وقوفه على اختلاسات المجلس المذكور من خلال صرفه لميزانية إضافية للعمال الموسمين والتي بوبها الرئيس بلائحة تحمل أسماء واهية وغير موجودة .
طارق مرحوم
التطبيع يعني إعادة الأمور إلى طبيعتها، بعد أن كانت غير طبيعية، ودخل هذا المصطلح الدبلوماسية الدولية، حيث لم يهدأ العالم يوما، ذلك أن الحروب والنزاعات وسمت علاقة كثير من الدول والتكتلات السياسية والإقليمية، فتشنجت علاقاتها ثم عادت إلى طبيعتها، إلا أن مصطلح التطبيع لدى العرب، ارتبط كثيرا بعلاقة الدول العربية بإسرائيل، فبعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها، هاهي الآن تعود إلى طبيعتها، من خلال مجموعة من الاتصالات والاتفاقات لدول مع إسرائيل، ولكن عندما نمحص في هذا المصطلح الذي صار منتميا إلى حقل العلاقات الدولية، نجده غائبا تماما، في أدبيات المستعمرات تجاه الدول المستعمرة، فالجزائر وتونس والمغرب وغيرها من المستعمرات شيدت علاقات متقدمة جدا مع فرنسا تفوق علاقاتها فيما بينها، رغم ما خلفه الاستخراب الفرنسي من مآس وأحزان وضحايا، وبالرغم من أن هنالك عوامل مشتركة بين الجزائر و المغرب و تونس …من دين ولغة ولهجات وتاريخ….، لكنها لم تنجح في وضع علائقي طبيعي يلائم هذا المشترك بينها، بل إن فرنسا تعتبر الشريك الاقتصادي الأول لمستعمراتها، ولم نسمع في يوم من الأيام، أن علاقتها كانت غير طبيعية فصارت طبيعية، وإنما آنطلقت منذ البداية طبيعية.
إن مركزية القضية الفلسطينية جعلت من التطبيع موضوعا متوجسا منه، ولذلك تشبثت كثير من الدول بعدم التطبيع وإلغاء العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المحتل، لكن السؤال الآن ماذا آستفاد الفلسطينيون من عزل إسرائيل عن محيطها العربي؟ ماذا قدمت المقاطعة الدبلوماسية العربية للقضية الفلسطينية؟
إن الواقع يجيب أنه لا فرق بين مطبع و مقاطع على أرض الواقع، فعندما كانت سفارات الإنذار في غزة تدوي معلنة سقوط الصواريخ الإسرائيلية على القطاع، كان العرب جميعهم بما في ذلك المطبعون و المقاطعون متفرجين، وكانوا كلهم ينتظرون نهاية العدوان الإسرائيلي من أجل إرسال المساعدات لتشهد على وقوف دول موقف النصرة تجاه القضية الفلسطينية، في حين لم تنطلق رصاصة واحدة مساندة للشعب الفلسطيني من أي قطر عربي، بما في ذلك المحسوب على المقاطعة الدبلوماسية لإسرائيل، فما الفرق بين مطبع و مقاطع؟!!!سوى صخب المظاهرات في الشوارع، وهتافات العروبة التي تتغنى بشجاعة الأجداد، ولذلك تساوى الجميع واقعيا وإن آختلفت المواقف عاطفيا، وهذا يدفعنا إلى التفكير في تطبيع واجب، لو تحقق لكان للعرب وزن مؤثر في مسارات القضية الفلسطينية، بعيدا عن العاطفة الجياشة التي لا تقدم و لا تؤخر، إن العرب اليوم مدعوون إلى تطبيع العلاقات بينهم، فدول متناحرة لم تتحرر من خلافات حدودية، لن تستطيع الاجتماع على كلمة سواء تخيف بها المحتل الغاصب، ودول لم تطبع علاقتها مع العلم و الاقتصاد وتعيش التبعية في كل شيء لن تكون أبدا رقما صعبا في مسار المنظومة الدولية، إن أقطارا عربية عجزت عن الوحدة فيما بينها، كيف يمكنها أن تكون يدا واحدة تمد العون والمدد لفلسطين؟؟!
إن العرب اليوم يعيشون غربة حضارية، في عالم لا يرحم، يختلط فيه القرار السياسي بالوضع الاقتصادي، ولذلك من كان رزقه من غيره لن يكون له قرار سيادي كامل من ذاته، بل يجب أن يوازن في عالم يشكل فيه الوضع الاقتصادي السيادة السياسية.
محمد القندوسي
قرر امحند العٓنصر الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية” اعتزال العمل السياسي والحزبي.
العنصر، أكد ذلك بنفسه خلال حلوله ضيفا على برنامج “بوليتيكا” الذي يذاع على “راديو بلوس.”
وشدد العنصر على أن هذا القرار لا رجعة فيه، ولا يوجد مبرر من أجل إعادة النظر فيه، خصوصا وأن قرار اعتزال الميدان السياسي حاء بعد 60 سنة من العمل في السياسة.
وخلال نفس اللقاء، أكد العنصر أنه لن يترشح لولاية جديدة على رأس حزب الحركة الشعبية كما أنه لن يتقدم للإنتخابات المقبلة.
وأردف أنه لن ينخرط في أي عمل سياسي مقبل، كما أنه لا ينوي الترشح لولاية جديدة لترأس حزب “السنبلة” التي تنتهي في سنة 2022.
نظمت، جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، بشراكة مع مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الاستراتيجية، والمركز الأططلسي للدراسات الاستراتيجية،والتحليل الأمني، وجمعبات المجتمع المدني بجهة الداخلة وادي الذهب، ـ نظمت ـ صباح اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة صوب المعبر الحدودي الگرگرات جنوب مدينة الداخلة.
وتأتي هذه المسيرة، تثمينا للعملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية التي أعادت تأمين حركة المرور والعبور للأفراد والسلح بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا.
وعرفت هذه المسيرة حشد كبير من فعاليات المجتمع المدني تعبيرا عن دعمهم لخطوة القوات المسلحة المغربية، وكذا تأكيداً على دفاعهم عن الوحدة الترابية للمملكة والتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وعلى إثر هذه المسيرة، أصدرت جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بالمناسبة بيان بإسم المجتمع المدني بالداخلة، تمت تلاوته من المعبر الحدودي الگرگرات، حيث جاء فيه:
“إنها لحظة تاريخية تتجسد اليوم بزيارتنا هذه لتأكيد مسار التواصل الحضاري والثقافي والإنساني من خالال هذا المعبر
الاستراتيجي نحو عمق مملكتنا الافريقي.
وأضاف البيان، “وباسم جمعيات المجتمع المدني المشاركة في هذه الزيارة التاريخية اسمحوا لي أن أنوه بالقرار الملكي السامي حين أعطى تعليماتها السامية للقوات المسلحة الملكية الآبية لتنفيذ عملية تدخل مدني في غاية الاحترافية مستعيدة حركية المرور التجاري والإنساني على معبر الكركرات”.
و”إذ نهنئ أنفسنا بأن هذه الخطوة المغربية قطعت الطريق على أي محاولة للمساس برمزية الوحدة الترابية للمملكة المغربية
وإبداء الصرامة الالزمة بأن المغرب ال يقبل بأي حال من األحوال تغيير الوضع القائم أو االلتفاف على مسار التسوية
السياسية للنزاع المفاعل حول مغربية الصحراء”.
وجاء في البيان ذاته، “وهي مناسبة لندين ونشجب الاستفزازات العسكرية التي تقوم بها مليشات البوليساريو في تهديد سافر لأمن والسلم في المنطقة، ولا يسعنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى قواتنا الملكية المسلحة على بسالتها وعلى اسلوبها الإحترافي في حماية حدود المملكة ومساهمتها في تعزيز السلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء”.
وقال البيان “إننا اليوم نؤكد اخلاصنا ووفاءنا لمقدسات الوطن والتأكيد على تلاحمنا الوحدوي في إطار السيادة المغربية، وإذ هي مناسبة أن نتوجه أيضا إلى إخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف إلى أن يهبوا جميعا لتلبية نداء إن الوطن غفور رحيم، والإلتحاق بالوطن لمواكبة والمساهمة في استكمال مشاريع التنمية االقتصادية واالجتماعية”.
“إن المجتمع المدني لجهة الداخلة وهو يقوم بهذه الزيارة إلى معبر الكركرات، فإننا نجدد صلاتنا الحضارية والتاريخية
حول ممر ثقافي وديني يشكل جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وعمقه التاريخي. ولذلك فإننا نؤكد بأن
الصحراء تحت السيادة المغربية، جسر جغرافي واقتصادي واجتماعي وثقافي ليس بين المغرب ومجاله الحيوي، وإنما
جسرا بين أوربا وإفريقيا”.
“إن زيارتنا هذه إنما هي تأكيد بأننا سنواصل طبقا للتوجيهات الملكية السامية العمل على إبقاء روابط البيعة وتعزيز أدوار
الزوايا المغربية لتقوية قيم السالم معتدل ومكافحة الفكر المتطرف الذي يزيد من خطر الاستقرار والأمن في إفريقيا. وحيث إننا متشبثون بعدالة قضية وحدتنا الترابية، نؤكد كممثلين للمجتمع المدني بأن مسار حل نزاع الصحراء غير ممكن إلا في إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي وعلى هذا الأساس فإننا نوجه دعوتنا إلى عائلاتنا وباقي أفراد أسرتنا المحتجزين بمخيمات تندوف لستغلال هذه الفرصة التاريخية”.
وختم البيان، “وختاما نتوجه إلى إخواننا في مخيمات تندوف بأن ينتصروا لمبادئ السلم والمحبة والتفكير بروح المستقبل والواقعية، والإيمان بأن أسمى وأرقى الحلول لبناء مجتمع متضامن ومتكامل وبعيدا عن التوظيف السياسي للنزاع يبقى هو الحكم الذاتي. وإننا لنتوجه إلى الشباب الصحراوي في مخيمات الإحتجاز إلى النظر إلى الأمور بعين الواقعي للتفكير في عيش آمن واستغالال الزمن للتعايش والمحبة مع إخوانهم في الأقاليم الجنوبية وإلى الحذر من استغلالهم كوقود حروب لا تخدم مصلحة أي أحد”.