سكوب

إلغاء رحلة “لارام” يثير غضب المسافرين ويطرح تساؤلات حول مستوى الخدمة

بقلم: إبراهيم أفندي

شهد مطار محمد الخامس بالدار البيضاء حالة من الفوضى والاحتجاجات، إثر إلغاء الرحلة رقم AT403 التابعة للخطوط الملكية المغربية، والتي كانت متجهة إلى مطار المنارة بمراكش يوم 3 سبتمبر 2024. الإلغاء جاء دون سابق إنذار، مما أثار استياء المسافرين الذين وجدوا أنفسهم عالقين، غير قادرين على الوصول إلى مراكش في الوقت المناسب لقضاء مصالحهم الإدارية والتزاماتهم العائلية.

المسافرون المتضررون عبروا عن غضبهم بسبب التأخير غير المبرر، والذي أدى إلى مشاحنات مع مسؤولي الشركة. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عرضت “لارام” توفير المبيت للمسافرين حتى اليوم التالي على نفقة الشركة، وهو حل اعتبره المسافرون غير كافٍ بسبب التزاماتهم العاجلة. أمام هذا الرفض، اضطرت الشركة إلى تأمين حافلات لنقل المسافرين إلى مراكش.

هذه الواقعة فتحت باب التساؤلات حول جودة خدمات “لارام” وقدرتها على التنافس في سوق النقل الجوي، خاصة أمام الشركات العالمية الكبرى. فبينما كان المسافرون يتوقعون مستوى أعلى من الخدمة والالتزام، جاءت تجربة إلغاء الرحلة لتلقي بظلال من الشك على مدى استعداد “لارام” لتلبية توقعات زبائنها والارتقاء بمستوى خدماتها.

صورة متداولة تكشف استخدام سيارة إسعاف بأشتوكة لنقل الأكياس بدلاً من المرضى

فؤاد الطاهري

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لسيارة إسعاف تم اقتناؤها بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة ترابية بأشتوكة، تُظهر فيها السيارة وهي تنقل أكياساً بدلاً من المرضى. وقد أثارت هذه الصورة الكثير من التساؤلات والانتقادات من قبل المواطنين والمراقبين.

وتُظهر الصورة السيارة، التي يُفترض بها أن تقدم خدمات الطوارئ الطبية، وهي محملة بأكياس من المواد بدلاً من المرضى الذين تحتاج إليهم المرافق الصحية في المنطقة. وقد تم تسليط الضوء على هذه المسألة في سياق الاهتمام المتزايد بخدمات الإسعاف والمستوى الذي تُقدّم به في المناطق النائية.

تجدر الإشارة إلى أن السيارة تم توفيرها كجزء من مشروع مشترك يهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة، وتسهيل الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة. ولكن هذا الاستخدام غير المتوقع للسيارة يطرح علامات استفهام حول مدى فعالية التوزيع والإشراف على الموارد الصحية المخصصة لهذه المناطق.

وفي تعليق له على الحادثة، أكد أحد المسؤولين المحليين أن التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب هذا الاستخدام غير المعتاد للسيارة. كما أكد أن هناك جهوداً لضمان استخدام الموارد بشكل مناسب وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.

سيبقى متابعو الوضع في أشتوكة بترقب لمعرفة نتائج التحقيقات وتأكيد التزام الجهات المعنية بتوفير خدمات الطوارئ الصحية على الوجه الأمثل.

تعنيف مواطن بواحة سيدي إبراهيم مطالب للدرك الملكي بتوقيف الجناة

ابراهيم أفندي

تعرض مواطن بجماعة واحة سيدي إبراهيم لاعتداء جسدي شديد على يد بعض الجانحين، وذلك بعد أن كشف عن خروقات تتعلق بتسيير مقهى في نفس الجماعة.

وانضم المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي إلى القضية، مطالباً النيابة العامة بإعطاء تعليماتها لدرك واحة سيدي إبراهيم للقيام بالتحقيق اللازم. وشدد المنتدى على ضرورة مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع للشهود، ومعاقبة كل المتورطين.

وتشير الأوديوهات التي حصل عليها المنتدى الحقوقي إلى أن المواطن خالد الشقيق تعرض للضرب المبرح أمام شهود وكاميرات المراقبة، على يد شخصين يديران مقهى بدون ترخيص للقمار.

وتعاني جماعة واحة سيدي إبراهيم من تنامي ظاهرة الإجرام، وسط دعوات لرجال الدرك الملكي للقيام بحملات أمنية نوعية لوقف هذه المظاهر الإجرامية وتوقيف المعتدين على المواطن خالد الشقيق.

مقهى مول الحريرة في بوسكورة: بؤرة لتدخين المخدرات تثير القلق

مول الحكمة

في تحول مثير للقلق، أصبح مقهى مول الحريرة بملحقة أرمل الهلال في مدينة بوسكورة بؤرة لتدخين المخدرات، حيث يتم ذلك بشكل علني خلال النهار وأمام أعين مرتادي المقهى والسلطات المحلية. هذه الظاهرة أصبحت مصدرًا للقلق بين سكان المنطقة، الذين يرون فيها تهديدًا واضحًا للأمن الاجتماعي والنفسي.

تشير التقارير إلى أن تدخين المخدرات في المقهى يتسبب في تفشي هذه الآفة بشكل ملحوظ، مما ينعكس سلباً على المجتمع المحلي وأسر المتعاطين. الوضع الحالي يطرح تساؤلات حول أسباب الصمت المطبق للجهات المسؤولة وتجاهلها لهذه المشكلة، مما يزيد من مخاوف المتتبعين بشأن تأثيراتها المحتملة على استقرار وأمان المنطقة.

نداء عاجل موجه للسلطات المحلية لاتخاذ تدابير فورية للحد من انتشار هذه الظاهرة، وضمان حماية المجتمع من تأثيراتها السلبية.

تدخل الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ لهدم وكر عشوائي لتجارة الخمور

عماد وحيدال

في عملية أمنية مشتركة، قامت عناصر الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ بالتعاون مع القوات المساعدة والسلطات المحلية بهدم وكر عشوائي كان يديره بارون الخمور الملقب بـ”ولد الشيخة”. جرت العملية في إطار حملة واسعة لمكافحة الأنشطة غير القانونية في المنطقة.

خلال العملية، تم هدم مساكن عشوائية كانت تحتضن تجارة الخمور ومادة “البوفا” المخدرة. كما أسفرت العملية عن حجز كميات كبيرة من المشروبات الكحولية المعدة للبيع غير القانوني.

وأكدت المصادر الأمنية أن هذه العملية تأتي ضمن جهود مستمرة للقضاء على الأنشطة غير القانونية التي تهدد سلامة وأمن المواطنين. وأثنت السلطات على تعاون السكان المحليين الذي أسهم في نجاح العملية.

تهدف هذه الحملات إلى فرض النظام والقانون في المناطق التي تعرف انتشاراً للنشاطات غير القانونية، والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع. ومن المتوقع أن تستمر هذه العمليات في المستقبل للحد من تجارة المخدرات والأنشطة غير الشرعية الأخرى.

الحوز: مدراء التعليم يقاطعون مهام حراسة الامتحانات

بقلم: ابراهيم افندي

أفاد بيان توصلت به الجريدة بأن المكتبين الإقليميين للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والثانوي بالحوز عقدا لقاء تنسيقيا لمناقشة مشاكل رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم. وأشاد التنسيق بالجهود المبذولة لإنجاح الموسم الدراسي الاستثنائي، مثمناً التنسيق الوحدوي بين الجمعيتين.

أعلن التنسيق عن تضامنه مع المديرين ضحايا الزلزال، وسجل عدم إشراك الجمعيتين في اتخاذ التدابير التربوية. كما رفض إسناد مهمة الحراسة لمديري ومديرات المؤسسات التعليمية واستنكر مخالفة المدير الإقليمي للنصوص القانونية. وطالب البيان المديرية الإقليمية بتحمل المسؤولية والتجاوب السريع مع مطالب المديرين، ودعا إلى مقاطعة مهام حراسة الامتحانات واستنكر إثقال كاهل المديرين بمهام إضافية.

في الختام، دعت الجمعية إلى التعبئة الشاملة للدفاع عن حقوق المديرين وصون كرامتهم.

بوجدور: فضيحة تهز سوق السمك في ظل غياب مدير يدير القطاع

بقلم: محمد ونتيف

تداولت صفحة تعنى بمجال الصيد البحري خبراً اعتبرته فضيحة مدوية هزت سوق السمك ببوجدور. تقدم تاجر أو تاجران بالمشاركة في عملية شراء الأخطبوط ليومي السبت والأحد، وعدم تتبع مشترياتهم أدى إلى “دين معدوم” سيسبب عجزاً مالياً في الحساب البنكي لسوق السمك ببوجدور، مما يؤثر على أداء مستحقات البحارة في الوقت المحدد.

تفجرت الفضيحة المالية صباح يوم الأربعاء 10 يوليو، عندما رفض بنك التاجر المشارك في المزاد العلني لشراء الأخطبوط أداء مبلغ الشيك الذي وضعه لدى إدارة السوق، والمقدر بأكثر من 2 مليون و60 ألف درهم. ما زاد الطين بلة هو اختفاء أبطال هذا السيناريو بشكل مؤقت وأنباء عن تسويقهم للأخطبوط عبر وسطاء إلى وحدتي تجميد الأسماك بمينائي العيون وأكادير.

رغم محاولات التغطية على هذه الفضيحة من بعض الجهات، تم تداول الخبر بشكل واسع بين المهنيين وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي. حسب ما تم تداوله، قامت إحدى وحدات تجميد الأسماك بأكادير التي تلقت شحنة الأخطبوط بإرجاع جزء كبير من المبلغ المالي موضوع الفضيحة، فيما لا تزال الاتصالات غير المباشرة مستمرة مع تاجر السمك لإقناعه بتسديد ما تبقى من المبلغ المالي.

تساءل العديد من المتابعين للشأن المحلي عن موقف الإدارة المركزية للمكتب الوطني للصيد من هذا الموضوع، وهل ستفتح تحقيقاً لكشف ملابسات الواقعة. يتساءل البعض أيضاً عن الاستراتيجية التي تنهجها الإدارة المركزية لتدبير القطاع بإقليم بوجدور، حيث تقوم الإدارة المركزية بإعادة انتشار أطرها وتوزيعهم بأسواق السمك بين الفينة والأخرى لتجنب المعاملات غير المشروعة.

جدير بالذكر أن منصب مدير مكتب الصيد ببوجدور لا يزال شاغراً، مما يطرح تساؤلات حول سبب تأخر الجهات المركزية في تعيين مندوب إقليمي.