أخر الأخبار
الخميس. مايو 9th, 2024

آسفي .. تقديم الدورة الثانية للمهرجان الدولي للسينما والأدب

آسفي – مع الحدث :        

 تم، مؤخرا، بحاضرة المحيط، تقديم الخطوط العريضة للبرنامج واللحظات القوية للدورة الثانية لمهرجان آسفي الدولي للسينما والأدب، المزمع تنظيمه بين 10 و16 دجنبر المقبل، وذلك بمبادرة من اللجنة التنظيمية للمهرجان.

 

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، السيد ادريس شويكة، خلال لقاء صحافي، أن “هذا المهرجان يعود هذه السنة بقوة، مع برمجة غنية تكتسي خاصية الانفتاح على مختلف الفاعلين بالمدينة، من ضمنهم الشباب، ومراكز الشباب، ومؤسسات التعليم العالي، والثانويات”.

 

وأخذا نجاح الدورة الأولى بعين الاعتبار، رحب السيد شويكة بقرار لجنة دعم المهرجانات السينمائية المحدثة من قبل المركز السينمائي المغربي منح الدعم للدورة الثانية للمهرجان، مشيرا إلى أن اللجنة التنظيمية للمهرجان عملت على تنويع وتوسيع الشراكات، التي من شأنها ضمان نجاح واستدامة هذا الموعد السينمائي الدولي، الذي يساهم بشكل كبير في إشعاع حاضرة المحيط.

 

وبخصوص البرمجة خلال هذه الدورة الجديدة، أوضح السيد شويكة أنه في قسم “الأفلام الطويلة”، ستتنافس 10 أفلام لنيل الجائزة الكبرى للمهرجان، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم.

 

ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل “الفيل الأزرق” (مصر)، من إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد، وفيلم “متشابهون” (تونس) للمخرج حبيب مستيري المقتبس من رواية محمد ناصر النفزاوي، و”من إخواننا الجرحى” من إخراج هيليي سيستيرن وتأليف جوزيف أندراس”، و”الرجل الذي باع ظهره” (تونس) للمخرجة كوثر بن هنية بعد تكييفه مع عمل فيلم ديلفوي، “وبالغون في الغرفة” (فرنسا/اليونان) من إخراج كوستا غرافاس وتأليف يانيس فاروفاكيس.

 

وتابع السيد شويكة أنه، من ضمن الأفلام الطويلة أيضا، هناك “أغنية لينة” (فرنسا) من إخراج لوسي بورليتو المقتبس من رواية الكاتبة الفرنسية – المغربية ليلى سليماني، و”بلد صغير” (فرنسا/بلجيكا) للمخرج إيريك باربيي مقتبس من عمل غاييل فاي، و”تعاطف مع الشيطان” (فرنسا/كندا/بلجيكا) من إخراج غيوم دو فونتناي وتأليف بول مارشان، و”سيدة النيل” (فرنسا) للمخرج عتيق رحيمي المقتبس من عمل الكاتبة سكولاستيك موكاسونغا، وفيلم “الجدة 19 والسير السوفياتي” (البرتغال) للمخرج جواو ريبييرو المقتبس من عمل أنودجاكي.

 

وسيعرض المهرجان أيضا، 10 أفلام طويلة، من ضمنها أربعة أفلام أنتجت بفرنسا، وفيلمان بمصر، وثلاثة أفلام بتونس، وفيلم واحد منتج بالمغرب.

 

وفي قسم “بانوراما الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة”، سيتم عرض 14 فيلما، من ضمنها خمسة أفلام أنتجت بالمغرب.

 

وستفتتح هذه التظاهرة المخصصة للفن السابع بعرض الفيلم الطويل “طريقة للعيش” للمخرجة ميشلين لانكتو والمستوحاة من اسبينوزا، فيما سيشهد حفل الاختتام عرض الفيلم الفرنسي “عتبة الفراغ” لمخرجه جون فرانسوا دافيي المقتبس من عمل أندري رولان.

 

وينفرد المهرجان الدولي للسينما والأدب، الذي تنظمه جمعية (أكورا) للفنون، بعرض أفلام مقتبسة من أعمال أدبية (روايات، وقصص قصيرة، وحكايات، وغيرها).

 

وتتيح هذه التظاهرة فرصة فريدة للجمع بين مؤلفي أعمال أدبية وناشرين، من جهة، ومؤلفي أعمال سينمائية ومنتجين، من جهة أخرى، قصد تشجيعهم على تكييف أعمالهم الأدبية مع السينما.

 

وتضم لجنة تحكيم الدورة الثانية للمهرجان، التي يرأسها جون بيير كالفون، كلا من عبد القادر لقطع، وليلى الشاوني، وسناء الشيخ، وأودي روس، وبهاء الطرابلسي، وغاي بايو.

 

وعلى غرار الدورة الأولى للمهرجان، تقرر تنظيم ندوتين رئيسيتين، تهم الأولى موضوع “بناء الشخصية بين الرواية والفيلم” من تنشيط الناقد السينمائي المغربي، عبد الكريم واكريم، بمشاركة المخرج والكاتب محمد الشريف الطريبق، والقاص وكاتب السيناريو التونسي لسعد بن حسين، بينما تعالج الندوة الثانية محور “من الرواية إلى الفيلم .. المشترك والمختلف في الجماليات” من تنشيط الناقد والباحث المغربي مولاي ادريس الجعايدي، بمشاركة المخرجة والكاتبة المغربية، خولة بنعمر الصباحي، والروائي والباحث في السينما، خالد أكلاي، والروائي بشير دامون.

 

ويتضمن برنامج المهرجان أربع ورشات تكوينية (ورشات للإخراج والسيناريو والتوضيب والصورة)، لفائدة شباب المنطقة المهتمين بمجال السينما، بتنسيق مع الكلية متعددة التخصصات بآسفي.

 

وتضم أبرز لحظات هذا المهرجان حفلا تكريميا لعدد من وجوه السينما المحلية، والوطنية، والدولية، وهم الممثلة الفرنسية-الكندية الكبيرة، غابرييل لازور، والمخرجة والكاتبة التونسية، صونيا شامخي، والمخرج والمنتج ومدير التصوير المغربي، محمد عبد الكريم الدرقاوي، والمخرج والمنتج الفرنسي، جون فرانسوا دافي، والممثلتان المغربيتان نعيمة المشرقي وفاطمة بوجو.

وجدة..انطلاق فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان المغاربي للفيلم

انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، المنظمة بالصيغتين الحضورية وعن بعد، تحت شعار “السينما قاطرة أحلام”.

وتعرف هذه التظاهرة الثقافية، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنظمها جمعية “سيني مغرب”، مشاركة 18 فيلما طويلا وقصيرا من المغرب وخارجه.

ويتنافس على مسابقة الأفلام السينمائية الطويلة ستة أفلام، من بينها فيلم “هلا مدريد” للمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، فيما تضم مسابقة الأفلام القصيرة 12 فيلما من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا.

وأكد رئيس المهرجان وجمعية “سيني مغرب”، خالد سلي، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم عن بعد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة المهرجان الرقمية، أنه للدورة الثانية يتم تنظيم المهرجان بصيغة افتراضية، بسبب سياق جائحة كوفيد – 19، مشيرا إلى أن هذا المهرجان لعب دوره في إنعاش السينما رغم الظروف الصعبة.

ويظل المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، بالرغم من هذه الظروف الصعبة، وفيا لأهدافه، مع الاهتمام بالنهوض بالأفلام المغاربية والإفريقية من قبل سينمائيين موهوبين، مع تنظيم أنشطة موازية تروم المساهمة في إشعاع السينما المغاربية، وتشجيع تعبير سينمائي يعكس عالم اليوم.

وتضم لجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان، التي يترأسها المخرج السينمائي البوركينابي داني كوياتي، في عضويتها كلا من المخرجة الموريتانية لالة كابر، والناقد السينمائي المغربي خليل الدامون، والصحفية التونسية شيراز بن مراد، والمخرج والسيناريست الجزائري كريم تريدية، والمخرج الليبي محمد المسماري.

ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم ورشات تقنية وفنية حضوريا مع نقلها عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ بالإضافة إلى ندوة فكرية حول “السينما وسيلة للتعايش والتقارب بين الشعوب”، ينشطها أساتذة جامعيون وسينمائيون مختصون في المجال.

مشاركة 34 فيلما من 23 بلدا في المهرجان الدولي السادس لمدارس السينما بتطوان

  تنعقد بين 22 و 26 نونبر بمدينة تطوان فعاليات الدورة السادسة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما (فداك) بمشاركة 34 فيلما، يمثل 32 مدرسة سينمائية ب 23 بلدا.

 

وأبرزت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بدعم من المركز السينمائي المغربي وشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، أنه تم انتقاء 34 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية من بين 1862 فيلما تم التوصل به.

 

وأضاف المصدر نفسه، في بلاغ صحافي، أن هذه الأفلام تمثل مدارس وبلدان عديدة ومتنوعة بعضها يشارك لأول مرة، موضحا أن الأفلام المشاركة تمثل كلا من النرويج، وفرنسا، وتونس، والشيلي، ولبنان، وإيطاليا، وسويسرا، والصين، ورومانيا، وإسبانيا، وبولندا، وبلجيكا، وبريطانيا، والبوسنة والهرسك، والدانمرك، وجنوب أفريقيا، وإيران، والمجر، وألمانيا، وروسيا، وسلوفاكيا، وكوريا الجنوبية، والمغرب.

 

وأشارت إلى أنه تم انتقاء 13 فيلما روائيا و13 فيلما وثائقيا و8 أفلام تحريك لكي تشكل باقة مختارة من أفلام تحمل قيما إنسانية كونية مثل التسامح، والاحترام، والتضامن، والعدالة، والإخاء والمحبة، حيث تعالج موضوعات متنوعة مثل الهوية، والهجرة، والشباب، وأزمات المراهقة، والطفولة، والوحدة، والشيخوخة، والمحن.

 

وخلص المصدر نفسه إلى أنه فريق المهرجان استطاع، في غضون ست سنوات، ترسيخ هذه التظاهرة كمرجع في العالم العربي والإفريقي وكحدث لا يمكن تفويته على النطاق الدولي بفضل دقة اختياراته وجودة تنظيمه من جهة ومن جهة أخرى بفضل التكامل والتناغم الحاصلين بين مكوناته من جامعيين ومجتمع مدني .

الكيبيك ضيف شرف الدورة ال27 للمهرجان الدولي لفن الفيديو بالدار البيضاء

●الدار البيضاء- مع الحدث:

تستضيف الحاضرة الاقتصادية خلال الفترة ما بين 23 و27 نونبر الجاري، فعاليات الدورة السابعة والعشرون لمهرجان الدار البيضاء الدولي لفن الفيديو ( FIAV) ، الحدث الثقافي والفني الذي يعنى بالإبداع الفني الرقمي.

وتحل الكيبك ضيف شرف هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وأكد رشيد الحضري، نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك المكلف بالبحث العلمي والتعاون، والمنسق العام للمهرجان، أن بلوغ هذا الأخير الدورة ال 27 هو ثمرة جهود حثيثة للإدارة والطلبة واللجنة المنظمة، استغرقت حوالي سنة ونصف لتكريس مفهوم جديد في التنظيم يختلف عن النمط الكلاسيكي الذي كان يعتمد على استدعاء دول من مختلف القارات.

وأضاف خلال لقاء صحفي مساء أمس خصص لتسليط الضوء على فقرات المهرجان، أن جديد هذه النسخة، يتمثل في إضافة مفهوم جديد يحمل اسم FOCUS ، والذي يتم خلاله اختيار دولة واستدعاء بعض بنياتها الفنية.

وقال “وقع اختيارنا هذه السنة على الكيبيك لما تحظى به من مكانة مرموقة في مجال الفنون الرقمية على المستوى العالمي، من جهة. ومن جهة ثانية للحضور الدائم والمنتظم لفناني الكيبيك في جل دورات المهرجان، حيث ستشارك في فعالياته بعثة مكونة من حوالي 30 فنانة وفنانا يمثلون عشر مؤسسات ثقافية وفنية وجامعية متخصصة في الفنون الرقمية، لتقديم أعمالهم وتقاسم تجاربهم مع مشاركين من دول أخرى”.

وأشار المنسق العام للمهرجان، إلى أن ما يميز هذه السنة، ايضا، هو أن العروض المقدمة في المهرجان لن تقتصر فقط على الدار البيضاء بل سيتم تقديمها أيضا في الرباط وفاس ومراكش وتطوان على أن تقدم جلها في العاصمة الاقتصادية.

من جهته، قال عبد المجيد سداتي، المدير الفني للمهرجان، إنه سيتم مستقبلا، في إطار برنامج Focus، التركيز على دولة أو تجربة أو مشروع، لأنه يسمح باستقطاب مجموعة من المؤسسات، سواء المالية أو الفنية أو الثقافية بمن فيهم مديري المهرجانات والقيمين على المعارض والمنتجين وغيرهم للعمل مع المؤسسات المغربية من أجل خلق دينامية ثقافية حقيقية تمكنهم من الاشتغال معا بصفة منتظمة.

وأكد سداتي أن المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء يعتبر مكسبا وطنيا لأنه “الوحيد في المغرب، إن لم نقل في إفريقيا والعالم العربي”، الذي يتخصص في الفن في ارتباطه بالتكنولوجيات الجديدة، وقد اختار هذه الدورة شعار “” Corps en immersion – Focus Québec”.

وأضاف المدير الفني للمهرجان أن برنامج “Focus Québec” لهذه الدورة يتخلله أربعة وعشرون نشاطا في مختلف الفنون الرقمية من شعر إلكتروني، ورقص، ومنجزات فنية، وواقع افتراضي، وعروض فيديو، وتنصيبات تفاعلية، وواقع معزز، وأفلام قصيرة، وورشات تكوينية ومحاضرات، وندوة موضوعاتية.

وأضاف المتحدث ذاته أنه سينظم على هامش المهرجان، الملتقى المهني الأول في الفنون الرقمية، الذي يجمع مختلف الفاعلين الثقافيين والفنيين من الكيبيك وأوربا والمغرب، كما ستكون جماهير تطوان وفاس، قبل انطلاق المهرجان، على موعد مع إبداع جديد يحمل عنوان “مرايا الروح”، وهو عمل يجمع بين الرقص والفنون الرقمية، لفرقتي “Col’jam” من المغرب و”Kdanse” من فرنسا، فيما سيحل ريشار مارتيل من الكيبيك، ومارك مرسيي من فرنسا ضيف شرف على مدينة مراكش لتقديم منجزة فنية ومحاضرة في “البيرفورمانس” وعرض في أفلام فن الفيديو.

وجدير بالذكر أن مهرجان فن الفيديو، عرف منذ تأسيسه سنة 1993، عرض الآلاف من أفلام الفيديو، والمئات من المنجزات الفنية والتنصيبات الفنية، وتنظيم العديد من الندوات، والموائد المستديرة والمحاضرات، والمئات من ورشات التكوين والماستر كلاس، أطرها فنانون متخصصون وأساتذة جامعيون لفائدة الطلبة والمبدعين الشباب.

 

ومنذ عشر سنوات، انفتح المهرجان على تجارب عالمية جديدة، واكب من خلالها كل التطورات التكنولوجية المرتبطة بالفن. كما تم عرض أفلام الواقع الافتراضي 360 درجة، والرقص والفنون الرقمية، وتجارب الواقع الافتراضي والمعزز، وفن الروبوتيك، والمنجزات السمعية البصرية.

من 8 الى 13 نونبر الجاري.. تنظيم الدورة ال14 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا

– مع الحدث:
تنظم الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا من 8 الى 13 نونبر الجاري، والتي تروم الاستمرار في دعم قضية المرأة وجعلها في قلب الفعل السينمائي.

ويتضمن برنامج المهرجان المنظم بمبادرة من جمعية أبي رقراق، على الخصوص مسابقة رسمية للأفلام الروائية الطويلة حول تيمة المرأة، ومسابقة رسمية لأفلام وثائقية تتطرق لنضال المرأة من أجل المساواة وضد كل أشكال التمييز، ونافذة على الفيلم القصير المغربي من اخراج مواهب نسائية شابة، ونافذة على الفيلم الروائي الطويل المغربي .

كما سيتم خلال هذه الدورة التي ستكون فيها السينما السويسرية ، ضيف شرف، احتفاء بمرور 100 سنة على العلاقات الديبلوماسية مع المملكة، تكريم الممثلتين ثريا العلوي وسامية أقريو، لمهنيتهما في السينما والسمعي البصري ولمسارهما الفني.

ويعود المهرجان المنظم “في ظرفية يشوبها الألم والحلم، وذلك بعد الأثر البين الذي تركته جائحة كورونا في القطاع السينمائي بالمغرب، ليستمر في دعم قضية المرأة بالنظر الى ما أبانت عنه في شتى الميادين الحياة، وفي قطاعات الفن والسينما سواء كموضوع للابداع أو ضمن مختلف محطات الصناعة السينمائية”،حسب بلاغ للمنظمين.

كما يعود المهرجان، يضيف البلاغ، “بمقترحات وخطط تضع نصب أعينها توسيع دائرة الانفتاح اكثر على المحيط، والتوجه نحو النساء والشباب نظرا للمكانة الهامة التي يشغلانها في البنية الديمغرافية للمغرب خاصة وان نصف فئة الشباب تتكون من النساء، وهذا ما يجعل الرهان على نشر قيم المناصفة والاحترام أولويات المهرجان، مضيفا أن “المهرجان انطلق بحلم كبير وهو لا يريد أن يكون مجرد لحظة عابرة، بل يتمنى بأن لا تظل المرأة مجرد صورة على الشاشة بل ترغب في أن تكون في قلب الفعل السينمائي وفي قلب الحياة”.

 

مراكش : لائحة الأفلام المشاركة في ورشات الأطلس للمهرجان الدولي للفيلم

مراكش – مع الحدث:

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم الخميس، عن المشاريع والأفلام ال24 المشاركة في الدورة الرابعة لبرنامج “ورشات الأطلس” التي ستنعقد في صيغة رقمية من 22 إلى 25 نونبر 2021، بدعم من المركز السينمائي المغربي ونيتفلكس، شركاء البرنامج منذ إحداثه سنة 2018.

 

وأفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان أن مهمة منصة الصناعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تعتبر بمثابة دعم لجيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة ومنحهم فرص عرض أعمالهم على المستوى الدولي، مضيفا أن ورشات الأطلس اختارت في نسختها الرابعة، 15 مشروعا قيد التطوير و 9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من بين 250 طلبا تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

وسجل البلاغ أن هذه اللائحة تقدم مواهب جديدة إلى جانب مخرجين يحظون بشهرة على المستوى الدولي مثل ليلى المراكشي، التي اكتشفها الجمهور بفيلم “ماروك” ثم قامت باخراج “روك القصبة”؛ وأمين سيدي بومدين الذي شارك في أسبوع النقاد بمهرجان “كان” السينمائي بفيلمه الأول “أبو ليلى”؛ بالإضافة إلى المخرج ليمهانغ جيريمايا موسيسي، المُتوج في مهرجان ساندانس السينمائي عن فيلمه “This Is Not a Burial, it’s a Resurrection”، ونيوتون أدواكا، الحائز على الحصان الذهبي في المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو عن فيلمه “Ezra”.

وأوضح البلاغ أن المشاريع والأفلام ال 24 المختارة ستسفيد من مواكبة خاصة من قبل 15 مستشارا في مجال السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى التصويرية، قبل أن يتم تقديمها في سوق للإنتاج المشترك يجمع في صيغة رقمية ما يقارب 350 مهنيا دوليا معتمدا، مضيفا أنه سيتم منح جوائز مالية يبلغ مجموعها 56000 أورو، بما في ذلك جائزة “أرتيكينو”.

كما ستقدم ورشات الأطلس سلسلة من حلقات النقاش من بينها حوار مع المخرج نبيل عيوش حول فيلمه الأخير “علي صوتك”، بالإضافة إلى لقاء مع الممثلة هند صبري التي ستناقش دورها الجديد كمنتجة تنفيذية لأول مسلسل لها على “نيتفلكس”.

وفي الوقت نفسه، سيشارك عدد من المهنيين الدوليين خبراتهم حول موضوعات مختلفة في إطار مبادرة منصة الأطلس، والتي ستقدم أيضا استشارات شخصية بالتعاون مع برنامج “دوکس بوکس”.

وفي ما يلي لائحة المشاريع والأفلام المشاركة في الدورة الرابعة لبرنامج “ورشات الأطلس”:

– المشاريع في مرحلة التطوير:

فطار وغدا وعشا – محمد سمير (مصر)

صرير الأسنان – لیموهانغ جيريمايا موسیسي (ليسوتو)

الأكثر حلاوة – ليلى المراكشي (المغرب)

آخر أيام ر.م. – أمين سيدي بومدين (الجزائر)

محاكمة ليلى – تشارلي كوكا (تونس)

نونا – تيبوغو ماليبوغو (جنوب أفريقيا)

زيت على الماء – نیوتون أدواکا (نيجيريا)

خنازير القاهرة – راني مصالحة (مصر)

تشوه – يوسف مشراف (المغرب)

تونس – جربة – آمال قلاتي (تونس)

الإختفاء – راما ثياو (السنغال) | وثائقي

الأفلام في مرحلة التصوير أو ما بعد الإنتاج:

علم – فراس خوري (فلسطين)

كواليس – عفاف بن محمود، خليل بن كيران (المغرب / تونس)

أرض البنات – ندی ریاض، أيمن الأمير (مصر) | وثائقي

كذب أبيض – أسماء المدير (المغرب) | وثائقي

خروف سادا – باب بونام لوبي (السينغال)

فيونا، فتاة من مدريد – موتيغاندا وا نكوندا (رواندا)

ملكات – ياسمين بنكيران (المغرب)

طعم الكرموس – أريج السحيري (تونس)

نظرات على الأطلس (من المغرب، مشاريع في مرحلة التطوير وفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج)

المرجة الزرقا – داوود أولاد السيد (المغرب)

مسافات – رضا هنكام (المغرب) | وثائقي (في مرحلة ما بعد الإنتاج)

طريق الخلوة – أيوب لهنود (المغرب)

حكاية ميم – حكيم بلعباس (المغرب)

الذين يدخلون الجنة – نبيل مروش (المغرب)

انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير

 متابعة مع الحدث

 

انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة والفنانين المغاربة.

 

ويعد مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يهدف إلى ربط الجسور بين المدينة الحمراء وعالم الأفلام القصيرة، من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي، في شخص كل من رامیة بلعادل، وتایس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش، وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسیق تظاهرات ثقافیة.

 

وأكدت السيدة بلعادل، في تصريح صحفي، أن “التنافس خلال الدورة الأولى لهذا المهرجان، الذي يقام في الهواء الطلق بمراكش، وهي دورة تخرج من رحم المعاناة جراء الجائحة، سيركز على مواهبنا المغربية”.

 

وكشفت أن الدورة الأولى، التي تشارك فيها مصر كضيف شرف، تقترح على عشاق الفن السابع مجموعة متنوعة من الأفلام، تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین صاعدين، مضيفة أن المهرجان يقام في فضاءات عرض متميزة، منها، على الخصوص، “جنان تامسنا”، ومواقع تراثیة في حي “القصور القدیم”.

 

ويقدم هذا المھرجان المصغر، المنظم على مدى أسبوع، في الھواء الطلق، بحضور جمھور یحترم التدابیر الاحترازیة والتباعد الإجتماعي، لا یتعدى 70 شخصا في الیوم، مجموعة متنوعة من الأفلام، تضم أعمالا لمخرجین أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي.

 

وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من كل من دانیال ج سویسا، المخرجة والمنتجة السابقة، وماري كورتین، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجاریة الفاخرة للأزیاء بمراكش، ومھدي الصفریوي، وهو مصور أزیاء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم.

 

وتضم لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم)، فيلم “بعيدا عن الدار البيضاء”، من إنتاج يوسف غانم،  و”طيف الزمكان” لمحمد رزقي، و”الموجة الأخيرة” لمحمد الحوري، و”أغمض عينيك” (سيغما تكنولوجيز).

 

وتشمل قائمة فئة (أفضل مخرج)، أفلام “طيف الزمكان” لمخرجه كريم تجواوت، و  “أوراق ميتة” ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و”بعيدا عن الدار البيضاء”، من إنتاج يوسف غانم،  و”أغمض عينيك” للمخرج أسامة عبده.

 

ويتنافس في فئة (أفضل ممثل)، كل من مهدي كنيسي “بعيدا عن الدار البيضاء”، وعبدالنبي البنيوي “أغمض عينيك”، وعز العرب الكغاط يا أبي)، ومحمد حمیسا (Un Philosophe).

 

أما الأفلام المغربية التي صنفت في فئة (خارج المنافسة) فهي “يا أبي” لخليل حساني، و”أوراق ميتة” ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و(The White Magic) للمخرج طارق رسمي، و(Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، و(Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، و(Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d’une toile) لموهوب نصيرة، و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.

 

وتشمل لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة)، “Landstrength” للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، و”The Blind Turtle and the Endless Sea” لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، و”Conditional Love” لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، و”KOSMOS” لزيد بن شعبان (تونس)، و”Maradona’s Legs” لفراس خوري (فلسطين)، و”FISH” لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، و”ZOO” للمخرج ويل نيافا (كندا) و “Sarajevo Film Festival” ليوهان فان دير كوكن (هولندا).

 

ويتعلق الأمر كذلك بـ “The Rift” للويس ديفيروكس (إنجلترا)، “Wolf’s Milk” لمنير عطا الله (الأردن)، و”Vincent Before Noon” لغيوم مينجوت (فرنسا)، و”Fedor’s Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century” لأشينيا غوغ (روسيا)، و”Call Me Neguinho” لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس)، و “Matryuchka” لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).

 

وبدورها، تشارك مصر في فئة (خارج المنافسة) بـ”ربيع شتوي” لمحمد كامل، و”الدائرة” لمحمد الجوهري، و “مأوى الغريب” لمحمود عبد السلام ، و”غراب البين” لأحمد دحروج ، و”باستيسيو” لمي مصطفى إخو، و”دمشق القاهرة” لستيفن مجدي، و”مؤقتا” لعبد الله دنيوار، و”إن وجدتني في القاهرة” لراندة علي، و”أنا بيومي” لياسر زكي، و”زي الطيور” لأحمد سمير، و”الكل يحتفل” لأحمد عزت، و”عيشة أهلك” لأحمد حامد، و”القاهرة ليست مدينة للحب” لمحمود جودة، و “600 كليو” لمحمد صلاح.

تتويج “الخيط” و”نذيرة” بالجائزة الكبرى لمهرجان فاس لسينما المدينة

 

 

متابعة مع الحدث 

توج مساء أمس السبت، الفيلمان المغربيان “نذيرة” (طويل) لكمال كمال و “الخيط” (قصير) لعلي شرف بالجائزة الكبرى لمهرجان فاس لسينما المدينة.

وتبارت على جائزتي مهرجان فاس لسينما المدينة 9 أفلام قصيرة و3 أفلام طويلة من فرنسا ومصر وتونس وبلجيكا ولبنان واليونان وفلسطين والمغرب،

وترأس لجنة تحكيم المهرجان الكاتب والشاعر رشيد المومني، بعضوية المخرج المغربي عبد الله الزروالي، والمنتج والمخرج الإيطالي كولاديو أتافي، والصحافي والكاتب حميد داداس، والفاعلة الجمعوية حكيمة باباش.

وتميز حفل ختام المهرجان بتكريم المخرج الإيطالي إنزو مونتليوني الذي اشتغل في بداية مساره الفني ككاتب سيناريو قبل أن ينتقل إلى عالم الإخراج.

وعبر المخرج الإيطالي، في حفل تكريمه عن سعادته بهذه المبادرة في بلد تربطه به علاقة خاصة، مذكرا بأن أولى أفلامه حملت عنوان “مراكش إكسبريس”، كما قام مؤخرا بتصوير فليمه “العلمين” بالمغرب، في تجربة قال إنها كانت ناجحة على المستويين التقني والإنساني.

وقال رئيس جمعية إبداع الفيلم المتوسطي-المغرب، مدير مهرجان فاس لسينما المدينة، رشيد الشيخ، إن إدارة المهرجان قررت اختيار المخرجين التونسي حبيب المستيري والإيطالي إنزو مونتليوني رئيسين شرفيين للمهرجان لدورته القادمة.

وكانت الدورة الـ 25 من مهرجان فاس لسينما المدينة التي نظمت تحت شعار: “المدينة بعيون السينمائيين”، قد كرمت الممثل المغربي عمر العزوزي ومهندسة الديكور فاطمة العلوي.

تتويج الفيلم المغربي ” الآلة ” بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الأردن الدولي للأفلام في نسخته التاسعة

 

 

متابعة مع الحدث

أسدل الستار مساء أمس الجمعة ، على فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الأردن الدولي للأفلام بتتويج الأعمال الفائزة في المسابقة الرسمية وضمنها الفيلم المغربي ” الآلة ” لمخرجه أسامة لمحرزي علوي .

وحاز الفيلم المغربي على جائزة أفضل ممثلة منحت للفنانة سانديا تاج الدين .

ويحكي الفيلم قصة شاب يدعى إسماعيل تولى إدارة متجر والده بعد وفاة هذا الأخير ، وكونه الوحيد في القرية القادر على القراءة والكتابة ، يجد إسماعيل نفسه في خضم قصص القرويين.

وحصد الفيلم الهولندي ” كوكو ” لمخرجه جورجن سكولتنس ، معظم جوائز المهرجان حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج ، وجائزة أفضل سيناريو ، وجائزة أفضل ممثل التي منحت مناصفة بين بطل الفيلم الممثل فرانك لاميرس وبطل الفيلم التشيكي “figurant ” دينيس لافاس.

كما منحت لجنة التحكيم للفيلم الهولندي جائزة أفضل موسيقى تصويرية ، وجائزة أفضل مونتاج مناصفة مع الفيلم التشكي “figurant ” والذي فاز أيضا بجائزة أفضل تصوير وإضاءة .

وأوصت اللجنة بمنح الفيلم البحريني “عروس البحر” شهادة تقدير خاصة من اللجنة ، وذلك لطرح الفيلم قضية هامة تنتصر لحقوق المرأة في مقاضاة المغتصب ورفض الزواج من المغتصب للتصالح ، وإضافة عدد من المسابقات خلال الدورات المقبلة من المهرجان .

وشهدت نسخة هذه السنة ، التي حملت اسم المخرج الأردني الراحل سعود الفياض ، تقديرا لإسهاماته الفنية المختلفة في الساحة الأردنية والعربية ، مشاركات متنوعة بين أفلام محلية ودولية وعربية.

ويهدف المهرجان ، الذي نظمته وزارة الثقافة ما بين 10 و15 أكتوبر الجاري ، إلى المساهمة في تطوير صناعة الفيلم الأردني ورفد حركة صناعة الأفلام بمخرجين على قدرة عالية من الحرفية ، والمساهمة في خلق حركة سينمائية أردنية لها حضورها الحقيقي .

كما تروم هذه التظاهرة الفنية تطوير القدرات الفنية والتقنية لصانعي الفيلم السينمائي الأردني ، ونشر الوعي السينمائي لدى المتلقي الأردني ، والمشاركة بالمهرجانات والمحافل الدولية الخاصة بالسينما وبأفلام على سوية فنية عالية.

وبحسب المنظمين يعتبر مهرجان الأردن الدولي للأفلام امتدادا لمهرجان الفيلم الأردني الذي تأسس عام 2013 ، وكان له دور كبير في خروج الفيلم الأردني من المحلية إلى العالمية.