Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

تعزيز السيادة مدخل للتنمية المستدامة في إفريقيا . السيد رشيد الطالبي العلمي  يؤكد على أولويات القارة في الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي

مع الحدث/ الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

إفتتح السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أشغال الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي بكلمة حملت رسائل قوية حول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وعلى رأسها تعزيز السيادة الوطنية كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار.

 

وأكد الطالبي العلمي أن السيادة الوطنية تتجاوز المفهوم الترابي التقليدي لتشمل السيادة الغذائية، والطاقية، والدوائية، بالإضافة إلى الأمن الروحي، مبرزًا أن هذه الأبعاد أصبحت لا تقل أهمية عن وحدة التراب الوطني في السياق الدولي الراهن.

وقال رئيس مجلس النواب إن “ترسيخ السيادة واحترامها من قبل الجميع يشكلان شرطين أساسيين للأمن والاستقرار”، محذرًا من النزاعات الداخلية والعابرة للحدود التي “تنخر الجسد الإفريقي وتكبح التنمية وتدفع إلى الهجرة القسرية والنزوح”.

كما شدد على ضرورة احترام الدول للالتزامات والتعاقدات الدولية ومبادئ حسن الجوار، مؤكدًا أن “لا دولة تقبل المس بسيادتها، ولا يحق لأي دولة المس بسيادة غيرها”.

وفي سياق الاستعداد للمؤتمر المقبل للاتحاد البرلماني الإفريقي المزمع تنظيمه في كينشاسا نهاية السنة، أبرز الطالبي العلمي أهمية المواضيع المقترحة، ومنها الانتقال الطاقي، الذي وصفه بـ”الرهان الآني والمستقبلي”، والذكاء الاصطناعي الذي أضحى “انشغالًا مركزيًا للحكومات والبرلمانات والمجتمعات”.

وأشار إلى أن إفريقيا في حاجة ملحة إلى مشاريع مهيكلة وعابرة للحدود، من شأنها أن تعزز التعاون وتخلق فضاءات للتنمية المشتركة.

كما أشاد الطالبي العلمي بدور الاتحاد البرلماني الإفريقي، الذي ظل طيلة ما يقرب من خمسة عقود فضاءً حرًا ومستقلًا للنقاش البرلماني الإفريقي، معبرًا عن اعتزاز المملكة المغربية باحتضان هذا الاجتماع، وفخرها بالمبادرات التنموية الإفريقية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، لاسيما مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، وتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، الذي يرتقب أن تستفيد منه 13 دولة إفريقية.

وختم العلمي كلمته بالتأكيد على أن “إفريقيا تستحق الأفضل”، داعيًا إلى توحيد الجهود لإرساء أسس تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على شعوب القارة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

السيد التراب والنجاح المزعج حين يتحول الإنجاز إلى تهمة، فقط لأن صاحبه لا ينتمي لحلف المنتفعين

مع الحدث/ العيون 

المتابعة ✍️: ذ سيداتي بيدا

بين العمل عن بُعد، والمردودية، والابتكار، يصر البعض على العودة بنا إلى زمن الآلة الكاتبة والمراسلات الورقية…في زمن يُكافَأ فيه الصراخ ويُدان فيه الإنجاز، يصبح الدفاع عن الكفاءة الوطنية مسؤولية عمومية لا ترفاً فكرياً.”

 

وفي بلدٍ تتعالى فيه الدعوات للقطع مع الريع والزبونية، يظهر بين الفينة والأخرى من يسعون، بشتى الوسائل، لتشويه النماذج الناجحة، فقط لأنها تهدد مصالحهم. الدكتور مصطفى التراب، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، هو أحد هؤلاء المستهدفين… والسبب؟ لأنه ببساطة حرّك المياه الراكدة، وغيّر قواعد اللعبة.

 

التراب لا يسير المكتب من ملعب ݣولف، كما يدعي البعض، بل يديره وفق رؤية استراتيجية متكاملة، جعلت منه أول من أدرج “مورد البحث والابتكار” كمكون رسمي داخل المكتب، وهو ما نراه اليوم واقعًا في كلية محمد السادس متعددة التخصصات UM6P بابن جرير. مدينة ابن جرير نفسها، تحولت من مدينة منسية إلى قطب عمراني علمي واقتصادي، يشهد على نهضة حقيقية، دون بهرجة إعلامية.

 

مديرون أشباح؟!

يتحدث البعض عن “مديرين لا يُرون”، لكن السؤال الحقيقي: هل المطلوب من المدير أن يثبت وجوده بجسده، أم بأثره؟ هؤلاء يرفضون ثقافة النتائج والمردودية، ويُصرون على اختزال الإدارة في “الحضور الفيزيائي” و”ختم الحضور”، وكأننا لم نغادر بعد زمن الآلة الكاتبة.

 

والأدهى من ذلك، أنهم يستغلون تقارير سنوية تنشرها المجموعة نفسها، التزامًا منها بالقانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ليضخموا بعض الأرقام خارج سياقها، ويقدموها كدلائل إدانة. يرون فقط الجزء الفارغ من الكأس، ويتغاضون عن المعطيات الجوهرية.

 

فالمكتب حقق – وفق تقاريره – أهدافًا استراتيجية منها:

 

الرفع من الإنتاج إلى أزيد من 44 مليون طن (هدف 2027 هو 70 مليون طن)

 

توفير أكثر من 5000 شركة مناولة تمتص البطالة بشكل غير مباشر

 

إعادة تأهيل منشآت كادت تعلن إفلاسها مثل فندق المامونية

 

قيادة التحول الرقمي والانتقال الطاقي نحو الطاقات النظيفة

 

تأسيس مركز القيادة الاستراتيجية والاستثمار في القارة الإفريقية

 

المساهمة في إنقاذ آلاف الفلاحين عبر برنامج “المثمر” وتوزيع الأسمدة الذكية

 

خلق منظومة ابتكار جامعية موازية للجامعات العمومية، بدعم ملكي صريح

 

 

فهل هذه هي معالم الفشل التي يروجون لها؟ أم أن النجاح حين لا يُشاركهم فيه أحد، يتحول إلى جريمة؟

 

ويلٌ للمصلّين…

نعم، “ويلٌ للمصلين” إن اقتُطعت من سياقها. وهكذا يفعلون مع إنجازات المكتب. ينتقدون الرقم ويخفون السياق. يهاجمون الشخص ويُغفلون المؤسسة. يتجاهلون أن هذا الرجل اختاره جلالة الملك محمد السادس نصره الله لقيادة مؤسسة استراتيجية، ودعمه في رؤيته المستقبلية، بل وجعل من UM6P إحدى واجهات المغرب المعرفية العالمية.

 

إن الهجوم على الدكتور التراب هو – في عمقه – طعنٌ في توجيهات ملكية سامية، ومُحاولة لخلق جو من التشكيك في مؤسسات الدولة.

 

لا أحد يقول إن كل شيء مثالي. ولا أحد فوق النقد. لكن حين يتحول النقد إلى حملة مُمَنهجة، ويغيب البديل، فالمسألة تتعدى الاختلاف، لتصير صراعًا حول النفوذ والمصالح.

 

*السؤال الذي نتركه مفتوحًا:*

*كم من صوتٍ نزيه تم إسكاته لأنه لا يخدم مافيا المناصب؟ وكم من مؤسسة ناجحة سيسقطونها إن لم نحصّنها بالحق والوعي؟*

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

المحكمة تنصف السيد مصطفى لخصم و تلغي حكم الكفالة و إغلاق الحدود في وجهه

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

في تطور قضائي لافت، أصدرت المحكمة قرارًا يقضي بإنصاف السيد مصطفى لخصم رئيس مجلس جماعة إيموزار كندر بإقليم صفرو،  وذلك برفع القيود المفروضة على سفره، مما يفتح الحدود في وجهه مجددًا بعد فترة من المنع لأسباب قانونية ظل يطعن فيها طيلة الأشهر الماضية.

 

وجاء هذا الحكم بعد أن تقدّم لخصم، المعروف بمواقفه الصريحة ونشاطه الحقوقي، بشكوى رسمية يطعن فيها في قرار منعه من مغادرة التراب الوطني، معتبراً إياه تعسفياً ويمسّ بحقه الدستوري في حرية التنقل. وبعد دراسة حيثيات الملف، رأت المحكمة أن لا موجب قانوني للاستمرار في هذا المنع، وأن الحقوق المكفولة للمواطنين لا يجوز تقييدها دون سند واضح ومشروع.

 

وقد لاقى الحكم ترحيباً واسعاً من قبل عدد من المتابعين والحقوقيين، الذين اعتبروه انتصارًا للقانون ولحرية الأفراد، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى احترام الإجراءات القانونية وعدم تسييسها. كما أشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد الاعتبار لمصطفى لخصم، الذي تعرض – حسب تعبيرهم – “لتضييقات غير مبررة في السابق”.

 

من جانبه، عبّر لخصم في تصريح مقتضب بعد صدور الحكم عن ارتياحه الكبير، قائلاً: “أشكر القضاء الذي أنصفني، وأؤكد أنني كنت وسأظل ملتزماً بالقانون، مدافعاً عن الحرية والكرامة”.

 

ويُنتظر أن يُحدث هذا القرار القضائي نقاشاً في الأوساط السياسية والحقوقية حول طبيعة الإجراءات القانونية التي تُفرض أحياناً على نشطاء الرأي، ومدى احترامها للمعايير الدستورية والاتفاقيات الدولية.

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

كارثة بيئية وإنسانية تلوح في الأفق بحي بوليكوما الرميلية بجماعة بوسكورة وسط تجاهل للنداءات

مع الحدث 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

 

 

 

 

تعيش ساكنة حي بوليكوما الرميلية بجماعة بوسكورة، التابعة لإقليم النواصر، حالة من القلق والاستياء الشديدين، بسبب ما وصفته فعاليات من المجتمع المدني بـ”الوضع البيئي الكارثي” الناتج عن امتلاء صهاريج المياه العادمة الخاصة بالعمارات الستة لمركب بوليكوما 2، وسط صمت مريب وتجاهل خطير من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء سطات.

 

وحسب تصريحات سكان الحي، فإن الصهاريج المملوءة منذ أسابيع تهدد بانفجار صحي وبيئي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على سلامة السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن، في ظل غياب تدخل فوري وعاجل من الجهات المختصة.

 

الأدهى من ذلك يضيف السكان أن الشركة الجهوية تقوم بتفريغ صهاريج مجمع بوليكوما 5 المجاور بانتظام، باستعمال محرك خاص، بينما تستثني بوليكوما 2 دون تقديم أي مبررات، ما أثار استياء الساكنة وشعورهم بـ”الإقصاء الممنهج” و”التهميش المتعمد”.

 

ويأتي هذا الوضع رغم الزيارة المفاجئة التي قام بها عامل إقليم النواصر، السيد جلال بنحيون، مؤخراً للحي، والتي أسفرت عن إصدار تعليمات واضحة وصريحة بضرورة تأهيل الحي وتوفير الخدمات الأساسية لجميع سكانه دون تمييز. غير أن هذه التعليمات، كما يبدو، ظلت حبراً على ورق.

 

وتطالب فعاليات المجتمع المدني السلطات المحلية والجهوية بالتدخل العاجل لتفادي وقوع كارثة بيئية وصحية، داعية في الوقت ذاته إلى فتح تحقيق شفاف حول أسباب هذا التمييز في تقديم الخدمات، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو تواطؤه في هذا الملف الحساس.

 

يُذكر أن حي بوليكوما الرميلية يعتبر من الأحياء السكنية الآخذة في التوسع بجماعة بوسكورة، ويعرف إقبالاً متزايداً من الأسر الباحثة عن سكن اقتصادي، وهو ما يفرض على الجهات المسؤولة مواكبة حاجيات الحي من البنية التحتية والخدمات الأساسية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة متفرقات

عامل عمالة ٱسفي السيد محمد فطاح يعفي عبد النبي الرطمة قائد الملحقة الإدارية 14  بحي المطار  بسبب توظيفات مشبوهة

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

أصدر عامل إقليم آسفي، السيد محمد فطاح، قرارًا يقضي بتوقيف عبد النبي رطمة، قائد الملحقة الإدارية 14، عن مهامه، وذلك بموافقة من وزير الداخلية السيد  عبد الوافي لفتيت، على خلفية شبهات تحيط بتوظيفات غير قانونية لأعوان السلطة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه التوظيفات تمت خلال الفترة التي كان فيها رطمة يشغل منصب رئيس مصلحة الشؤون الداخلية بالنيابة بعمالة آسفي، في عهد العامل السابق الحسين شينان. وقد أثارت هذه التعيينات موجة من الجدل في أوساط الرأي العام المحلي، بسبب ما وصف بعدم احترام المساطر القانونية والمعايير المطلوبة في التوظيف.

ويأتي هذا القرار في إطار التوجه العام لوزارة الداخلية الرامي إلى تكريس مبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة داخل الإدارات الترابية، خاصة في ظل تنامي الأصوات المطالبة بتطهير دواليب الإدارة من ممارسات الزبونية والمحسوبية.

ويرى متابعون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتحقيقات أوسع تشمل فترات سابقة ومسؤولين آخرين محتمل تورطهم في تجاوزات مماثلة، مما يعكس جدية السلطات في التصدي لكل ما من شأنه الإضرار بمصداقية الإدارة الترابية وثقة المواطنين فيها.

وتبقى الأنظار موجهة نحو تطورات هذا الملف، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الإدارية والقضائية المرتقبة.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

صفرو تستنجد بمتنفساتها الطبيعية وسط موجة حر متصاعدة

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتجه أنظار ساكنة صفرو نحو المتنفسات الطبيعية القليلة المتوفرة في المدينة، في محاولة للهروب من وطأة القيظ في ظل غياب بدائل آمنة ومهيأة.

واد أغاي وشلالات المدينة… المتنفس الأول رغم الإهمال

يُعد واد أغاي، إلى جانب الشلالات المتدفقة وسط المدينة، من أبرز وأهم الوجهات التي يقصدها المواطنون للاستجمام والترويح عن النفس خلال الصيف. الطبيعة الخلابة والمياه الباردة يجعلان هذه المواقع متنفسًا حقيقيًا ومجانيًا، إلا أن غياب التهيئة، وضعف البنيات التحتية، وتراكم النفايات في بعض المناطق، تحد من استفادة السكان منها، خاصة العائلات.

بحيرة عين الرغراغ: جمال يقابله ضعف في الولوجيات

رغم ما تتميز به بحيرة عين الرغراغ من سحر طبيعي ومياه صافية متدفقة من العيون، إلا أن صعوبة الوصول إليها وغياب التجهيزات الأساسية يجعلها أقل جذبًا للعائلات، ومقصداً محدوداً يستهوي الشباب فقط.

مرافق مغلقة ومسابح خارج التغطية

المسابح الخاصة خارج المدينة مثل “عمي إديس” و دور الضيافة في طريق بولمان لا تكفي لسد الخصاص، خاصةً مع الكلفة المرتفعة التي تجعلها خارج متناول كثير من الأسر. أما المسابح البلدية، وعلى رأسها مسبح المدينة ومسبح الكومبينغ، فما تزال أبوابها موصدة دون تفسير رسمي، في وقت يتزايد فيه الطلب على أماكن السباحة الآمنة.

دعوة للتحرك… ومطلب جماعي

في ظل محدودية البدائل، تُطالب الساكنة المحلية الجهات المختصة بالتدخل العاجل من أجل:

إعادة فتح المسابح العمومية وتوفير شروط السلامة بها.

تهيئة واد أغاي والشلالات وتوفير شروط النظافة والأمن لاستقبال العائلات.

تعزيز البنية السياحية لبحيرة عين الرغراغ وتحسين الولوج إليها.

مراقبة جودة وسلامة المسابح الخاصة.

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يبقى الأمل معلقًا على تدخل حقيقي يعيد للمدينة متنفساتها الطبيعية دورها الحيوي، ويمنح العائلات الصفريوية فضاءات آمنة ومنعشة لقضاء صيف أقل حرارة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

بعد التجميد و عدم تجديد الرخص عمدة الدارالبيضاء الكبرى تخصص 70 متر لقطاع الطرق اصحاب السترة الصفراء .

مع الحدث/ الدارالبيضاء 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

 

 

في الوقت الذي تعاني فيه أوراش البناء، الفلاحة، والخدمات من خصاص مهول في اليد العاملة، نُفاجأ بسياسات تُكرّس ثقافة الاتكالية والكسب السهل دون أي مجهود يُذكر. بينما تبحث الشركات في كل الجهات عمّن يشتغل، نجد من يشجع على السعاية، الابتزاز، والمضايقات في الفضاء العمومي، وكأننا في بلد لا يعاني من البطالة!

 

الوظائف موجودة، لكن المشكل الحقيقي لم يعد في عدد عروض الشغل، بل في غياب الرغبة في العمل، والتطبيع مع نموذج “العيش دون إنتاج”. هذا الواقع يزداد قتامة عندما تصدر عن مسؤولين قرارات تُغذي هذا الاتجاه الخطير.

 

آخر هذه القرارات ما قامت به السيدة العمدة، حين منحت 70 متراً من الملك العمومي لحراس الأرصفة، في خطوة تطرح أكثر من سؤال: بأي حق يُوزع الفضاء العمومي على من يحتله دون سند قانوني؟ وهل أصبح الضغط والمضايقة وسيلة لنيل الامتيازات؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون حملة انتخابية مبكرة مغلّفة بقرارات “اجتماعية”؟

 

الملك العمومي ملكٌ للجميع، لا يُباع ولا يُمنح بالمحاباة، ولا يجوز تحويله إلى تعويض أو هبة تحت الضغط. حين تصبح الشوارع والأرصفة أدوات لشراء الصمت أو الولاء السياسي، فنحن على أبواب فوضى مقنّنة.

 

إن المغرب اليوم لا يحتاج إلى مزيد من الشعارات، بل إلى قادة يتحلون بالشجاعة في ترسيخ دولة الحق والقانون، وتشجيع العمل الشريف، لا مسايرة الفوضى. فبناء الوطن لا يتم بالترضيات، بل بالقرارات العادلة والمسؤولة.

 

 

Categories
متفرقات

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية الطفل بسبب اعتدائه على زميله

المتابعة✍️:كوثر لعريفي

قررت محكمة جنح الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة في مصر، إيداع علي، نجل الفنان محمد رمضان، في إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، دون تحديد مدة الإيداع.

وجاء القرار بعد اتهام نجل رمضان بالتعدي على أحد الأطفال داخل نادٍ شهير بمدينة الشيخ زايد، وفقًا لما أكده دفاع الطفل المجني عليه.

وشهدت المحاكمة تغيب الفنان محمد رمضان ونجله علي، عن حضور الجلسة، فيما حضرت والدة المجني عليه.

وأكد دفاع محمد رمضان ونجله، أن الأخير تعرض لوعكة صحية مساء الأربعاء بعد علمه بجلسة محاكمته الأولى، حيث أصيب بنزلة معوية شديدة، تسببت له في آلام لم يستطع تحملها، ولذلك لم يستطع الحضور.

وطالب دفاع نجل الفنان بتأجيل أولى جلسات محاكمته لحين تحسن حالته الصحية والتمكن من حضور الجلسة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض وقررت المحكمة في نهاية الجلسة إيداع نجل محمد رمضان بدار للرعاية الاجتماعية، متخصصة في رعاية الأطفال.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

في ظل إنتشار الكلاب الضالة يتسائل المواطنين أين الميزانية المخصصة للجماعات لهذه الظاهرة .

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

في ظل الانتشار المقلق للكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدن المغربية، تتعالى أصوات المواطنين متسائلة عن مصير الميزانيات الضخمة التي تخصصها الجماعات المحلية كل سنة لمحاربة هذه الظاهرة. سؤال مشروع يفرض نفسه بقوة: أين تذهب الملايين التي تُصرف سنوياً تحت بند “محاربة الكلاب الضالة”؟

بحسب تقارير متفرقة من مجالس جماعية، تُرصد مبالغ كبيرة سنوياً لمحاربة الكلاب الضالة، تشمل – نظرياً – عمليات تعقيم لتقليل التكاثر، وتلقيح للوقاية من داء السعار، وتوفير رعاية مؤقتة، إضافة إلى حملات تحسيسية. غير أن الواقع الميداني يكشف شيئاً مختلفاً: أعداد الكلاب في ازدياد مستمر، والتعقيم شبه غائب، والتلقيح إن وُجد فهو في الظل.

رغم بساطة وفعالية عملية تعقيم الكلاب في الحد من تكاثرها، إلا أن تنفيذها يبدو شكلياً أو منعدماً. فمشاهد الكلاب نفسها تتكرر في الأحياء عاماً بعد عام، لكن بأعداد مضاعفة، مما يشير إلى غياب حقيقي لأي برنامج تعقيم منظم أو فعال.

داء السعار، الذي يعتبر من الأمراض الفتاكة، ما زال يشكل خطراً على المواطنين، خصوصاً الأطفال، في ظل غياب أي إشارات واضحة عن حملات تلقيح شاملة ومنتظمة. الكلاب الضالة تتحول بذلك إلى “قنابل بيولوجية” متجولة، تهدد السلامة العامة، دون أن يتحمل أحد المسؤولية.

رغم حجم الأموال المعلنة، تغيب الشفافية عن طريقة صرف هذه الميزانيات. لا وجود لتقارير مفصلة، ولا لتتبع محاسباتي يُمكّن الرأي العام من معرفة أين وكيف تُصرف هذه الأموال. فهل تُمنح فعلاً لجمعيات فاعلة؟ أم تُوجه لشركات نالت الصفقات وفق معايير غير واضحة وبدون نتائج تُذكر؟

الوضع الحالي يستدعي دق ناقوس الخطر. فالمشكلة لم تعد فقط ظاهرة كلاب ضالة، بل صارت قضية سوء تدبير، وغياب محاسبة، وتبذير محتمل للمال العام. على الجهات المعنية، سواء على مستوى الجماعات أو وزارة الداخلية، أن تفتح تحقيقات جدية في كيفية تدبير هذه الميزانيات، وأن تقدم توضيحات للرأي العام.

بين عضات الكلاب، وخطر السعار، وغياب الشفافية، يبقى المواطن هو الضحية الأولى. وما لم تتم معالجة هذا الملف بجدية، فإن الأزمة ستستفحل، ليس فقط على المستوى الصحي والأمني، بل أيضاً على مستوى الثقة بين المواطنين والمؤسسات .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

بوسكورة تختنق تحت الإسمنت: تنمية مغشوشة وصمت رسمي مقلق

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تحولت مدينة بوسكورة، التي كانت تُعرف بطابعها الطبيعي وهوائها النقي، إلى مجال عمراني خانق تغزوه كتل إسمنتية متناسلة تفتقر لأدنى شروط الحياة الحضرية المتوازنة. التوسع العمراني الذي شهدته المدينة في السنوات الأخيرة لم يُواكبه توفير المرافق الاجتماعية الضرورية ولا المساحات الخضراء، بل جاء ليُكرس منطق الربح العقاري السريع على حساب جودة عيش السكان.

 

في غياب تخطيط عمراني حقيقي، ووسط صمت مريب من السلطات، يجد سكان بوسكورة أنفسهم محاصرين بين عمارات لا تنتهي، ومرافق صحية وتعليمية شبه منعدمة، وخدمات نقل عمومي لا ترقى لتطلعات المدينة التي بات عدد سكانها يتزايد بشكل لافت. مدارس مكتظة، طرق مزدحمة، نقص في المراكز الصحية، وانعدام للفضاءات الثقافية والترفيهية… هي عناوين يومية لمعاناة لا تنتهي.

 

المنتخبون المحليون متهمون بعدم التفاعل مع انتظارات المواطنين، وغالبًا ما يُتهم بعضهم بالتواطؤ مع منعشين عقاريين هدفهم الربح فقط، دون مراعاة للاشتراطات القانونية المتعلقة بالتهيئة والمرافق. أما المجتمع المدني، فيبقى صوته خافتًا، رغم بعض المحاولات الخجولة للدق على ناقوس الخطر.

 

مدينة بوسكورة اليوم ليست فقط ضحية جشع المنعشين، بل أيضًا ضحية صمت رسمي ومحاسبة غائبة، لتبقى التنمية في المدينة شعارًا مفرغًا من مضمونه، والمواطن هو من يدفع الثمن يوميًا. والسؤال الذي يُطرح بإلحاح: من يحمي بوسكورة من العبث؟ وأين هي الجهات الوصية من كل ما يجري؟